مستخدم:Hagar Abdelmageed/ملعب

• الرئيسية
• عن برنامج التعليم
  • مقـدمـة
  • منشورات ومرئيات
  • صـــور
  • كيفية الاشتراك
• خطة العمل
  • الهيكل التنظيمي
  • قادة البرنامج في الوطن العربي
  • إحصـاءات
• الانتشار الجغرافي
  • في الوطن العربي
  • في مصــر
    • جامعة القـاهــرة
    • جامعة عين شمس
    • أرشيف
  • في الأردن
    • الجامعة الألمانية الأردنية
    • الجامعة الهاشمية
    • المدارس الأردنية
  • في الجـزائـر
    • جامعة الدكتور يحيى فارس
    • المدارس الجزائرية
  • في السعودية
    • جامعة الملك سعود
  • في فلسطين
    • جامعة بيرزيت
    • مدرسة سانت جورج
    • محافظة الخليل
  • في عمان
    • جامعة السلطان قابوس
  • في المغرب
    • قراءة ويكيبيديا في الفصل
  • البرنامج حول العالم
• سفراء ويكيبيديا
  • سفراء الجامعات والمدارس
  • سفراء الوب
• أخبار وتحديثات
  • أخبـار عامـة
  • تحديثات حسب الجدول الزمني
  • آخر التطورات
  • مؤتمرات ومناسبات
  • أرشيف
• لوحة الشرف
  • محتوى متميز
  • لوحة شرف الطلاب المصريين
• تدرّب الآن!
  • أ ب ت ويكيبيديا
  • تدرب لتصبح محرر متميز ← بدء الخدمة قد انتهى. ()
• أسـئـلـة!
  • أسئلة متكررة
  • أسئلة حول الصــور
• اتصل بنا
• 

معركة بسمارك البحرية

وقعت معركة بسمارك البحرية (2-4 آذار 1943) خلال الحرب العالمية الثانية في منطقة جنوب غرب المحيط الهادي. وأثناء المعركة, هجمت طائرات القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأسترالية على قافلة يابانية تحمل العسكر إلى لاي, غينيا الجديدة, مما أدى إلى تدمير معظم قوات المهام وتكبدت القوات اليابانية خسائر فادحة.

كان تحرك القافلة اليابانية نتيجة لقرار المقر العام للإمبراطورية اليابانية في كانون الاول 1943, لتعزيز وضعهم جنوب غرب المحيط الهادي. وُضعت الخطة لنقل حوالي 6900 جندي مباشرةً من رابول إلى لاي. كان من الواضح أن تنفيذ الخطة محفوفًا بالمخاطر, وذلك بسبب وجود القوات الجوية المتحالفة المنيعة في المنطقة. إلا أنه كان لا بد من تنفيذها, وإلا اضطر الجنود أن يسيروا خلال مستنقع آسن, ثم يعبرون جبلا, وصولا إلى غابة ليس بها طرق محددة للسير. خرجت القافلة من ميناء سيمبسون برابول يوم 28 شباط 1943, تشمل ثمان مدمرات ومثلهن من ناقلات الجنود ومشيعة بحوالي مئة طائرة مقاتلة.

كشف الحلفاء استعدادات القافلة وفك حلالو الشيفرات البحريين في ملبورن (FRUMEL) وواشنطن، العاصمة، وترجموا الرسائل التي تتضمن الوجهة المعنية للقافلة وتاريخ الوصول. طورت القوات الجوية المتحالفة تقنيات مستحدثة, تلك التي أملوا أن تعمل على تحسين فرصهم في القيام بهجمات جوية موفقة على السفن. كشف الحلفاء القافلة وتعقبوها سرًا, ثم تعرضت لهجوم جوي مطرد خلال الثالث والرابع من آذار 1943. وكانت الهجمات المتابعة بسفن PT والطائرات, في الرابع من آذار. غرقت ناقلات الجنود جميعها وأربعة من المدمرات المشيعة لهم. ولم يصل إلى لاي من كامل عدد الجنود (6900) الذين كان لوجودهم في غانا الجديدة حاجة ماسة, سوى 1200 جندي. ثم أنقذت المدمرات والغواصات 2700 جندي آخر وأرجعتهم إلى رابول. لم يقم اليابانيون بأية محاولات أخرى لتحصين لاي بالسفن, مما أدى إلى عرقلة جهودهم التي بائت بالفشل لوقف الهجمات على غينيا الجديدة.