مستخدم:Althrya Ahmed/ملعب
ما تحتاجه كل أسرة وكل مجتمع معرفته :
تعتبر الملاريا من الامراض المستوطنة في كثير من بلدان العلم و خاصة دول الغرب و جنوب شرق أفريقيا و جنوب و وسط اسيا .
وعلى الرغم من أن الملاريا أصبحت تحت السيطرة في سلطنة عمان الا أنها ما زالت من المشاكل الصحية التي تحظى بالاهتمام .
فالملاريا من الأمراض المستوطنة في سلطنة عمان منذ القدم و ذلك لتوفر الظروف البيئية المناسبة من درجات الحرارة العالية
و الرطوبة المناسبة و هطول الأمطار و التضاريس الجبلية اللازمة لتكاثر ناقل المرض وهو بعوضة الأنوفيليس ، هذا الى جانب
نقص الوعي في بعض المناطق عن أسباب المرض .
تبنت السلطنة سياسة المكافحة في السبعينيات و الثمانينات حيث دلت الاحصائيات على أن حالات الملاريا كانت تبلغ عشرات بل مئات الألوف
من خلال حالات الابلاغ بالمستشفيات و المراكز الصحية ، الا أن الوضع الوبائي للملاريا كان ينذر بالخطر نتيجة لبروز مشكلتين فنيتين :
زيادة انتشار السلالات المقاومة للأدوية بين طفيليات الملاريا .
زيادة انتشار مقاومة الناقل للمبيدات هذا الى جانب كون السلطنة غير معزولة عن العلم وبالتالي فان سلالات طفيل الملاريا المقاومة للأدوية يتم دخولها
عن طريق العمالة الوافدة التي تشكل نسبة كبيرة من السكان الى جانب الاعداد غير القليلة من العمانيين الذين يصابون بالملاريا اثناء زياراتهم المنتظمة
الى شرق افريقيا.
وعليه وقد تبنة سلطنة عمان سياسة استئصال الملاريا عام1991 وكانت البداية بالمنطقة الشرقية كتجربة رائدة وبعد نجاحها امتدت الى منطقتي جنوب وشمال الباطنة ثم شملة محافظة مسقط بأكملها وممتدة الان إلى الداخلية والظاهرة.
و تركز السلطنة حاليا علي الاستمرار في الحفاظ علي انجازات هذا البرنامج بالإضافة الي العمل علي عدم دخول سلالات طفيل الملاريا المقاومة للأدوية عن طريق القادمين من المناطق التي تتوطن فيها الملاريا .
وعليه فيجب أن يدرك المواطن أن الوقاية الفعالة من المرض تعتمد علي الاجراءات التي تقوم بها المجتمعات المحلية وعلي مدي التعاون بين مختلف القطاعات .
الأعراض :
تبدأ الأعراض بالضهور خلال أسابيع من تعرض للدغ البعوض ، و قد تمتد لفترة إلى ما يقارب الشهر ، و تشمل الأعراض نوبات متكررة من :
1- ارتفاع درجات الحرارة
2- تعرق شديد
3- صداع
4- غثيان و قيء
5- إسهال
تلقي الرسائل الصحية التالية الضوء علي كيفية تجنب الوقوع في براثن مرض الملاريا.
الرسائل الأساسية :
1-ينقل البعوض طفيل الملاريا لذا يجب أخذ الاحتياطات الازمه لمنع الإصابة بلسع البعوض خاصه أثناء الليل.
تتنشر الملاريا عن طريق لسع البعوض . لذا يجب إبعاد البعوض عن الاطفال الصغار . ويمكن ان يتم ذلك بعدة طرق
استخدام ناموسيه (نسيج من الشاش يوضع فوق سرير الطفل ) ويفضل رشها بمادة طارده للبعوض.
وضع شبك علي نوافذ المنازل وابوابها لمنع دخول البعوض.
القضاء علي البعوض في المنازل وذلك باستعمال مبيد الحشرات الطائرة وتجفيف البرك وتجمعات المائية حول الابار
نبغي حماية جميع فئات المجتمع من لسع البعوض ، لأن البعوض ينقل الملاريا من الشخص المصاب الي الشخص السليم .
2- يجب القضاء علي يرقات البعوض وعدم السماح لها بالتكاثر.
يتكاثر البعوض علي المياه الراكدة ومياه البرك والمستنقعات وحفر الصرف الصحي ومجاري المياه المستعملة. كما يمكن ان يتكاثر علي جوانب الافلاج وفي الخزانات العلوية .
ان ردم او تجفيف اماكن تجمع المياه يقتل يرقات البعوض ويمكن القضاء علي يرقات البعوض في المزارع عن طريق تفريغ الاحواض علي الاقل مره واحده في الاسبوع ..
يساعد التنظيف المنتظم للمناطق السكنية وما جاورها علي الحد من تكاثر البعوض .
الرش الدوري بالمبيدات للقضاء علي البعوض
3- في المناطق الموبوءة بالملاريا، يجب أخذ المصاب فورا الي المركز الصحي عند ارتفاع حرارته . فاذا اتضح ان الملاريا هي السبب في ارتفاع الحرارة ‘ فيجب اعطائه دوره كامله من ادوية الملاريا .
يجب اعطاء المصاب بالملاريا دوره كامله من الدواء المضاد للملاريا .
ويجب ان تبدأ المعالجة فورا ، ذلك ان اي تأخير ‘ ولو لمدة يوم واحد ‘ قد يتسبب في مضاعفات خطيره تؤدي الي الوفاة . ويستطيع الطبيب او المراقب الصحي ان يقدم النصح حول افضل طريقه للمعالجة ومدتها .
يجب ان يتلقى المصاب دوره كامله من الادوية ‘ حتي ولو اختفت الحرارة بسرعه .
اذا استمرت اعراض المرض فيجب اخذ المصاب الي مركز صحي او مستشفى ‘ لأن هذا يعني ان الملاريا لم تستجب لذلك العلاج .
4- يجب خفض درجة حرارة المصاب بارتفاع الحرارة وخاصه لو كان طفلا ‘ واعطائه الكثير من السوائل والأطعمة .
يجب خفض درجة حرارة الطفل عبر :
- اعطائه ادويه خافضة للحرارة (مثل كلوروكوين ، كوينين سلفيت)
-عمل كمادات ماء فاتر علي جسم الطفل .
- عدم وضع الكثير من الملابس او الأغطية علي جسمه .
- اعطائه الكثير من السوائل والطعام .
5- يحتاج المصاب الذي يتعافى من الملاريا الي كميه كافيه من الطعام والشراب .
تستنزف الملاريا طاقت الجسم وتفقد المصاب كميه كبيره من السوائل نتيجة التعرق .وحالما يصبح المصاب قادره علي تناول الطعام والشراب ينبغي تعويض السوائل والطاقة التي فقدها الجسم .
عندما يتماثل المصاب لشفاء من الملاريا فإن اعطائه كميات اضافيه وكافيه من السوائل والطعام يساعد علي تفادي اصابته بسوء التغذية والجفاف.
هناك خمسة أنواع من طفيليات الملاريا تصيب البشر :
*المتصورة المنجلية
*المتصورة النشيطة
- المتصورة البيضوية
- المتصورة الملارية
- المتصورة النوسلية
هل تعلم :
يصاب نحو 300 إلى 500 مليون شخص في جميع أنحاء العلم بالملاريا ، في كل عام ، يموت منهم 655.00شخص .
لا تظهر أعراض الملاريا في بعض الأحيان إلا بعد سنوات من العدوى الأولية .[2]
- ^ كتاب حقائق الحياة
- ^ الكتاب : حقائق للحياة (12 ديسمبر 2020).
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط|title=غير موجود أو فارغ (مساعدة)