محمد الكرود
هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Saudi-ahsa (نقاش | مساهمات) في 08:07، 6 يناير 2020 (←من أشعاره). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1853م - 1269 هـ المبرز |
|||
تاريخ الوفاة | 1372 هـ - 1952 المبرز | |||
الإقامة | سعودي | |||
المذهب الفقهي | درس المذاهب الأربعة | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري | |||
سبب الشهرة | ذو ثقافة دينية إسلامية معتدله | |||
تأثر بـ | أحمد بن حنبل مالك بن أنس الشافعي أبو حنيفة |
|||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن عثمان بن محمد بن بدر الكرود ، ولد في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري 1269هـ الموافق للنصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي 1853 م في مدينة المبرز.
نسبه
تنتمي أسرة آل كرود إلى البدارين فخذ من قبيلة الدواسر ، نزحوا من وادي الدواسر إلى الأحساء سنة 1021 هـ وسكنوا محلّة العيوني في مدينة المبرز .
- ونسب البدارين يرجع إلى جدهم بدران بن سالم بن زايد وهو كالتالي :
بدران بن سالم بن زايد بن سالم بن زياد بن سالم بن وداعه بن عمرو بن عامر بن حارثه بن أمرئ القيس بن ثعلبه بن مأرب بن الأزد بن الغوث بن مالك بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب.
أبرز سكّان محلـّة العيوني
آل كرود ، آل عفالق ، آل موسى ، آل كثير ، آل عمران ، آل جبر، آل شهيل ، آل رشود ، آل مطلق ، الرواجح ، آل بدين ، آل شمس ، الحذيفي وغيرهم.
حياته العلمية
سعى الشيخ محمد الكرود في طلب العلم منذ بدايات شبابه فحضر حلقات أهل العلم وشغف بالاستماع إلى أحاديثهم ومواعظهم ، حيث درس المذاهب الأربعة وكان ذو ثقافة دينية جيدة .
أبرز العلماء الذين درس على أيديهم
- العلامة الشيخ عبد الله بن سعد بن حماد الحنبلي النجدي
- العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف الموسى المالكي
- العلامة الشيخ عبد الله بن أبي بكر الملا الحنفي
- العلامة الشيخ علي بن محمد العبد القادر الشافعي
- لازم مجالس العلماء مثل مجلس الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكثير ومجلس الشيخ صالح السعد ومجلس الشيخ محمد العبد القادر .
- تولى الإمامة في مسجد رشيد بالمبرز سنة 1307 هـ ، وإلى جانب ثقافته الدينية كان محباً للأدب حيث كان شاعراً مجيداً ، له مجموعة من القصائد في الوعظ والحكمة.
من أشعاره
له هذه الأبيات عند دخول الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود منطقة الأحساء سنة 1313هـ :
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ الْمُبِين | وَقَد أَضَاء نُور الْهُدَى وَالْحَقُّ قَدْ بِأَنَّا | |
بِمَقدم الْمَلِك الْجَلِيلِ إمَامِنَا | إمامٌ أَقَام لِلدَّيْن الْقَوِيم أَرْكَانًا | |
أَرْعَى رعاك اللَّه ياعَلمْ الهُدى | فأبائُك الغرّ الْمَيَامِين ترعانا |
وقال في رثاء العلّامة الشيخ عبد الله بن علي العبدالقادر قاضي المبرز :
ليبكي الباكون الْعِلْم والأدبُ | لَقَد تُغُيب عَبْداللَّه واحتجباَ |
وقال أيضاً رداً على قصيدة شاعر العصر الأيوبي البهاء زهير :
أَنْت المليحُ وَمَالِي عَنْك فِقْدَان | لَقَد لامني فِيك خلٌ وخلانُ | |
يٌـلذ لِي كُـلُّ شَيْءٍ جَاءَ منكموا | كَمَا يٌلذ بالألنجوج وَهُو دُخَانُ |
أبناؤه
- الأديب الشاعر عبد الله بن محمد الكرود رحمه الله
- الشيخ علي بن محمد الكرود رحمه الله
- المؤرخ الأستاذ سليمان بن محمد الكرود رحمه الله
- الشيخ فهد بن محمد الكرود رحمه الله
وفاته
توفي الشيخ محمد الكرود سنة 1372 هـ بعد أن تجاوز المائة سنة وصلى عليه الشيخ محمد بن عبد الله العبد القادر في مسجد أبن سعد ودُفن في المقبرة الشمالية بمدينة الاحساء في المبرز .