مستخدم:Anas342/ملعب

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Anas342/ملعب
معلومات شخصية

عمر حمد ( 1310 - 1335 هـ) ( 1892- 1916م)

ولد عمر حمد في بيروت حوالي سنة 1311 هـ . وجده السيد حمد مصري الأصل هاجر إلى لبنان في زمن الأمير بشير الشهابي. وكان في الثامنة من عمره وختم القرآن الكريم على يد الشيخ شاتيلا المعروف. توفي والده مصطفى حمد قبل أن يصل التاسعة من عمره ، فترك المدرسة واشتغل في السوق لأربع سنوات. ثم دخل الكلية الإسلامية ، وفي سنة 1912 أتم دروسه ونال ”البكالوريا“. وعمل في نفس المكان معلما للعربية وتاريخ الإسلام في القسم الاستعدادي. وكان أيضا يحرر في بعض الصحف المحلية. ثم نشبت الحرب العامة ، فذهب إلى دمشق بصفة ضابط احتياط. ومكث فيها ثلاثة أشهر. وكان الطاغية جمال باشا قد بدأ بمشروعه الدموي. وكان من بين الملاحقين عبدالغني العريسي والأمير عارف الشهابي وعمر حمد. وهرب الثلاثة في بدء سنة 1915 بثياب البدو نحو البادية العربية. وبعد ثمانية أشهر قبض عليهم الأتراك في مدائن صالح قبل أن يصلوا إلى أم القرى ” مهد الثورة ”. أودع الشاعر نحو أربعة أشهر في سجن عاليه . وفي السادس من أيار سنة 1916 قادهم الجلاد مع رفاقه إلى ساحة الشهداء في بيروت. وهناك لقي مصيره المحتوم على أعواد المشانق.

سيرة الشاعر[عدل]

عمر مصطفى حمد. ولد في بيروت، وفيها صعدت روحه إلى بارئها شهيدًا. عاش في لبنان وسورية. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ شاتيلا في الطفولة، ثم ألحق بالكلية الإسلامية في بيروت بعد أن اكتشف القائمون عليها ذكاءَه ونبوغه، فحصل على الشهادة الثانوية عام 1912، والتي تأهل بعدها لمواصلة دراسته للغة العربية وتاريخ الإسلام في الكلية نفسها. عمل في مجال التجارة مدة أربعة أعوام، وبعد حصوله على شهادة الثانوية شارك في تحرير الصحف المحلية، وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى عين ضابطًا احتياطيًا ونقل إلى دمشق، فمكث فيها ثلاثة أشهر، وما إن بدأ جمال السفاح في القبض على الأحرار من الشباب العرب وإيداعهم السجن في بلدة عاليه حتى فرَّ مع رفاقه إلى البادية وظل مختبئًا فيها قرابة ثمانية أشهر. قبض الأتراك عليه مع رفاقه في بلدة مدائن صالح واقتادوهم إلى سجن عاليه، وهناك أمضى نحو أربعة أشهر، وفي فجر اليوم السادس من مايو عام 1916 جيء به مع رفاقه إلى بيروت، وأعدموا مع شهداء القافلة الثانية ولما يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره.

الإنتاج الشعري[عدل]

له ديوان عنوانه «ديوان الشهيد عمر حمد» - مطبعة وزنكوغراف طبارة - بيروت 1969، وأورد له كتاب «الشاعر الشهيد عمر حمد» العديد من القصائد والمقطوعات الشعرية، ونشرت له مجلة «المنارة» - العدد (57) - بعض أشعاره. شاعر قومي، يدور شعره حول الفخر بالماضي العربي التليد، داعيًا إلى استعادته وابتعاث قيمه التي علّمت العالم وأسست لحضارته، كما دعا إلى الثورة على الظلم ومواجهة المعتدين، وله شعر يمجد فيه خُطا الأحرار من أبناء هذه الأمة، يميل إلى التأمل والشكوى، ويغالبه الحنين إلى مواطن الأحبة وذكريات الشباب، وله شعر في الرثاء، وكتب في المدح والإشادة. يبدو تأثره البالغ بتراثه الشعري القديم خاصة المتنبي الذي تسري أنفاسه الشعرية عبر أنساقه وتراكيبه، وما اهتم به من مضامين، وكتب في الحكمة والاعتبار، وله شعر في رثاء العهود فيما يشبه رثاء المدن والممالك في الشعر الأندلسي. تميز بنفس شعري طويل، واتسمت لغته بالطواعية مع قوة في العبارة، وجهارة في الصوت، وفسحة في الخيال، مع ميلها - في كثير من الأحيان - إلى البث المباشر. التزم عمود الشعر إطارًا في بناء قصائده.

من قصائده[عدل]

المحيي المميت[عدل]

يا ظبيُ قم وانشـر لواكْ *** فأناالمجاهد في هواكْ

دنِفُ الفؤاد مُ *** سفكت دمـاهُ مقلتاك

هو قد تطامن للغرا *** مِ، وأنـت قـد جُزت السِّماك

لا ذنـبَ لي إلا الغرا *** م، ومـا عبـدتُ بـه سواك

يا قلبُ أنت قد اصطفيـ *** ـتَ هوى الحبيب ومـا اصطفاك

كم فرَّ عنك إذا دعو *** تَ، وجئت طوعًا إذ دعاك

يـا ظبـيُ حسْبك ذا الدلا *** لُ، فخَلِّهِ وارحـمْ فتاك

وامننْ عليه باجتما *** عٍ، فـي حِمـاهُ أو حِماك

واعطفْ عليه فإنه *** مُلْقًى وليس به حَراك

عاف الحياة وما بها *** ومضى قتيلاً في هواك

فاندبْه فهْو حريُّ أن *** يَبكي عليه أصغَراك

أمـرُرْ عـلـيـه يـديك تُحْـ *** ـيي مَن غَوَته مقلتاك


حُلَّ العقال[عدل]

حُلَّ العقالَ فما عليك جُناحُ *** وانشـر لواءك فالحياة كفاحُ

لا دَرَّ درُّ فتًى يقيم على الأذى *** بين الطغاة وحقُّه مـجتاح

والحق ليس يصونه من ظالمٍ *** إلا سيوفٌ أُصلتت ورماح

إنا لَقومٌ لا يُهان عزيزنا *** إن هَمَّ في إذلالنا طمَّاح

وإذا ادلهمَّ الكون من نقْع الوغى *** بهر الورى من غِمدنا مصباح

يا عصبةَ الأتراك إنا أمّةٌ *** نهضتْ وإنَّ مـرامها الإصلاح

نبغي به حفظ الحقوق وإننا *** لن ننثنـي لو تُزهق الأرواح

لا ترهقونا بالمظالم والأذى *** والغدرِ، ما للغادرين نجاح

والظلم مجلبةُ الوبال عليكمُ *** والعدل بين العالمين فلاح

يا أيها العَرَبُ الكرام تجـمَّعوا *** وحذارِ أن تتكـسَّرَ الأقداح

ليست تضرُّكـمُ أقاويل العدا *** إلا إذا ضرَّ البدور نُباح

شكوى الزّمان[عدل]

دعِيـنـي وهـمّي فـالـمقـام قـلـــــــــيلُ *** وعـمّا قـريبٍ نقـلةٌ ورحــــــــــــــــيلُ

سأرحـل عـنكـم لا صدودًا وإنمـــــــــــا *** عـن الـبـيـن مـا للـيـائسـيـن سبـــــيل

سئمت حـيـاتـي والـحـيـاةُ ذمـيــــــــمةٌ *** وعفتُ زمـانـي والزّمـانُ ثقـــــــــــــيل

لئن كـنـتُ أشكـو الـدهـر، فـالـدهـرُ عقَّنـي *** وإن كـنـت أشكـو العـيش، فهـو وبــــــيل

وذا الـدهـر فَتّاكٌ بكل أخـــــــــــي حجًى *** يجـول عـلـيـه تـارةً ويصــــــــــــــول

يـنـاصـبنـي دهـري العـداء وإننــــــــي *** إذا حـلَّ بـي خَطْبُ الزمـان حَمـــــــــــول

أكلُّ أديبٍ يعـشق العـلـم والـحجـــــــــا *** عـلـيـه صروف النـائبـات تـمــــــــــيل

أذو القـلـم السَّيّال يـــــــــقْرَعه الأذى *** وذو الجهل نسـرٌ مـا إلـيـه وصــــــــول؟

أخـو العـلـم محـرومٌ مـن الـمـال مُعـــدِمٌ *** ويرتع فـي رغد الـحـيـاة جهـــــــــــول

أرى الـمـوت خـيرًا للفتى مـن معــــــيشةٍ *** بـهـا الـبؤس خِدنٌ والشقـاء خلـــــــــيل

سلامٌ عـلى الـدنـيـا سلامَ مــــــــــودِّعٍ *** مشى صحـبُهُ طـوعًا وجَدَّ رحـــــــــــــــيل

سـيذكرنـي قـومـي إذا ضمّنــــــــي الثرى *** ويـقـرع سمعَ الكـائنـات عــــــــــــويل

وتبكـي عـلـيَّ النـادبـات حـزيـــــــــنةً *** ويلطمـنَ خدّاً والـدمـوعُ سـيــــــــــــول

المراجع[عدل]

1 - أدهم آل جندي: شهداء الحرب العالمية الكبرى - مطبعة العروبة - دمشق 1960.

2 - سعد صائب: الشاعر الشهيد عمر حمد - مطابع الإدارة السياسية للجيش العربي السوري - دمشق 1986.

3 - عمر فاخوري: مقدمة ديوان المترجم له.

4 - مير بصري: أعلام الوطنية والقومية العربية - دار الحكمة - لندن 1999.

تصنيف:شعراء وشاعرات لبنانيون تصنيف:مواليد 1892 تصنيف:وفيات 1916