محافظة الشرقية

إحداثيات: 30°42′N 31°38′E / 30.7°N 31.63°E / 30.7; 31.63
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها وسام (نقاش | مساهمات) في 15:36، 27 ديسمبر 2019 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 196.152.135.246 إلى نسخة 40606650 من عبد المغيث.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

30°42′N 31°38′E / 30.7°N 31.63°E / 30.7; 31.63


محافظة الشرقية
مصر محافظة مصرية
علم
علم
علم
شعار
شعار
شعار
تقسيم إداري
العاصمة الزقازيق
أكبر مدينة العاشر من رمضان
عدد المدن 17 مدينة
عدد المراكز 13 مركز
عدد الأحياء 2 حي
عدد الوحدات المحلية وحدة محلية قروية
الحكم
المحافظ ممدوح مصطفى غراب.[1]
جغرافيا
المساحة (كم²) 4,911
السكان
عدد السكان 8000000 نسمة (عام 2006)
تاريخ
تاريخ التأسيس
العيد القومي 9 سبتمبر
خدمات
التوقيت (+2 غرينيتش)
الرمز الهاتفي 055 (2+)
الموقع الرسمي www.sharkia.gov.eg

محافظة الشرقية إحدى محافظات جمهورية مصر العربية وتقع في المنطقة الشرقية وثالث أكبر المحافظات في التعداد السكاني. ولها أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت تعتبر البوابة الشرقية لمصر ومهبط العديد من الأنبياء والصحابة والزعماء والقادة التاريخيين.

التاريخ

كانت محافظة الشرقية قديما هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحري وعاصمتها القديمة (بوباستيس) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها. وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالي في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة " كور" صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحري وفي عام 1315 أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفي سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. ولما تولى محمد علي حكم مصر سنة 1805 م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحري، 13 ولاية في الوجه القبلي. وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحري وأقدمها. ويدير الولاية في الوجه البحري موظف اسمه " الكاشف " ولما أمر محمد علي بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813 م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة. في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر. عام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتي كاشف وحاكم بمأمور. وقام بتغيير العاصمة من بلبيس إلى الزقازيق. ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالي الـ 14 مأمورية هما:

  • نصف أول الشرقية: ويشمل أقسام كفرصقر وأبوكبير والصوالح.
  • نصف ثاني الشرقية: ويشمل أقسام بلبيس، ههيا، شيبة النكارية، العزيزية .

عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي: الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية.
واستمرت الإقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 :

  • إعادة أسماء أقاليم الوجه البحري الجغرافية القديمة التي كان مقسما إليها من قبل.
  • تعديل حدود أغلب أقاليم الوجه القبلي والبحري.
  • استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير، ثم اختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختاره في وسط كل المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام.

صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحري فيقال مركز أبوحماد بدلا من قسم أبوحماد. وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.
تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا، والشرقية حارسة المدخل الشرقي للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.

عن المحافظة

شعار المحافظة

خريطة محافظة الشرقية

إتخذت[2] المحافظة الحصان الاصفر الجامح الذي يتوسط بساط أخضر شعارا لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها.

العيد القومي

تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الجيش عام 1881 م.

السكان

تعتبر محافظة الشرقية ثالث محافظة في تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزة بنسبة 7.4 % من سكان مصر حيث يبلغ سكانها التقديري (لعام 2014) 6,3 مليون نسمة وتمثل 38% حضر و62% ريف.

البيانات السكانية لمدينة او قرية حسب تقديرات السكان 2006

الموقع

المعالم الأثرية

يوجد بمركز الحسينية (الشرقية) المدينة الأثرية صان الحجر.

ويوجد متحف تل بسطة بمدينة الزقازيق.

ومتحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنة.

  • منطقة صان الحجر
  • تل بسطه
  • بلبيس
  • صفط الحنا
  • قنتير
  • تل الضبعة
  • تل فرعون
  • الصورة
  • أبو عمران

أهم المدن والقري بالمحافظة

يوجد بها مدن ذات أهمية تاريخية وأهمية اقتصادية:

الاقتصاد

الصناعة

تحتوي الشرقية على مدينة العاشر من رمضان وهي مدينة صناعية تحوي عدد من المصانع.
وبها مركز ومدينة أبوكبير وتعد الآن من أكبر وأضخم المناطق الصناعية حيث اشتهرت بصناعات الخشب والآن ذاع صيتها في مجال صناعة الملابس الجاهزة والتي انتشرت فيها في الآونة الأخيرة وتضم العديد من مصانع الملابس الجاهزة ومشاغل التطريز بالإضافة إلى كونها بلد تجارية كبيرة. كما يوجد بها مدينة الصالحية الجديدة حيث منطقة الصالحية الصناعية والتي يوجد بها العديد من الشركات والمزارع الضخمة

السياحة

السياحة الثقافية

ينتشر في أرجاء محافظة الشرقية ما يقارب المائة موقع أثري طبقاً للدراسات التي أعدها مركز المعلومات الجغرافية للآثار بالاشتراك مع المركز القومي لتوثيق الآثار ومن أشهر هذه المواقع منطقتي آثار تل بسطه وصان الحجر. فكانت تل بسطة - والتي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الزقازيق، - عاصمة لمصر كلها خاصة خلال الأسرة 22ـ23 (931ـ711ق.م)، وكان يصل لمنطقة تل بسطه الحالية فرعين من النيل القديم هما الفرع البيلوزى والتانيسي، وكان اسمها القديم برباستت( بيت باستت) و"بوباستت" في اليونانية، وكانوا يتخذون من "باستت" (القطه) ألهه محلية، إذ عثر على أحجار من الجرانيت في منطقة معبد الالهه "باستت" تحمل أسماء ملوك مصر "خوفو" و"خفرع" و "بيبى"، كما عثر على بقايا معبد للملك "بيبى الأول" وأخر للمك "تيتى" والعديد من المقابر التي كان أصحابها يحمله من القاب رفيعة تدل على أنهم كانوا من كبار الموظفين.
كما لعبت صان الحجر (تانيس) وتقع شرق مدينة الحسينية (الشرقية) الآن الموقع الأثرى الأكثر أهمية في شمال شرق الدلتا، وكانت عاصمة الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر السفلى في العصر المتأخر (747-332 ق.م.)، وتشهد آثارها الضخمة على ازدهارها وأهميتها حيث قام الملك رمسيس الثاني بنقل ما استطاع من أحجار وتماثيل إليها ليتخذ منها عاصمةً له.
وكانت قنتير - التابعة الآن لمركز فاقوس - مقراً لحكام الأسر 19، 20 وعُثر بها على آثارٍ من عصر سيتى ورمسيس الثاني ويرجح أنها كانت عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم بعد أن انطلق منها الرعامسة وطردوا الهكسوس وطاردوهم حتى آسيا.

السياحة الدينية

لقد كانت الشرقية مضيفة الأنبياء حيث عاش في ربوعها نبي الله يوسف الذي استوطن أرض جوش (وادى طميلات). ونبي الله موسى الذي وُلد بها وألقت أمه بتابوته في اليم وهو الفرع التانيسى للنيل والذي يُرجح أنه ترعة السماعنة والتقطه فرعون مصر عند صان الحجر وتربى بمصر إلى أن أتاه الله بالرسالة وخرج إلى أرض مَدين من قنتير حتى مدينة سقط - والتي تُعرف الآن باسم مدينة الصالحية - ومنها إلى شبه جزيرة سيناء.
وها هي السيدة العذراء مريم تهرب بوليدها نبي الله عيسى من بطش الإمبراطور الروماني هيرودس متجهةً إلى مصر متخذةً من وادي طميلات طريقاً، مروراً بتل بسطه مسار العائلة المقدسة.
كما كانت الشرقية أول من استقبل نور الإسلام في مصر فقد كانت الشرقية المعبر الذي سلكه جنود الإسلام بقيادة عمرو بن العاص عند فتح مصر، وفي مدينة بلبيس بنى أول مسجد في مصر والقارة الإفريقية وهو مسجد سادات قريش، وهو أسبق من حيث التاريخ من مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، ويذكر التاريخ أن جيش عمرو بن العاص قدم من العريش بعد الإستيلاء عليها إلى القنطرة ثم إلى القصاصين حتى وصل بلبيس حيث تقابل مع جيش الرومان وهزم الرومان شر هزيمة في معارك كبيرة واشترك في هذه المعركة 120 صحابيا وسمى المسجد ( السادات ) تخليداً لذكرى سادات جيش المسلمين الذين شهدوا فتح مصر،
كما شرفت الشرقية بمرور آل البيت، ومنهم السيدة زينب رضى الله عنها ابنة الإمام علي بن أبي طالب وحفيدة سيد الخلق، وبرفقتها السيدة فاطمة والسيدة سكينة إبنتا أخيها الإمام الحسين رضى الله عنهم أجمعين، عندما غادروا المدينة المنورة إلى مصر حيث أقامنا في بلدة العباسة إحدى قرى محافظة الشرقية ثم اتجهن إلى الفسطاط.

الرياضية

ستاد الزقازيق وخلفه منظر عام للمدينة

تشتهر الشرقية بمناطق تربية الخيول العربية الأصيلة والتي صارت رمزاً لعلم المحافظة وأهم هذه المناطق طحا المرج وجزيرة سعود وبني جري وانشاص، وتُنتج جميعها أكثر من 80% من خيول جمهورية مصر العربية، ويُقام لها مهرجان عالمي في شهر سبتمبر من كل عام يُشارك فيه دول العالم المهتمة بالخيول العربية الأصيلة وعلى رأسها المنظمة العالمية للحصان العربي (الواهو). وتشتهر الشرقية أيضاً بمناطق تربية الصقور وكلاب الصيد في إنشاص الرمل مركز بلبيس والصوة مركز أبو حماد.
كما تشتهر المحافظة بمناطق صيد البط المهاجر في بركة العباسة وبركة أكياد مركز فاقوس وهي من أكبر البرك الصناعية في العالم وبركة النصر مركز الحسينية حيث يتم صيد أنواع البط الشرشيرى الصيفي والشتوي والغر والظي والبلبول والخضارى.
أما عن رياضة الهوكي فيحتل فريق هوكي الشرقية مكان الصدارة في عدد البطولات التي حققها على مستوى القارة الأفريقية وصلت إلى واحد وعشرون بطولة أفريقية من 24 بطولة أفريقية وسجلت في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو الإنجاز الرياضي القياسي الذي تسجله الموسوعات الرياضية العالمية، والشرقية من أكثر محافظات مصر اشتهارا بالرياضة عموما. كذلك ممثل الشرقية في الدوري الممتاز نادي الشرقية.

أعلام الشرقية

معرض صور

مصادر

  1. ^ محسن سميكة (30 أغسطس 2018). "رسمياً.. المحافظون الجدد ونوابهم يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس (القائمة الكاملة)". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-30.
  2. ^ محافظة بلبيس

وصلات خارجية