مستخدم:خالد/عرب/المقدمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خالد/عرب/المقدمة
التعداد الكلي
التعداد
حوالي 422 مليون[1]
مناطق الوجود المميزة
 الوطن العربي
402,000,000[2]
 البرازيل
15,000,000–17,000,000[3]
 الأرجنتين
1,300,000–3,300,000[4][5]
 الولايات المتحدة
2,466,874[6]
 فرنسا
1,500,000–2,000,000[7]
 إيران
700,000 – 2,000,000[8]
 إسرائيل
1,500,000[9]
 المكسيك
1,100,000[10]
 إسبانيا
800,000[11]
 تركيا
500,000[12]
 أستراليا
375,000[13]
اللغات
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
مجموعات ذات علاقة

العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساسًا في الوطن العربي بشقيه الآسيوي والإفريقي إضافة إلى الساحل الشرقي لإفريقيا وكأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر، واحدهم عربي ويتحدد هذا المعنى على خلفيات إما إثنية أو لغوية أو ثقافية.[18][19] سياسيًا العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي. وتوجد أقليات عربية بأعداد معتبرة في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.

هناك اختلاف في وجهة النظر حول الأصل التاريخي لكلمة عرب:

يرى بعض الباحثون مثل محمد سهيل أن لفظة "عرب" تعني البداوة، في كل اللغات الساميّة القديمة التي ما زالت بعض نقوشها موجودة حتى اليوم، ولم تكن تُفهم إلا بهذا المعنى في أقدم النصوص التاريخية التي وصلت الباحثين المعاصرين، وهي النصوص الآشورية، وقد قصدت بها البدو بعامّة، واستعملت بهذا المعنى عند غيرهم.[20] ولمّا توسعت مدارك الأعاجم وزاد اتصالهم واحتكاكهم بالعرب وبشبه الجزيرة العربية، توسعوا في استعمال اللفظة حتى أضحت تشمل أكثر العرب بوصفهم أهل بادية، وأن حياتهم حياة أعراب، ومن هنا غلبت على بلادهم فصارت عَلَمية عند أولئك الأعاجم، على بلاد العرب وعلى سكانها، ولذلك أطلق اليونان والرومان على بلاد العرب لفظة "العربية" (باللاتينية: Arabia)، بمعنى بلاد العرب.[21]

  • وهناك وجهة نظر أخرى لدى الباحثين تقول بأن لفظة عرب استخدمت تاريخيا للدلالة على الإثنية العربية، وانتقدوا وجهة النظر القديمة التي تقول أن تلك اللفظة كانت تدل على نمط المعيشة البدوي[22]، بل ولم تستخدم مطلقا للدلالة على البدو حصرا دون الحضر[23]، وقد استخدمت لفظة عرب تاريخيا لدى اليهود كمرادف لكلمة اسماعيلي[24][25]، وكانت استنتاجات القائلين بأن أصل كلمة عرب هي البدو مبنية على التحليل الفيولوجي الركيك والغير معتمد علميا[26] بالإضافة إلى أن لفظة عرب لم تستخدم قديما في الإشارة إلى أي امة اخرى غير العرب[27]، بل إن الفحص الصحيح لكلمة عرب كصفة لمكان كان له عدة معاني اللغات السامية من بينها الخصب والمياه[28].

كان موطن العرب الأصلي هو شبه الجزيرة العربية وبعض أنحاء الشام والعراق، وقد استمروا يعيشون في هذه الأقاليم حتى ما بعد بعثة النبي محمد بن عبد الله، عندما انتشر الإسلام في جميع أطراف شبه الجزيرة العربية وتوحدت قبائلها وعشائرها المختلفة في ظل الدين الجديد، فانطلقوا يفتحون الأقاليم المجاورة لهم وينشرون الإسلام فيها، ومع مرور الوقت أصبحت عدّة بلدان من تلك التي فُتحت بلدانًا عربية واعتنق أغلب أهلها الهوية واللغة العربية، فاتسع موطن العرب حتى شمل إلى جانب شبه الجزيرة العربية: كامل بلاد الشام والعراق، وشمال أفريقيا من مصر إلى موريتانيا.

الأصول[عدل]

بدو في الجزيرة العربية 1920.
صورة فضائية لشبه الجزيرة العربية، الموطن الأصلي للعرب.

أصول العرب عمومًا ترجع لشبه الجزيرة العربية، ويوجدون اليوم في شبه الجزيرة العربية والشام والعراق ووادي النيل والمغرب العربي عمومًا، وتوجد أقليات عربية في مناطق حدودية ضمت إلى بلدان مجاورة مثل الأحواز وجنوب تركيا (عرب تركيا)، ويوجدون كذلك بأقليات معتبرة في إرتريا وتشاد، وهناك إضافة لذلك أعداد معتبرة من العرب في دول المهجر تمثل في بعض هذه الدول نسبة كبيرة لا سيما أمريكا اللاتينية.

يرى بعض الباحثين أن العرب والساميين عمومًا من الشعوب التي خرجت من شرق شبه الجزيرة العربية وتحديدًا من منطقة حوض الترسيب العربي الكبير قبل أن يصبح خليجًا. بينما تقول دراسات حديثة أخرى أن الساميين نشؤوا في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حوالي 4,000 ق.م. ومن ثم نزحوا إلى الجزيرة العربية وإثيوبيا لاحقًا.[29]

ويذكر ابن خلدون قوم ثمود وعاد في كتابة "تاريخ ابن خلدون" ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول: «إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور..»، ويقول: "فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب".

طبقات العرب[عدل]

أبناء نوح، من اليمين إلى اليسار: يافث أبو الروم، حام أبو الحبش، وسام أبو العرب، في لوحة فنية لجيمس تيسو.

صنّف معظم علماء الأنساب والإخباريين الشعوب العربية في طبقتين: بائدة وباقية.[30] ويُعنون بالبائدة، القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية ثم بادت قبل الإسلام، وانقرضت أخبارها بفعل عاملين: الأوّل هو تغيّر المعالم الطبيعية الناتج عن الرمل الزاحف الذي طغى على العمران القديم في أواسط شبه الجزيرة العربية وفي الأحقاف في الجنوب. أما الثاني فهو ثورات البراكين وما ترتّب عليها من تدمير المدن.[31] ويُطلق على هذه الطبقة اسم "العاربة" إما بمعنى الرساخة في العروبية أو المبتدعة لها بما أنها كانت أوّل أجيالها، وتُسمّى بالبائدة أيضًا بمعنى الهالكة؛ لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد من نسلها، وهي تعتبر مادة العرب وأرومتها، وأقدم طبقاتها وأوّل من تكلّم بالعربية،[32] وقبائلها هي: عاد، وثمود، وعمليق، وطسم، وجديس، وأميم، وجاسم. وقد يُضاف إليهم أحيانًا: عبيل، وجرهم الأولى، ودبار، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.[30]

وأمّا العرب الباقية الذين يُسمون أيضًا بالمتعربة والمستعربة، فهم بنو يعرب بن قحطان، وبنو معد بن عدنان بن أد، الذين أخذوا اللغة العربية عن العرب البائدة. وقد تعرّب قحطان وجماعته عندما نزلوا اليمن، واختلطوا بالناس هناك، وفي رواية بأن يعرب كان يتكلّم السريانية، فانعدل لسانه إلى العربية، فتعرّب.[33][34] وهؤلاء يُعتبرون العرب الباقين الذين يُشكلون جمهرة العرب بعد هلاك الطبقة الأولى، وهم الذين كُتب لهم البقاء، وينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.

وهناك تقسيم آخر يُصنّف العرب في ثلاث طبقات: العرب البائدة، والعرب العاربة، والعرب المستعربة، ويُطلق على الطبقتين الأخيرتين اسم "العرب الباقية". فالعرب العاربة هم الذين انحدروا من نسل قحطان أو يقطان، كما ورد في العهد القديم،[35] وهو أوّل من تكلّم بالعربية، وهم يُعتبرون العرب ذوي الأصالة والقِدم. وهؤلاء هم القحطانية من حمير وأهل اليمن وفروعها الذين يمثلون أهل جنوب بلاد العرب، في مقابل العرب المستعربة، وهم المعديون الذين انحدروا من ولد معد بن عدنان بن أد، وسكنوا نجد والحجاز والشمال، وينحدرون من إسماعيل بن إبراهيم، ولم يكونوا عربًا فاستعربوا، وسُموا بالمستعربة؛ لأن إسماعيل عندما نزل مكة كان يتكلم العبرانية أو الآرامية أو الكلدانية، فلمّا صاهر اليمنية تعلّم لغتهم العربية.[36] ويُقسم ابن خلدون العرب إلى أربع طبقات متعاقبة في المدى الزمني: العرب العاربة وهم البائدة، ثم العرب المستعربة وهم القحطانية، ثم العرب التابعة لهم من عدنان والأوس والخزرج والغساسنة والمناذرة، ثم العرب المستعجمة وهم الذين دخلوا في نفوذ الدولة الإسلامية.[36][37]

والواقع أن هذا التقسيم بين العرب العاربة والعرب المستعربة مردّه ما ورد في العهد القديم، وقد نهل منه من عُني بأخبار بدء الخلق، ثم اتفق النسابون والإخباريون على تقسيم العرب من حيث النسب إلى قسمين: قحطانية، منازلهم الأولى في اليمن، وعدنانية، منازلهم الأولى في الحجاز.[38][39] بالمقابل لم يُفرّق القرآن بين العرب في طبقاتهم، ويشير إلى أنهم ينحدرون من جد واحد هو إسماعيل بن إبراهيم: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. كذلك لم يرد في الشعر الجاهلي ما يُشير إلى تقسيم العرب إلى قحطانية وعدنانية سوى أبيات قيلت في التفاخر بقحطان أو بعدنان، ثم أن هذا الشعر لا يرقى إلى عصر الجاهلية الأولى؛ لأن معظمه قيل قبيل الإسلام، كما أن علماء الأجناس لم يلاحظوا فروقًا جثمانية بين القحطانيين والعدنانيين.[40] ولم يظهر هذا الانقسام في حياة النبي محمد ولا أثناء عصر صدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين، وإنما برز في العصر الأموي من واقع النزاع الحزبي وبعد شيوع نظرية العهد القديم في الأنساب واستناد النسابين في رواياتهم إلى أهل الكتاب،[41] والراجح أن أصل العداء مرده إلى النزاع الطبيعي بين البداوة والحضارة.[42]

أصل التسمية[عدل]

رسم تخيلي من سنة 1820، للنبي إسماعيل وامه هاجر بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.

المقصود بالعرب سكّان المنطقة الواسعة الذين أعطوها اسمهم فصارت تُعرف ببلاد العرب، واختلف علماء اللغة في مدلول هذه الكلمة الاصطلاحي من حيث اللفظ ومصدر الاشتقاق، وعلى الرغم من كثرة التفسيرات اللغوية، فإن أبرزها ما يلي:[43]

  • إن كلمة "عرب" مشتقة من الفعل "يُعرب"؛ أي: يُفصح في الحديث، وأصبحت تدل على العرب كجنس لفصاحتهم في اللسان، فيُقال: رجلٌ معرّب إذا كان فصيحًا، ورجل عربي اللسان إذا كان فصيحًا.[46]
  • سُمي العرب عربًا نسبة إلى بلدهم "العربات"، وعربة هي مكة، وباحة العرب، ودار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم. وقال الكُتّاب: «وأقامت قريش بعربة فتنخّت بها، وانتشر سائر العرب في جزيرتها، فنُسبوا كلهم إلى عربة؛ لأن أباهم إسماعيل بن إبراهيم، نشأ وربّى أولاده فيها، فكثروا، فلمّا لم تحتملهم البلاد انتشروا، وأقامت قريش بها».[46]
  • إن كلمة "عرب" مُشتقة من أصل سامي قديم بمعنى "الغرب". فقد أطلق سكّان بلاد ما بين النهرين اسم "عريبي" على الأقوام الذين كانوا يقيمون في البادية الواقعة إلى الغرب من بلادهم،[47] وهي بادية العراق والمسماة بهذا الاسم.[48]
وادي العربة، أحد الأماكن التي يُحتمل أن تكون قد أعطت اسمها للعرب.
  • يرى بعض الباحثين المحدثين أن كلمة "عرب" مشتقة من الكلمات العبرية التالية ذات الصلة بالبداوة والبادية:[49] "أرابا"، وتعني الأرض الداكنة،[48] أي المغطاة بالكلأ، ويُشير هذا المعنى إلى حالة إجتماعية قائمة على التنقل والترحال وراء موارد العشب.[50] "إرب"، ومعناها الحريّة وعدم الخضوع لنظام ما،[48] وهذه من صفات البدو. "عابار"، بمعنى التنقل من مكان إلى آخر،[48] وقد ارتبط هذا المعنى بالبداوة من واقع أن العرب أنفسهم استعملوا هذه اللفظة ليميزوا البدو من سكان المدن والقرى الناطقين بالعربية. "عرابة"، بمعنى الجفاف والصحراء،[48] ومنها تسمية وادي العربة الممتد من البحر الميت إلى خليج العقبة.[51]

وتتبّع المستشرقون وعلماء التوراة المحدثون، تاريخ هذه اللفظة ومدلولها في اللغات الساميّة القديمة، ووجدوا أن أقدم نص وردت فيه كلمة "عرب" هو نص آشوري يرجع إلى عام 853 ق.م، إذ ورد في نص للملك شلمنصّر الثالث أشار فيه إلى أحد زعماء الثوّار الذين تغلّب عليهم واسمه "جنديبو العريبي"، الذي تحالف مع ناصر بيرابدري الدمشقي ضده في معركة كركر.(3) وقداتخذت اللفظة عندهم معنى البداوة وإمارة أو مشيخة، كانت تحكم في البادية المتاخمة للحدود الآشورية من قِبل أمير يُدعى "جنديبو"؛ أي: جندب.[52] ووردت في الكتابات البابلية كلمة "ماتوعرابي"، ومعناها: أرض العرب، وكانت تحفل بالأعراب. وظهرت للمرة الأولى في عام 530 ق.م لفظة "عرباية" في نص فارسي مكتوب باللغة الأخمينية، في نقش بهستون للشاه دارا الأول الكبير، وقصد الفرس بها البادية الفاصلة بين العراق والشام بما فيها شبه جزيرة سيناء.[53] واقتبس العبرانيون كلمة "عرب" من الآشوريين والبابليين واستعملوها بالمعنى نفسه؛ أي: القفر والجفاف،[54] ووردت لفظة "عربية" و"عربة" وبلاد العرب في العهد القديم بمعنى البداوة والقفر: ولا تعمر إلى جيل فجيل ولا يضرب أعرابي فيها خيمة.[55]أشعياء 20/13]

وذكرت التوراة الأقسام الشمالية من شبه الجزيرة العربية، أكثر من الأقسام الجنوبية، وكانت كلمة "أعرابي" تعني لليهود: سكّان القفار المتنقلين أكثر مما تعني سكّان المراعي الذين يتحضّرون ويستقرون، وبخاصة المتنقلين منهم قرب الهلال الخصيب.[55] ومما يؤيد هذه التفسيرات ورود كلمة هاعرابة في العبرية، ويُراد بها وادي العربة الممتد من شمالي البحر الميت أو بحر الجليل إلى خليج العقبة، وتعني هذه اللفظة بالعبرية: القفر والجفاف، وحافة الصحراء، والأرض المحروقة؛ أي: معاني ذات صلة بالبداوة والبادية، وأطلق العرب على هذه المنطقة اسم العربة وتقيم فيها قبائل بدوية شملتها هذه اللفظة.[56] وفرّق العبرانيون في التسمية بين الحضر والبدو، إذ عندما يذكرون الحضر يسمونهم بأسماء قبائلهم أو بأسماء المواضع التي ينزلون فيها. أما تعميم كلمة عرب على سكّان شبه الجزيرة العربية فقد جاء متأخرًا على أثر احتكاك العبرانيين بالقبائل التي كانت تقيم في البادية.[56]

ووردت كلمة "عرب" عند الكتّاب الإغريق منذ أواخر القرن السادس قبل الميلاد، وأوّل من ذكرها أخيلوس (525-456 ق.م) في معرض كلامه على جيش الملك الفارسي خشایارشا الأول، حيث أشار إلى اشتراك قائد عربي في هذا الجيش، كان مشهورًا في قومه،[20] ثم ذكرها الملك حيرود الكبير في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أطلق كلمة العربية على البادية وشبه الجزيرة العربية كلها بما فيها صحراء سيناء والأراضي الواقعة إلى الشرق من نهر النيل.[57] وأضحى هذا اللفظ شائعًا بعد ذلك عند جميع الكتّاب الإغريق والرومان، وصارت كلمة العربية عَلَمًا على الأراضي المأهولة بالعرب والتي تغلب عليها الطبيعة الصحراوية، وكلمة عربي عَلَمًا على الشخص الذي يقيم في تلك الأراضي من بدو وحضر.[58] ولم ترد هذه الكلمة في المصادر العربية الأثرية إلا متأخرة، فقد ورد اسم العرب في نص عربي شمالي يعود تاريخه إلى عام 328م، نُقش على شاهد قبر خاص بامرئ القيس بن عمرو ملك الحيرة، كما وردت كلمة "أعرب" في نص جنوبي بمعنى "أعراب"، ولم يُقصد بها قومية، أي علم لهذا الجنس المعروف الذي يشمل كل سكّان بلاد العرب من بدو وحضر، وذلك بفعل أن أهل المدن والمتحضرين كانوا يُعرفون بمدنهم أو بقبائلهم، وكانت مستقرة في الغالب.[58]

نقش النمارة، هو شاهد قبر امرئ القيس بن عمرو ملك الحيرة يصف فيه نفسه بأنه "ملك العرب": «تي نفس مر القيس بر عمرو ملك العرب كله ذو أسر التج وملك الأسدين ونزرو وملوكهم وهرب مذحجو عكدي وجا بزجي في حبج نجران مدينة شمر وملك معدو ونزل بنيه الشعوب ووكلهن فرسو لروم فلم يبلغ ملك مبلغه عكدي. هلك سنة 223 يوم 7 بكسلول بلسعد ذو ولده».(4)

عرف اليونان واللاتين والأوروبيون في العصر الحديث، العرب باسم "السراسنة" أو "ساراسين"، وأطلقوه على قبائل عربية كانت تقيم في بادية الشام وسيناء وفي الصحراء المتصلة بأدوم.[59] واختلف العلماء لدى البحث في أصل التسمية، فقال بعضهم أنها مشتقة من "سرق"، فهي "السراقين" أو "السارقين" بمعنى اللصوص، ويُراد بهم بدو الصحراء نظرًا لكثرة غزوهم، أو من "شرق"، ويُراد بها الأرض التي تقع شرقي النبط، أو من "شرقو"، وتعني "سكّان الصحراء".[60] وسمّى الروم البيزنطيون العرب "ساراقينوس" بمعنى "عبيد سارة"، ضغنًا منهم على هاجر وابنها إسماعيل بفعل أنها كانت أمة لسارة، على الرغم من إنكار الإمبراطور البيزنطي نقفور فوقاس ذلك.[61] ويوضح بطليموس في جغرافيته هذه التسمية إذ يُطلق اسم "السركنوا" على إقليم "الثاديتاي" وهي المنطقة الواقعة جنوبي الإقليم الذي تنزل فيه قبيلة طيء بين منطقة الشراة وصحراء النفوذ. واستنادًا إلى هذا التوضيح يصبح إقليم السركنوا واقعًا في النصف الشمالي الغربي من المنطقة التي تُعرف في الوقت الحاضر باسم شُمّر، وكان هذا الاسم يُطلق على جميع البدو من العرب الذين يسكنون مملكة الأنباط في البادية العربية.[62]

  1. ^ مارغارت كلفنر نايدل في فهم العرب: دليل الأزمان الحاليّة، صحافة ما بين الثقافات، 2006، ISBN 1-931930-25-2
  2. ^ Arabic Langauge Day: Message from Ms Irina Bokova, Director-General of UNESCO, on the occasion of the first World Arabic Language Day 18 December 2012
  3. ^ Instituto Brasileiro de Geografia e Estatística
  4. ^ Argentina. Worldstatesmen.org. Retrieved on 2011-01-03.
  5. ^ CIA – The World Factbook. Cia.gov. Retrieved on 2011-01-03.
  6. ^ Selected Social Characteristics in the United States: 2006
  7. ^ Michèle Tribalat , « Mariages « mixtes » et immigration en France », Espace populations sociétés [En ligne] , 2009/2 | 2009 , mis en ligne le 01 avril 2011
  8. ^ Iran, كتاب حقائق العالم (1% Arabic-speakers and 3% ethnic Arabs)
  9. ^ كتاب حقائق العالم [1]
  10. ^ WorldStatesmen.org – Mexico
  11. ^ 5,598,691 foreign population in Spain (2009), Spanish National Statitistic Institute press report, INE (Spain). June 3, 2009. (Spanish)
  12. ^ toplumsal yapı araştırması 2006: Bu düzenlemeyle ortaya çıkan tabloda Türkiye’de yetişkinlerin (18 yaş ve üstündekilerin) etnik kimliklerin dağılımı ... % 0,7 Arap ... şeklindedir.
  13. ^ ABS 2011 Census
  14. ^ Kister, M.J. "Ķuāḍa." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman , Th. Bianquis , C.E. Bosworth , E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2008. Brill Online. 10 April 2008: "The name is an early one and can be traced in fragments of the old Arab poetry. The tribes recorded as Ķuḍā'ī were: Kalb [q.v.], Djuhayna , Balī, Bahrā' [q.v.], Khawlān [q.v.], Mahra , Khushayn, Djarm, 'Udhra [q.v.], Balkayn [see al-Kayn ], Tanūkh [q.v.] and Salīh"
  15. ^ Serge D. Elie, "Hadiboh: From Peripheral Village to Emerging City", Chroniques Yéménites: "In the middle, were the Arabs who originated from different parts of the mainland (e.g., prominent Mahrî tribes10, and individuals from Hadramawt, and Aden)". Footnote 10: "Their neighbours in the West scarcely regarded them as Arabs, though they themselves consider they are of the pure stock of Himyar.” [2]
  16. ^ مجلة العلوم اليومية: أخبار العلوم؛ "اليهود هم الإخوة الوراثيون للفلسطينيون والسوريون واللبنانيون
  17. ^ معدلات الجينات الوراثية عند الشعوب المتحدثة بالعربية
  18. ^ Encyclopedia of the Orient
  19. ^ Deng, 1995, p. 405.
  20. ^ أ ب طقّوش، محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. ص. صفحة 28. ISBN:978-9953-18-465-4. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  21. ^ معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 25-26. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  22. ^ Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads, Jan Retso. p.108
  23. ^ http://books.google.com.kw/books?id=gAC81Tsh2bwC&pg=PA100
  24. ^ Jews and Saracens in the Consilia of Oldradus de Ponte, Pontifical Institute of Mediaeval Studies, 1990. p.18
  25. ^ Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland, vol 7، part 1. p. 10
  26. ^ عمر فروخ، العرب في حضارتهم وثقافتهم، ص30-32
  27. ^ برنارد لويس، العرب في التاريخ، ص24
  28. ^ دراسات تاريخية عن أصل العرب وحضارتهم الأنسانية، معروف الدواليبي، تلخيص فاروق بن زيمة، مجلة شعاع الأمل عدد 37 يونيو 2004، وكذا عدد 39 اغسطس 2004
  29. ^ Bayesian phylogenetic analysis of Semitic languages identifies an Early Bronze Age origin of Semitic in the Near East., Kitchen A, Ehret C, Assefa S, Mulligan CJ
  30. ^ أ ب الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير (1960). تاريخ الرسل والملوك، الجزء الأول. القاهرة - مصر: دار المعارف. ص. صفحة 618-626، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  31. ^ فرّوخ، عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. ص. صفحة 45. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  32. ^ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. ص. صفحة 18-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  33. ^ فرّوخ، عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. ص. صفحة 44. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  34. ^ طقّوش، محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. ص. صفحة 30. ISBN:978-9953-18-465-4. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  35. ^ موقع القدّيس تقلا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ الكتاب المقدس - العهد القديم: سفر التكوين، الإصحاح العاشر
  36. ^ أ ب المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسن (1965). مروج الذهب ومعادن الجوهر، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار الأندلس. ص. صفحة 262. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  37. ^ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. ص. صفحة 46-47. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  38. ^ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. ص. صفحة 15-16. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  39. ^ معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. ص. صفحة 96. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  40. ^ معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. ص. صفحة 379، 380، 385، 422. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  41. ^ معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. ص. صفحة 346. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  42. ^ أمين، أحمد (2006). فجر الإسلام. بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. صفحة 20. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  43. ^ طقّوش، محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. ص. صفحة 25. ISBN:978-9953-18-465-4. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  44. ^ البلاذري، الإمام أبو الحسن (1996م). أنساب الأشراف، الجزء الأول، صفحة: 10. بيروت - لبنان: دار الفكر، تحقيق سهيل زكّار ورياض زركلي. ص. 10. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  45. ^ الجرهمي، عبيد بن شرية (1347هـ). أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها (كتاب الملوك وأخبار الماضين)، ملحق بكتاب التيجان في ملوك حمير لوهب بن منبه. حيدر أباد - الدكن - الهند. ص. صفحة 314-319. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  46. ^ أ ب ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم. لسان العرب. بيروت - لبنان: دار صادر. ص. الجزء الأول، صفحة 586 - 587. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  47. ^ يان ريتسو العرب في العصور القديمة: تاريخهم من العهد الآشوري حتى الأموي، دار روتليدج للطباعة، 2003، ISBN 0-7007-1679-3، صفحة: 105
  48. ^ أ ب ت ث ج لويس، برنارد (1954). العرب في التاريخ، تعريب نبيه أمين فارس ومحمود زايد. بيروت - لبنان. ص. صفحة 9. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  49. ^ طقّوش، محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. ص. صفحة 26. ISBN:978-9953-18-465-4. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  50. ^ سالم، السيد عبد العزيز. تاريخ العرب في عصر الجاهلية. بيروت - لبنان: دار النهضة العربية. ص. صفحة 61. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  51. ^ معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 99. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  52. ^ Margoliouth: The relations between Arabs and Israelites Prior to the Rise of Islam p3. The Jewish Encyclopedia, p41
  53. ^ معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 17. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  54. ^ قاموس الكتاب المقدّس: كلمة أعرابي
  55. ^ أ ب تحولات، العدد الثالث والثلاثون - أيار: بابل هيكل الإله؛ بقلم الأب سهيل قاشا. تاريخ التحرير: الثلاثاء 3 حزيران (يونيو) 2008.
  56. ^ أ ب معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 19-21. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  57. ^ لويس، برنارد (1954). العرب في التاريخ، تعريب نبيه أمين فارس ومحمود زايد. بيروت - لبنان. ص. صفحة 11. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  58. ^ أ ب معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 21-23. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  59. ^ معطي، علي (2003). تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني، مكتبة المدرسة. ص. صفحة 26-27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  60. ^ مجلة الهلال ع. 8: صفحة 296. السنة السادسة، 1897م. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  61. ^ المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين (1965). التنبيه والإشراف. بيروت - لبنان. ص. صفحة 168. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)
  62. ^ موسل، لويس، تعريب: عبد المحسن الحسيني (1952). شمال الحجاز. الإسكندرية - مصر. ص. صفحة 129. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1= و|coauthors= (مساعدة)