مستخدم:عمرو/تبرع بالدم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شاب يتبرع بالدم.

التبرع بالدم (بالإنجليزية: Blood donation)‏، عمليه طبيه تحدث عندما ينقل شخص سليم معافى طوعاً بالدم. يستخدم ذلك الدم في عمليات نقل الدم أو تصنيع الأدوية؛ وذلك عن طريق عملية تسمى التجزيء.

في بلدان العالم المتقدم، معظم المتبرعين هم من المتطوعين الذين يتبرعون مجاناً إما لأغراض إنسانية أو إجتماعية أو دينية أو حتى صحية. أما بالنسبة للبدان الأكثر فقراً، تشح المؤسسات المتخصصة بنقل الدم، ويتبرع المتبرعون عند حاجة أفراد الأسرة الواحدة و الأصدقاء فقط. فيما عدا ذلك، يكون التبرع في كثير من الحالات في مقابل مادي، أو حافز آخر مثلاً كإجازة مدفوعة الأجر من العمل. ويمكن أيضاً أن يتبرع الشخص لنفسه للإستخدام في البنك عن طريق حفظ دمه. عملية التبرع هي عمليه آمنة نسبياً، ولكن قد يحدث لدى بعض المانحين بعض الكدمات أو التورم في مكان إدخال الإبرة، أو الشعور بالدوخة والإغماء.

تهتم جهات التبرع بالدم بأي سبب قد يجعل من دم المتبرع غير صالح أو غير آمن على الشخص المتبرع له. يتم فحص الدم عن طريق فحص الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وإلتهاب الكبد الوبائي. ويتم أيضاً سؤال المتبرع عن تاريخه الطبي، وإخضاعة لإختبارات فحص قصيره للتأكد من أن التبرع لا يشكل أي خطر على صحته. وتختلف مدة الإنتظار بين التبرع والأخر للفرد بين أيام وأشهر، وذلك على حسب نوع التبرع (إن كان كلي أو جزئي) وتختلف أيضاً على حسب قوانين البلد التي يتبرع فيها المتبرع. فعلى سبيل المثال، يجب على المتبرع في الولايات المتحدة الإنتظار لمدة 8 أسابيع (56 يوم) بين التبرع الكامل بالدم، وثلاثة أيام إن كان التبرع بالصفائح الدموية فقط.[1]

وتختلف كميات وأساليب سحب الدم، ولكن يعتبر التبرع ب 500 مل (نصف لتر) هو الأكثر شيوعاً لعمليات التبرع بالدم الكامل.[2] وتشترط جميع جهات التبرع مواصفات طبيه عالية للمحافظة على نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة في العملية، التي تكون أغلبها ذات أجل قصير، مما يسبب ذلك مشلكة في إيصال التجهيزات في الأماكن البعيدة.

أنواع التبرع[عدل]

عربة تبرع متنقلة لمستشفى بوسطن للأطفال أما مصنع في ماسستشوستس. تستعل بنوك الدم أحيانا مثل تلك العربات لجمع التبرعات بدورها سهلة التنقل.

تقسم علمية التبرع بالدم للعديد من المجموعات على أساس من هو الشخص المتلقي للدم.[3] التبرع الوراثي (أو المتشاكل)؛ هو التبرع عندما يتبرع المتبرع بالدم لتخزينة في بنك الدم لاحقاً لشخص غالباً ما يكون مجهول. التبرع المباشر؛ ويتبرع المتبرع -غالباً من الأسرة- إلى شخصٍ معين.[4] ويشكل التبرع المباشر نسبة ضئيلة من تبرعات الدم في العالم.[5] وعادةً ما يتناوب التبرع المباشر على فردين أو أكثر، وتنتشر هذه الظاهر في دول كثيرة مثل غانا.[6] ويتم التبرع المباشر عن طريق تبرع وقتي بتحويل الدم من المتبرع للمريض، ويستغنى عن الدم المخزن، وذلك لوجود إمداد دم وقتي وتوفير الدم المخزن لمريض آخر. وهناك أيضاً التبرع الذاتي (الهبة الذاتية) وهي تكون يخزن المتبرع لنفسه دماً قبل إجرائه عملية جراحية مثلاً، لنلقها له في وقتٍ لاحق أثناء الجراحه أو بعدها.[7] أما الأدوية التي تصنع من الدماء، فيلجأ مصنعوا الأدوية غالباً إلى التبر الوراثي أو في بعض الأحيان توظف الشركات أشخاصاً لغرض استخدام دمائهم.[8]

تختلف عملية نقل الدم الفعليه وفقاً لقوانين البلد، وتتفاوت التوصيات المقدمة إلى المتبرع وفقاً للمنظمة نفسها.[9][10][11] وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات لوضع سياسيات لعمليات التبرع بالدم في جمع أنحاء العالم،[12] ولكن الكثير من البلدان النامية لم تتبع تلك التوصيات نظراً لتكلفتها العاليه. فعلى سبيل المثال، أوصت المنظمة بمختبرات مجهزة طبياً، فريق مدرب وكواشف خاصة للدم، والتي تكون غير متوافرة أو مكلفة جداً لتلك الدول النامية.[13]

تنظم المؤسسات المعنية بالتبرع بالدم حملات تبرع تقوم على أساس التبرع الوراثي، وتسمى مواسم التبرع بالدم. في أغلب البلدان، تنظم بنوك الدم تجمعات في أماكن العبادة والجامعات والشركات والأسواق التجارية حملات تبرع.[14]

الفحص الكشفي[عدل]

عادةً ما يطلب من المانحون إعطاء موافقة خطية قبل القيام بعملية التبرع، لذلك، لا يمكن للقاصر التبرع بالدم من دون موافقة الوالدين.[15] مراعاةً للسرية، تقوم بعض البلدان بربط معلومات عملية التبرع بنوع الدم وبدون اسم الشخص. وفي دول أخرى مثل الولايات المتحدة تستخدم السلطات الأسماء لعمل قوائم للمتبرعين الغير مؤهلين للتبرع.[16] يطلق على المتبرع الذي لا يطابق شروط ومعايير التبرع لقب.متبرع مؤجل يطلق ذلك اللقب حيث يكون غالباً سبب المنع من التبرع مؤقت وعرضة للزوال في وقتٍ لاحق.

يعتبر جنسَ المتبرع أو خلفيته العرقية مهمة أحياناً حيث أن فصائل الدم وخاصة الفصائل النادرة تكون شائعة لدى كثير من أبناء العرق الواحد.[17] وتاريخياً، سبق وأن تم عزل أو اثتسناء المتبرعون على أساس الجنسِ، الدين، أَو الإنتماء العرقي، لكن هذا لَمْ يَعُدْ يشكل ممارسة قياسية أو معتادة. [18]

سلامة المستلم[عدل]

يتم الكشف طبياً على المخاطر الصحية التي يمكن أن تجعل عملية التبرع غير آمنة للمستلم. بعض هذه القيود مثيرة للجدل ويعتبرها البعض عنصرية، مثل تقييد التبرعات من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لخطر فيروس نقص المناعة البشرية. [19] أما في عملية الهبة الذاتية، فلا تفرض قيود مشددة على سلامة الدم حيث أن المتبرع هو الذي سيحصل على دمه لاحقاً ولا شخص سواه.[20] يسئل أيضاً المتبرع عن ما إذا كان يتعاطى أي نوع من الأدوية؛ حيث أن بعض الأدوية قد تضر أو تشكل خطراً على المستلمة إذا كانت حامل.[21]

ويتم فحص المتبرعون للإشاراتِ وأعراضِ الأمراضِ التي يُمْكِنُ أَنْ تنتقل بنقل الدَمّ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية ، والملاريا ، والتهاب الكبد الفيروسي. وقد يمتد الفحص إلى الأسئلة يسئلها الأخصائي حول عوامل الخطر للعديد من الأمراض، مثل السفر إلى البلدان المعرضة للملاريا أو مرض كروتزفيلد جاكوب (اللانموذجي).[22] وتختلف هذه الأسئلة من بلد إلى آخر. فعلى سبيل المثال، قد ترجئ منظمة أنكيبيك (بالفرنسية: Héma-Québec)‏ بمقاطعة كيبك الكندية المتبرعون الذين كانوا يعيشون في المملكة المتحدة لخطر مرض جاكوب،[23] بينما في المملكة المتحدة نفسها لا يتم أخذ المرض بعين الإعتبار إلا في حالة أن يكون المتبرع قد تعرض لعملية نقل دم داخل الممكلة المتحدة نفسها.[24]

سلامة المتبرع[عدل]

يخضع المتبرعَ أيضاً لُفْحَصُ ويَسْألُ أسئلةَ معيّنةَ حول تأريخِه الطبي للتَأْكد من أن عملية التَبَرُّع بالدمِّ لن تشكل أي خطر على صحة المتبرع. ويختبر مستوى الهيماتوكريت (بالإنجليزية: hematocrit)‏ وخضا ب الدم (بالإنجليزية: hemoglobin)‏ في دم المتبرع للتأكد من أن عملية التبرع لن تسبب حالة فقر دم للمريض. وتعتبر نتائج هذا الاختبار هي الأكثر شيوعاً لجعل المتبرع غير مؤهل للتبرع.[25] ويتم أخذ النبض وضغط الدم وحرارة الجسم في عين الإعتبار أثناء التقيم. وأحياناً يتم رفض المتبرعون المسنون لمخاوف صحية.[26] ولم يتم حتى الآن دراسة مدى سلامة التبرع أثناء فترة الحمل بشكل واف، لذلك عادةً ما يؤجل النساء الحوامل أثناء الحمل.[27]

اختبار الدم[عدل]

يجب تحديد فصيلة دم المتبرع إذا كان الدم سيستخدم في عملية نقل دم. وتقوم الجهات المختصة بجمع التبرعات بتحديد ما إذا كانت فصيلة الدم A ،B ،AB، أو O وتعريض أكياس الدم للمتبرعون ذوي النوع RH D كثيرة الأجسام المضادة لعملية تقليل المستضدات. تعمل هذه الفحوصات بالإضافة إلى فحص المطابقة عادةً قبل نقل الدم. ويشار دائماً للمتبرع ذو فصيلة الدم O بالمتبرع العالمي.[28] ويستخدم هذا عند الحديث عن نقل خلايا الدم الحمراء فقط. بينما في عملية نقل البلازما يشار للفصيلة AB بالمانح العالمي.[29]

يتم إخضاع الدم في أغلب الأحيان لفحوصات الأمراض، بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.[30] ولا يتم عمل أي تشخيص فعلي، حيث تستخدم اختبارات ذات حساسية ودقة عالية. وبعمل بعض الاختبارات الأكثر تحديداً، يمكن إكتشاف أن بعض النتائج التي ظهرت ايجابية هي نتائج كاذبة. [31] أما في حالات النتائج السلبية، فاحتمال كذب الفحص هو احتمال شديد الندرة. لكن بشكل عام، أشارت إحصائية أن اغلب المتبرعين فقدو الثقة من استعمال تبرع الدم لغرض فحص الأمراض المنتقلة جنسياً؛ حيث أن وحدات الدم ذات النتائج الايجابية الكاذبة تعتبرها جهات التبرع وحدات دم ملوثة. في حالة إيجابية النتائج، يتم التخلص من عينيات الدم وتدميرها فوراً، إلا في حالة الهبة الذاتي حيث يكتفى فقط بإعلام المريض بالنتيجة. [32]

يتم اختبار دم المتبرع من أمراض عديدة، ولكن الاختبارات الأساسية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية هي الأربعة التالية:

وأفادت منظمة الصحة العالمية في عام 2006 أن 56 دولة من أصل 124 شملها الاستطلاع لم تستخدم هذه الاختبارات الأساسية على جميع عمليات التبرع بالدم.[13]

توجد مجموعة من الاختبارات تستخدم على أسس الاحتياجات المحلية تكون لمنع نقل العدوى القابلة للانتقال. وهناك بعض الاختبارات الإضافية تكون باهظة الثمن، وفي أكثر الحالات لا يتم اللجوء إليها بسبب تكلفتها.[33] وتشتمل هذه الاختبارات الإضافية على فحوصات ضد أمراض معدية أخرى مثل فيروس غرب النيل.[34] في بعض الحالات، يتم استخدام أكثر من اختبار لفحص مرض واحد؛ وذلك لتغطية أوجه القصور التي ببعض الإختبارات. وعلى سبيل المثال، لا يكشف اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية المتبرعون المصابون حديثاً، لذا تستخدم بعض بنوك الدم مستضدات p24 أو اختبار الحمض النووي للفيروس بالإضافة بالطبع للإختبار الأجسام المضادة الأساسي. وتعتبر الفيروسات المضخمة للخلايا حالة خاصة حيث أن أكثر المتبرعون يظهرون نتيجة إيجابية في فحصها.[35] بشكل عام، تلك الفيروسات لا تشكل خطراً على صحة المستفيد المعافى، ولكنها يمكن ان تضر الأطفال الرضع،[36] والمستفيدون ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.[35]

المراجع[عدل]

  1. ^ "أسئلة شائعة حول التبرع بالدم". الصليب الأحمر الأمريكي. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-26.
  2. ^ "تبرع الدم: ماذا ينتظرك عند التبرع". عيادات مايو. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-03.
  3. ^ M. E. Brecher, Editor (2005), AABB Technical Manual, fifteenth edition, Bethesda, MD: AABB, ISBN 1-56935-19607, p.98-103
  4. ^ "التبرع المباشر". عيادات مايو. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  5. ^ Wales PW, Lau W, Kim PC (2001). "تبرع الدم المباشر في عمليات جراحة الأطفال: هل يستحق العناء؟". J. Pediatr. Surg. ج. 36 ع. 5: 722–5. DOI:10.1053/jpsu.2001.22945. PMID:11329574. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ T. Brown "تقوية وتدعيم نظام تبرع الدم في أفريقيا" AABB News. April, 1998:page 30
  7. ^ "التبرع الذاتي (الهبه الذاتية)، تخزين الدم لإستخدامه الاحق". AABB. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  8. ^ "تجديد البلازما". AABB. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  9. ^ "Giving Blood -> ماذا يجب عليك توقعة". خدمات الدم في الصليب الأحمر الأسترالي. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-06.
  10. ^ "تجربة المتبرع". خدمات الدم الكندية. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-17.
  11. ^ "خطوات لخوض تجربة تبرع ناجحة". الهلال الاحمر الأمريكي. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-17.
  12. ^ "سلامة الدم، وعملية التبرع". منظمة الصحة العالمية. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  13. ^ أ ب "يوم التبرع بالدم العالمي 2006". منظمة الصحة العالمية. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-26.
  14. ^ "روعات حملات التبرع". الهلال الأحمر الأمريكي. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  15. ^ "Parental consent form" (pdf). Australian Red Cross Blood Service. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  16. ^ "FDA regulations on donor deferral". US Food and Drug Administration. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  17. ^ "Donors' Races to Be Sought To Identify Rare Blood Types". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  18. ^ "Red Gold, Innovators and Pioneers". Public Broadcasting Service (United States). اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  19. ^ "Drug Agency Reaffirms Ban on Gay Men Giving Blood". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26.
  20. ^ Heim MU, Mempel W (1991). "[The need for thorough infection screening in donors of autologous blood]". Beitr Infusionsther (بالألمانية). 28: 313–6. PMID:1725645.
  21. ^ "Avodart consumer information". US Food and Drug Administration. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  22. ^ "AABB Full-Length Donor History Questionnaire (UDHQ)". AABB, U.S. Food and Drug Administration. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  23. ^ "Donor Qualification criteria". Héma-Québec, Canada. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-17.
  24. ^ "Guidelines for UK Blood Services". UK Blood and Tissue Services. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  25. ^ Gómez-Simón A, Navarro-Núñez L, Pérez-Ceballos E؛ وآخرون (2007). "Evaluation of four rapid methods for hemoglobin screening of whole blood donors in mobile collection settings". Transfus. Apher. Sci. ج. 36 ع. 3: 235–42. DOI:10.1016/j.transci.2007.01.010. PMID:17556020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  26. ^ Goldman M, Fournier E, Cameron-Choi K, Steed T (2007). "Effect of changing the age criteria for blood donors". Vox Sang. ج. 92 ع. 4: 368–72. DOI:10.1111/j.1423-0410.2007.00897.x. PMID:17456161. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ "Donating - Frequently Asked Questions". Blood Bank of Alaska. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  28. ^ "Blood Type Test". WebMD.com. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  29. ^ "Plasma fact sheet" (PDF). American Red Cross.
  30. ^ Bhattacharya P, Chandra PK, Datta S؛ وآخرون (2007). "Significant increase in HBV, HCV, HIV and syphilis infections among blood donors in West Bengal, Eastern India 2004-2005: exploratory screening reveals high frequency of occult HBV infection". World J. Gastroenterol. ج. 13 ع. 27: 3730–3. PMID:17659734. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ "Testing of Donor Blood for infectious disease". AABB. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-25.
  32. ^ R. Miller, P.E. Hewitt, R. Warwick, M.C. Moore, B. Vincent (1998). "Review of counselling in a transfusion service: the London (UK) experience". Vox Sang. ج. 74 ع. 3: 133–9. DOI:10.1046/j.1423-0410.1998.7430133.x. PMID:9595639.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ "Advisory Committe on MSBTO, 28 June 2005" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2008-06-01.
  34. ^ "Precautionary West Nile virus blood sample testing". Héma-Québec, Canada. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-17.
  35. ^ أ ب "Circular of Information for use of Blood and Blood Products" (pdf). AABB, ARC, America's Blood Centers. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Circular of Information" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  36. ^ "Red blood cell transfusions in newborn infants: Revised guidelines". Canadian Paediatric Society (CPS). اطلع عليه بتاريخ 2007-02-02.