مستخدم:Memelord0/Major depressive disorder

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الاضطراب الاكتئابي (MDD)، والمعروف أيضًا باسم الاكتئاب، هو اضطراب نفسي يتصف بأسبوعين على الأقل من الحالة المزاجية المكتئبة المستمرة في معظم المواقف.[1] غالبًا ما يكون مصحوبًا بتدني تقدير الذات، وفقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة عادة، والطاقة المنخفضة، والألم دون سبب واضح.[1] قد يكون لدى الأشخاص أيضًا معتقدات خاطئة أحيانًا أو يرون أو يسمعون أشياء لا يستطيع رؤيتها أو سماعها الآخرون.[1] يعاني بعض الأشخاص من نوبات اكتئاب مفصولة بسنوات يكونون فيها طبيعيين، بينما يعاني آخرون من أعراض دائمة.[2] يمكن أن تؤثر الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية سلبًا على حياة الشخص الشخصية أو حياته العملية أو تعليمه، فضلاً عن النوم وعادات الأكل والصحة العامة.[1][2] ما بين 2 إلى 8٪ من البالغين المصابين بالاكتئاب الشديد يموتون بالانتحار،[3][4] ومن المقدر أن نحو 50٪ من الناس الذين يموتون بالانتحار كانوا قد عانوا من الاكتئاب أو اضطراب مزاجي آخر. [5]

يعتقد أن السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية والنفسية.[1] تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخ عائلي للحالة، ووجود تغيرات كبيرة في الحياة، وبعض الأدوية، والمشاكل الصحية المزمنة، وتعاطي المخدرات.[1][2] حوالي 40٪ من الخطورة يبدو أن لها علاقة بالجينات.[2] ويستند تشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد على تجارب الشخص المذكورة للطبيب وفحص الحالة العقلية.[6] لا يوجد اختبار معملي للاكتئاب الشديد.[2] ومع ذلك، يمكن إجراء الاختبار لاستبعاد الحالات البدنية التي يمكن أن تسبب أعراضًا مماثلة.[6] الاكتئاب الشديد أكثر حدة ويستمر لفترة أطول من الحزن، والذي يعد جزءا طبيعيا من الحياة. [2] توصي فرقة الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة (USPSTF) بالكشف عن الاكتئاب بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا،[7][8] بينما وجدت مراجعة سابقة من مؤسسة كوكرين أن الاستخدام الروتيني لاستبيانات الفحص ليس له تأثير يذكر على اكتشاف الاكتئاب الشديد أو علاجه. [9]

عادة، يتم معالجة الأشخاص عن طريق المشورة والأدوية المضادة للاكتئاب.[1] يبدو أن الأدوية عادة ما تكون فعالة، لكن التأثير قد يكون ملحوظا فقط في حالات الاكتئاب الشديد.[10] [11] ليس من المعروف ما إذا كانت الأدوية تؤثر على خطر الانتحار.[12] وتشمل أنواع المشورة المستخدمة العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الشخصي (interpersonal therapy).[1][13] إذا لم تكن التدابير الأخرى فعالة، يمكن النظر في العلاج بالتخليج الكهربي (ECT).[1] قد يكون إدخال المريض للمستشفى ضروريا في الحالات التي تنطوي على خطر إلحاق الأذى بالنفس وقد تحدث أحيانًا ضد رغبة الشخص.[14]

تم تقدير أن اضطراب الاكتئاب الشديد يصيب حوالي 216 مليون شخص (3٪ من سكان العالم) في عام 2015. [15] تتراوح نسبة الأشخاص المتأثرين في مرحلة ما من حياتهم من 7٪ في اليابان إلى 21٪ في فرنسا. [16] معدلات الإصابة أعلى في العالم المتقدم (15٪) مقارنة بالعالم النامي (11٪).[16] يسبب الاضطراب الاكتئابي ثاني أعلى عدد سنوات مع إعاقة، بعد ألم أسفل الظهر.[17] الوقت الأكثر شيوعًا لظهور الاضطراب الاكتئابي هو العشرينات والثلاثينيات من عمر الشخص.[2][16] تتأثر الإناث بحوالي ضعف معدل إصابة الذكور.[2][16] أضافت جمعية الطب النفسي الأمريكية "اضطراب الاكتئاب الشديد" إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-III) في عام 1980.[18] وقد تم فصله عن العصاب الاكتئابي السابق في DSM-II، والذي كان يشمل أيضًا الحالات المعروفة الآن باسم الاكتئاب الجزئي واضطراب التكيف مع المزاج المكتئب.[18] يمكن أن يحدث وصم اجتماعي للأشخاص المتأثرين حاليًا أو عانوا سابقًا من الاكتئاب.[19]

العلامات والأعراض[عدل]

امرأة تم تشخيصها على أنها مصابة بالاكتئاب (سنة 1892).

الاكتئاب الشديد يؤثر بشكل كبير على الأسرة والعلاقات الشخصية، والعمل أو الحياة المدرسية، وعادات النوم والأكل، والصحة العامة.[20] تم مقارنة تأثيره على الأداء الوظيفي والرفاهية مع تأثير الحالات الطبية المزمنة الأخرى مثل مرض السكري.[21]

عادة ما يكون لدى الشخص الذي يعاني من نوبة اكتئاب عظمى مزاج سيئ للغاية، والذي يكون في جميع جوانب حياته، وعدم القدرة على الشعور بالتلذذ في الأنشطة التي استمتع بها سابقًا. قد يكون الشخص الذي يعاني من الاكتئاب مشغولا بمشاعر وأفكار عن عدم القيمة، والشعور بالذنب أو الندم بصورة غير مناسبة، والعجز، واليأس، وكراهية الذات. [22] في الحالات الشديدة، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من أعراض الذهان. تتضمن هذه الأعراض أوهامًا، أو بصورة أقل شيوعًا، هلاوس، وعادة ما تكون غير سارة.[23] تشمل الأعراض الأخرى للاكتئاب ضعف التركيز والذاكرة (خاصة لدى المصابين بأعراض حزينة أو ذهانية)،[24] أيضا الانسحاب من المواقف والأنشطة الاجتماعية، انخفاض الرغبة الجنسية، والتهيج،[25] وأفكار عن الموت أو الانتحار. الأرق شائع بين المصابين بالاكتئاب. في النموذج المعتاد، يستيقظ الشخص مبكرًا جدًا ولا يمكنه العودة إلى النوم.[26] فرط النوم، أو النوم الزائد، يمكن أن يحدث أيضًا. [26] بعض مضادات الاكتئاب قد تسبب أيضًا الأرق بسبب تأثيرها المحفّز. [27]

الشخص المصاب بالاكتئاب قد يذكر معاناته من أعراض جسدية متعددة مثل التعب أو الصداع أو مشاكل في الجهاز الهضمي؛ الشكاوى الجسدية هي الشكوى الرئيسية الأكثر شيوعًا في البلدان النامية، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية للاكتئاب.[28] تقل الشهية في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، على الرغم من ذلك فزيادة الشهية وزيادة الوزن تحدث في بعض الأحيان.[22] قد تلاحظ العائلة والأصدقاء أن سلوك الشخص مهيج أو خامل.[26] قد يعاني كبار السن المصابين بالاكتئاب من أعراض معرفية، مثل النسيان،[24] وبطء ملحوظ في الحركة.[29] غالبًا ما يصاحب الاكتئاب بعض الاضطرابات الجسدية الشائعة بين كبار السن، مثل السكتة وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ومرض باركنسون ومرض الانسداد الرئوي المزمن.[30]

قد يظهر لدى الأطفال المصابين بالاكتئاب في الغالب مزاج سريع الانفعال بدلاً من مزاج مكتئب،[22] وتظهر عليهم أعراض متباينة حسب العمر والوضع.[31] معظمهم يفقدون الاهتمام بالمدرسة ويظهرون انخفاضًا في الأداء الأكاديمي.[26] قد يتأخر التشخيص أو لا يحدث على الإطلاق عندما يتم تفسير الأعراض على أنها "مزاج طبيعي".[22]

ظروف مرتبطة[عدل]

في كثير من الأحيان تكون هناك مراضة مشتركة بين الاكتئاب الشديد ومشاكل نفسية أخرى. يشير المسح الوطني للاعتلال المشترك بين عامي 1990 و1992 إلى أن نصف المصابين بالاكتئاب الشديد يعانون من القلق الزائد المستمر مدى الحياة والاضطرابات المرتبطة به مثل اضطراب القلق العام.[32] يمكن أن يكون لأعراض القلق تأثير كبير على مرض الاكتئاب، مع تأخر الشفاء وزيادة خطر الانتكاس وزيادة العجز وزيادة محاولات الانتحار.[33] يكون هناك زيادة في معدلات تعاطي الكحول والمخدرات وخاصة الاعتماد،[34] [35] وحوالي ثلث الأفراد المصابين باضطراب فرط النشاط مع نقص الانتباه يصابون بالاكتئاب أيضا. [36] أيضا تكون هناك مراضة مشتركة بين اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب في كثير من الأحيان.[20] قد يتزامن الاكتئاب أيضًا مع اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD)، مما يعقد التشخيص والعلاج لكليهما.[37] الاكتئاب هو أيضا في كثير من الأحيان مصاحب للإدمان على الكحول واضطرابات الشخصية.[38] يمكن أيضًا أن يتفاقم الاكتئاب خلال أشهر معينة (الشتاء عادةً) لذوي الاضطراب العاطفي الموسمي. في حين أن الاستخدام المفرط للوسائط الرقمية تم ربطه بأعراض الاكتئاب، فقد يتم أيضًا استخدام الوسائط الرقمية في بعض الحالات لتحسين الحالة المزاجية.[39][40]

الاكتئاب والألم غالبا ما يتزامنان. يوجد واحد أو أكثر من أعراض الألم في 65 ٪ من المرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وبين 5 إلى 85 ٪ من المرضى الذين يعانون من الألم يعانون من الاكتئاب، وهذا يتوقف على السياق؛ حيث هناك معدل انتشار أقل في الممارسة العامة، وأعلى في العيادات المتخصصة. غالبًا ما يتم تأخير تشخيص الإصابة بالاكتئاب أو تفويته، وقد تتفاقم العواقب إذا تمت ملاحظة الاكتئاب ولكن مع إساءة فهمه تمامًا.[41]

يرتبط الاكتئاب أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية بمقدار 1.5 إلى 2 أضعاف، بغض النظر عن عوامل الخطر المعروفة الأخرى، ويرتبط بحد ذاته بشكل مباشر أو غير مباشر بعوامل الخطر مثل التدخين والسمنة. من غير المرجح أن يتبع الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد التوصيات الطبية لعلاج الاضطرابات القلبية الوعائية والوقاية منها، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات طبية.[42] بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكتشف أطباء القلب وجود اكتئاب كامن، والذي يعقد مشكلة قلبية وعائية تحت رعايتهم. [43]

الوقاية[عدل]

الجهود الوقائية قد تؤدي إلى انخفاض في معدلات الحالة بين 22 و 38 ٪.[44] تناول كميات كبيرة من الأسماك قد يقلل أيضا من خطر الإصابة.[45]

التدخلات السلوكية، مثل العلاج الشخصي والعلاج المعرفي السلوكي، فعالة في الوقاية من ظهور جديد للاكتئاب.[44][46][47] نظرًا لأن هذه التدخلات تبدو أكثر فاعلية عند تقديمها إلى أفراد أو مجموعات صغيرة، فقد قيل إنها قد تكون قادرة على الوصول إلى جمهورها المستهدف الكبير بأكبر قدر من الكفاءة عبر الإنترنت.[48]

ومع ذلك، وجد تحليل تلوي سابق أن البرامج الوقائية ذات العنصر المعزز للكفاءة تفوق البرامج الموجهة للسلوك بشكل عام، ووجدت أن البرامج السلوكية غير مفيدة بشكل خاص لكبار السن، والذين كانت برامج الدعم الاجتماعي مفيدة لهم بشكل فريد. بالإضافة إلى ذلك، كانت البرامج التي تمنع الاكتئاب على أفضل وجه تتألف عادة من أكثر من ثماني جلسات، مدة كل منها ما بين 60 و90 دقيقة، وتم توفيرها من قبل مجموعة من العاملين المحترفين، وكان لها تصميم بحثي عالي الجودة، وكان لديها قدر محدد جيدا من التدخل. [49]

يوفر نظام الرعاية الصحية النفسية في هولندا تدخلات وقائية، مثل دورة "التعامل مع الاكتئاب" (CWD) للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غير الشديد. يُزعم أن هذه الدورة هي أنجح التدخلات النفسية-الاجتماعية لعلاج الاكتئاب والوقاية منه (سواء بالنسبة لقدرتها على التكيف مع مختلف الفئات السكانية ونتائجها)، مع تقليل المخاطر بنسبة 38 ٪ في الاكتئاب الشديد وفعالة كعلاج مقارنة بالعلاجات النفسية الأخرى.[46][50]

المآل[عدل]

غالبًا ما تنحسر نوبات الاكتئاب الرئيسية بمرور الوقت سواء تم علاجها أم لا. قدرت المدة الوسيطة للنوبة بحوالي 23 أسبوعًا، ويكون أعلى معدل للتعافي في الأشهر الثلاثة الأولى. [51]

أظهرت الدراسات أن 80٪ من الذين عانوا من أول نوبة اكتئابية كبيرة سوف يعانون من واحدة أخرى على الأقل خلال حياتهم،[52] بمتوسط يبلغ 4 نوبات طوال العمر.[53] تشير الدراسات السكانية العامة الأخرى إلى أن ما يقرب من نصف أولئك الذين عانوا من نوبة يتعافون (سواء عولجوا أم لا) ويبقوا على ما يرام، في حين أن النصف الآخر سيعاني من نوبة أخرى على الأقل، وحوالي 15٪ من هؤلاء سيعانون من تكرار مزمن.[54] تشير الدراسات التي تعتمد على مصادر مرتبطة بالنزلاء المقيمين في المستشفيات إلى انخفاض التعافي وارتفاع الإزمان، في حين تشير الدراسات التي أجريت على المرضى الخارجيين (غير المقيمين بالمستشفى) إلى أن جميعهم يتعافون تقريبًا، مع مدة متوسطة للنوبة تبلغ 11 شهرًا. يعاني حوالي 90٪ من المصابين بالاكتئاب الشديد أو الذهاني، والذين يستوفي معظمهم أيضًا معايير اضطرابات عقلية أخرى، من تكرار الإصابة.[55][56]

نسبة عالية من الأشخاص الذين يعانون من اختفاء الأعراض سوف يتبقى لديهم واحد على الأقل من الأعراض بعد العلاج.[57] التكرار أو الإزمان يكونان أكثر احتمالًا إذا لم تختفي الأعراض تمامًا مع العلاج. [57] توصي الإرشادات الحالية بمضادات الاكتئاب المستمرة لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر بعد اختفاء الأعراض لمنع الانتكاس. تشير الدلائل من العديد من التجارب المنضبطة المعشاة إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب المستمرة بعد الشفاء يمكن أن تقلل من فرصة الانتكاس بنسبة 70 ٪. على الأرجح يستمر التأثير الوقائي لأول 36 أشهر من الاستخدام على الأقل.[58]

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة من الاكتئاب إلى علاج مستمر من أجل منع الاكتئاب الشديد على المدى الطويل. في بعض الحالات، يجب على الأشخاص تناول الأدوية لبقية حياتهم.[59]

ترتبط الحالات التي تكون فيها النتيجة سيئة بالعلاج غير المناسب، والأعراض الأولية الشديدة بما في ذلك الذهان، والسن المبكرة للظهور، وتواجد نوبات سابقة، والشفاء غير الكامل بعد عام واحد من العلاج، ووجود اضطراب نفسي أو طبي شديد مسبقًا، والخلل الوظيفي الأسري.[60]

الأفراد المصابون بالاكتئاب لديهم متوسط عمر متوقع أقصر من أولئك الذين لا يعانون من الاكتئاب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المرضى المصابين بالاكتئاب معرضون لخطر الموت نتيجة الانتحار.[61] ومع ذلك، لديهم أيضًا معدل أعلى للوفاة لأسباب أخرى،[62] كونهم أكثر عرضة للحالات الطبية مثل أمراض القلب.[63] يعاني ما يصل إلى 60٪ من الأشخاص الذين يموتون بالانتحار من اضطراب مزاجي مثل الاكتئاب الشديد، ويكون الخطر مرتفعًا بشكل خاص إذا كان لدى الشخص شعور واضح باليأس أو كان يعاني من كل من الاكتئاب واضطراب الشخصية الحدي معا.[64] يقدر خطر الانتحار مدى الحياة المرتبط بتشخيص الاكتئاب الشديد في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 3.4٪، وهي النسبة التي تتوسط معدلين متباينين للغاية يبلغان حوالي 7٪ للرجال و 1٪ للنساء[65] (على الرغم من أن محاولات الانتحار أكثر عند النساء).[66] التقدير أقل بكثير من النسبة المقبولة سابقًا والتي كانت 15٪، والتي تم استخلاصها من الدراسات القديمة للمرضى في المستشفيات.[67]

وغالبا ما يرتبط الاكتئاب بالبطالة والفقر.[68] يمثل اضطراب الاكتئاب الرئيس حاليًا السبب الرئيسي لعبء المرض في أمريكا الشمالية والبلدان الأخرى ذات الدخل المرتفع، والسبب الرئيسي الرابع في جميع أنحاء العالم. في عام 2030، من المتوقع أن يكون السبب الرئيسي الثاني لعبء المرض في جميع أنحاء العالم بعد فيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.[69] التأخير أو الفشل في طلب العلاج بعد الانتكاس وفشل المهنيين الصحيين في توفير العلاج يعتبران عائقان أمام الحد من الإعاقة.[70]

الانتشار[عدل]

معدل السنة الحياتية للإعاقة لاضطرابات الاكتئاب أحادية القطب لكل 100،000 نسمة في عام 2004.[71]
  لا تتوفر بيانات
  <700
  700–775
  775–850
  850–925
  925–1000
  1000–1075
  1075–1150
  1150–1225
  1225–1300
  1300–1375
  1375–1450
  >1450

اضطراب الاكتئاب الشديد يصيب حوالي 216 مليون شخص في عام 2015 (3 ٪ من سكان العالم). [15] تتراوح نسبة الأشخاص المتأثرين في مرحلة ما من حياتهم من 7٪ في اليابان إلى 21٪ في فرنسا.[16] في معظم البلدان، تقع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أثناء حياتهم في نطاق يتراوح من 8 إلى 18٪.[16] في أمريكا الشمالية، يكون احتمال حدوث نوبة اكتئابية كبيرة خلال فترة عام 3-5 ٪ للذكور و8-10٪ للإناث.[72] [73] الاكتئاب الشديد شائع عند النساء بمعدل ضعف ما هو عليه عند الرجال، رغم أنه من غير الواضح سبب ذلك، وما إذا كانت عوامل لم يتم التعرف عليها تساهم في ذلك.[74] ترتبط الزيادة النسبية في الحدوث بتطور البلوغ أكثر من العمر الزمني، وتصل إلى نسب البالغين بين سن 15 و18 عامًا، ويبدو أنها مرتبطة بالعوامل النفسية أكثر من العوامل الهرمونية. [74] الاكتئاب هو سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم. [75]

من المرجح أن يصاب الأشخاص بأول نوبة اكتئابية عندما يكون عمرهم بين 30 و40 عامًا، وهناك ذروة ثانية أصغر من الإصابة بين ذوي 50 و60 عامًا [76] يزداد خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد بسبب الحالات العصبية مثل السكتة أو مرض باركنسون أو التصلب المتعدد، وخلال السنة الأولى بعد الولادة.[77] كما أنه أكثر شيوعًا بعد المعاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو مرتبط أكثر بأولئك الذين يعانون من مآل قلبي سيئ أكثر من هؤلاء الذين حظوا بمآل أفضل للمرض.[63][78] تتعارض الدراسات حول انتشار الاكتئاب لدى كبار السن، لكن معظم البيانات تشير إلى وجود انخفاض في هذه الفئة العمرية.[79] تعد الاضطرابات الاكتئابية أكثر شيوعًا بين سكان المناطق الحضرية عنها في المناطق الريفية ويزيد معدل انتشارها بين المجموعات ذات العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأكثر فقراً، مثل التشرد.[80] [[تصنيف:تاريخ الصحة النفسية]] [[تصنيف:تشخيص الأمراض النفسية]] [[تصنيف:اكتئاب نفسي]] [[تصنيف:اضطرابات المزاج]] [[تصنيف:طيف ثنائي القطب]]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Depression". NIMH. مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-31. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د American Psychiatric Association (2013)، Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th)، Arlington: American Psychiatric Publishing، ص. 160–68، ISBN:978-0-89042-555-8، مؤرشف من الأصل في 2016-07-31، اطلع عليه بتاريخ 2016-07-22 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ Richards، C. Steven؛ O'Hara، Michael W. (2014). The Oxford Handbook of Depression and Comorbidity. Oxford University Press. ص. 254. ISBN:978-0-19-979704-2. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  4. ^ Strakowski، Stephen؛ Nelson، Erik (2015). Major Depressive Disorder. Oxford University Press. ص. PT27. ISBN:978-0-19-026432-1. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  5. ^ Bachmann، S (6 يوليو 2018). "Epidemiology of Suicide and the Psychiatric Perspective". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 15 ع. 7: 1425. DOI:10.3390/ijerph15071425. PMID:29986446. Half of all completed suicides are related to depressive and other mood disorders {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ أ ب Patton، Lauren L. (2015). The ADA Practical Guide to Patients with Medical Conditions (ط. 2). John Wiley & Sons. ص. 339. ISBN:978-1-118-92928-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  7. ^ "Screening for Depression in Adults: US Preventive Services Task Force Recommendation Statement". JAMA. ج. 315 ع. 4: 380–87. يناير 2016. DOI:10.1001/jama.2015.18392. PMID:26813211.
  8. ^ "Screening for Depression in Children and Adolescents: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement". Annals of Internal Medicine. ج. 164 ع. 5: 360–66. مارس 2016. DOI:10.7326/M15-2957. PMID:26858097.
  9. ^ "Screening and case finding instruments for depression". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 4: CD002792. أكتوبر 2005. DOI:10.1002/14651858.CD002792.pub2. PMID:16235301.
  10. ^ "Antidepressant drug effects and depression severity: a patient-level meta-analysis". JAMA. ج. 303 ع. 1: 47–53. يناير 2010. DOI:10.1001/jama.2009.1943. PMID:20051569. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  11. ^ "Initial severity and antidepressant benefits: a meta-analysis of data submitted to the Food and Drug Administration". PLoS Medicine. ج. 5 ع. 2: e45. فبراير 2008. DOI:10.1371/journal.pmed.0050045. PMID:18303940. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ "Suicides and Suicide Attempts during Long-Term Treatment with Antidepressants: A Meta-Analysis of 29 Placebo-Controlled Studies Including 6,934 Patients with Major Depressive Disorder". Psychotherapy and Psychosomatics. ج. 85 ع. 3: 171–79. 2016. DOI:10.1159/000442293. PMID:27043848.
  13. ^ "Cognitive behavioral therapy for mood disorders: efficacy, moderators and mediators". The Psychiatric Clinics of North America. ج. 33 ع. 3: 537–55. سبتمبر 2010. DOI:10.1016/j.psc.2010.04.005. PMID:20599132. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  14. ^ American Psychiatric Association (2006). American Psychiatric Association Practice Guidelines for the Treatment of Psychiatric Disorders: Compendium 2006. American Psychiatric Pub. ص. 780. ISBN:978-0-89042-385-1.
  15. ^ أ ب GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence Collaborators (أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1545–602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |last= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ أ ب ت ث ج ح "The epidemiology of depression across cultures". Annual Review of Public Health. ج. 34: 119–38. 2013. DOI:10.1146/annurev-publhealth-031912-114409. PMID:23514317. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  17. ^ Global Burden of Disease Study 2013 Collaborators (أغسطس 2015). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990–2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet. ج. 386 ع. 9995: 743–800. DOI:10.1016/S0140-6736(15)60692-4. PMID:26063472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |last= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب Hersen، Michel؛ Rosqvist، Johan (2008). Handbook of Psychological Assessment, Case Conceptualization, and Treatment, Volume 1: Adults. John Wiley & Sons. ص. 32. ISBN:978-0-470-17356-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  19. ^ Strakowski، Stephen M.؛ Nelson، Erik (2015). "Introduction". Major Depressive Disorder. Oxford University Press. ص. Chapter 1. ISBN:978-0-19-020618-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدةالوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)، وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  20. ^ أ ب Depression (PDF). National Institute of Mental Health (NIMH). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-07. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  21. ^ "Functioning and well-being outcomes of patients with depression compared with chronic general medical illnesses". Archives of General Psychiatry. ج. 52 ع. 1: 11–19. يناير 1995. DOI:10.1001/archpsyc.1995.03950130011002. PMID:7811158.
  22. ^ أ ب ت ث American Psychiatric Association 2000a
  23. ^ American Psychiatric Association 2000a
  24. ^ أ ب "Cognitive Difficulties Associated With Depression: What Are the Implications for Treatment?". Psychiatric Times. ج. 26 ع. 3. 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-07-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  25. ^ "Overt irritability/anger in unipolar major depressive episodes: past and current characteristics and implications for long-term course". JAMA Psychiatry. ج. 70 ع. 11: 1171–80. نوفمبر 2013. DOI:10.1001/jamapsychiatry.2013.1957. PMID:24026579.
  26. ^ أ ب ت ث American Psychiatric Association 2000a
  27. ^ "Insomnia: Assessment and Management in Primary Care". American Family Physician. ج. 59 ع. 11: 3029–38. 1999. مؤرشف من الأصل في 2011-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  28. ^ "Development of a plastic surgical teaching service in a women's correctional institution". American Journal of Surgery. ج. 129 ع. 3: 269–72. مارس 1975. DOI:10.1136/bmj.322.7284.482. PMID:11222428. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  29. ^ Consensus Guidelines for Assessment and Management of Depression in the Elderly (PDF). North Sydney, New South Wales: NSW Health Department. 2001. ص. 2. ISBN:978-0-7347-3341-2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-01. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  30. ^ "Medical Comorbidities in Late-Life Depression". Psychiatric Times. ج. 25 ع. 14. 2008.
  31. ^ American Psychiatric Association 2000a
  32. ^ "Comorbidity of DSM-III-R major depressive disorder in the general population: results from the US National Comorbidity Survey". The British Journal of Psychiatry. Supplement. ج. 168 ع. 30: 17–30. يونيو 1996. DOI:10.1192/S0007125000298371. PMID:8864145.
  33. ^ "The Comorbidity of Major Depression and Anxiety Disorders: Recognition and Management in Primary Care". Primary Care Companion to the Journal of Clinical Psychiatry. ج. 3 ع. 6: 244–54. ديسمبر 2001. DOI:10.4088/PCC.v03n0609. PMID:15014592. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  34. ^ "Comorbidity between DSM-IV drug use disorders and major depression: results of a national survey of adults". Journal of Substance Abuse. ج. 7 ع. 4: 481–97. 1995. DOI:10.1016/0899-3289(95)90017-9. PMID:8838629.
  35. ^ "Alcohol and depression". Addiction. ج. 106 ع. 5: 906–14. مايو 2011. DOI:10.1111/j.1360-0443.2010.03351.x. PMID:21382111.
  36. ^ Delivered from distraction: Getting the most out of life with Attention Deficit Disorder. New York: Ballantine Books. 2005. ص. 253–55. ISBN:978-0-345-44231-4.
  37. ^ "Comorbid Depression in ADHD: Children and Adolescents". Psychiatric Times. ج. 25 ع. 10. 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-05-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  38. ^ "Current comorbidity of psychiatric disorders among DSM-IV major depressive disorder patients in psychiatric care in the Vantaa Depression Study". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 63 ع. 2: 126–34. فبراير 2002. DOI:10.4088/jcp.v63n0207. PMID:11874213.
  39. ^ Cantor, Joanne; Bickham, David; Hoge, Elizabeth (1 Nov 2017). "Digital Media, Anxiety, and Depression in Children". Pediatrics (بالإنجليزية). 140 (Supplement 2): S76–S80. DOI:10.1542/peds.2016-1758G. ISSN:0031-4005. PMID:29093037.
  40. ^ Elhai، Jon D.؛ Dvorak، Robert D.؛ Levine، Jason C.؛ Hall، Brian J. (1 يناير 2017). "Problematic smartphone use: A conceptual overview and systematic review of relations with anxiety and depression psychopathology". Journal of Affective Disorders. ج. 207: 251–259. DOI:10.1016/j.jad.2016.08.030. ISSN:0165-0327. PMID:27736736.
  41. ^ "Depression and pain comorbidity: a literature review". Archives of Internal Medicine. ج. 163 ع. 20: 2433–45. نوفمبر 2003. DOI:10.1001/archinte.163.20.2433. PMID:14609780.
  42. ^ "Major depressive disorder predicts completion, adherence, and outcomes in cardiac rehabilitation: a prospective cohort study of 195 patients with coronary artery disease". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 72 ع. 9: 1181–88. سبتمبر 2011. DOI:10.4088/jcp.09m05810blu. PMID:21208573.
  43. ^ "Depression and Cardiovascular Disease: What Is the Correlation?". Psychiatric Times. ج. 25 ع. 9. 2008.
  44. ^ أ ب "Preventing the onset of depressive disorders: a meta-analytic review of psychological interventions". The American Journal of Psychiatry. ج. 165 ع. 10: 1272–80. أكتوبر 2008. DOI:10.1176/appi.ajp.2008.07091422. PMID:18765483.
  45. ^ "Fish consumption and risk of depression: a meta-analysis". Journal of Epidemiology and Community Health. ج. 70 ع. 3: 299–304. مارس 2016. DOI:10.1136/jech-2015-206278. PMID:26359502.
  46. ^ أ ب "Major depression can be prevented". The American Psychologist. ج. 67 ع. 4: 285–95. مايو–يونيو 2012. DOI:10.1037/a0027666. PMID:22583342. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  47. ^ {{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  48. ^ "The efficacy of internet interventions for depression and anxiety disorders: a review of randomised controlled trials" (PDF). Medical Journal of Australia. ج. 192 ع. 11: 4–11. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  49. ^ "Predictors of efficacy in depression prevention programmes" (PDF). British Journal of Psychiatry. 2003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  50. ^ "Psychoeducational treatment and prevention of depression: the "Coping with Depression" course thirty years later". Clinical Psychology Review. ج. 29 ع. 5: 449–58. يوليو 2009. DOI:10.1016/j.cpr.2009.04.005. PMID:19450912.
  51. ^ "The naturalistic course of unipolar major depression in the absence of somatic therapy". The Journal of Nervous and Mental Disease. ج. 194 ع. 5: 324–29. مايو 2006. DOI:10.1097/01.nmd.0000217820.33841.53. PMID:16699380.
  52. ^ "Treatment of recurrent depression". Expert Review of Neurotherapeutics. ج. 6 ع. 11: 1735–40. نوفمبر 2006. DOI:10.1586/14737175.6.11.1735. PMID:17144786.
  53. ^ "[Prophylactic treatment for recurrent major depression]". Presse Médicale. ج. 36 ع. 11 Pt 2: 1627–33. نوفمبر 2007. DOI:10.1016/j.lpm.2007.03.032. PMID:17555914.
  54. ^ "Population-based study of first onset and chronicity in major depressive disorder". Archives of General Psychiatry. ج. 65 ع. 5: 513–20. مايو 2008. DOI:10.1001/archpsyc.65.5.513. PMID:18458203. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  55. ^ "Long-term outcome of major depressive disorder in psychiatric patients is variable". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 69 ع. 2: 196–205. فبراير 2008. DOI:10.4088/JCP.v69n0205. PMID:18251627.
  56. ^ "Time to recurrence after recovery from major depressive episodes and its predictors". Psychological Medicine. ج. 33 ع. 5: 839–45. يوليو 2003. DOI:10.1017/S0033291703007827. PMID:12877398.
  57. ^ أ ب "Major Depressive Disorder: Understanding the Significance of Residual Symptoms and Balancing Efficacy with Tolerability". The American Journal of Medicine. ج. 128 ع. 9 Suppl: S1–S15. سبتمبر 2015. DOI:10.1016/j.amjmed.2015.07.001. PMID:26337210.
  58. ^ "Relapse prevention with antidepressant drug treatment in depressive disorders: a systematic review". Lancet. ج. 361 ع. 9358: 653–61. فبراير 2003. DOI:10.1016/S0140-6736(03)12599-8. PMID:12606176.
  59. ^ "Major Depression". MedlinePlus. 10 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2010-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  60. ^ "Depression, Major: Prognosis". MDGuidelines. The Guardian Life Insurance Company of America. مؤرشف من الأصل في 2010-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  61. ^ "Depression and public health: an overview". Journal of Psychosomatic Research. ج. 53 ع. 4: 849–57. أكتوبر 2002. DOI:10.1016/S0022-3999(02)00304-5. PMID:12377293.
  62. ^ "The varied clinical presentations of major depressive disorder". The Journal of Clinical Psychiatry. 68 Suppl 8 ع. Supplement 8: 4–10. 2007. PMID:17640152.
  63. ^ أ ب "Is there an association between depression and cardiovascular mortality or sudden death?". Journal of Cardiovascular Medicine. ج. 9 ع. 4: 356–62. أبريل 2008. DOI:10.2459/JCM.0b013e3282785240. PMID:18334889.
  64. ^ Abnormal psychology: An integrative approach (5th ed.). Belmont, CA: Thomson Wadsworth. 2005. ص. 248–49. ISBN:978-0-534-63356-1.
  65. ^ "Major depression: does a gender-based down-rating of suicide risk challenge its diagnostic validity?". The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. ج. 35 ع. 3: 322–28. يونيو 2001. DOI:10.1046/j.1440-1614.2001.00895.x. PMID:11437805.
  66. ^ "Sex differences in clinical predictors of suicidal acts after major depression: a prospective study". The American Journal of Psychiatry. ج. 164 ع. 1: 134–41. يناير 2007. DOI:10.1176/ajp.2007.164.1.134. PMID:17202555. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  67. ^ "Affective disorders and suicide risk: a reexamination". The American Journal of Psychiatry. ج. 157 ع. 12: 1925–32. ديسمبر 2000. DOI:10.1176/appi.ajp.157.12.1925. PMID:11097952.
  68. ^ "Poverty, unemployment, and common mental disorders: population based cohort study". BMJ. ج. 317 ع. 7151: 115–19. يوليو 1998. DOI:10.1136/bmj.317.7151.115. PMID:9657786. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  69. ^ "Projections of global mortality and burden of disease from 2002 to 2030". PLoS Medicine. ج. 3 ع. 11: e442. نوفمبر 2006. DOI:10.1371/journal.pmed.0030442. PMID:17132052. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  70. ^ "Reducing the burden of depression". Canadian Journal of Psychiatry. ج. 53 ع. 7: 420–27. يوليو 2008. DOI:10.1177/070674370805300703. PMID:18674396.
  71. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  72. ^ "Lifetime prevalence and age-of-onset distributions of DSM-IV disorders in the National Comorbidity Survey Replication". Archives of General Psychiatry. ج. 62 ع. 6: 593–602. يونيو 2005. DOI:10.1001/archpsyc.62.6.593. PMID:15939837.
  73. ^ "A 40-year perspective on the prevalence of depression: the Stirling County Study". Archives of General Psychiatry. ج. 57 ع. 3: 209–15. مارس 2000. DOI:10.1001/archpsyc.57.3.209. PMID:10711905.
  74. ^ أ ب "Gender differences in unipolar depression: an update of epidemiological findings and possible explanations". Acta Psychiatrica Scandinavica. ج. 108 ع. 3: 163–74. سبتمبر 2003. DOI:10.1034/j.1600-0447.2003.00204.x. PMID:12890270.
  75. ^ "The world health report 2001 – Mental Health: New Understanding, New Hope". WHO website. World Health Organization. 2001. مؤرشف من الأصل في 2008-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  76. ^ "Natural history of Diagnostic Interview Schedule/DSM-IV major depression. The Baltimore Epidemiologic Catchment Area follow-up". Archives of General Psychiatry. ج. 54 ع. 11: 993–99. نوفمبر 1997. DOI:10.1001/archpsyc.1997.01830230023003. PMID:9366655.
  77. ^ "Depression in neurological disorders: Parkinson's disease, multiple sclerosis, and stroke". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. 76 Suppl 1: i48–52. مارس 2005. DOI:10.1136/jnnp.2004.060426. PMID:15718222. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  78. ^ "Depression and myocardial infarction: relationship between heart and mind". Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry. ج. 25 ع. 4: 879–92. مايو 2001. DOI:10.1016/S0278-5846(01)00150-6. PMID:11383983.
  79. ^ "Does old age reduce the risk of anxiety and depression? A review of epidemiological studies across the adult life span". Psychological Medicine. ج. 30 ع. 1: 11–22. يناير 2000. DOI:10.1017/S0033291799001452. PMID:10722172.
  80. ^ Gelder, M, Mayou, R and Geddes, J (2005). Psychiatry. 3rd ed. New York: Oxford. p. 105.