تسردُ هذه المقالة قائمة بالعائلات الفلسطينيّة التي تعرضت لمجازر من قِبل الطيران الحربي الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى.
أغارَ الطيرانُ الإسرائيلي على القطاع بشكل يومي مستهدفًا مئات المنازل والشُقق السكنيّة ما أوقع مئات القتلى في صفوفِ المدنيين بل إنّ أغلب المدنيين كانوا من النساء والأطفال خاصّة وأن أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم مليونين ونصف المليون تقريبًا هم من الشباب والأطفال.
المقالة مقسّمة على شكل فقراتٍ بحسب الأشهر، ومرتبة في جدولٍ يحتوي تاريخ المجزرة، ثم اسم العائلة فأسماء أفرادها ومعلومات إضافيّة عن مكان المجزرة وتاريخها حسبَ ما توفّر في المصادر على قلّتها بسبب الحصار الشامل على غزة وتعمّد الاحتلال قطع الاتصالات بشكل كلّي في عدّة أيام متواليّة.
مسحت إسرائيل جزءًا كبيرًا من عائلة النجار في دير البلح من السجّل المدني بعدما استهدفت عبر مقاتلاتها الحربيّة منزل العائلة يوم 10 أكتوبر ما تسبّب في مقتلِ 19 فردًا من أفرادها بينهم نساء ورُضّع مثل زين الدين سليمان معين النجار الذي كان يبلغُ من العمر شهرين حينما قصفت إسرائيل منزل أسرته.
اغتالت إسرائيل خميس يونس خميس الأغا (38 سنة) رفقة زوجته وكل أبناءه بحيث يبلغ عمر أكبرهم 12 سنة بالإضافة لعددٍ آخر من أقرباء الرجل وذلك في غارة جوية استهدفت منزلهم في خان يونس.
اغتالت إسرائيل كامل عائلة ياسر محمود المقيد في غارة جوية استهدفت شقّتهما السكنية يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في مخيم جباليا. أغلبُ أفراد العائلة من النساء والأطفال وجميعهم من المدنيين.
اغتالت إسرائيل عبر طائراتها ومقاتلاتها الحربيّة عائلة العجرمي حينما أغارت على شقّتهم السكنية في مدينة دير البلح العاصمة الإدارية لمحافظة دير البلح وسطَ قطاع غزّة ما تسبب في مقتل 16 فردًا من العائلة وكلّهم مدنيين.
تعرّضت عائلة فراونة لمجزرة حقيقيّة حينما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيليّة على الشقة السكنية التابعة للسيّد عمر فراونة عميد كلية الطب في الجامعة الإسلاميّة في حيّ تل الهوى غرب مدينة غزة. قُتل خلال هذه المجزرة عمر رفقة 14 من أفراد أسرته وكلّهم مدنيين بل إنّ 12 من الذين اغتالتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية هم من النساء والأطفال مقابل 3 رجال فقط.
أغارت الطائرات الإسرائيلية صبيحة يوم الخامس عشر من أكتوبر على عددٍ من المنازل في حيّ الأمل بمدينة خان يونس، وكان من بين المنازل التي تعرضت للصواريخ منزل عائلة أبو موسى. نجمَ عن هذه المجزرة الإسرائيليّة مقتل خمس أفراد من العائلة.
ارتكبت إسرائيل مجزرة أخرى هي الثالثة في يوم واحد في حقّ العائلات الفلسطينية داخل قطاع غزّة حينما قتلت عبر صواريخها الحربيّة ذات القدرة التدميرية العالية جدًا 12 فردًا من أسرة واحدة وهي أسرة حلاسة التي نزحت من منزلها في مدينة غزة لمنزل أحد الأقارب في نفس المدينة لكنّ الصواريخ الإسرائيلية وصلتهم في المنزل الجديد الذي نزحوا له. قبل اغتيالها بساعات نشرت طالبة الطبّ بيسان حلاسة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي رسالةً بالإنجليزيّة مما جاء فيها: « أنا بيسان حلاسة. أنا وشعبي نتعرض للقهر والاضطهاد والقتل والتعذيب في سجنٍ مفتوحٍ منذ عقود بفعلِ الاحتلال الصهيوني الذي يتحدى كل القوانين الإنسانية والدولية!
لدي أحلام لم أحققها بعد. لدي حياة لم أعشها بالكامل بعد. لدي عائلة أحبها وأخاف عليها».
قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل عائلة برهوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو المنزل الذي كان يضمُّ نازحين فرّول من القصفِ العنيف على مدينة غزّة ما تسبب في وقوع مجزرة إسرائيلية بحقّ عائلتي برهوم وبدوي.
تعرضت أسرة رضوان لقصفٍ جوي من طرفِ طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم 5 نوفمبر 2023 وذلك في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس ما تسبَّب في مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة.[1]
تعرّض منزل عائلة سمور في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لغارة جوية إسرائيليّة يوم السادس من نوفمبر ما تسبب في مقتلِ 6 مدنيين كلهم من أسرة واحدة: رجلٌ وزوجته ثمّ أطفاله الأربعة.[2]