مستخدم:يحيى بن علي/ملعب6

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لخصه ابن زاكور وأضاف عليه زيادات من روضة النسرين وبعض الوفيات في كتاب سماه المعرب المبين عما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين.[1]

تسمية الكتاب ونسبته لمؤلفه[عدل]

تسمية الكتاب[عدل]

ذكر الكتاب باسمه الكامل الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس في عدة مراجع، ويعرف اختصارا بكتاب القرطاس.[2][3][4] خصوصا مؤخرا بعدما ألف محمد بن الطيب العلمي كتابا سماه الأنيس المطرب،[5] وذكر صاحب الجيش العرمرم أن القرطاس لقب صاحب الكتاب وليس لقبا للكتاب.[6] وفي بعض الترجمات اللاتينية ترجمت كلمة قرطاس بمعناها اللفظي (ورق) رغم أنها اسم حديقة في ضواحي مدينة فاس كان قد غرسها زيري بن عطية المغراوي.[7]

نسبة الكتاب لابن أبي زرع[عدل]

كثير هم المؤرخون والمترجمون الذين نسبوا لابن أبي زرع روض القرطاس كالجزنائي في جنى زهرة الآس[8] ولسان الدين بن الخطيب في الإحاطة[9] واليان سركيس،[4] وأحمد بن القاضي في لقط الفرائد،[10] وحاجي خليفة في كشف الظنون.[11] إلا أن هناك من نسب القرطاس لغير ابن أبي زرع، كمحمد بن جعفر الكتاني في كتابه سلوة الأنفاس عند حديثه عن مدينة فاس لما نقل كلاما عن صاحب القرطاس الذي سماه صالح بن عبد الحليم ووصفه بأنه عمدة أهل المغرب في التاريخ،[12] وصاحب مشاهير أعيان فاس في القديم،[13] المطبوع مرة أخرى باسم بيوتات فاس الكبرى،[14] الذي قال بأن هناك كتابين بنفس الاسم أحدهما لصالح بن عبد الحليم وهو الأنيس الصغير وآخر لابن أبي زرع وهو الأنيس الكبير، وأن صالحا هذا له كتاب أسماه زهر البستان، كما وصف ابن أبي زرع بأنه الشيخ الكبير الإمام الخطيب البليغ وأسهب في مدحه إلى أن قال: المدرس المفتي.[15] وعنه نقل ابن سودة في دليل مؤرخ المغرب لكنه لم يجزم بذلك فعاد مرة أخرى ونسب زهرة البستان لابن أبي زرع ثم عقب بكلام صاحب بيوتات فاس، كما أنه انتقد من قال باللبس في اسمه وحجته في ذلك كلام صاحب الجذوة وهو عنده الضليع في مجاله ثم عاد ونفى أن يكون الأنيس الحالي هو أنيس ابن أبي زرع الفاسي لأنه يرى بأن ابن أبي زرع لم يعش لما بعد 720 هـ رغم أنه نقل عن صاحب الجذوة أنه عاش لما بعدها.[16] إلا أن عبد الوهاب بن منصور في تحقيقه لطبعة سنة 1972 لبيوتات فاس الكبرى، عارض المسألة وقال بأن ذلك لا يعدو كونه مغالطات وقع فيها مؤلفو الكتاب، فهو ينسب الكتاب لإسماعيل بن الأحمر، ويرى أن مجموعة من المتأخرين قد أضافوا على ما كتبه إسماعيل بن الأحمر، فصالح بن عبد الحليم لم يؤلف أيا من الكتابين المذكورين وأحمد ابن أبي زرع المبالغ في وصفه ليس مؤلف القرطاس وإنما هو فرد من عائلة علي بن أبي زرع وقد أشير له في القرطاس إشارة خاطفة.[15] وفي محاولة عبد الله كنون تحديد ترجمة أكثر دقة، انتقد صاحب بيوتات فاس الكبرى ونعته بالتحريف ووصف أسلوبه بالعامية، وأشار إلى أن الاختلاف بين نسخ القرطاس، الشيئ الذي أشار له كل ناشري الكتاب، ربما يكون السبب في اللبس الذي وقع فيه صاحب الأعيان. كما زاد على ذلك ودعم حجته بأن عدة مؤرخين ومترجمين نسبوا الكتاب لابن أبي زرع وعد منهم ما يفوق العشرة من بينهم ابن خلدون وابن الخطيب والناصري وحاجي خليفة وغيرهم وكلهم ينقلون منه نقولا تتفق والنسخة التي يذكر فيها أنه صاحب زهر البستان.[17]

وعمد ريني باسي في الطبعة الأولى من دائرة المعارف الإسلامية لجعل ابن أبي زرع وصالح بن عبد الحليم شخصا واحدا[18] وهو ما يراه كنون أمرا غريبا لعل سببه اعتماد المترجم على ما صدرت به طبعة فاس الحجرية وهي أقوال متفرقة نقلها محقق الطبعة دون الجزم بشيء حولها فآلت المسألة لما هي عليه في دائرة المعارف[19] ونحو ذلك صار محمد داود في كتابه تاريخ تطوان فذكر أن القرطاس لمحمد بن عبد الحليم المعروف بابن أبي زرع[20]

أما صالح بن عبد الحليم فنجد ترجمة له في كتاب مفاخر البربر لم ينسب له فيها أي مؤلَّف رغم أن المترجم من معاصريه بل إنه كان مداخلا له،[21] فكيف له أن يغفل عن ذكر مؤلفات صاحبه[22]

المؤلف[عدل]

مؤرخ ليس له تاريخ هكذا وصفه عبد الله كنون في ذكريات مشاهير رجال المغرب ولعل الأمر راجع إلى قلة المصادر التي عنت بالترجمة له.[23] وقد اختلف المترجمون في اسمه فهو أبو الحسن علي بن أبي زرع عند جرجي زيدان لكنه أضاف بأنه ابن عبد الله[24] بينما هو ابن محمد عند سركيس[4] وحاجي خليفة[11] والباباني[25]، وكذا ابن زيدان السجلماسي[26] بينما هو أحمد بن أبي زرع في بيوتات فاس، كما زاد أن هناك أنيسين اثنين أحدهما لابن أبي زرع وآخر لصالح بن عبد الحليم الغرناطي، ولعل الأمر اشتبه على المؤلف فالمحقق يرى بأن أحمدا هذا هو من أقارب أبي الحسن على ابن أبي زرع صاحب الأنيس أما أن هناك كتابين بنفس الاسم فلا يعدو كونه مما اشتبه على مؤلفي البيوتات نظرا لكثرة نسخ القرطاس.[27] وقد ذهب المترجم في الطبعة الأولى من دائرة المعارف الإسلامية: منحا آخر فقال بأن أبا الحسن أو أبا عبد الله علي بن أبي زرع الفاسي له اسم آخر هو أبو محمد صالح بن عبد الحليم الغرناطي،[18] ليتبدل الأمر في الطبعة الثانية فيصير اسم صاحب القرطاس هو أبو العباس أحمد الفاسي ابن أبي زرع.[28]

وقد امتدحه عبد الله كنون فقال عنه أنه : المؤرخ الثقة، صاحب أجمع تاريخ المغرب من لدن قيام الدولة الإدريسية إلى وقته.[3] وسبقه الحلبي في الدر النفيس فقال أنه ذو علم وبراعة كما زاد أنه «الماهر ذو السر الباهر عمدة أهل المغرب في التاريخ» وقال حسب ما أُخبِر به أنه كان ثقة عدلا بفاس.[29] وكما اختلف في اسمه حصل الأمر نفسه في تاريخ وفاته فمؤلف بيوتات فاس ذكر أنه توفي في بضعة عشر وسبعمائة لكن محققه عبد الله منصور خالفه الأمر وقال بأن حياته امتدت إلى عهد السلطان أبي عثمان بن سعيد وأنه بلغ في تأليفه سنة 724 هـ،[30] بينما حددت وفاته في سنة 741 هـ في كل من لقط الفرائد ووفيات الونشريسي.[10]

لابن أبي زرع كتاب آخر مفقود سماه: زهرة البستان في اخبار الزمان، وذكر الموجود مما وقع في الوجود.[31][32] ونسب له عبد الله كنون كتاب الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية[33] كما وافقه محمد العلمي حمدان في بحث له نشره في مجلة دعوة الحق[34]

نهج الكتاب[عدل]

رغم أن العنوان يوحي بأن الكتاب مخصص لتاريخ مدينة فاس إلا أن الكاتب ضمنه تاريخ المغرب منذ 145 إلى 725 هـ[35] وتختلف طريقة المؤلف عن طريقة الحوليات التي انتهجها أغلب المؤلفين المسلمين قبله، فهو يعتمد طريقة يؤرخ فيها للدول، فيبدأ الكلام عن مؤسس الدولة مستعرضا ترجمته وأسباب وصوله للسلطة، وذكر أحواله إلى حين وفاته أو خلعه أو تنازله، ثم يعرج على خلفائه على تلك الدولة فيورد سيرة كل ملك بما وصله من معلومات عنه فيذكر أيضا ترجمته وأعماله وصفاته وكذا يذكر حاشيته من وزراء وقضاة وأطباء وغيرهم، حتى أنه أحيانا ما يترجم للشخصيات المهمة التي عاشت زمن الدولة التي هو بصدد ذكرها، ويورد جملة من الحوادث الاجتماعية البارزة آنذاك.[36]وافتتح كتابه بالحديث عن الأدارسة مباشرة دون التطرق لعهد الولاة.[37] كما التزم الاعتدال وعدم التطرف في كتابه هذا فهو لم يتحيز لأي دولة من الدول العشر التي ذكرها سواء عرضا أو بتفصيل، رغم اختلاف مذاهبها وأعراقها، سوى ما أبدى من عطف على الأدارسة وعيبه على موسى بن أبي العافية تنكيله بالأشراف.[38]

الطبعات والترجمات[عدل]

الترجمات[عدل]

أول ترجمة للكتاب هي ترجمة إلى الفرنسية ختمها بتس دولكروا[T 1] في 28 نونبر 1693،[39] وثاني ترجمة إلى اللغة الألمانية بين سنتي 1794 و1795 لنمساوي يسمى فرانز فون دومباي في مدينة زغرب،[40] وثالثها ترجمة برتغالية بقلم خوسيه مورا، طبعت في لشبونة سنة 1828،[41] وترجم كونده إلى الإسبانية الجزء الخاص بالأندلس.[39] وفي سنة 1860 ترجمه أوغست بوميي إلى الفرنسية ترجمة جديدة،[42] طبعت مرة أخرى بمطبعة المعارف الجديدة في الرباط سنة 1999،[43] وفي الجزائر العاصمة سنة 2009.[44] وترجم المؤرخ الإسباني أمبروسيو ميراندا الكتاب للإسبانية ونشر في مدينة بلنسية سنة 1964[45]

الطبعات[عدل]

في سنة 1834 نشر المستشرق السويدي كارل يوحنا تورنبرج قسما منه، ثم نشره كاملا بعد ذلك في الفترة بين سنتي 1843 و1846،[46] مع ترجمة لاتينية وعدة تعاليق في أربعة أجزاء، معتمدا على تسع مخطوطات، موزعة على عدة مكتبات أوربية.[47] وفي فاس طبع الكتاب على المطبعة الحجرية الفاسية أربع مرات أولها في سنة 1303،[39] بالمطبعة الفاسية للعربي الأزرق، والثانية سنة 1305 هـ بمطبعة الطيب الأزرق[48] واهتم بتذييلها ومراجعتها محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي،[49] ثم في 1307 و1313.[50] ونشرت شركة النشر المغربية سنة 1355هـ -1936 م الكتاب في جزئين طبعا بالمطبعة الوطنية بالرباط،[39] حقق هذه الطبعة وعلق عليها محمد الهاشمي الفيلالي، ويظهر فيها معالجتها الأخطاء اللغوية والتاريخية عكس سابقاتها من الطبعات.[51]

وطبع بدار المنصور للطباعة والوراقة بالرباط سنة 1972.[52] وطبع بالمطبعة الملكية بالرباط سنة 1999 (الطبعة الثانية)[53] وفي سنة 2014 أعادت مكتبة الثقافة الدينية بالقاهرة نشر طبعة تورنبرج.[54] ونشر محمد فتحة في الرباط طبعة من الكتاب في سنة 2015 م.[55]

مخطوطات الكتاب[عدل]

للكتاب عدة مخطوطات منها تسع أعتمدها تورنبرج في طبعته، وهي: مخطوط في مكتبة ابسالة بالسويد، نسخ بين 10 ذي القعدة و ذي الحجة سنة 908 هـ ، ويقول ناسخه أنه كتب لأحمد بن الحسن الجزولي ثم الافراني في مدينة تنبكت.وثاني في فيسبي يسمى الكتاب بالقرطاس في عجائب فاس. وثالث في مكتبة جامعة ليدن الهولندية فرغ من نسخه في 15 شعبان 989. ورابع في المكتبة الوطنية بباريس انتهى من نسخه موسى بن محمد بن موسى الجماري للقائد زكريا بن أبي بكر في يوم الخميس 7 ربيع الثاني 971. وخامس في مكتبة خاصة بباريس. ومخطوط سادس اختصار للكاتب كان الفراغ من نسخه يوم السبت 3 محرم سنة 775 بيد عيسى بن عبد الرحمان بن المؤمن الحاجي. أما مكتبة جامعة اكسفورد، فقد تضمنت بقية التسع مخطوطات، إذ احتوت على ثلاث منها أحدها مكتوب على ظهره (كتاب روض القرطاس في تاريخ مدينة فاس-تلخيص الانيس المطرب في أخبار المغرب)، والثاني يسمى كتاب الانيس المطرب على روض القرطاس، والثالث يصف مؤلف الكتاب بقوله (يقول الفقيه الاصفي المؤرخ المتقى الأديب أبو الحسن ابن عبد الله ابن أبي زرع الفاسي الدار و القرار).[39] ومن مخطوطات أكسفورد مخطوطات مجموعة رئيس الأساقفة نارسيسوس مارش وهي ذات الأرقام: MS. Marsh 47[56] وMS. Marsh 582[57] و MS. Marsh 406.[58] كما هناك مخطوط آخر يحمل الرقم MS. Bodl. Or. 303.[59]

وتوجد بالمكتبة الوطنية الفرنسية أربع مخطوطات وهي المخطوط رقم Arabe 1868 مؤرخ في 971هـ، يرجع في الأصل لمجموعة Michel Deshautesrayes وتعود ملكيته لبتس دولكروا،[60] والمخطوط رقم Arabe 1869 مؤرخ في 1100هـ،[61] وآخر رقمه Arabe 1870 مؤرخ بتاريخ 1028هـ،[62] والأخير رقمه Arabe 1871 حذفت مقدمته إضافة لوجود بعض الفجوات في متن النص، ويعود تاريخه إلى عام 1161 هـ.[63]

وفي المكتبة الوطنية بالنمسا مخطوط من جزئين مسجل تحت رقم AF 257 و 258،[64]

وفي مكتبة جامعة مانشستر مخطوط رقم arabic MS 284 [108] كان في السابق ضمن مجموعة المستشرق ناثانيال بلاند (1803-1865). وفي 1901 اشتراها إنريكيتا ريلاندز لمكتبة جون ريلاندز بجامعة مانشستر.[65]

ويوجد في المكتبة العامة بالرباط مخطوط رقم D588 بلا مقدمة، من 230 ورقة من القطع المتوسط بخط مغربي جيد، فرغ من كتابتها سنة 1185 هـ.[39] ورقم D1481 من217 ورقة بخط مغربي جيد كذلك، ورقم D798 من 61 ورقة بخط مغربي وسط، وD773b من 35 ورقة بخط مغربي جيد ومحلى بالألوان، وهناك آخر رقمه Di 367.[66] وبمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء مخطوط من 354 صفحة يحمل الرقم 054 / 1.[67]

النقد[عدل]

اعتبر ليفي بروفنصال روض القرطاس بمثابة تاريخ عام للمغرب الأقصى[68] وهو عند عبد الله كنون أهم كتاب تاريخي للمغرب منذ استقلاله عن الخلافة العباسية إلى أيام المرينيين[69] ومما يمدح به القرطاس أنه كان مرجعا لبعض أشهر المؤرخين اللاحقين كابن خلدون وابن الخطيب وأن اعتمادهما عليه كان عن قناعة بموثوقيته التاريخية.[3][29]

لكن ابن أبي زرع سار على نهج أغلب المؤرخين القدماء فسرد الأحداث دونما أي تعمق أو تحليل، كما أنه لم يكن لغويا بارعا، فجاء أسلوب الكتاب متباينا بين الإتقان حينا والركاكة حينا آخر، لكن اضطراب الأسلوب لا يفقد الكتاب قيمته العلمية.[39] إلا أن هناك من لا يذهب هذا المذهب ويرى أن التباين مرده لاختلاف النصوص وتباين مراتب من نقل عنهم، وإلا فكيف القول عن الخطبة التي صدر بها القرطاس وما تضمنته من عبارات منتقاة وجمل بليغة.[70] كما أن الكلمات العامية المستخدمة مردها إلى أنه في كان من الصعب عليه ذكر الأماكن والأشياء التي أرخها بغير أسمائها العامية.[71] غير أن البعض ذهب في انتقاده أبعد الحدود فاتهمه بالكذب والاختلاق لما يراه في كتابه من مغالطات تاريخية وجغرافية فمعاصره الخطيب أبو عبد الله ابن مرزوق يكذبه لاختلافه معه في نسب بني مرين[72] كما أن بعضا من المستشرقين كأمثال دوزي وبونس بويجس وأويثي ميراندا قد اتهموه بأنه كثيرا ما استسلم لخياله.[73] واعتبر بروكلمان أن كتابه ليس سوى سرقة أدبية من كتاب المغرب المبين لابن عذارى[50] ومما يؤاخذ عليه ابن أبي زرع في كتابه أنه امتدح أبا الإصبع بن يوسف اللخمي بما لا يجب له فقال أنه كان إمام المحدثين في الضبط والإتقان رغم أن ابن الأبار قال عنه بأن الحديث لم يكن شأنه.[74]


المصادر[عدل]

اعتمد ابن أبي زرع حسب ما أفاد على كتب التاريخ المعتمد على صحتها و الرجوع اليها إضافة إلى ما رواه عن المؤرخين و الحفاظ و الكتاب.[39] ومن الكتب التي نقل عنها تاريخ أبي غالب وتاريخ ابن مزين[75] وكذلك نقل عن ابن فرحون،[76] وأحيانا ما استمد من كتاب الذيل والتكملة لمحمد بن عبد الملك (المتوفى: 703 هـ) رغم أنه لا يسميه.[77]


ملاحظات[عدل]

  1. ^ Pétis de la croix

المراجع[عدل]

  1. ^ عيوش (2001)، ج. الثاني، ص. 219.
  2. ^ داوود (1959)، ج. الأول، ص. 64.
  3. ^ أ ب ت كنون (1960)، ج. الأول، ص. 212.
  4. ^ أ ب ت اليان سركيس (1968)، ج. الأول، ص. 32.
  5. ^ ابن أبي زرع (1972)، ص. 1(مقدمة الناشر).
  6. ^ الكنسوسي (د.ت)، ج. الأول، ص. 79.
  7. ^ العبادي (د.ت)، ص. 237.
  8. ^ الجزنائي (1991)، ص. 24.
  9. ^ ابن الخطيب (2003)، ص. 6.
  10. ^ أ ب محمد حجي (د.ت)، ج. الثاني، ص. 633 و634.
  11. ^ أ ب خليفة (1941)، ج. 1، ص. 199.
  12. ^ الكتاني (2004)، ج. الأول، ص. 3.
  13. ^ كنون (2010)، ص. 470.
  14. ^ ابن الأحمر (1972)، ص. 5.
  15. ^ أ ب ابن الاحمر (1972)، ص. 63.
  16. ^ ابن سودة (1997)، ص. 84.
  17. ^ كنون (2010)، ص. من 468 إلى 476.
  18. ^ أ ب Basset، René (2012). ""Ibn Abī Zarʿ", in: Encyclopaedia of Islam, First Edition (1913-1936), Edited by M. Th. Houtsma, T.W. Arnold, R. Basset, R. Hartmann". Brill.com. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-16.
  19. ^ كنون (2010)، ص. 474 و475.
  20. ^ داوود (1959)، ج. الأول، ص. 64.
  21. ^ مفاخر البربر (1998)، ص. 75.
  22. ^ كنون (2010)، ص. 475.
  23. ^ كنون (2010)، ص. 468.
  24. ^ زيدان، ج. 3، ص. 223.
  25. ^ إسماعيل باشا البغدادي. هدية العارفين. طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية استانبول 1951. ج. الأول. ص. 717.
  26. ^ ابن زيدان. إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس. تحقيق: علي عمر (ط. الأولى، 2008م). مكتبة الثقافة الدينية. ج. الأول. ص. 51.
  27. ^ ابن الأحمر (1972)، ص. 63.
  28. ^ H. R، Idris. ""Ibn Abī Zarʿ", in: Encyclopaedia of Islam, Second Edition, Edited by: P. Bearman, Th. Bianquis, C.E. Bosworth, E. van Donzel, W.P. Heinrichs". Brill.com. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-16.
  29. ^ أ ب أحمد الحلبي. الدر النفيس والنور الأنيس في ذكر مناقب الإمام إدريس بن إدريس. دار الكتب العلمية، 2016. ج. الأول. ص. 124 و125.
  30. ^ ابن الأحمر، ص. 64.
  31. ^ الزركلي. الأعلام (ط. الخامسة عشر، 2002م). دار العلم للملايين. ج. الرابع. ص. 305 و306.
  32. ^ مشاهير رجال المغرب. ص. 483.
  33. ^ كنون (2010)، ص. من 491 إلى الصفحة 504.
  34. ^ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب (1972-05). مجلة دعوة الحق - العدد المائة والخامس والأربعون 1972. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  35. ^ محمد سعيد عبد ربه. الشفاعات الدنيوية في الأندلس: عصر دولة المرابطين (ط. الأولى، 2018). ببلومانيا للنشر والتوزيع. ص. 33.
  36. ^ "مجلة دعوة الحق": 108. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  37. ^ كنون (2010)، ص. 489.
  38. ^ كنون (2010)، ص. 485.
  39. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "دعوة الحق - البدايات الأولى لإحياء التراث بالمغرب". www.habous.gov.ma. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-21.
  40. ^ "onb.ac.at". search.onb.ac.at (بالإنجليزية). Retrieved 2022-04-26.
  41. ^ "ص619 - كتاب المستشرقون لنجيب العقيقي - الأب مانويل ريبيلو دي سيلفا على كرسي العربية - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-10.
  42. ^ ʿAlī ibn ʿAbd Allâh (12-1320?) Auteur du texte (1860). Histoire des souverains du Maghreb (Espagne et Maroc) et annales de la ville de Fès : Roudh el-kartas / [par Aboul Hasan Ali ibn Abou Zar, ou Abou Mohammed Salih ibn Abd al Halim] ; traduit de l'arabe par A. Beaumier,... (بالفرنسية).{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  43. ^ ʿAlī ibn ʿAbd Allāh (1999). Rawd al-Ḳirtas, histoire des souverains du Maghreb, et annales de la ville de Fès (بالفرنسية). Imprimerie El Maârif al-Jadida.
  44. ^ ʻAlī ibn ʻAbd Allāh (2009). Histoire des souverains de la berbérie occidentale, 171-726 H/788-1326 J.C: le Kitâb Rawḍ al-Qirtâs. Alger: Alger-Livres Éditions. ISBN:978-9947-897-01-0.
  45. ^ ʿAlī ibn ʿAbd Allâh (1964). Rawḍ al-quirṭās. Textos medievales. Valencia: J. Nácher.
  46. ^ ʻAlī ibn ʻAbd Allāh؛ Carl Johan (1843). Annales regum Mauritaniæ: a condito Idrisidarum imperio ad annum fugæ 726. Upsaliae: litteris academicis.
  47. ^ "دعوة الحق - البدايات الأولى لإحياء التراث بالمغرب". www.habous.gov.ma. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-21.
  48. ^ معجم المطبوعات المغربية. 23 نوفمبر 2016.
  49. ^ "طبعة حجرية ثانية لروض القرطاس".
  50. ^ أ ب C. (1938). Geschichte Der Arabischen Litteratur Vol.2 Supplement Band.
  51. ^ "ص80 - كتاب مجلة الرسالة - البريد الأدبي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-14.
  52. ^ نسخة كاملة وواضحة من كتاب الأنيس المطرب بروض القرطاس - ابن أبي زرع.
  53. ^ "anis-al-mutrib-bi-rawd-al-qirtas-fi-akhbar-muluk-al-maghrib-wa-tarikh-madinat-fas".
  54. ^ ʿAlī ibn ʿAbd Allāh (2014). الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. Maktabat al-ṯaqāfa al-dīniyya (al-Qāhira). ISBN:978-977-341-635-5.
  55. ^ "الأنيس المطرب بروض القرطاس، طبعة 2015".
  56. ^ "MS. Marsh 47 (Bodleian Library, Oxford University) - Fihrist". www.fihrist.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-17.
  57. ^ "MS. Marsh 582 (Bodleian Library, Oxford University) - Fihrist". www.fihrist.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-18.
  58. ^ "MS. Marsh 406 (Bodleian Library, Oxford University) - Fihrist". www.fihrist.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-18.
  59. ^ "MS. Bodl. Or. 303 (Bodleian Library, Oxford University) - Fihrist". www.fihrist.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-18.
  60. ^ ʿALĪ ibn Muḥammad Ibn abī Zarʿ (Abū al-Ḥasan) Auteur du (1563). .الانيس المطرب روض القرطاس فى اخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس « Le Compagnon qui fait le charme du jardin de Qarṭâs, ou Histoire des rois de la Mauritanie, ainsi que de la ville de Fez », par Ibn abî Zarʿ (زرع) Aboû ʾl-Ḥasan Alî ibn Moḥammad (بالفرنسية).
  61. ^ ʿALĪ ibn Muḥammad Ibn abī Zarʿ (Abū al-Ḥasan) Auteur du (1689). .الانيس المطرب روض القرطاس فى اخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس « Le Compagnon qui fait le charme du jardin de Qarṭâs, ou Histoire des rois de la Mauritanie, ainsi que de la ville de Fez » (بالفرنسية).
  62. ^ ʿALĪ ibn Muḥammad Ibn abī Zarʿ (Abū al-Ḥasan) Auteur du (1619). Commencement du الانيس المطرب روض القرطاس فى اخبار ملوك المغرب و تاريخ .مدينة فاس. « Le Compagnon qui fait le charme du jardin de Qarṭâs, ou Histoire des rois de la Mauritanie, ainsi que de la ville de Fez » (بالفرنسية).
  63. ^ "Consultation". archivesetmanuscrits.bnf.fr. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-26.
  64. ^ "onb.ac.at". search.onb.ac.at (بالإنجليزية). Retrieved 2022-04-25.
  65. ^ "Arabic MS 108 (The John Rylands Library, The University of Manchester) - Fihrist". www.fihrist.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
  66. ^ ي.س. علوش. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط - القسم الثاني / الجزء 2 (ط. الثانية). الخزانة العامة للكتب و الوثائق. ص. 116، 117. {{استشهاد بكتاب}}: النص "2001" تم تجاهله (مساعدة)
  67. ^ RABHI، Mohammed Amine. "مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية — الدار البيضاء". www.fondation.org.ma. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-11.
  68. ^ مؤرخو الشرفاء.
  69. ^ كنون.
  70. ^ كنون (2010)، ص. 474.
  71. ^ "مجلة دعوة الحق العدد 145". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  72. ^ المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن.
  73. ^ في تاريخ المغرب والأندلس. 11 نوفمبر 2017.
  74. ^ أبو بكر بن العربي (1986)، ص. 193.
  75. ^ ابن سودة (1997)، ص. 89.
  76. ^ محمد عبد الله عنان (1990)، ج. 3، ص. 326.
  77. ^ أبو عبد الله محمد الأنصاري (2012)، ج. 1، ص. 106.

معلومات المراجع[عدل]