مستخدم:Haider fadil

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صفاء السراي كاتب و ناشط سياسي وُلد صفاء السراي (1993) لعائلة بغدادية، سكنت مناطق “جميلة والشعب”، تخرّج من الجامعة التكنولوجية، وخلال سنوات الدراسة، عمل في سوق “جميلة” حمّالاً، وفق ما يرويه أصدقاؤه المقربون. تُووفي والد صفاء في وقت مبكر من حياته، وعام 2017، توفيت والدته بعد إصابتها بالسررطان في عدة أجزاء من جسددها، وفق ما يكشفه زملاؤه الذين يؤكدون أنه شخص تحلى برباطة جأش شديدة، جعلته يتجاوز المِحن التي تواجهه، ويواصل مهامه ونشاطه.

أكمل السراي دراسته دون أي سنة رسوب، وتخرج مبرمجاً من قسم علوم الحاسبات في الجامعة التكنولوجية، وبعد التخرّج، عمل في كتابة العرائض (عرضحالجي) أمام إحدى مديريات المرور. قبل أسبوع من وفااته، حصل للمرة الأولى على وظيفة في اختصاصه، حين تم توظيفه في جامعة أهلية.

كتب السراي الشعر الشعبي والفصيح على نطاق ضيق، كما كان رساماً ماهراً وفقاً لزملائه، وفي الشعر، كان يُبدي اعجاباً منقطع النظير بالشاعر العراقي المعروف بثوريته مظفر النواب.

شارك السراي في جميع الحركات الاحتجااجية التي صادفته تقريباً، يقول أصدقاؤه إنه لم يترك حركة احتجاجية دون أن يكون ضمن أفرادها. شارك في تظاهرات العام 2011 في ساحة التحرير، في حقبة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، تعرض للضررب بالهراوات على يد القوات الأمنية، وعام 2015، في حقبة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي شارك في تظاهرات الحادي والثلاثين من تموز في بغداد، والتي انطلقت لمؤازرة تظاهرات محافظة البصرة بعد مقتتل المتظاهر منتظر الحلفي، وتعرض أيضاً للضررب، كما شارك في تظاهرة أصحاب البسطيّات بعد حملة إزالة نفذتها السلطات. تعرض للاعتققال خلال تظاهرات العام 2013 التي طالبت بتقليص امتيازات المسؤولين الحكوميين والنواب، ثم اعتُقل مرة أخرى عام 2018، على خلفية اشتراكه في تظاهرات المناطق الفقيرة شرق بغداد (المعامل والحسينية وجسر ديالى)، وبعد اطلاق سراحه، قال مقربون من السراي، إنه كشف لهم عن تلقيه تهدي دات على صفحته في فيسبوك لثنيه عن الاستمرار في المشاركة بالاحتجااجات، حيث تلقى رسائل من “حسابات وهمية” تُظهر صورة التُقطَت له أثناء تواجده في المُعتقل، وتحذره من الاستمرار.


عُرِف السراي، بالجرأة الشديدة، يقول أصدقاؤه إنه كان كثير الإشتبااك مع الإعلاميين و”النُخب” التي يتهمها بالمهادنة، يتقاطع مع أقرانه كثيراً، وكتب باسمه الصريح وصورته “في أوقات الاستراحة” من الاحتجااجات، ضد العديد من الإعلاميين والشخصيات العامة التي كان يحثها على إبداء مواقف أكثر تقدماً ووضوحاً ضد أوضاع البلاد وسياسات السلطة، وأن يتوقفوا عن مجاملة دوائر السلطات وتمييع المواقف، لكن غالبية “ضحاايا جرأته” أو المُختلفين معه، يعترفون بنقائه و”تطرفه الوطني” كما يصف أحد الإعلاميين.

عُرِف السراي، بالجرأة الشديدة، يقول أصدقاؤه إنه كان كثير الإشتبااك مع الإعلاميين و”النُخب” التي يتهمها بالمهادنة، يتقاطع مع أقرانه كثيراً، وكتب باسمه الصريح وصورته “في أوقات الاستراحة” من الاحتجااجات، ضد العديد من الإعلاميين والشخصيات العامة التي كان يحثها على إبداء مواقف أكثر تقدماً ووضوحاً ضد أوضاع البلاد وسياسات السلطة، وأن يتوقفوا عن مجاملة دوائر السلطات وتمييع المواقف، لكن غالبية “ضحاايا جرأته” أو المُختلفين معه، يعترفون بنقائه و”تطرفه الوطني” كما يصف أحد الإعلاميين.

كتب السراي قبل وفاته رسالة عنونها إلى الحشد الشعبي، امتدح تضحيااتهم، وحذذرهم فيها من مخطط يُراد لهم فيه الإشتراك في قممع التظاهرات، وذلك بعد ساعات على تصريح لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، قال فيه إن قواته ستتدخل في الوقت المناسب.كتب السراي “مثلتم العراق والشعب العراقي خير تمثيل ووقفتم وقفة الابطال اثناء محااربتكم التنظيم ، ولولاكم لما انتصر العراق على الارهااب هذا الانتصار العظيم، كان في كل بيت حشداوياً نفتخر به، ونرفع رؤوسنا ونتباهى عندما يرجع الينا مصااباً او شهييداً.

أُصيبَ السراي مساء الاثنين (28 تشرين الأول 2019)، وسط ساحة التحرير، اثناء استمرار القوات الأمنية بإطلاق القنابل الغازية بشكل عشوائي على الساحة. رقد #السراي في مستشفى الجملة العصبية متأثراً باصابته، وقد أجرى له الأطباء عملية أزالوا فيها شظية القنببلة الغازية من رأسه وأوقفوا النزززيف، لكن حالته بقيت حرجة وفق المصادر الطبية وذويه في المستشفى. حملت جثمان السراي سيارة نقل جماعي (كوستر)، وتقدم التشييع عجلات “التوك توك” فيما هتف المشيّعون باسم “ثنوة” والدة صفاء بعبارات “رافع راسه يا ثنوة ابنج”.