مستخدم:مسلم مسعد هاشم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الماسونية في العراق

لا يوجد تاريخ واضح بخصوص متى ظهرت الماسونية في العراق لكنها ازدهرت كثيرا بعد الحرب العالمية الأولى بالأخص بعد الاستعمار البريطاني للعراق ، لكن زعيم الاحواز او عربستان في إيران الشيخ خزعل أمير محمره كان ماسونيا ونشطاً وحصل على عده اوسمة من المحافل

اول محفل ماسوني في العراق أنشأ في البصرة هناك عده اسباب بأن تكون البصرة هي مركز الماسونية في العراق بسبب ثقلها الاقتصادي والتجاري ووجود شركات وتجار أجانب وقنصليات اجنبية كثيرة بتلك الفترة

اول محفل في العراق تأسس في البصرة كان عام 1839

ويذكر العميد المتقاعد الاستاذ خليل ابراهيم حسين في الجزء الاول من كتابه موسوعة ثورة 14 تموز 1958  ، بغداد 1987 ، ” ان الثابت وثائقيا ان اول محفل ماسوني تأسس في البصرة سنة 1918 هو محفل ( مابين النهرين) على يد الضباط والموظفين الذين دخلوا العراق مع الحملة البريطانية وبعدها

ان ما هو مؤكد في الوثائق المتوفرة بين ايدينا ان المندوب السامي البريطاني ( السير هنري دوبس ) ، هو الذي وضع الحجر الاساس رسميا للمحفل الماسوني ببغداد في 25 تموز 1925 ، وان ( الكولونيل جاب لاوارد ) وهو ماسوني كبير كان الى جانبه ، وان رخامة مرمرية موضوعة في القاعة الرئيسية السرية في بغداد تثبت ذلك .

سنة 1925 في شهر كانون الأول نشرت بعض الصحف العراقية خبر مفادة ان المحافل الماسونية في البصرة احتفلت  بوضع حجر الأساس لمحفل جديد في شارع النهر  وقد افتتح المحفل المستر مور

نشرت جريدة البلد البغدادية في 12 كانون الأول 1965 مقال تاريخي عن تاريخ الماسونية ان  إعداد الماسونين في البصرة 700 عضو فقط في سنة 1925.

سنة 1926 توفي ماسونياً كاثوليكي من الكنيسة الكلدانية رفضوا دفنة القساوسة في البصرة مما اثار غضب المحافل الماسونية في البصرة وبغداد وتهجمت عده صحف ماسونية على القساوسة في 15 كانون الأول سنة 1926 نشر عبد الرحمن أفندي الهاشمي مقال في جريدته( الإخاء ) بعنوان ( فالتحي المبادئ الحرة وليعيش الماسون في مشارق الأرض ومغاربها ) انتقد عمل القساوسة انتقاد لاذعاً

في 23 كانون الأول سنة 1926 نشرت جريدة ( العراق ) مقال بعنوان ( الانتقام من الميت  )

في 24 كانون الأول سنة 1926 نشرت جريدة ( الأوقات العراقية ) مقال باللغة الإنجليزية ( سبيلك رحمه ومودة ) وبعد اربعة ايام نشرت الجريدة نفسها مقال باللغة العربية بتوقيع ماسوني هدد فيه القساوسه بأن المحافل الماسونية في العراق ستعمل على نقد الانجيل ومقارنته مع اعمالكم .

مرت الماسونية في فترة الثلاثينات وما بعدها بمنعطف كبير واصبح الاعضاء لا يدعون انهم ماسونيين بل وصل الأمر إلى نكرانها اصلا ، وذلك لسببين الأول صعود الدعاية النازية في العراق ،والثاني الدعايات الشيوعية والنفوذ الشيوعي الذي اصبح ينتشر في العراق والنازية والشيوعية الاثنان يحتقرون الماسونية

نشرت جريدة العرب 29 آب 1964 خبر ان هناك 18 محفل في العراق 4 في البصرة والباقي في بغداد والمحافظات الأخرى

في بغداد كانت المحافل متواجدة في منطقة الكرادة الشرقية الأول محفل بغداد رقمه 4022 والثاني محفل العراق رقمه 4471 الثالث محفل دار السلام رقمه 5177 والرابع اسمه فصل بغداد وجد على جدرانة كتابات باسماء رؤساء المحافل اغلبهم بريطانيين وقليل منهم عراقيين

اما محافل البصرة الاول محفل بابل رقم 326 ، الثاني محفل العراق 4471، الثالث محفل صدق الوفاء التابع للمحفل الاكبر في مصر . بعد ثورة 14 تموز 1958 تم غلق كافة المحافل الماسونية في العراق .