مسار الشمس
المظهر



يشير مسار الشمس، الذي يطلق عليها أيضا اسم قوس النهار[1] التي يعود إلى عصر الحضارة الإسلامية، إلى المسار اليومي (من شروق الشمس إلى غروبها) الموسمي يشبه القوس الذي يبدو أن الشمس تتبعه عبر السماء أثناء دوران الأرض حول الشمس. يؤثر مسار الشمس على طول النهار الذي نختبره وكمية ضوء النهار التي نتلقاها على طول عرض جغرافي معين خلال فصل معين.
يعد الموقع النسبي للشمس عاملًا رئيسًا في الاكتساب الحراري للمباني وفي أداء أنظمة الطاقة الشمسية.[2] إن المعرفة المضبوطة بموقع مسار الشمس والظروف المناخية أمر ضروري لاتخاذ القرارات الاقتصادية بشأن مساحة المُجمِّع الشمسي، والتوجيه، وتنسيق المواقع، والتظليل الصيفي، والاستخدام الفعال من حيث التكلفة للمتتبعات الشمسية.[3][4]
المراجع
[عدل]- ^ جلال الدين السيوطي (2004). معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم. تحقيق: محمد إبراهيم عبادة (ط. 1). القاهرة: مكتبة الآداب. ج. 1. ص. 140.
- ^ "Solar Resource Information" (بالإنجليزية). National Renewable Energy Laboratory. Retrieved 2009-03-28.
- ^ Khavrus, V.; Shelevytsky, I. (2010). "Introduction to solar motion geometry on the basis of a simple model". Physics Education (بالإنجليزية). 45 (6): 641. Bibcode:2010PhyEd..45..641K. DOI:10.1088/0031-9120/45/6/010. S2CID:120966256. Archived from the original on 2021-04-16.
- ^ Khavrus, V.; Shelevytsky, I. (2012). "Geometry and the physics of seasons". Physics Education (بالإنجليزية). 47 (6): 680. DOI:10.1088/0031-9120/47/6/680. S2CID:121230141. Archived from the original on 2021-03-08.