مستخدم:Entsar79/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر مجمع عبدالعزيز للمكتبات الوقفيه (( الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات )) المدينة المنوره 2019م


بحث بعنوان : الابتكار والتطوير في المكتبات المدرسية بالسودان (بالتركيز على ادارة المكتبات بالجهاز)


اعداد :إنتصار حسين ابوبكر الصديق مدير قسم التوثيق والارشفه بالجهاز القومي لرعاية الاطفال الموهوبين


أغسطس 2019م


المستخلص:- تعد هذه الدراسة من الدراسات الميدانية الحديثة في المجال بالسودان و تهدف الى قيام المكتبات المدرسية بالتعليم العام ، وسوف تشمل الدراسة على ثلاث فصول الأول تعريف . بالجهاز والثاني ادارة المكتبات المدرسية مفاهيم اساسية و الثالث.المكتبات المدرسية بالجهاز في ظل الابتكاروالتجديد.ولقد اقتصرت الدراسة على تجربة الجهاز القومي لرعاية الموهوبين وتتكون مكتبات الجهاز من مكتبه مركزية (3) مكتبات مرحلة أساس بالخرطوم (3) مكتبات بالمرحلة الثانوية بالخرطوم (3) مكتبات أساس بالولاية (القضارف – الجزيرة - نهرالنيل ) .لديها مدير فني ومساعدين وامناء المكتبات الفرعيه متخصصين في مجال المكتبات ومشتركين بالفهرس العربي الموحد وتعمل بظام الكوها وتصنيف ديوي وتذويد المكتبة سنويا من معرض القاهره للكتاب وتقيم عدد من الانشطةوالبرامج منها المحكات والنقد والتحليل والمشاركة في تحدي القراءة العربي وتقيم سنويا مهرجان للقراءة بالتعاون مع وزارة الثقافة وهدفت:-معرفة مدى تطوير المعلمين في التدريس والطلاب في اكتساب المهارات ، معرفة الدور الذى نطمح اليه في المستقبل. النتائج والتوصيات :- 1. تنمية المهارات الحياتية والقيادية للادارة . 2. المكتبات المدرسية ضرورة في العملية التعلمية 3. قيام المكتبات المدرسية بكافة المدارس بالتعليم العام 4. تدريب المتخصصين للعمل في المكتبات المدرسية لاهميمتها مستخلص الدراسة مقدمة : يعد الموهوبون والمبدعون في أي دولة أغلى ماتمتلكه من ثروات, ولهذا تهتم الأمم الحية بالإستثمار في مناجم العقول بحثاَ عن القدرات الإبداعية بغية إكتشافها ورعايتها وتنميتها والإرتقاء بها إلى أقصى ما تستطيع الوصول إليه, ونحن في السودان واحدة من الأمم التي تمتلك رصيد من العقول في شتى مجالات المعرفة لذا كان لا بد من توفيرجسم قومي يقنن عمليات الاكتشاف و يرسم سياسات الرعاية لهذه الفئة الثمينة صاحبة المقدرات الإستثنائيةان الموهوبين من أفراد المجتمع الذي نبحث عن طريقه لازالة كافة المعوقات التي تحول دون انطلاقهم إلى أبعد مدي لتحقيق الآمال التي يعقدها المجتمع عليهم في نهضته وتقدمه وهذا البحث يوضح الدور الذي يمكن أن تقوم به المكتبة, وأهميتها في اكتشاف الموهوبين . مشكلة البحث :-عدم وجود المكتبات المدرسية في العملية التعليمية بالسودان ماعدا مدارس الموهبة والتميز وبعض المدارس الخاصة والنموذجية . اهمية البحث:تنبع أهمية هذه الدراسة من أجل معرفة واقع المكتبات المدرسية والخدمات التي تسعى جاهدة في توفيرها لطلابها تلك المكتبات المدرسية بالسودان بشكل عام بالسودان للجهاز القومي لرعاية الموهوبين .بشكل خاص، ويضاف ما يمكن أن تحمله هذه الدراسة من معلومات للباحثين والمهتمين حول واقع المكتبات المدرسية وأهدافها وطرق الاستفادة منها وذلك عبر الدراسة التفصيلية لواقع أحد هذه المكتبات في السودان ومما يزيد من اهمية هذه الدراسة ان مكتبات تلك المدارس لم تحظ بدراسة مسبقة لتقف على مقتنياتها وعملياتها الفنية وخدماتها لتسليط الضوء على معرفة الوضع الراهن وامال المستقبل . اسئلة الدراسة: - ما مفهوم المكتبات المدرسية وما هو الدور الذي تقدمه المكتبات المدرسية؟ ما الدور الذي تقدمه المكتبة المدرسية تجاه تلاميذها الموهوبين؟ ما الخدمات التى تقدمها مكتبات الموهوبين بالفعل ؟ ماهي الخدمات التي يمكن تقدمها في المستقبل ؟ ماهو الدور الاداري لامناء المكتبات المدرسية في ظل الابتكار والتطوير ؟ منهج البحث: المنهج الوصفى التحليلى بأسلوب المسح الشامل الذى يعتمد على وصف واقع المكتبات المدرسية كما هو كائن ؛ للحصول على المعلومات الجارية عن المكتبات موضوع الدراسة ، وتحليل ذلك الواقع للخروج منه بدلالات تساعد الباحثة فى التخطيط المستقبلى لتلك المكتبات من أجل تطويرهاالوسائل هي المقابلة الشخصية والملاحظة المباشرة من خلال العمل .





الفصل الأول : الجهاز القومي لرعاية الموهوبين برنامج رعاية الموهوبتين بالسودان :- تمهيد :- الجهاز القومي يعد البوابة التي دخلت عبرها ثقافة الموهبة للسودان بطريقة عملية منهجية في مطلع الالفية الثالثة وتمثل الجسم القومي المسؤؤل عن رعاية أصحاب القدرات الاستثائية وقد صارت رقما على خارطة رعاية الموهوبين إقليميا ووجهة للدول التي ترغب في إقامة برامج لهذه الفئة . الرؤية : اعداد نخبة من العلماء والباحثين والقياديين ليساهموا في بناء امة سودانية مؤمنة متطورة متحضرة ومتقدمة . الرسالة : تقديم برنامج تربوي وتعليمي متكامل لتنمية شخصية الموهوب من جوانبها المختلفة وتفجير الطاقات الإبداعية التي تمكنه من المنافسة الإقليمية والعالمية وتعميق روح البحث والاكتشاف فيه وتهيئة للقيام بأدوار ريادية وقيادية لتنمية السودان الزاخر بموارده الطبيعية والبشرية(مطبق عن الجهاز القومي) الفكرة و البداية بدأت الفكرة في عام 2000 حين عقد مؤتمر تحت رعاية المنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة بدولة العراق ، كان محوره تعليم ورعاية الموهوبين ، حضرته كل وزارات التربية و التعليم بالدول العربية ، وتم التحريض لوزارات التربية و التعليم على الشروع في تعليم رعاية الموهوبين . ابتدرت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم في الاعداد و القيام بمبادرة رعاية وتعليم الموهوبين . كونت لهذا الغرض لجنة بولاية الخرطوم في يناير 2003 من سبعة من التربويين و سبعة من اساتذة الجامعات في تخصصات مرتبطة بتعليم الموهوبين فى الكشف و القياس ، المناهج الارشاد النفسي و تدريب المعلمين . وكان المركز القومي للمناهج حاضراً ممثلاً في مدير المركز ونائبه .

 تم الاعداد للمشروع بوضع الرؤية و التخطيط لمقاييس الاختبار وادوات القياس و المناهج و نظم التعليم ومطلوبات المعلم . 
 شارك المجلس العربي للموهوبين و المكون في عام 1996 بالاردن حيث سبقت المملكة الاردنية الهاشمية ودولة العراق بانشاء تعليم الموهوبين في أوائل التسعينات ، بانزال المشروع للواقع العملي وكان الدكتور فتحي جروان رئيس المجلس العربي للموهوبين و الخبير العالمي في مجال الموهوبين ؛ صاحب القدح المعلى في تجربة السودان . 
     بدأ البرنامج بإنشاء ثلاث مدارس للموهوبين بولاية الخرطوم في عام 2005 . تبنت الدولة تعليم الموهوبين  كمشروع استراتيجي لمستقبل السودان قائم على الافادة من أبنائه أصحاب القدرات العالية في تشكيل نهضة السودان وذلك بإصدار القرار الرئاسي 221 في يونيو 2006 وجدد بالقرار344 لعام 2017 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء ( مرفق ) 

وقد كان شركاء هذا المشروع :

- المركز القومي للمناهج .

- وزارة التربية و التعليم . - التعليم العالي ممثلاً في اساتذة الجامعات . - المجلس العربي للموهوبين بمكوناته . - الدكتور فتحي عبد الرحمن جروان – خبير عالمي في مجال الموهوبين . الرؤية و الفلسفة: تقوم رؤية ورعاية الموهوبين على بناء شخصية الموهوبين قيمياً وعلمياً و بحثياً وابداعياًو قيادياً لبناء جيل قائد وقادر على احداث التغيير و تحقيق النهضة المنشودة للمجتمع السوداني . وتركز محاور فلسفة تعليم ورعاية الموهوبين على : - موسوعية المعرفة و هي غاية اساسية في فلسفة تعليم الموهوبين لان الموهوبين يتسمون بشغف للمعرفة و سرعة التعلم بالاضافة الى أن المعرفة أصبحت متاحة بكل اشكالها . - تعدد الاهتمامات و التخصصات غاية اخرى و هي كذلك إحدى خصائص الموهوب و هو الإتجاه السائد في عالم اليوم . - التركيز على برامج القيم السلوكية و الاجتماعية و الانسانية لان القيم هي أكسير الحياة لاقامة العدل و لتجنب مظاهر العنف والظلم. - تزويد الطلاب بمرجعيات الفكر الاسلامي في محاوره الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية يعينهم على التفكير الابداعي في حل المشكلات الحياتية و تطوير المجتمع. - توفير التعلم و التعليم الالكتروني لانه شغف الجيل الحالي من التعلم و الاستزادة من المعرفة ولانه وسيلتهم للتعلم الذاتي المستمر . - الاهتمام ببرامج بناء الشخصية الابتكارية و الابداعية و القيادية و تطوير المناهج و مواكبة مستجدات الحداثة و التطوير في برامجهم التعليمية . - استحداث التشريعات و السياسات التي تمكنهم من الافادة من الفرص التعليمية و الرعائية لتحقيق أفضل المخرجات و توظيفها في المجتمع .


مخرجات البرنامج

تميز طلاب الموهوبين بالتعليم العالي في المجالات الأكاديمية والبحثية والفنية بجانب تفردهم بتعدد الاهتمامات. تميزهم كرواد أعمال بمشاريع تخرجهم من الجامعات أو عبر الانتساب لحاضنات أعمال أو مسرعات. مشاركتهم الفاعلة في مجتمعات المعرفة والجمعيات العلمية ومنتديات الرأي في الجامعات مشاركات طلاب التعليم العام والعالي إقليمية و محلية في مجالات: 1] الاختراع العلمي 2] الخطابة 3] الطلاقة اللغوية . فوز العديد من التلاميذ في مجالات التميز التربوي على المستوى الولائي و القومي والإقليمي. تقديم المعارض: 1] البرامج الحاسوبية. 2] الإلكترونيات . 3] الروبوت . 4] الفنون . برز الكثير من الطلاب بانجازات فى المجال الأكاديمى والإبداعى . عدد كبير منهم فاز بمسابقات تحفيظ القران الكريم والمناظرات والمسابقات الأدبية فى الشعر والقصة القصيرة وتحدي القراءة. فوز الطلاب الموهوبين فى جوائز الاختراع العلمي الولائي والقومي بشكل متتالي من خلال الدورة المدرسية القومية. فوز الطلاب الموهوبين بالمراكز الأولى لمسابقات الخطابة على مستوى الوطن العربي .



(ورقة علمية مقدمة من استاذة مريم مؤسس المشروع2019م)


الفصل الثاني : المكتبات المدرسية مفاهيم اساسية مقدمة تعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه. وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة تعريف المكتبة المدرسية :- مصدراً للثقافة المتجددة والمعرفة المتطورة التي تضع التلميذ والمعلم في اتصال دائم مع الانفجار المعرفي كما تضعها ايضاً على طريق التقدم العلمي والحضاري بعيداً عن الجمود والركود الفكري , وتؤكد أهمية التنمية المهنية والثقافية للمعلم , كما أن المكتبة المدرسية هي السند الحقيقي للعملية التعليمية . <ref>حسن عبد الشافعي / الخدمة المكتبة في المدرس الابتدائية .- القاهرة :دار الشروق ,1988 . ص31. المكتبة المدرسية : هي نظام لجعل مصادر المعلومات في متناول الفرد (إداري/معلم / تلميذ ) وهذا النظام يعكس فلسفة المدرسة ويثري كل برنامجها التربوي والتعليمية . أهمية المكتبة المدرسية:- تشكل المكتبة مرفقاً حيوياً من مرافق المدرسة ، لأنها وجدت لتؤدي خدمات وأنشطة متنوعة ولتحقق أهدافاً تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية ، وذلك عن طريق تلاحمها وتكاملها مع البرامج المدرسية والمناهج الدراسية وتعتبر المكتبة رسالة موجهة للمجتمع بكامل فئاته ، لأنهـا مركز إشعاع حضاري وثقافي إذا وظفت واستغلت بشكل فعال ، والمكتبة المدرسية أول ما يقابل القارئ في حياته من أنواع المكتبات ، ولذلك يقع عليها مسؤولية جيل قارئ تتأصل فيه عادة القراءة المستمرة طيلة حياته .من اهم اهداف المكتبات المدرسية هو توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس وتنفيذها وتقويمها. (قاسم عثمان نور،2004المكتبة المدرسية الأهداف والوظائف التنظيم والإدارة ) المكتبة المدرسية تعد أساس تنمية ثقافة الفرد :- المكتبة المدرسية هي المدرسة التي يتعلم فيها الفرد معنى المكتبة وأهمية الكتاب والمواد الأخرى لنقل المعرفة وطرق تنظيم المجموعات واستخدام الفهارس وبدايات القراءة الحرة , وتقيم المادة المقروءة ومناقشتها والبحث المنهجي المنظم ...الخ . فالمكتبة المدرسية تعتبر نقطة الانطلاق أو البداية لثقافة وتنميته فهي الجزء الكلي بالنسبة للمكتبات النوعية الأخرى , فيجب الاهتمام بهذا الجزء عند تكوينه وإعداده لكي يقوم بدوره على أكمل وجه في بناء ثقافة الفرد دور مدير المدرسة وامين المكتبة : مدير المدرسة :هو القائد التربوي والمشرف المقيم وهو القائم الأول على تنفيذ السياسة التعليمية داخل مدرسته ، لذا فإن دوره في تفعيل المكتبة جزء لا يتجزأ من مهام العمل التربوي داخل المدرسة بل إنه هو العنصر الأساس الذي يستطيع أن يحث الآخرين على تفعيل كل موقع داخل المدرسة .وعليه فإن مدير المدرسة تقع على عاتقه مسؤولية نجاح المكتبة وتحقيق أهدافها ، ومن هنا فإن على مدير المدرسة مراعاة الآتي : 1 - حث وتشجيع جميع المعلمين على استخدام المكتبة بالطرق الصحيحة . 2 - متابعة المهام الوظيفية لأمين المكتبة والتأكد من مدى تنفيذه لها 3 - عرض التقارير الشهرية الخاصة باستخدام المعلمين للمكتبة على المشرفين الفنيين للمباحث الدراسية أثناء زياراتهم للمدرسة المعلمون :من ضمن أهداف المكتبة مساعدة المدرس على تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية ، إضافة إلى مساعدته على تنويع أساليب تدريسه ، كما تساعده على تقديم اختيارات تعليمية متنوعة، ربما لا توفرها له حجرات وفصول الدراسة العادية ، وبذلك يمكنه تلبية احتياجات الفروق الفردية لطلابه، مع إكسابهم اهتمامات جديدة ، والكشف عن ميولهم الحقيقية والاستعدادات الكامنة والقدرات الفاعلة لديهم ، إضافة إلى تنمية قدراتهم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة ، . (عوض عبدالعزيز /المكتبات المدرسية الحديثة مرشد عملي ) مهام أمين المكتبة :- مما لاشك فيه أن العبء الأكبر يقع على كاهل أمين المكتبة في تفعيل المكتبة وتنشيطها، فالأمين هو أمين على وقته وأبنائه، لذا عليه أن يسعى جاهداً نحو الارتقاء بالعمل المكتبي، وتقديم أفضل الخدمات لجمهور المستفيدين ومن مهام أمين المكتبة ما يلي :- 1-وضع الخطة السنوية للخدمة المكتبية في المدرسة وتنفيذها وفقاً للإطار العام لخطة المدرسة أو طبقا للرؤية والخطة التي أعدتها الوزارة 2-تسجيل الكتب والمطبوعات والأوعية في السجلات الخاصة بها كما هو متبع . 3-تصنيف وتنظيم وترتيب مجموعات المكتبة وفقا للنظم الفنية المتبعة. 4-إعداد الأدلة الإرشادية لمساعدة المستفيدين من المكتبة في الوصول إلى المادة المطلوبة بسهولة ويسر . 5-تهيئة المناخ المناسب لممارسة الطلبة للنشاط الفردي والنشاط الجماعي داخل المكتبة والإشراف على أنشطة جماعة أصدقاء المكتبة 6-إعداد البرامج الثقافية التي تحث الطلبة على القراءة وإرشادهم إلى أفضل سبل القراءة والاستفادة منها خاصة ما يتصل بالمناهج الدراسية 7-تشجيع جمهور المدرسة من طلاب ومعلمين على ارتياد المكتبة وتوثيق صلاتهم بها , والاستفادة من مصادر المعلومات المتوفرة بها بما يتفق مع احتياجاتهم وينمي ميولهم القرائية ويحقق رغباتهم . . مهام مشرف المكتبات المدرسية: يعتبر دور مشرف المكتبات في تدعيم الخدمة المكتبية دوراً هاماً بما توفر له من خبرة واسعة ، باعتباره قائداً مجدداً ومطوراً و مدرباً و مقوماً و باحثاً ويتلخص دوره فيما يلي : 1- أن يعقد مع أمناء المكتبات في بداية كل عام دراسي اجتماعاً لوضع آلية لتطبيق الخطة والأنشطة السنوية المرسلة من الوزارة ، للاستفادة منها في المكتبة لخدمة الطلاب وأن يبين للمعلمين الأهمية التربوية للمكتبة المدرسية باعتبارها محوراً أساساً من محاور التطوير الجديدة للعملية التعليمية التعلمية والقيام بالأعمال التي تكلفه بها الوزارة. 2- التعرف إلى المواد المكتبية الموجودة في المكتبة المدرسية ومدى كفايتها و ملاءمتها للمرحلة . 3- مساعدة مديري المدارس على القيام بمسؤولياتهم وأداء أدوارهم الإدارية بتوجيه المعلمين والطلاب وإرشادهم إلي الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة والاطلاع الخارجي ومتابعة ذلك . 4- تنظيم زيارات متبادلة بين أمناء المكتبات ( في مكتبات المدارس وبخاصة ذات التجارب الناجحة منها ليستفاد منها ) . 5- توجيه أمناء المكتبات في كيفية الحكم علي نشاط الطلاب القرائي وإبداء تشجيعه لهم وإشعارهم أن جهودهم في حث الطلاب علي الاطلاع الخارجي يدخل في تقويمه لهم . 6- الاهتمام بملاحظة النشاط المكتبي أثناء زيارته وتشجيع القيام بما يلي : 7- أخبار مكتبة المدرسة وفعالياتها في الإذاعة المدرسية أثناء الطابور الصباحي - معارض للمكتبة- فعاليات يوم المكتبة المدرسية...الخ 8- تقويم أداء أمين المكتبة والمعلم المكتبي وفق النماذج المعدة. 9- الاطلاع علي سجلات الإعارة الخاصة بالطلاب والمعلمين لمعرفة مدى انتفاع المجتمع المدرسي من معلمين وطلاب بالمكتبة . 10- الاطلاع علي تصنيف المكتبة وفهرستها والمساعدة في تصنيف وفهرسة الكتب الصعبة منها . 11- رعاية عمليات التدريب في أثناء الخدمة وتحقيق المزيد من النمو المهني للمعلمين المكتبيين والاهتمام بالمعلم المكتبي المبتدئ . 12- تقويم وانتقاء المواد التدريبية للدورات الخاصة بالمكتبات المدرسية و إنتاج مواد تدريبية تلبي حاجات المنهاج لهذه الدورات .

وظائف المكتبة المدرسية :- • تدعيم المناهج الدراسية وتحقيق التكامل بين مصادر التعلم وتدعيم الأنشطة التربوية. • التربية المكتبية والتدريب على اكتساب تنمية عادة القراءة والاطلاع. • تيسير عملية الاستفادة من المصادر بالتوجيه والإرشاد. • العمل كمركز معلومات للمدرسةوتدعيم المعلم والجهاز الإداري: • إعداد برنامجاً منظماً ومتطوراً لتقديم خدمة مكتبية جديدة. • غرس عادة القراءة الصامتة الواعية • القدرة على التعلم الذاتي والتعليم المستمر • اكتساب مهارات الاستخدام الواعي للكتب والمكتبات • شغل أوقات الفراغ • تنمية المهارات الحياتية مثل التعاون والايثار والمحافظة على المكية العام (هاني محمد /المكتبات ودورها في خدمة المناهج التربوية والمواد الدراسية )

المعايير المقترحة لخدمات مكتبة مدرسية نموذجية : 

أولاً: تنبع خدمات المكتبة المباشرة من طبيعة المكتبة المدرسية ودورها في المجال التربوي وينبغي أن يكون القائمون على تنفيذ برامج الأنشطة المكتبية على وعي بتلك المبادئ لتوجيه جهودهم ونشاطاتهم المتصلة بالمكتبة سواء من أمناء مكتبات أو مدرسين أو إداريين . ثانيا: تتيح المكتبة استخدام أوعية المعلومات المختلفة للطلاب والمدرسين والإداريين إلى أقصى حد ممكن وبأكثر الوسائل الملائمة وتيسير نظم المكتبة ونشاطاتها نحو تحقيق هذا الهدف . ثالثاً: حصة المكتبة موقف تعلم جماعي ويتم ذلك من خلال :- 1- توزيع برنامج مقترح لجدول حصص المكتبة في أكثر عدد ممكن من المقررات الدراسية على ضوء طبيعة المقررات من جانب وخصائص مواد المكتبة ومدي احتوائها لمواد تخدم المقررات من جانب آخر 2-حصص المكتبة جزء من الحصص الخاصة بمقررات المنهج حيث يتم التعلم بالاستفادة من مواد المكتبة لذا على المدرس أن يصاحب طلابه للمكتبة ويبقى لإدارة المشروع والنشاط . أهداف المكتبة المدرسية :- 1. خدمة التكامل في المناهج عن طريق إذابة الحواجز التقليدية بين المقررات الدراسية وأثرائها بمزيد من المعرفة وتوجيه الطلاب الى قراءات من الكتب والمراجع والقيام بمشروعات متصلة بالنشاط التعليمي بالمدرسة . 2. تزويد التلاميذ والطلاب بالمهارات التي تمكنهم من الاستخدام الواعي والمفيد لمحتويات المكتبة والخدمات التي توفرها . 3. توفير الكتب والمراجع والوسائل السمعية والبصرية وغيرها من المواد التعليمية المختلفة التي تحتاج إليها المقررات الدراسية ومختلف أوجه الأنشطة التربوية بالمدرسة . 4. تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المتنوعة . 5. غرس عادة القراءة والإطلاع لدى التلاميذ والطلاب وتنمية قدراتهم القرائية . 6. خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة عن طريق فتح المكتبات المدرسية في غير أوقات الدراسة لخدمة الطلبة وأولياء الأمور وأهالي الحي , خاصة في المناطق التي لا يتوافر بها خدمة مكتبية عامة 7. إعداد الأجيال للابتكار والعطاء في المستقبل . تدعيم الأنشطة التربوية المختلفة كالتأليف والاختبار الخط والرسم ، تدعيم نمو المعلمين مهنياً بكل جديد من اختصاصاتهم . تطلع الطلاب على تجارب وخبرات العلماء والأدباء .تنمي شخصيات الطلاب وتكسبهم مهارات جديدة ومتنوعة.تتيح لهم البحث في المصادر التي يريدونها. تكون لديهم اهتمامات خاصة وتنميها . تكسبهم قيما عادات اجتماعية وثقافية 8. تعلمهم مواقف حياتية من مواقف العلماء والمؤرخين والأدباء وغيرهم . تنمية مهارات المعلمين وقدراتهم وتعاملهم مع المكتبة ومصادرها (المكتبة المدرسية الشاملة مركز مصادر التعليم / حسن محمد عبد الشافي )







الفصل الثالث : مكتبات مدارس الموهبة والتميز مقدمة:- تعني وزارة التربية والتعليم بالموهوبين عبر برامجها العادية أو بعض البرامج الجزئية الموضوعة لهم وقد قامت بوضع نظام متكامل لرعاية هؤلاء الموهوبين يقوم على وضع نظام دقيق لاكتشاف المواهب و إعداد البرامج الدراسية المناسبة لهم وتوفير الوسائل التي تعينهم وتنمي قدراتهم وتقدم لهم العون على الاستمرار في استثمار طاقاتهم ، وتقديم الحوافز الملائمة وتوفير فرص الاحتكاك الفكري بين الموهوبين بالطرق المختلفة ، لذلك تعاونت الوزارة مع الجهاز القومي لرعاية الموهوبين .تعتبر مكتبات مدارس الموهبة والتميز من أهم مكونات العملية التعلمية التي تتميز بها عن مدارس التعليم العام بالسودان إدارة الجهاز القومية للموهوبين تولي المكتبات اهتمام كبير باعتبارها مركز للتعليم الذاتي والمستمر هي الفلسفة التي يقوم عليها تعليم الموهوبين بالسودان .المكتبات المدرسية والدور الذى تلعبه في تعليم الموهوبينتلعب المكتبة المدرسية دوراً هاماً في العملية التعليمية التي تهدف الى إعداد المتعلم وتكامل نموه عقلياً واجتماعياً وروحياً .وتنمية قدرات التلاميذ وإشباع ميولهم وتزويدهم بالقدر الضروري من المعارف والقيم والسلوكيات والمهارات وترتبط المكتبة المدرسية بهذا الأهداف ارتباطاً وثيقاً ، حيث يمكنها الاسهام وبشكل مباشر في تحقيق هذه الأهداف وبخاصة في تزويد التلاميذ بالمعارف والقيم اضافة الى اكسابهم مهارات التعلم الذاتي وغرس العادات الإجتماعية مثل عادة القراءة والمطالعة والتي تعتبر من أهم الوسائل لإيجاد المجتمع القارئ ومحاربة الأمية وهذا يعنى أن أهداف المكتبة ورسالتها هي أهداف المدرسة ورسالتها .من ضمن ادارات الجهاز ادارة التطوير والابتكار :-هي من الادارات المنوط بها تطوير العمل الاداري والابتكار في حل المشكلات بالنسبة لادارة المكتبات قامت الادارة بادخال فن المناظرةلما فيها من فوائد كبيره فالمناظرة تمنح مهارات حياتية وشخصيه ومعرفية وتنظيمة .مشروع تحدي التعليم الذاتي : المعارف والعلوم اصبحت تنمو بشكل متسارع وحيث صار من الصعب على قوالب التعليم التقليدي استيعابها تبرز اهمية منصات التعليم الالكتروني كواحدة من الوسائل التي تمكنك من مجارة العصر الاستزادة من المعرفه . مكتبات مدارس الموهبة والتميز: وهى مكتبات مدرسية تلحق بالمدارس سواء الأساس أو الثانوى ويشرف على إدارتها مدير فني لدية عدداثثين مساعدين متخصصين وتقديم خدماتها وتهدف إلى خدمة مجتمع المدرسة .يبلغ عددها (9) مكتبات فى كل مدرسة مكتبة بالإضافة إلى المكتبة المركزية .حصة المكتبة تدرس فيها علوم المكتبات والقراءات الحره والموجهة والتلخيص وغيرها .يبلغ عدد مصادر المعلومات بالمكتبات فى المرحلتين الأساس والثانوى والمكتبة المركزية (7000 ) مصدر معلومات يحتوى على جميع المعارف تصنف المكتبة مصادر بنظام ديوي العشري وتستخدم المكتبة المركزية نظام الكوها ومشتركه في الفهرس العربي الموحد .

المكتبة المدرسية وطرق التدريس بالموهوبين: 1. تكوين سمات وقدرات هامة لدى المعلمين كالتحليل والنقد والاستنباط . 2. مساعدة التلاميذ ( المتفوقين . ) بما يلائم ومقدرتهم العلمية . 3. إتاحة الفرصة للمعلمين بجمع المادة العلمية في موضوع معين من خلال حصة المكتبة . 4. تنمى لديه القدرة على التعلم الذاتي والمستمر . 5. إبراز الموهوبين وتحفيزهم لزيادة الابتكارات الانشطة والمخرجات ومن الانشطة التي تقوم بها ادارة المكتبات بالجهاز القومي لرعاية الموهوبيين وعلى مستوى المرحلتين الاساس والثانوي هي:- 1. البحوث والأوراق العلمية 2. حصص اثرائية في المناهج 3. عروض الكتب (تحليل ونقد ) 4. سمنارات 5. مهارات إستماع 6. الأنشطة الثقافية 7. الخطب 8. المناظرات 9. المطارحات الشعرية 10. المسرح 11. إشراقة الصباح 12. حديث المسجد 13. الزيارات العلمية والترفيهية 14. المسابقات يتم تصميم تلك المناشط والبرامج في الخطة السنويه لتحفيز وتحدى مهارات وقدرات الطلاب الموهوبين وذلك من خلال شراكات ذكيه ، مسابقة الاديب الصغير مع مركز الفيصل الثقافي تحتوي المسابقة على (كتابة قصة قصير ،شعر ،نثر ) لمدارس الأساس على مستوى ولاية الخرطوم . مركز عبدالكريم مرغني فيه مسابقة (كتابة القصة ، الشعر ، الروايات ) وأيضا النقد والتحليل بالنسبة لمدارس الثانوي عل مستوى ولاية الخرطوم والنقد والتحليل للأساس مع المركز الثقافي الألماني أيضا تنظم المكتبة مسابقة لأفضل بحث على مستوي المدارس الثانوية وافضل ورقة بحثية على مستوى مدارس الأساس

مشروع تحدى القراءة العربي:- وقد أحرز طلابنا المراكز الأولى على مستوى المحليات والولايات وأحرزت طالبة من الأساس المركز الأول على مستوى السودان ونافسوا على مستوى الوطن العربي و احرزوا المراكز الأولى على مستوى العالم العربي المرتب الرابعة والسابع و العاشر. المشاركة في الدورة المدرسية القومية والفوز بعدد من المسابقات الفردية والجماعية . مهرجان القراءة :- قيام مهرجان القراءة والثقافة لأول مره فى السودان اقيم هذا المهرجان في الاربعاء الموافق 10/1/2018 بالشراكة مع الهيئة العام للمواصفات والمقاييس والمجلس القومي للثقافة والفنون ومن اهم اهداف المهرجان :- 1 / نشر الوعى بأهمية المكتبة المدرسية والدور الذى تلعبه في العملية التعليمية ودور مكتبات مدارس الموهوبين واثرها على تعليم الموهوبين 2/ مشاركة الطلاب بأوراق علمية وتطبيق كل المهارات التي اكتسبوها في المكتبات . 3/ تكريم الطلاب وتحفيزهم على المنافسة في تقديم كل المهارات المكتسبة من القراءة والاطلاع أهمية إدخال التقنيات الحديثة :- وبظهور تقنية المعلومات انبثقت الثقافة الحاسوبية أو الالكترونية لدى الجيل الجديد فثقافة هذا الجيل تتشكل من خلال استخدامه لجهاز التاب لمواكبة روح العصر . المقصود بتقنية المعلومات هي الحصول على المعلومات الصوتية والرقمية في نص مدون وتجهيزها واختزانها وبثها . أو أنها أي شكل إلكتروني مصمم لمساعدة المعلمين في توصيل المعلومات للتلاميذ . إن توفير التقنيات الحديثة له مردود إيجابي على قدرة المعلمين على التعلم الذاتي . أنه تنتج الأن مصادر معلومات إلكترونية صممت خصيصاً مثل السمعيات والمرئيات ومن المتوقع مستقبلاً أن يتزايد اقتناء المكتبات للمصادر الإلكترونية ونحن عندنا جهاز تاب للمعلم والطالب وشبكة انترنيت بكل مدارسناوادارة خاصه بالتقنيه تقوم بعمل اللازم لكل تخصص. خدمات الانترنت في مجال التعليم الموهوبيين :- وهي الخدمة الأوسع انتشاراً اليوم في شبكة الانترنت وتقوم أساساً على مبدأ نشر المعلومات المدمجة بالصور والرسوم والأفلام الحية بأسلوب مبسط وسهل حيث يدخل الزائر الى هذه الصفحة ليجد أمامه كماً هائلاً من المعلومات وبإمكانه التنقل بين صفحاتها وحفظها بأسلوب بسيط وممتع , هذا وتحتوى شبكة الانترنت على العديد من الصفحات ذات الطابع التعليمي حيث تقدم الدروس التعليمية في شتى فروع المعرفة مما يساهم في نجاح مفهوم التعلم الذاتي .فبمجرد الدخول على صفحاتها واختيار موضوع معين تقوم الانترنت بعرضه بأسلوب شيق مصحوب بالصور والأصوات والأفلام وكذلك بالنسبة للمعلم نفسه إذ تقوم الصفحات باستعراض العديد من الأفكار التعليمية والأساليب التربوية الحديثة ممل يمكن المعلم من الإطلاع لمواكبة تطورات العصر ومجارات الطلاب الموهوبين .

الرؤية المستقبلية لمكتبات الموهوبين : • وجوده التعليم القائم على التعلم الذاتي و المحرك للمهارات العليا للتفكير و تشجيع التفكير الناقد و الابداعي والمحرك للمهارات البحثية و ايجاد الحلول الابداعية للمشكلات الحياتية • يحتاج تعليم الموهوبين الى الدعم المعرفي من الخبراء وذلك ببناء الشراكات مع علماء من التعليم العالي و خبراء محليين و عالميين و إقليميين لمد تعليم الموهوبين بكل المستجدات و التحديدات التربوية حتى يكون تعليم الموهوبين مواكباً لما يجري في العالم ويمكن كذلك بتوثيق الصلات مع المجالس الاقليمية و العالمية لرعاية الموهبة و الابداع . • وقد افلح الجهاز بتخصيص امتحان متحدي لقدرات التلاميذ في مرحلة الاساس في المواد المشتركة مع التعليم العام وإضافة مادتي علوم الحاسوب والإلكترونيات والروبوت . اما في المرحلة الثانوية ما زالت هناك كثير من التعقيدات الاجرائية التي تقف دون تحقيق هذا المطمح ومنها الدخول للجامعات . • التمويل يحتاج الى رؤية مستقبلية جديدة فقد ظل التمويل عقبة كأداء في برنامج الموهوبين ومازال لان عناصر نجاح البرنامج تقوم على : • - بنية تعليمية مميزة . • - معلم مقتدر و مدرب . • - مناهج اثرائية و اضافية و تفاعلية . • - تعليم تقني و أجهزة إلكترونية . • - برامج بناء الشخصية القيادية المشاريع قيد التخطيط ولم تنفذ بعد :- 1/ المكتبة السمع بصرية :-هي مكتبة غير تقليدية حيث أن أوعية المعلومات بها في شكل غير تقليدي فمن هذه الأوعية ما هو مرئي فقط مثل (الأفلام الصامتة والصور) ، أو مسموع فقط (كشرائط الكاسيت واسطوانات الأوديو) ، وكذلك تحتوي علي مواد سمع بصرية مثل (أفلام الفيديو واسطوانات الكمبيوتر العلمية والتعليمةوالطرفيهية ) هذا بالإضافة إلي المصغرات الفيلمية ( ميكروفيلم – ميكروفيش ) وطبعا المكتبة السمع بصرية تحتاج لاجهزاء ووسائل مساعدة للعمل في المدارس سوف نبحث عن التمويل للذلك في الأيام القادمة. 2/المكتبة الإلكترونيّة هي عبارة عن مكتبة تعمل على تقنيات إلكترونية حديثة تتسم بالكفاءة والفعالية وتقوم بمجموعة من الإجراءات الآلية مثل عمليات الفهرسة والبحث والإعارة، كما أنها تتضمن البحث الببلوغرافي وتنظم عناوين الملفات، والدوريات، والكتب، والمسلسلات، والمجلات، والوظائف الإداريّة بأسلوب إلكتروني بحت يعمل على شبكات الإنترنت المختلفة. ورد في أحد التعريفات أنّ المكتبة الإلكترونيّة عبارة عن انعكاس للمكتبات التقليديّة بأسلوب تقني حديث، حيث توفر نص الوثائق والمصادر المختلفة من أصولها في الكتب ثمّ تدرجها وتخزنها على الأقراص المدمجة أو الصلبة أو المرنة، فهي وعاء لمجموعة من المواد والكتب المتراصة والمكدسة في المكتبات التقليدية. الفرق بين المكتبة الإلكترونيّة والتقليديّة المكتبة الإلكترونيّة المكتبة التقليديّة يمكن الحصول على الكتب والمراجع في أي وقت. وطبعا مما لاشك فيه المكتبية الالكترونية لابد من وجودها للجيل الحالي خصوصا لو كان من الموهوبين والأكثر اطلاعا وبحثا عن المعرفة التي لا حدود لها في العصر الحالي نحن تتوفر لدينا شبكات الانترنت في المدارس ونحتاج الى تفعيل الموقع على الشبكة العنكبوتية.هذا كل مالدينا الآن في مكتبات الجهاز القومي لرعاية الاطفال الموهوبين . التطوير والابتكار الاداري الذي نتمى القيام به في مكتبات الموهوبيين :- قيادة الابتكار هي فلسفة وتقنية تجمع بين أساليب القيادة المختلفة للتأثير على الموظفين لإنتاج الأفكار الإبداعية والدور الرئيسي في ممارسة قيادة الابتكار هو قائد الابتكار. ففي ظل تسارع نمو التقنيات والعمليات الجديدة، يصبح من الضروري للمكتبات أن تتبنى فكرا ابتكارياُ، جديدا لضمان استمرار النجاح والقدرة على المنافسة والتكيف مع التغييرات الجديدة، هذه الحاجة إلى الابتكار في المكتبات أدت إلى الاهتمام و التركيز على الدور الجديد للقادة في تمكين الجهود الإبداعية. وننشر ثقافة تدعم إيجاد وتطوير أفكار وطرق جديدة، لتشجيع الإبداع والتطوير المؤسسي وتحفيز الموظفين على الإبداع وطرح أفكار ابتكارية. قيادة الابتكار اليوم أصبحت اليوم عامل حيوي في المؤسسة وبدون قيادة الابتكار هناك احتمالات لأن تتعرقل المكتبات المدرسية. ولكي يكون هناك فهم واضح لما تنطوي عليه قيادة الابتكار، يجب أن نقف أولا عند مفهوم الابتكار. ومن ثم مفهوم القيادة

 ما هو الابتكار؟ ومن هم المبتكرون؟

على الرغم من أن هناك بعض الجدل حول تعريف الابتكار، إلا أنه من خلال التوافق العام في الأدب، ويمكن وصف الابتكار بأنه: أفكار جديدة من المنتجات القابلة للحياة والتي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ.الابتكار أو التطوير الابتكاري، هو مصطلح يعني التطوير الخلاق. أي تطوير قيم جديدة للمستهلك من خلال حلول تتجاوب مع متطلبات جديدة له، او متطلبات لا متمفصلة، أو لمتطلبات قديمة للمستهلك أو السوق يتم تقديمها بطرق جديدة.المبتكرون هم من يطلبون التغييرات، كما وأن لديهم قدرة عالية على تحمل المخاطر التي تسمح لهم بالرهان على التكنولوجيات الجديدةالمبتكرون شريحة مهمة جدا للمكتبات، انها تؤثر على المجتمع أو الناس الذين يرغبون في ء خدمة المكتبات ما الذي يدفع القادة إلى الابتكار في المكتبات؟القائد هو "الشخص الذي يؤثر على مجموعة من الناس نحو تحقيق هدف". وعندما نتحدث عن مفهوم القيادة هنا، فنحن نهتم بكيفية التعلم، من أجل خلق نوع من التفكير والتكيف القادر على فتح إمكانيات جديدة. هذا النهج يحدث فرقا في قوة واستدامة شبكات المكتبات.

الابتكار هو:

• الرغبة في جعل المكتبة أكثر أهمية للمجتمع • الارتياح الشخصي من كونها مفيدة للمجتمع • فرصة لتطوير البنية التحتية للمكتبة من خلال الحصول على تمويل إضافي للمكتبة • كما رأوا أن ابتكار الخدمة يعزز المكتبات ويزيد من وضوح الرؤية وإدراكها ويعبئ الموظفين للعمل أكثر ويحتضن التغييرات، • أمناء المكتبات كمصدر للإلهام والابتكار • كما أظهرت نتائج الدراسة التي تم ذكرها أعلاه، أن أمناء المكتبات وقادة المكتبات يستطيعون ان يلهموا بعضهم البعض ويحفزوا الابتكار فيهم من خلال مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي و بشكل أساسي الفيسبوك والتويتر ، ولكن......العوامل الأقوى لتحفيز الابتكار تكون من خلال الالتقاء خلال الفعاليات والمؤتمرات الخاصة بالمكتبات، والمقابلات وجها لوجه ، و زيارة المكتبات الأخرى، هذا بالإضافة إلى بناء القدرات من خلال حضور ورشات العمل التدريبية والانخراط في المشاريع المشتركة. الاحتياجات الأساسية للتطور: إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية. نورد هنا العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها. إن حّل هذه المشكلات في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه. إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها. الخطط الوزارية: من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها. تقوية إدارة المكتبات وتطويرهاوهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن عليه يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي يلقى على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها: 1. تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من هذه الأقسام. 2. تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية. 3. منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولة عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها. 4. تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة. المناهج وطرق التدريس يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها: 1. إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكون المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية. 2. الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط. 3. تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة. 4. تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبة دور المكتبة المدرسية في خدمة المنهج الدراسي: لا شك في أن المكتبة تعد مرفقاً من أهم مرافق المدرسة العصرية التي تطبق الأساليب الحديثة ولا يمكن للمدرسة أن تحقق المفهوم الحديث بدون مكتبة متكاملة مزودة بمختلف أوعية المعلومات , فالمكتبة المدرسية هي مركز المدرسة التربوي والتعليم والثقافي ووسيلة من وسائل إكساب الطلاب والمعلمين مهارات التعلم الذاتي . ويؤكد علماء التربية وجود مكتبة تعكس أهميتها الكبرى على تربية الفرد , لأنها تساهم مساهمة فعالة في إثراء ثقافة الطالب والمعلم بكل أنواع الأنشطة من خلال إطلاعهم على كتب المكتبة التي بدورها تتيح الفرص الكافية لتعليمهم وفق أسس تربوية سليمة لتحقيق مختلف الأغراض مثل استكمال دراسة المواد الدراسية المقررة أو لزيادة الفهم أو الحصول على معلومات جديدة تعزز المناهج الدراسية أو حل مشكلة أو الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الغمضة أو لغرض التسلية والترفيه . كما يجب أن تتوفر بالمكتبة المدرسية مواد قرائية لمقابلة احتياجات القراءة المختلفة وتتفق مع استعدادات التلاميذ وميولهم وتشبع احتياجاتهم ورغباتهم واكتساب المهارات والقدرات اللازمة لعالم الغد وتحقيق ثقافة الإبداع مقابل ثقافة الإيداع . ولكي تخدم المكتبة حاجات المنهج الدراسي بجوانبه المتعددة ينبغي أن تكون غنية بمختلف أصناف المعرفة ومزودة بكل الأثاث المكتبي اللازم والتقنيات الحديثة . كما يجب أن يكون هناك تعاون دائم بين أمين المكتبة وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وذلك لاستشاراتهم بالكتب المطلوبة التي تساند المقررات الدراسية إدارة المدرسة: وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط. تأهيل المعلمين. وذلك بما للمعلم من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المعلم بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المعلمين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تتحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي . معايير المكتبات ولوائحها: إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبات المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال. أمناء المكتبات: ولكي تقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية. المقتنيات: تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما: 1. الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين . 2. المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة واجبات أمين المكتبة المدرسية: 1. يتولى أمين المكتبة المحافظة على صيانتها وإدارتها تحت إشراف المدير الفني 2. يقوم آمين المكتبة بإعداد مقترحات الكتب الجديدة التي يرى تزويد المكتبة بها 3. يقوم أمين المكتبة بإعداد التقرير السنوي وعرضه على الادارة 4. أن يدير مكتبة المدرسة بكل الطرق التي تنظم أعمالها وتجعلها منتجة من غير تعقيد 5. أن يجعل المعلومات التي تحتويها المكتبة في متناول أيدي روادها من أيسر الطرق 6. أن يرتب كتب المكتبة بحسب موضوعاتها لتيسير مهمة الباحثين 7. أن ينشئ بالمكتبة فهرسا للمؤلفين وآخر للعناوين وثالثا للموضوع 8. أن يعطي دروسا في كيفية استعمال المكتبة بالتعاون مع معلمي المواد المختلفة 9. أن يعهد إلى فريق من الطلبة ذوي الاستعداد الخاص بالمساهمة في الأعمال الخاصة المكتبية . الأدوار التي يقوم بها أمين المكتبة دور كأخصائي معلومات : 1. توفير سبل استخدام مركز الأوعية بالمدرسة ومجموعات الكتب والمواد المطبوعة وغير المطبوعة . 2. تحديد احتياجات المستفيدين والعمل على تحقيقها . 3. ارشاد المستفيدين الى اختيار المصادر المناسبة لاحتياجاتهم . دور كمعلم : 1. تعليم الطلاب مهارات تناول المعلومات واستخدامها وتنمية هذه المهارات . 2. المساعدة في بناء اتجاهات إيجابية نحو استخدام المعلومات . دور كمستشار تعليمي : 1. بذل المشورة للمعلمين في استخدام مجموعة واسعة من المصادر . 2. مساعدة المعلمين والطلاب على استخدام تكنولوجيا التعليم والمعلومات ولكي يقوم أمين المكتبة بهذه الأدوار الثلاثة الهامة لابد أن تتوافر لديه القدرات والمهارات الآتية : 1. الفهم الكامل لدور المكتبة في المجتمع المدرسي . 2. الخبرة الكافية بمصادر المعلومات . 3. الإلمام بإنتاج واستخدام أوعية المعلومات والأجهزة الخاصة بها . 4. التنظيم الفني لمواد المكتبية عن طريق الفهرسة والتصنيف والتحليل الموضوعي . 5. توفير المراجع , والخدمات المرجعية لاسترجاع المعلومات . 6. الخبرة الكافية بمبادئ التنظيم و الإدارة ومهارات إدارة الأفراد والإشراف . 7. التعرف الواعي والكامل على المناهج الدراسية والوحدات التي تشتمل عليها لوضع الخطط لتدعيمها . ومن هنا نادت التوصيات بتعيين أخصائيين متفرغين من جملة المؤهلات العليا بمكتبات المدارس مع إعطائهم دورات تدريبية لتأهيلهم لعملهم . تقييم الخدمة المكتبية المدرسية: الخدمة المكتبية المدرسية من الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها النظام التعليمي في تحقيق الكثير من أهدافه التربوية والتعليمية والثقافية . لذلك كان وضع الخطط اللازمة لإنمائها وتطويرها وتوسيع نطاق أنشطتها وزيادة فعاليتها , يعد مقدمة ضرورية لتحقيق أهدافها , وتدعيم وجودها داخل مجتمع المدرسي . ويمكن القول بأن تقييم الخدمة المدرسية يعد جزءا لا يتجزأ من تقييم العملية التعليمية , إذ أن هناك أرتباطا عضويا بين المكتبة والتعليم , لذلك فإنه من الضروري أن يكون تقييم الخدمة المرجعية المكتبية من داخل العملية التعليمية كجزء متمم لها , لا كعملية خارجية منفصلة , كما يجب النظر الى المكتبة المدرسية في ضوء وظائفها وأنشطتها داخل المدرسة وماتسهم به في العملية التعليمية والتربوية . وبذلك تكون المكتبة جزءاً لايمكن الاستغناء عنه أو التقليل من شأنه إنما هي تتكامل مع البرنامج التعليمي والتربوي تكاملاً تاماً . ومن هنا فإن التقييم التربوي الشامل يجب أن يتضمن تقييم المكتبة المدرسية وخدماتها وأنشطتها وتأثيرها المباشر داخل المجتمع المدرسي . ويتم تقييم المكتبة المدرسية لتحقيق أربعة أغراض رئيسية هي : 1. التعرف على إمكاناتها المادية والبشرية . 2. التعرف على منجزاتها وتحليلها وتفسيرها . 3. تحديد احتياجاتها . 4. تخطيط مستقبلها . والمساعدة على اتخاذ القرارات . وفقا لهذه الأغراض الأربعة يمكن تحديد أهداف تقييم الخدمة المكتبية المدرسية على النحو التالي : 1. حصر الإمكانات المادية والبشرية التي تتوافر بالمكتبة . 2. حصر جميع أنواع الخدمات المباشرة وغير المباشرة التي تمثل ناتج الخدمة المكتبية وتحديد مستوى أداء هذه الخدمات . 3. معرفة مدى تحقيق الأهداف الموضوعة للخطة المتعلقة بالنشاط المكتبي . 4. التعرف على مصادر القوة أو القصور في كل مايتصل بالخدمة المكتبية . 5. تخطيط الخدمة المكتبية , واتخاذ القرارات التي تكفل اختيار أحسن الحلول الممكنة في ضوء الإمكانات المادية والبشرية المتاحة , وبما يحقق الارتفاع بمستوى الخدمات الحالية الى أقصى كفاءة لها . 6. التعرف على قدرات العاملين في مجال الخدمة المكتبية , ومستوى إعدادهم الفني والتربوي , ودرجة نموهم المهني وتقييم أدائهم من النواحي الفنية والتربوية والتعليمية والإدارية المكتبة








النتائج والتوصيات :- 1. اثبت الدراسة ان تجربة الموهوبين في تنمية القراءة والمعلومات الثقافية والتربوية والأكاديمية لدى مجتمع المستفيدين مقارنة بالتعليم العام . 2. اعداد موارد بشرية قادرة على احداث التغيير الى الأفضل بفضل التعليم الذاتي والمستمر . 3. تنمية المهارات الحياتية (القيادة –الثقة بالنفس واتخاذ القرار وغيرها ) 4. اثبت الدراسة ان المكتبات المدرسية ضرورة في العملية التعلمية 5. تدريب المتخصصين للعمل في المكتبات المدرسية لاهميمتها 6. افساح المجال للمتخصصين لعمل خطط ودراسات من اجل دمج المكتبات المدرسية في العملية التعلمية 7. جعل المكتبات بئيه جاذبه للمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات. 8. اثبت الدراسة ان المكتبة المدرسية هي احد الركائز الاساسية في مجتمع المدرسة 9. اثبت الدرسة المكتبة مكان للمعرفه والثقافه واكتساب المهارات الحياتية وبناء الشخصي 10. نوصي بقيام المكتبات المدرسية بكافة المدارس بالتعليم العام 11. نوصي بتدريب المتخصصين تدريب نوعي 12. توصي الدراسة بايجاد حل لمشكلات التمويل والسعي لجعل المكتبات المدرسية موجودة بالمناهج وكافة المدارس .








المصادر والمراجع :- 1. إدارة المكتبات الأسس والعمليات / د. ربحي مصطفى عليان : الأسس والعمليات 0- ط10- عمان :دار صغاء للنشر والتوزيع 2. التربية المكتبية لتلاميذ المدرسة الابتدائية/شعبان خليفة.-القاهرة:الدار المصرية اللبنانية,1996 3. المكتبة المدرسية الأهداف والوظائف التنظيم والإدارة /د.قاسم عثمان نور.- ط1.- الخرطوم :وزارة الثقافة مركز قاسم للمعلومات 2004م . 4. المكتبة المدرسية الشاملة مركز مصادر التعليم / حسن محمد عبد الشافي .- القاهرة : مؤسسة الخليج العربي , 1993 5. المكتبة المدرسية ودورها في نظم التعليم المعاصرة / محمد فتحي عبد الهادي ,حسن محمد عبد الشافعي , حسن سيد شحاته .- ط1 .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية , 1999 6. سلسلة كتب البرامج التدريبية لتنمية الموارد البشرية:المكتبة ودورها في عصر المعلومات /عرفة حسين عرفة رمان .-ط1.-دسوق :دار العلم والايمان للنشر والتوزيع . 7. سلسلة كتب البرامج التدريبية لتنمية الموارد البشرية : المكتبة المدرسية الشاملة / د. هاني محمد0- ط1 0-دسوق : دار العليم والايمان وللنشر والتوزي 8. سلسلة كتب البرامج التدريبية لتنمية الموارد البشرية : المكتبة المدرسية الحديثة مرشد عملي /عوض عبدالعزيز 0- ط1 0-دسوق : دار العليم والايمان وللنشر والتوزيع 9. مقابلة مع استاذة نجلاء نائب المدير التنفيذي للجهاز القومي لرعاية الموهوبيين . 10. ورقة علمية مقدمة من أ. مريم حسن عمر مؤسس المشروع بالسودان والمدير التنفيذي للجهاز مايو 2019م