محمد العبد الله القاضي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد العبد الله القاضي
معلومات شخصية
الميلاد 1224هـ/ 1809م
عنيزة
تاريخ الوفاة 1285هـ/ 1868م
الجنسية  السعودية
الديانة مسلم
الحياة العملية
سبب الشهرة شاعر

محمد العبد الله القاضي (1224- 1285هـ/ 1809 -1868م) أحد الشعراء السعوديين الذين برزوا في الشعر النبطي خلال القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي ومن أعيان مدينة عنيزة الأغنياء،[1] [2] ومن أوائل الذي اعتمدوا تدوين قصائدهم النبطية لا مجرد إلقائها ليتم تناقلها بالرواية الشفهية كما فعل الشعراء السابقون له،[3] وتوفي في عنيزة سنة 1285هـ/ 1868م بعد أن غلبه المرض.[1]

نسبه ومولده[عدل]

هو محمد بن عبد الله بن محمد القاضي من قبيلة بني تميم المُضرية العدنانية،[4] ولد في مدينة عنيزة سنة 1224هـ/ 1809م.[5]

نشأته وتعليمه[عدل]

نشأ القاضي وترعرع في مدينة عنيزة وفيها عاش حتى توفي، عندما بلغ سن التمييز تعلم القراءة والكتابة على يد والده، وحفظ القرآن كاملًا وهو ابن ثمان سنوات، وقرأ الفقه على يد أحد علماء منطقته ثم صار ميله إلى الأدب والتاريخ فنظم الشعر النبطي حتى قيل: "وقد أكثر منه وأجاد فيه كل الإجادة"[1][2]

شعره[عدل]

ظل القاضي منذ أن اكتشف موهبته في كتابة الشعر النبطي ينظم العديد من القصائد ذات الموضوعات المتعددة كالأمثال والحكم والحماسة، ولما بلغ سن الأربعين من عمره قلت مشاركته في هذا الميدان بحيث اقتصرها على المناسبات فقط.

ومن أشهر ما كتبه القصيدة التي مدح بها مسقط رأسه عنيزة منطقةً وسكانًا إذ يقول في أبياتها عنهم:[4] [5]

لعل براق حقوق خياله
محن مرن مرجحن وهطال
حين ارتكبكنه شوامخ جباله
مترادف ذيله يجي سيله ارسال
لجب إلى ربرب ربابه صباله
من الشرق نسم رد الأول على التال
تشوف عياز المزن يوضي بجاله
صفايح الفضة بصالوخ صقال
لكن طفاح الرباب اجتوى له
هجمه مغاتير حداهن خيال
كن الرعد به والبروق اشتعاله
تتيبع أطواب الفرنجي إلى صال

ديوانه[عدل]

صدر ديوانه (شاعر نجد الكبير محمد العبد الله القاضي: حياته وشعره وديوانه برواية الراوية عبد الرحمن بن إبراهيم الربيعي) بإعداد وتحقيق وشرح عبد العزيز حمد ابراهيم القاضي، عام 2008.[6]

وفاته[عدل]

عندما اعترت محمد القاضي الأمراض وهده السقم قال قصيدته المشهورة "توبة القاضي"، ثم توفي بعد مرور عامين من نظمها وذلك في سنة 1285هـ/ 1868م ومن أبيات القصيدة:[7]

يا محل العفو عفوك يا عظيم
ولطفك اللي كافل كل الآثام
يا سميع ويابصير يا عليم
يا قوي ويا متين ويا سلام
يا حميد يا مجيد يا حكيم
يا عزيز ذو الجلال والإكرام
يا عطوف يا رؤوف يا رحيم
جلَّ شانه ما يهام ولا يرام
بنورك اللي يوم ناجاك الكليم
دك سينا خرّ موسى ثم قام
مُوحدٌ يدعيك بالليل البَهيم
وبالتخضع والتضرع بالظلام

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت من الشعر النجدي- ديوان الشاعر محمد العبد الله القاضي. جمعه ورتبه: عبد الله الخالد الحاتم (ط. 1). 1404هـ/ 1984م. ص. 5–6. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  2. ^ أ ب عبد العزيز حمد القاضي (1429هـ/ 2008م). شاعر نجد الكبير محمد العبد الله القاضي - 1224- 1285هـ -. ص. 21–27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ مجلة الفيصل: العدد 2. مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. 1 يوليو 1977. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27.
  4. ^ أ ب الجبالي، حمزة (1 يناير 2016). موسوعة الشعر النبطي الخليجي. Dar Al Ausra Media and Dar Alam Al-Thaqafa for Publishing. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27.
  5. ^ أ ب "القاضي شاعر الحكمة,, والوصف". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2022-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-27.
  6. ^ "كتاب جديد:". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-27.
  7. ^ محمد العبد الله القاضي (16 رمضان 1439هـ/ ا يونيو 2018م). "خزامى الصحارى، أبيات متجدده توبة القاضي". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2021-09-01. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)