محمد خونه ولد هيداله

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 10:52، 3 يناير 2020 (بوت:عنونة مرجع غير معنون (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد خونه ولد هيداله
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1940 (العمر 83–84 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الكويرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة موريتانيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس وزراء موريتانيا   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
31 مايو 1979  – 12 ديسمبر 1980 
رئيس موريتانيا (4 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
4 يناير 1980  – 12 ديسمبر 1984 
رئيس وزراء موريتانيا   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
8 مارس 1984  – 12 ديسمبر 1984 
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة سان سير العسكرية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وديكتاتور  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب سياسي مستقل  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
تهم
التهم قمع سياسي
التحريض على الفتنة  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش الوطني الموريتاني  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة عقيد  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
Mohamed Khouna Ould Haidalla

محمد خونه ولد هيدالة (1940 م في نواذيبو) رئيس موريتانيا ما بين الأعوام 1980 م 1984 م.[1][2][3]

حياته

بدأ حياته الدراسية من مدينة روصو وأكملها في السنغال حيث حصل على البكالوريا سنة 1961 م في داكار ودخل الخدمة العسكرية في العام التالي ليبدأ بذلك مسيرته العسكرية, شارك في حرب الصحراء وكان من ضمن القادة العسكريين الذين انقلبو في 10 يوليو 1978 م على الرئيس الراحل المختار ولد داداه, حيث كان يوصف بالرجل القوي في الحكومة العسكرية، تولى قيادة أركان الجيش لفترة ثم أصبح بعد ذلك وزيراً للدفاع.

في 31 من مايو 1979 م تولى رئاسة الوزراء خلفا للعقيد الراحل أحمد ولد بوسيف الذي توفي في حادث الطائرة الشهير فوق أجواء العاصمة السنغالية داكار.

فترة حكمه

في 4 يناير 1980 م تولى رئاسة اللجنة العسكرية للخلاص الوطني و رئاسة الدولة خلفا للعقيد محمد محمود ولد لولي في عملية لتبادل الأدوار بين العسكريين على السلطة، حيث احتفظ لنفسه بمنصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وقام بإجراء تعديلات في المناصب العليا في الحكومة كان من نتائجها إقالة نائب الرئيس العقيد المرحوم أحمد سالم ولد سيد وبالتالي القضاء على كل المنافسين السياسيين، لعب دورا مهما وحاسما في تطبيع وتحسين العلاقات بين بلاده والجزائر وأعرب عن تأييده لاعتراف منظمة الوحدة الإفريقية بالصحراء الغربية حيث قام في نفس السنة بإستقبال وفد من جبهة البوليساريو في نواكشوط التي اعترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي والتوقيع على معاهدة سلام ليضمن لبلاده الحياد التام من الصراع الدائر آنذاك وفي نفس الوقت قطع العلاقات مع المغرب وطرد قواتها من أكجوجت وأطار.

عرفت موريتانيا في بداية عهده محاولة انقلابية فاشلة يوم 16 مارس 1981 م قادتها مجموعة من ضباط الجيش تلقوا الدعم من طرف النظام المغربي, تم القبض على المنفذين وأعدموا رميا بالرصاص بعد عشرة أيام في قاعدة اجريدة شمال نواكشوط.

شهدت فترته كذلك صدامات مع التيارات العروبية الناصرية والبعثية حيث تم التنكيل بهم والزج بالعشرات منهم في السجون.

بقي في الحكم حتى 12 دجمبر 1984 م، حيث تمت الإطاحة به من طرف قائد الجيش آنذاك العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وهو في العاصمة البوروندية بوجمبورا لحضور القمة الأفريقية وتم اعتقاله في مطار نواكشوط لدى عودته وأودع السجن الذي بقي فيه حتى 28 نوفمبر 1988 [4] م.

انجازاته الداخلية

  • إلغاء الرق
  • تطبيق الشريعة إلإسلامية والصرامة الكاملة في تسيير المال العام.
  • إنشاء أول شركة للصيد في موريتانيا
  • رفض التعامل بشكل قاطع مع المؤسسات النقدية الدولية[5].

إنتقادات

إضافة إلى حالة عدم الإستقرار التي تميزت بها فترة حكمه يأخذ عليه كثيرون أنه حول الجيش إلى قبضة مجموعة من الضباط تنحدر أساسا من منطقة الشمال [6] هي التي ما زالت تتحكم وتدير السلطة والجيش إلى يومنا هذا, ومما يأخذ عليه القسوة التي عامل بها قادة انقلاب 16 مارس 1981 م، حينما حكم عليهم بالإعدام الذي نفذ أيضا بكل قسوة، حتى في حق الضابط الجريح المصطفى ولد ابن المقداد[5] الذي حمل من سريره في المستشفى إلى ساحة الإعدام وسجنه لشخصيات كثيرة ظلماً وعدوانا وتعذيبهم وكويهم بالنار للإعتراف بأمور لا أساس لها من الصحة. [بحاجة لمصدر]

مراجع

  1. ^ "Political exiles flocking back to Mauritania". Middle East Online. 12 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2006-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-21.
  2. ^ "L'ancien président Ould Haidalla défend le nouveau pouvoir en Mauritanie" (بالفرنسية). African Press Agency. 29 Aug 2008.
  3. ^ "Mauritania: Consolidation of Power", مكتبة الكونغرس Country Studies نسخة محفوظة 30 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "معاوية ولد الطايع : معلم الأطفال المستبد". مؤرشف من الأصل في 2013-04-23.
  5. ^ أ ب "محمد خونه ولد هيداله : سطوة البدوي الجسور". مؤرشف من الأصل في 2012-01-13.
  6. ^ "بين إرهابين / سيدي علي بلعمش". مؤرشف من الأصل في 2011-01-02.