مستخدم:3ala 2addy/توبا

مستخدم : 3ala 2addy/توبا [0] [1] [2]

This is a clone of an article with the same title and will be further edited

التوبا هي أكبر آلات النفخ النحاسية وأغلظها صوتاً. وينتج صوت هذه الآلة باهتزاز أو "ذبذبة" الشفاه في البوق الكأسي الكبير في الآلة. والتوبا إحدى أحدث الإضافات إلى الأوركسترا السيمفوني الحديث، وظهرت لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر حيث حلت إلى حد كبير محل آلة الـophicleide. وكلمة توبا تعني بـاللاتينية الترومبيت أو البوق. ويُرجح أن البوق المشار إليه يشبه ما يعرف باسم ترومبيت عصر الباروك.

تاريخ الآلة

مُنحت براءة الاختراع رقم (19) في بروسيا لكل من فيلهلم فريدريش فيبريشت وكارل موريتز يوم 12 سبتمبر 1835 عن آلة "الباص توبا" ذات تغمة F1. وتستخدم الآلة الأصلية التي اخترعها فيبريشت وموريتز خمسة صمامات من النوع Berlinerpumpen التي كانت من أول الصمامات الدوارة الحديثة.

وبإضافة الصمامات أمكن العزف المنخفض في التسلسل المتناغم الخاصة بالآلة ومع الاحتفاظ بمجموعة النوت الكاملة لديها. وقبل اختراع الصمامات كانت الآلات النحاسية تقتصر على نوت في التسلسل المتناغم، وبالتالي كانت الآلات تُعزف عموماً بنوت مرتفعة جداً بالنسبة إلى صوتها الأساسي. وتعتبر التوافقيات التي تبدأ من ثلاث أوكتافات فوق النغمة الأساسية خطوة كاملة، مما يتيح تقديم مجموعة متنوعة من النوت.

وكانت آلة الـophicleide تستخدم بوقاً مخصص لآلات النفخ النحاسية على شكل فنجان ولكنها استعانت بالمفاتيح والثقوب التي تشبه تلك الموجودة في آلة الساكسفون الحديثة. ومن الآلات الأخرى التي سبقت التوبا آلة الثعبان وهي آلة نفخ نحاسية غليظة الصوت وذات شكل متموج كي يصل العازف إلى فتحات النغمات. وكانت الثقوب تغير النغمات وذلك عن طريق التسريب المتعمد للهواء في نفير الآلة. وبينما كان ذلك التسريب المتعمد لهواء يغير النغمات، كان له أيضاً تأثير واضح على جرس الآلة. وباستخدام الصمامات لضبط طول النفير تصدر من التوبا نغمة أكثر سلاسة وهو ما أدى في النهاية إلى شعبيتها.

وكان أدولف ساكس مثل فيبريشت مهتماً بنظم التسويق للألات الموسيقية من السوبرانو للباص، وطوّر سلسلة من الآلات نحاسية تعرف بآلات الساكسهورن. وفي العموم كانت نغمات الآلات التي طورها ساكس هي E-flat وB-flat، في حين كانت نغمات آلة "الباص توبا" التي اخترعها فيبريشت وآلة "الكونتراباص توبا" التي اخترعها Cerveny بعدها هي F وC (أنظر أدناه بشأن نظم النغمات). وقد كان لآلات ساكس اليد العليا في فرنسا ثم في بريطانيا وأميركا، وذلك نتيجة لشعبية صانعي الآلات وتحركاتهم مثل جوستاف أوجست بيسون (الذي انتقل من فرنسا إلى بريطانيا) وهنري ديستان (الذي وجد طريقه في النهاية إلى أميركا) . [3]

دور التوبا في الأوركسترا في العادة يكون في الأوركسترا آلة توبا واحدة، وإن تطلب الأمر في بعض الأحيان آلة توبا ثانية. والتوبا هي آلة الباص الرئيسة في الفرق السمفونية والعسكرية، وهذه الفرق عادةً ما تستخدم أكثر من توبا واحدة. والتوبا بمثابة آلة الباص في قسم الآلات النحاسية وخماسيات وجوقات الآلات النحاسية، كما أنها تعزز أصوات آلات الباص الوترية وآلات النفخ الخشبية، ويمكن استخدامها كآلة للعزف المنفرد.

وتشمل المقطوعات ذائعة الصيت والمؤثرة لآلة التوبا ما يلي :

مودست موسورجسكاي (arr. Ravel) (Pictures at an Exhibition - Bydlo) ريتشارد شتراوس (Also sprach Zarathustra, Eine Alpensinfonie) شوستاكوفيتش (السيمفونية الخامسة). سترافينسكي (طقوس الربيع). إدجار فاريسي (الصحراء). ريتشارد فاجنر (Die Meistersinger von Nürnberg, Lohengrin, Ride of the Valkyries). سيرجي بروكوفييف (السيمفونية الخامسة). جورج جيرشوين (أميركي في باريس) سيلفستر ريفويلتاس (Sensemayá, Noche de los mayas, Homenaje a Federico García Lorca)

وقد أُلف العديد من مقطوعات الكونشيرتو لآلة التوبا على يد العديد من المؤلفين البارزين مثل رالف فوجان ويليامز وإدوارد جريجسون وجون ويليامز وألكسندر أروتيونيان وإريك إيوازن وجيمس بارنز ومارتن إليربي وفيليب سبارك وكاليفي آهو وأريلد بلاو وجيمس وودوارد وفيكتور ديفيس وجوزيف تال وبروس بروتون. وتستخدم التوبا أيضاً في فرق الحفلات والفرق العسكرية وفرق الطبول والأبواق (وفرق الطبول والآلات النحاسية). وفي فرق الآلات النحاسية ذات النمط البريطاني تستخدم التوبا ذات النغمتين E-flat وB-flat وعادة ما يشار إليهما باسم آلات الباص.

أنواع التوبا وتكوينها

تتعدد نغمات التوبا، وأكثر هذه النغمات شيوعاً هي F, E-flat وC أو B-flat. ويبلغ طول الأنبوب الرئيسي في التوبا طراز B-flat حوالي 18 قدماً، بينما يبلغ طوله في التوبا طراز C 16 قدماً، وفي طراز E-flat 13 قدماً، وفي طرازF 12 قدماً. ولآلة التوبا تجويف مخروطي الشكل، وهذا يعني أن قطر هذا التجويف يزيد كوظيفة من وظائف طول الأنبوب من البوق للجرس. يجعل التجويف المخروطي الآلة تصدر سيلاً ذا ترتيب معين من التوافقات .

وعادةً ما يطلق على التوبا ذات الأنابيب المغطاة والمجهزة لتوضع على فخذ العازف اسم توبا الأوركسترا أو ببساطة اسم التوبا. أما التوبا ذات الجرس المتجه للأمام (pavillon tournant) بدلاً من الأعلى فغالباً ما تسمى توبا التسجيلات بسبب شعبيتها في الأيام الأولى للموسيقى المسجلة حيث يمكن توجيه صوتها نحو أداة التسجيل بسهولة أكبر. وعندما يُلف حامل التوبا حول الجسم للعزف أثناء السير يصبح الاسم التقليدي للآلة هو الهليكون. أما آلة الـsousaphone الحديثة التي سميت على اسم المايسترو الأميركي جون فيليب سوزا فهي عبارة عن هليكون له جرس يشير إلى أعلى ثم ينحني ليشير إلى الأمام. وكان بعض الآلات السابقة للتوبا مثل آلة bombardon العسكرية تُلف بحيث يمتد الجرس إلى الوراء بعيداً فوق كتف العازف. وقد شاع استخدام هذه الآلات في الفرق العسكرية أثناء الحرب الأهلية الأميركية وكانت تعرف باسم "الساكسهورن المحمول على الكتف".

وتكتب معظم الموسيقى المخصصة لآلة التوبا في مفتاح الباص لتلائم نغمة الحفلات، لذلك يجب أن يعرف عازفو التوبا الاستعمال الصحيح للأصابع لآلتهم المحددة. وعادةً ما تؤلّف المقطوعات الموسيقية الخاصة بـفرق الآلات النحاسية ذات الطراز البريطاني والمؤلفة لتُعزف على التوبا بنغمة حادة بحيث تصدر التوبا الـ B-flat نغمتيّ أوكتاف وخطوة واحدة منخفضة وتصدر التوبا الـE-flat نغمة أوكتاف واحدة وخطوة سادسة رئيسة منخفضة عن النغمة المكتوبة. ويسمح هذا للموسيقيين بتغيير الآلات دون تعلم العزف بطرق جديدة لاستعمال الأصابع للموسيقى المكتوبة نفسها. وبالتالي عندما تُكتب الموسيقى بنغمة حادة تصبح التوبا آلة متنقلة، ولكن ليس عندما تكون الموسيقى مكتوبة بنغمة غليظة.

وأغلظ آلات التوبا صوتاً هي الكونتراباص توبا التي تصدر نغمات C أو B-flat (ويشار إليها باسم التوبا ذات النغمات CC أو BB-flat على الترتيب على أساس تغيير تقليدي حدث فيما يعتبر الآن تقليداً عفا عليه الزمن لتسمية الأوكتافات). وتبلغ الحدة الأساسية للتوبا ذات النغمات CC 32هيرتز وللتوبا ذات النغمات BB-flat 29هيرتز. وتستخدم التوبا ذات النغمات CC بوصفها آلة أوركسترا في الولايات المتحدة، بينما تفضل فرق الأوركسترا الألمانية والنمساوية والروسية الكونتراباص توبا ذات النغمات BB-flat. وفي الولايات المتحدة يسود استخدام التوبا ذات النغمات BB-flat في المدارس (في الغالب نتيجة استخدام آلات BBb sousaphones في فرق المارش العسكري في المدارس الثانوية) كما تشيع لدى العازفين الكبار من الهواة. ويعزف معظم المحترفين في الولايات المتحدة التوبا ذات النغمات CC كما يشيع بينهم عزف BBb ويتدرب العديد منهم على استخدام جميع النغمات الأربع للتوبا.[4]

ويلي ذلك التوبا الأصغر حجماً التي تسمى الباص توبا والتي تصدر نغمات F أو E-flat (وهي نغمة رابعة أعلى من نغمات الكونتراباص توبا). وغالباً يمكن أن تعزف التوبا ذات النغمات E-flat أوكتاف زيادة عن الذي تعزفه الكونتراباس توبا في فرق الآلات النحاسية، ويشيع استخدام التوبا ذات النغمات F لدى العازفين المحترفين بوصفها آلة منفردة كما تستخدم في أمريكا لعزف الأجزاء الأعلى حدة في المقطوعات الكلاسيكية (أو الأجزاء التي كانت قد أُلفت في الأصل لتعزفها التوبا ذات النغمات F كما هو الحال مع بيرليوتز). وفي معظم بلدان أوروبا التوبا ذات النغمات F هي آلة الأوركسترا القياسية ولا يُستعان بالتوبا ذات النغمات CC أو BB-flat إلا عندما يُتطلب المزيد من الثقل في الفرقة. فعلى سبيل المثال يرمز فاجنر على وجه التحديد للأجزاء المنخفضة المخصصة للتوبا بـ "Kontrabasstuba" وتُعزف هذه الأجزاء على آلات التوبا ذات النغمات CC أو BB-flat في معظم المناطق. وفي المملكة المتحدة التوبا ذات النغمات E-flat هي التوبا الأوركسترالية القياسية.

ويشار أحياناً إلى آلة euphonium باسم توبا التينور وتصدر هذه الآلة نغمات B-flat أي أنها أعلى من الكونتراباص توبا ذات النغمات BB-flat بمقدار أوكتاف واحد. وغالباً ما يستخدم مصطلح "توبا التينور" على نحو أكثر تحديداً ليشير إلى آلة التوبا ذات الصمامات الدوارة والنغمات B-flat والتي لها نفس مستوى الأوكتاف الموجود لدى آلة euphonium. و"التوبا الفرنسية الصغيرة ذات النغمة C" هي نوع من آلات توبا التينور ذات النغمة C مزودة بستة صمامات للسماح بعزف النغمات المنخفضة في المقطوعات الموسيقية الأوركسترالية. وكانت توبا C الفرنسية الآلة القياسية في الفرق الموسيقية الفرنسية حتى تغلبت عليها آلات التوبا F وC منذ الحرب العالمية الثانية. وهناك مثال مشهور على استخدام آلة توبا C الفرنسية هو حركة Bydło في عزف رافيل لمقطوعة صور في معرض لموسورجسكاي، على الرغم من أن بقية العمل كان مؤلفاً لهذه الآلة كذلك.

ولا زالت آلات subcontrabass tubas الأكبر حجماً وذات النغمات BBB-flat موجودة ولكنها نادرة للغاية (وهناك ما لا يقل عن أربعة أمثلة معروفة). أول مثالان صنعهما بيسون جوستاف لتصدرا نغمات BBBb أي أوكتاف واحد أقل من الكونتراباص توبا ذات النغمات BBb بناء على اقتراح من جون فيليب سوزا. ولم تكتمل الآلتان الأكبر حجماً إلا بعد وفاة سوزا. في وقت لاحق في الخمسينيات كلف الموسيقي البريطاني جيرارد هوفنونج شركة باكسمان في لندن بصنع آلة subcontrabass tuba ذات نغمات EEEb ليستخدمها في المهرجانات الموسيقية الكوميدية التي يقيمها. أيضاً صنعت شركة Bohland & Fuchs آلة توبا ذات نغمة FFF في Kraslice خلال حوالي عام 1910 أو 1911 وكانت مخصصة للعرض بالمعرض العالمي في نيويورك في عام 1913. وتحتاج هذه الآلات الكبيرة عازفين واحد لتشغيل الصمامات والآخر للنفخ في البوق.

حجم الآلة في مقابل حدة صوتها يضاف إلى طول آلة التوبا الذي يحدد حدة الصوت الأساسية تنوع العرض الكلي لأجزاء الأنابيب. وعادةً ما تحدد أحجام التوبا بواسطة نظام رباعي بحيث تعتبر التوبا 4 / 4 آلة مستوفية الشروط وكاملة الحجم. وتعرف آلات التوبا الأكبر حجماً وذات الصمامات الدوارة باسم kaisertubas وغالباً ما يرمز لها بالرمز 5 / 4 وأحياناً تعرف آلة البستون توبا ولا سيما ذات التشغيل الأمامي باسم التوا الأوركسترالية الكبرى (ومن أمثلتها: Conn 36J Orchestra Grand Bass التي تنتمي للثلاثينيات، والنموذج الحالي Hirsbrunner HB-50 "Grand Orchestral" الذي هو نسخة طبق الأصل من آلة توبا York الكبيرة التي يملكها أوركسترا شيكاجو السمفوني). ويرمز عادةً لآلات التوبا الأوركسترالية الكبيرة بالرمز 6 / 4. أما الآلات الأصغر حجماً فيمكن أن تأخذ الرمز 3 / 4. ولا توجد معايير لهذه المسميات ويعود استخدامها للمصنعين الذين يستخدمونها عادةً للتمييز بين الآلات في خط الإنتاج الخاص بهم. ويتعلق تحديد حجم الآلة بفروعها الخارجية الأكبر حجماً لا بتجويف الأنبوب عند الصمامات، رغم أن التجويف عادةً ما يرد ضمن مواصفات الآلة. كما لا يتعلق النظام الرباعي بحجم الجرس على الأقل فيما بين المصنعين.

الصمامات تصنع آلة التوبا إما بصمامات مكبس أو بصمامات دوارة. وتقوم الصمامات الدوارة التي اخترعها جوزيف ريدل على أساس تصميم أدرجه فريدريش بلوميل وهاينريش شتولتسل ضمن براءات اختراع الصمامات الأصلية في عام 1818م. وكان Červeny من Graslitz أول من استخدم الصمامات الدوارة الأصلية بدايةً من أربعينيات أو خمسينيات القرن التاسع عشر. أما صمامات المكبس الحديثة فقد اخترعها Perinet ليضمها لأسرة آلات السكهرون التي روج لها أدولف ساكس في نفس الوقت تقريباً. وتوجه صمامات المكبس إما إلى أعلى الآلة (ليكون تشغيلها من أعلى كما في الصورة في الشكل في الجزء العلوي من هذه المقالة) أو خارج مقدمة الآلة(ليكون تشغيلها من الأمام أو من الجنب). ولكل نوع من أنواع الصمامات مزايا وعيوب، ولكن يصعب تحديد التأكيدات المتعلقة بصوت الآلة وسرعتها ووضوح نغماتها. ويفضل العازفون الألمان عموماً الصمامات الدوارة بينما يفضل العازفون الأمريكيون والبريطانيون صمامات المكبس -- وبذلك يظل اختيار نوع الصمام في يد العازف نفسه.

وتتطلب صمامات المكبس صيانة أكثر من الصمامات الدوارة -- حيث تتطلب التزييت اليومي كي تظل تعمل بسلاسة، في حين أن الصمامات الدوارة مختومة ونادراً ما تتطلب التزييت. ويسهل تفكيك صمامات المكبس وإعادة تجميعها، بينما يصعب ذلك في الصمامات الدوارة بكثير ويضطلع به عموماً المتخصصون في إصلاح الآلات الموسيقية.

وللتوبا عامةً من ثلاثة إلى ستة صمامات، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات النادرة. وعموماً تعد التوبا ذات الصمامات الثلاثة هي الأقل كلفة، ولا يستخدمها تقريباً إلا المبتدئون والهواة، ودائماً ما يكون لآلة sousaphone (نسخة تستخدم في المارشات العسكرية من آلة التوبا ذات النغمات BB-flat) ثلاثة صمامات تقريباً. وفيما بين العازفين المتقدمين تكون التوبا رباعية وخماسية الصمامات هي الخيارات الأكثر شيوعاً إلى حد بعيد، ويندر استخدام التوبا سداسية الصمامات نسبياً باستثناء الـF tubas التي غالباً ما تحتوي على خمسة أو ستة صمامات.

وتضيف الصمامات أنابيب إلى الأنبوب الرئيسي لهذه الآلة، مما يخفض من حدة نغمتها الأساسية. ويقلل الصمام الأول من حدة صوت الآلة بنحو خطوة كاملة (شبه نغمتين)، وكذلك الحال في الصمام الثاني ولكن بشبه نغمة واحدة، والصمام الثالث بثلاثة أشباه نغمات. وعند استخدام الصمامات مع بعضها تصبح قصيرة جداً وتميل النغمات الناتجة إلى الحدة. فعلى سبيل المثال يصبح صوت التوبا ذات النغمات BB-flat (عند عزفها) كصوت التوبا ذات النغمات A-flat عند الضغط على الصمام الأول. والصمام الثالث طويل بما يكفي لخفض حدة التوبا ذات النغمات BB-flat بمقدار ثلاثة أشباه نغمات، ولكنه ليس طويلاً بما يكفي لخفض حدة التوبا ذات النغمات A-flat بمقدار ثلاثة أشباه نغمات. وبالتالي يخفض استخدام الصمامين الأول والثالث معاً حدة صوت التوبا بمقدار أقل بقليل من خمسة أشباه نغمات، ويزيد استخدام الصمامات الثلاثة الأولى معاً من حدة صوت التوبا بما يقرب من ربع نغمة.

ويستخدم الصمام الرابع بدلاً من توليفات الصمامين الأول والثالث، ويستخدم الصمامين الثاني والرابع معاً بدلاً من الصمامات الثلاثة الأولى معاً. ويمكن ضبط الصمام الرابع لخفض النبرة الصادرة عن الأنبوب الرئيسي بمقدار خمسة أشباه نغمات بالضبط، وبالتالي فإن استخدام هذا الصمام يصحح المشكلة الرئيسة التي تكمن في شدة حدة النغمات الصادرة عن استخدام صمامين معاً. وباستخدام الصمام الرابع وحده ليحل محل استخدام الصمامين الأول والثالث معاً أو استخدام الصمامين الرابع والثاني معاً ليحلا محل استخدام الصمامين الأول والثاني والثالث تصبح النغمات التي تتطلب هذه التكوينات أكثر تناغماً.

ويستخدم الصمامين الخامس والسادس لتوفير إمكانيات بديلة للعزف لتحسين النغمات، ويستخدمان أيضاً للوصول إلى درجة تسجيل منخفضة لصوت الآلة تستخدم فيها جميع الصمامات معاً لملء الأوكتاف الأول بين النبرة الأساسية والنغمة المتاحة القادمة من خلال الأنبوب المفتوح. كما يعطي الصمامان الخامس والسادس الموسيقي القدرة على ترديد النغمات بسلاسة أكبر أو استخدام طرقاً بديلة لتسهيل العزف.

وتزيد حدة الباص توبا ذات النغمات F نغمة خامسة فوق ما تصدره التوبا ذات النغمات BB-flat ونغمة رابعة فوق ما تصدره التوبا ذات النغمات CC، ولذا تحتاج هذه الآلة طولاً إضافياً للأنابيب أكثر من الذي توفره الصمامات الأربعة من أجل عزف آمن لنغمات خفيضة مثل F وهو ما يُتطلب في كثير من الموسيقى المعزوفة بالتوبا. ويشيع ضبط الصمام الخامس لعزف خطوة كاملة منخفضة من أجل أن يعطي عندما يستخدم مع الصمام الرابع نغمة B-flat خفيضة مناسبة. ويشيع ضبط الصمام السادس لعزف نصف خطوة منخفضة، مما يسمح للتوبا ذات النغمات F بعزف نغمة G منخفضة 1-4-5-6 ونغمة G-flat منخفضة 1-2-4-5-6. وفي التوبا ذات الخمسة صمامات يمكن ضبط الصمام الخامس لعزف خطوة كاملة منخفضة أو نغمة minor third اعتماداً على الآلة.

الرنين والنغمات الكاذبة لبعض آلات التوبا رنين قوي ومفيد لا ينتمي لسلسلة النغمات المتناسقة المعروفة. فعلى سبيل المثال لمعظم آلات التوبا الكبيرة ذات النغمات B-flat صدى قوي بنغمة E-flat المنخفضة (E-flat1, 39 Hz)، وهذه النغمة بين النغمة الأساسية والأخرى التوافقية (أعلى من الأساسية بمقدار أوكتاف واحد). وغالباً ما تعرف هذه الأصداء البديلة باسم النغمات الكاذبة أو نغمات الرنين المميزة. (ومن المعروف أن وليام بيل أشار إلى هذه النغمات بوصفها "نغمات غير مفضلة". [5] وبإضافة أشباه النغمات الست التي توفرها الصمامات الثلاثة تسمح هذه الأصداء البديلة بالتلون في عزف التوبا وصولاً إلى النغمة الأساسية للبوق المفتوح (وهي نغمة 29 Hz B-flat). ويمكن أن تخفض إضافة الصمامات لعزف نغمات أكثر انخفاضاً من تلك النغمة صوت الآلة بمقدار ستة أشباه نغمات أخرى لتصدر نغمة 20 Hz E0. وبالتالي يمكن حتى لآلات التوبا المزودة بثلاثة صمامات وذات الأصداء البديلة الجيدة أن تصدر أصواتاً خفيضة جداً على أيدي العازفين المهرة، بل ويمكن أن تصدر الآلات المزودة بأربعة صمامات نغمات أكثر انخفاضاً. وأكثر النغمات انخفاضاً في المراجع الموسيقية المعروفة على نطاق واسع هي نغمة 16 Hz double-pedal C التي عُزفت في مقطوعة Encounters II لوليام كرافت والتي غالباً ما تُعزف باهتزاز اللسان لوقت محسوب بدلاً من أزيز الشفاه. والنغمة الأساسية لهذه النبرة هي subsonic، وتحدد نغماتها المرتفعة حدة اللحن في أذن المستمع.

والتفسير الأكثر إقناعاً للنغمات الكاذبة هو أن البوق يعتبر بمثابة 'أنبوباً ثالثاً' بدلاً من أن يكون نصف أنبوبة. ويظل الجرس مضاد للعقدة ، ولكن عندئذ تكون هناك عقدة 1 / 3 في طريق عودة الصوت إلى البوق. وإذا كان الأمر كذلك يبدو أن النغمة الأساسية ستُفقد بالكامل، ولن يستدل عليها إلا من النغمات المرتفعة. ومع ذلك تصتدم العقدة بالعقدة المضادة في نفس المكان مما يلغي النغمة الأساسية.

ولبعض آلات التوبا نظام تعويضي للسماح بالضبط الدقيق للنغمات عند استخدام أكثر من صمام معاً، مما يعمل على تبسيط العزف والاستغناء عن الحاجة المستمرة لتعديل الخروج عن النغمات. وكان Blaikley (بيفان 1978) قد اخترع أشهر نظم التعويض التلقائي، ووضعت له شركة Boosey (التي أصبح اسمها فيما بعد Boosey and Hawkes، والتي أيضاً لا تزال تنتج آلات Besson الموسيقية) براءة الاختراع. وقد جعلت براءة اختراع هذا النظام تطبيقه محدوداً خارج بريطانيا، وإلى هذا اليوم تشيع التوبا المزودة بصمامات تعويض بشكل رئيسي في المملكة المتحدة والبلدان التي كانت تابعة للامبراطورية البريطانية في الماضي. ويغلق تصميم Blaikley الآلة بحيث إذا استخدم الصمام الرابع يرجع الهواء مرة أخرى ليمر من خلال مجموعة أخرى من الفروع في الصمامات الثلاثة الأولى للتعويض عن استخدام الصمامات معاً. ولكن عيب هذا النظام هو أن الآلة تصبح أكثر 'امتلاءً' بشكل ملحوظ أو مقاومة لتدفق الهواء عند مقارنتها بالتوبا غير المزودة بنظام التعويض. ويرجع ذلك إلى الحاجة لتدفق الهواء خلال الصمامات مرتين. كما أن هذا النظام يجعل الآلة أثقل. ولكن الكثيرين يفضلون هذا النهج عن اللجوء للصمامات الإضافية أو التلاعب بضبط النغمات أثناء العزف لتحسين النغمات في فرقة موسيقية. والآن تحتوي معظم آلات الـeuphoniums الحديثة المخصصة للمحترفين صمامات تعويض من طراز Blaikley.

مواد صناعة التوبا واللمسات الأخيرة لها عادةً ما تُصنع التوبا من النحاس الأصفر، والذي إما أن يكون غير جاهز أو مصقول، أو مطلي بالكهرباء بمادة النيكل أو الذهب أو الفضة. وبما أن النحاس غير المصقول يصدأ بعد فترة يجب أن يُطلى دورياً للحفاظ على مظهره. وهناك اعتقاد بأن الطلاء الخارجي للتوبا يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إصدار النغمات وهو ما لم يثبت علمياً أبداً. وللعازفين تفضيلات شخصية يختارونها بأنفسهم فيما يتعلق بطلاء التوبا، وفي بعض الأحيان يفضلون أكثر من طلاء من أجل الإعدادات الموسيقية المختلفة.

الاختلافات ويمكن التغيير في بعض أنواع التوبا لتلائم المارشات العسكرية وتعرف باسم "توبا المارشات العسكرية". فيمكن شد أنبوب رئيسي يدوياً بجانب الصمامات. ثم توضع التوبا بعد ذلك على الكتف اليسرى (على الرغم من إمكانية وضع بعض أنواع التوبا على الكتف الأيمن) بحيث تكون واجهة الجرس أمام العازف مباشرة. ولا تصلح بعض أنواع التوبا العسكرية إلا للمسيرات العسكرية، ولا يمكن تحويلها إلى توبا حفلات موسيقية. وتختار معظم الفرق الموسيقية العسكرية توبا الـلsousaphone، وهي آلة يسهل حملها وتكاد تكون أرخص دائماً من توبا المارشات العسكرية الأصلية. ومع ذلك يستخدم عازفو الـDrum and bugle corps بصفة عامة توبا المارشات العسكرية التي يشار إليها في هذا السياق باسم الكونترا. ويمكن أيضاً عزف التوبا القياسية في وضع الوقوف مع استخدام حزام موصَّل بالتوبا عن طريق حلقتين. ثم يوضع هذا الحزام على كتف العازف مثل الوشاح مما يسمح بعزف الآلة بالجودة نفسها عند عزفها في وضع الجلوس.

موسيقى الجاز

تستخدم التوبا في موسيقى الجاز منذ ظهور هذا الفن. ففي السنوات الأولى للجاز كان كثيراً ما تستخدم الفرق الموسيقية التوبا للعزف في الهواء الطلق وكونتراباص للعروض الداخلية. في هذا السياق كانت التوبا تسمى أحياناً "الباص النحاسي"، في مقابل الكونتراباص التي كانت تسمى "الباص الوتري"، وكانت مضاعفة كل من الآلتين أمراً مألوفاً بالنسبة للعازفين.

وفي موسيقى الجاز الحديثة لا يزال دور آلتيّ الباص متشابهاً. فعادة ما تؤدي التوبا دور الآلة المساعدة على الرغم من شيوع عزفها منفردة. وفي الحقيقة يستخدم العديد من فرق موسيقى الجاز آلة الـsousaphone. وتصنف فرق الآلات النحاسية من نوع نيو أورليانز مثل فرق Dirty Dozen Brass Band وRebirth Brass Band وNightcrawlers Brass Band آلة الـsousaphone على أنها آلة باص في موسيقى الجاز. وقد استفاد مايلز ديفيس من آلة توبا كان يعزفها بيل باربر في ألبومه Birth of the Cool الذي صدر في يونيو 1950. ومن أبرز عازفي التوبا المتخصصين في موسيقى الجاز ماركوس روجاسالذي يعيش في مدينة نيويورك والذي عزف في كثير من الأحيان مع قائد الفرق هنري ثريدجيل. وهناك فريق آخر جدير بالذكر هو Modern Jazz Tuba Project (مشروع توبا الجاز الحديث) الذي أسسه ر. ونستون موريس والذي يتألف بالكامل من آلات التوبا والـeuphoniums بالإضافة إلى قسم الإيقاع.

كما لعبت التوبا دوراً كبيراً في موسيقى الزنوج، أما في موسيقى البيج باند من شأن التوبا (عادةً الباص توبا ذات النغمات E-flat) أن توفر باص للمشي يماثل ما توفره الكونترباس.

أبرز عازفي التوبا انظر قائمة عازفي التوبا

أنظر أيضاً التوبا الرومانية توبا فاجنر Euphonium Tubachristmas (حدث موسيقي) البوق الكونتراباص Sousaphone

المراجع [6]

روابط خارجية [7] [8]

The International Tuba-Euphonium Association. Tuba News, a free monthly online publication for tuba and euphonium players. International Tuba Day Tubenet Sean Chisham's popular Tubenet discussion forum. Brass-Forum.co.uk UK based brass discussion forum. Brassmusic.Ru — Russian Brass Community The Wagner tuba Acoustics of Brass Instruments from Music Acoustics at the University of New South Wales. Tuba/Sousaphone as blues instruments More Thoughts on Tuba Official site for the annual TubaChristmas concerts in the US, Victoria BC and Switzerland Paul Haugan Historical Tuba Collection The Four-Valve Compensating System

[9]

الآلات النحاسية

آلات الكونتراباص

عازفو التوبا

المنظمات المعنية بآلة التوبا

[10]

[11] [12] [13] [14] [15] [16] [17] [18] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30] [31] [32] [33] [34] [35] [36] [37] [38] [39] [40] [41] [42] [43] [44] [45] [46] [47] [48] [49] [50] [51] [52] [53] [54] [55]

[3] ^ Clifford Bevan, The Tuba Family, Scriveners, 1978. HIDDEN TEXT This section contains tooltips, titles and other text that are usually hidden in the body of the HTML page. This text should be translated to bring the entire page into your language. HTML ATTRIBUTES قسم التوبا في فرقة آلات نحاسية على الطراز البريطاني. المقارنة بين آلتيّ الـeuphonium (يسار) والتوبا (يمين) التوبا ذات الصمامات الأربعة الدوارة. "Kaiserbass" (tuba in B♭) and cornet