مستخدم:Imostafafarouk/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سر زنا المحارم Covert incest[عدل]

زنا المحارم ، أو ما يطلق عليه الإغتصاب العاطفى هو نوع من الاستغلال للأطفال من الكبار حيث يبحث فيه الشخص البالغ عن الدعم العاطفى من طفل بينما من الطبيعى أن يجده مع شخص بالغ مثله [1]. تأثير زنا المحارم على الأطفال عندما يبلغوا و يصبحوا راشدين يعتقد أنها تحاكى الواقع الفعلى حتى و لو بدرجة أقل. [2] يصف المصطلح ما يحدث بين الوالد والطفل من إعتداءات خاصة الجنسية.[3] تم إنتقاد المصطلح لأنه يوسع نطاق تعريف زنا المحارم إلى درجة مفرطة و تضخيم من ظاهرة إساءة معاملة الأطفال، [4] [5] [6]والإفراط في استخدامه مع عدم التمكن من الإثبات.

المفهوم[عدل]

تم تعريف زنا المحارم فى الثمانينات [7]على انه علاقة عاطفية تتضمن العنف بين والد وطفل لكن لا تتضمن زنا محارم أو علاقة جنسية على الرغم من ديناميكية العلاقة تشبه تلك التى تحدث بين البالغين.[8] [9] [10]تم إنتقاد هذا التعريف لأنه يوسع نطاق "زنا المحارم" إلى درجة مفرطة وتضخيم من ظاهرة إساءة معاملة الأطفال. [11] [12] [13]

يحدث هذا النوع من الزنا عندما لا يستطيع او لا يرغب احد الأبوين فى الحفاظ على علاقته بالطرف البالغ الآخر فيفرض الدور العاطفى للزوج على طفله [14]وبهذا يتم تجاهل حاجات الطفل وتحقيق رغبات الوالد [15] [16]وقد لا يفهم الشخص البالغ عواقب تلك التصرفات. [17]

ويعتقد أن آثار زنا المحارم سري لتقليد زنا المحارم الفعلي وإن كان بدرجة أقل [18]ويصف كينيث ادامز صاحب المفهوم أن ضحايا هذة العلاقة يشعرون بالغضب أو الذنب تجاه الآباء ولديهم مشكلات متعلقة بالثقة فى النفس ، الإدمان والحميمية.[19] من ناحية أخرى لاحظ المعالج النفسى رونى فايزبيرج-روس أن المصطلح قد لا يكون مفيداً حيث أنه يؤدى غلى عزو أي علاقة أو مشكلة خلل وظيفي محتملة مما يجعله " تشخيصاً جامعاً ومخففاً " كما أنه انتقد التركيز على تلبية الأطفال لإحتياجات الأبوين " غير المتحققة"  مع الأخذ فى الاعتبار أن الأطفال أحياناً يلبون الحاجات العاطفية وغيرها للأبوين فى علاقة مع عدم وضوح حدودها وأيضاً بدون تحديد للتوقيت الذى يؤدى هذا إلى ضرر أو أذى دائم.

هذا وقد تناول تحليل جونج والكاتب ماريون وودمان "زنا المحارم " بأنه " إرتباط غير مقيد" حيث يقوم الوالدين أو احدهما بإستخدام الطفل كمرآة تعكس إحتياجاتهم بدلاً من انعكاس إحتياجاته هو فى محاولة لدعم النمو العاطفى للطفل.[20]

قد ينتج عن هذا النوع من الزنا إدمان الكحول أو غيرها من المواد. [21] [22]

المراجع[عدل]

  1. ^ Johnson, R. Skip (4 Jul 2018). "Was Part of Your Childhood Deprived by Emotional Incest?". Borderline Personality Disorder (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  2. ^ JL; Hirschman L, Herman (4 Aug 2019). "Harvard University Press". Wikipedia (بالإنجليزية).{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Johnson, R. Skip (4 Jul 2018). "Was Part of Your Childhood Deprived by Emotional Incest?". Borderline Personality Disorder (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  4. ^ Mark (1996). Victims of Memory: Sex Abuse Accusations and Shattered Lives (بالإنجليزية). Upper Access. ISBN:9780942679182.
  5. ^ "International Standard Book Number". Wikipedia (بالإنجليزية). 30 Oct 2019.
  6. ^ "Wendy Kaminer". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 May 2019.
  7. ^ JACOBSON, MAXINE (2001-05). "Child Sexual Abuse and the Multidisciplinary Team Approach". Childhood (بالإنجليزية الأمريكية). 8 (2): 231–250. DOI:10.1177/0907568201008002006. ISSN:0907-5682. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  8. ^ Jacobson, Maxine (2001-5). "Child Sexual Abuse and the Multidisciplinary Team Approach: Contradictions in Practice". Childhood (بالإنجليزية). 8 (2): 231–250. DOI:10.1177/0907568201008002006. ISSN:0907-5682. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  9. ^ The emotional incest syndrome : what to do when a parent's love rules your life (ط. Bantam trade pbk. ed). New York: Bantam Books. 1991, ©1990. ISBN:055335275X. OCLC:24113146. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  10. ^ The intimacy struggle (ط. Rev. and expanded for all adults). Deerfield Beach, Fla.: Health Communications. 1993. ISBN:1558742778. OCLC:29632739.
  11. ^ Victims of memory : sex abuse accusations and shattered lives (ط. 2nd ed., updated and expanded). Hinesburg, Vt.: Upper Access. 1996. ISBN:9780942679182. OCLC:34882534.
  12. ^ False-memory creation in children and adults : theory, research, and implications. Mahwah, N.J.: L. Erlbaum. 2000. ISBN:0585329915. OCLC:45843531.
  13. ^ I'm dysfunctional, you're dysfunctional : the recovery movement and other self-help fashions (ط. 1st Vintage books ed). New York: Vintage Books. 1993. ISBN:0679745858. OCLC:27188056. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  14. ^ Adult children : the secrets of dysfunctional families. Pompano Beach, Fla.: Health Communications. 1988. ISBN:0932194532. OCLC:16649541.
  15. ^ Cohen، Yehudi A. "PART I". Legal Systems & Incest Taboos: 9–156. DOI:10.4324/9780203787342-1.
  16. ^ Victims of memory : sex abuse accusations and shattered lives (ط. 2nd ed., updated and expanded). Hinesburg, Vt.: Upper Access. 1996. ISBN:9780942679182. OCLC:34882534.
  17. ^ Betrayed as boys : psychodynamic treatment of sexually abused men. New York: Guilford Press. 1999. ISBN:1572304677. OCLC:40608616.
  18. ^ Father-daughter incest. Cambridge, Mass.: Harvard University Press. 2000. ISBN:9780674076518. OCLC:824363015.
  19. ^ Silently seduced : when parents make their children partners : understanding covert incest. Deerfield Beach, Fla.: Health Communications. 1991. ISBN:1558741313. OCLC:22732815.
  20. ^ Conscious femininity : interviews with Marion Woodman. Toronto: Inner City Books. 1993. ISBN:0585081859. OCLC:44961021.
  21. ^ Aggression, family violence, and chemical dependency. New York: Haworth Press. 1990. ISBN:0866569774. OCLC:20629507.
  22. ^ Families with an alcoholic member : the invisible patient. New York, N.Y.: Human Sciences Press. 1990. ISBN:0898854792. OCLC:20933154.

الإطار التحليلى لهارفارد Harvard Analytical Framework[عدل]

الإطار التحليلى لهارفارد أو ما يسمى بإطار أدوار الجنسين من أقدم الإطارات لفهم الإختلافات بين النساء و الرجال فى مشاركتهم فى الإقتصاد. إن التحليل قائم على أساس النوع له أهمية كبيرة فى مساعدة واضعى السياسات على فهم الحالة الإقصادية لتخصيص موارد التنمية للنساء و الرجال. [1]

التاريخ[عدل]

يرجع منشأ الإطار للثمانينيات بطلب إلى جامعة هارفارد لتدريب "النساء فى التنمية " من البنك الدولى . جايمس أوستن ، المشهور بالتدريب عن طريق دراسة الحالة بهارفارد ،قاد فريقاً من ثلاث سيدات ذوات خبرة بعمل " النساء فى التطوير " وهن كاثرين اوفرهولت، مارى اندرسون وكاثلين كلاود والذى عُرف بفريق هارفارد [2]. تم صياغة الإطار عن طريق معهد هارفارد للتطوير الدولى بالتعاون مع مكتب نساء فى التطوير الخاص للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتم وصفة أولاً فى 1984 عن طريق كاثرين اوفر هولت وآخرين وهو الأول من نوع هذة الأُطر. [3] نقطة إنطلاق الاطار كانت إفتراض أنه من المنطقى إقتصاديا أن يتم تخصيص مصادر للنساء كما هو للرجال من اجل مشروعات المساعدات الإنمائية والذى من شأنه جعل التنمية أكثر كفاءة – وضع تم تسميته " منهج الكفاءة" [4]

إطار التخطيط الموجه نحو حالات اللاجئين أو ما يسمى أحيانا إطار التخطيط الموجه للأشخاص هو إطار قائم على إطار هارفارد ويحاول أن يتغلب على بعض نقاط الضعف ومصمم للإستخدام فى حالات الطوارىء وقد تم تطوير الإطار السابق ذكره من أجل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.[5] أما الأطر الأخرى فتتضمن  إطار التخطيط حسب الجنس الذى طورته كارولين موزير و إطارى العلاقات الإجتماعية وتمكين المرأة المطورين من نايلة كابير. [6]

الإطار[عدل]

يُستخدم الإطار فى جمع البيانات من المجتمع والمنازل حيث يصف من يقوم بنشاطٍ ما ومن لديه إمكانية الوصول والتحكم بالمصادر والتأثيرات على أدوار الجنسين. [7] [8]يجيب "موجز النشاط " عن سؤال من يفعل ماذا ؟ لجميع المهام الإنتاجية والإنجابية بينما يقوم " موجز الوصول والتحكم " بتعريف من لديه وسائل الوصول والتحكم بالمصادر المستخدمة للقيام بالمهام التى ذُكرت فى "ملف النشاط" كما يقوم بتعريف من لديه المقدرة على الوصول لتلك المصادر ومن يتحكم فى إستخدامها وكذلك المنافع التى تتنج عن كل نشاط ومن يتحكم ويصل لتلك المنافع أما جزء " العوامل المؤثرة" النهائية يوضح العوامل التى تُسبب الإختلافات فى دور كل جنس المذكورة فى الملفين الأخرين . هذا قد يوضح الجوانب التى يمكن أن يتغير بها أدوار الجنسين. [9] عند إستخدام الإطار فى مشروع سيكون هناك مراحل تعريفية، تشكيلية، تنفيذية وتقيمية وسيقدم فى كل مرحلة سلسلة من قوائم وأسئلة يتم الإجابة عنها. [10]

نشرت صحافة كوماريان فى عام 1985 توصيف كامل للإطار فى كتاب حالة : ادوار الجنسين فى مشاريع التطوير قام بتحريره كاثرين اوفيرهولت ، مارى بى اندرسون ، كاثلين كلاود ، جايمس اى أوستن. [11]

نقاط القوة والضعف[عدل]

كونه حيادياً ومُعتمداً على الحقائق؛ يمكن الإنتفاع بالإطار عند مناقشة الموضوعات المتعلقة بالجنسين مع المقاومين لفكرة التوازن فى القوة بين الرجل والمرأة وكذلك فى عرض المعلومات لمن يميل لرؤية القرارات من الناحية الإقتصادية. [12] يمكن تطبيق الإطار بشكل جيد فى المشاريع التى تستهدف المجتمعات الزراعية أو الريفية أو التى تبحث عن تقليل الفقر عبر تطبيق سبل العيش المُستدامة. [13]

يركز إطار هارفارد على المشروعات بدلاً من البرامج والكفاءة بدلاً من الفعالية ومع ذلك فلا يُحدد إحتياجات الجنسين الاستراتيجية ولا يوجه  نحو كيفية تغيير عدم المساواة بين الجنسين. [14]

كما يفترض الإطار أن إحتياجات الجنسين ينبغى معالجتها من أجل الكفاءة الإقتصادية مما يقلل من أهمية مفاهيم المساواة، علاقات القوى أو عمليات إتخاذ القرار. [15]

ويؤدي نهج خانة الاختيار التنازلية إلى التبسيط، متجاهلاً تحليل أوضاع الأشخاص وعوامل مثل العرق والفئة والاصل وغيرها من أنواع العلاقات، التى تُعد عوامل أساسية في تحقيق الكفاءة. [16]

المراجع[عدل]

  1. ^ Managing natural resources for development in Africa : a resource book. Nairobi: Co-published by University of Nairobi Press in association with International Development Research Centre, International Institute of Rural Reconstruction, Regional Universities Forum for Capacity Building in Agriculture. 2010. ISBN:9966792090. OCLC:758518115.
  2. ^ Gender planning and development : theory, practice, and training. London: Routledge. 1993. ISBN:9780203411940. OCLC:624442728.
  3. ^ Managing natural resources for development in Africa : a resource book. Nairobi: Co-published by University of Nairobi Press in association with International Development Research Centre, International Institute of Rural Reconstruction, Regional Universities Forum for Capacity Building in Agriculture. 2010. ISBN:9966792090. OCLC:758518115.
  4. ^ "Original PDF". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  5. ^ A guide to gender-analysis frameworks. Oxford: Oxfam. 1999. ISBN:0855984031. OCLC:41062203.
  6. ^ The Grants Register 2019. London: Palgrave Macmillan UK. 13 نوفمبر 2018. ص. 559–559. ISBN:9781349958092.
  7. ^ "Canadian International Development Agency (CIDA)". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  8. ^ Heiko، Sauer (2014-08). "International Labour Organization (ILO)". Max Planck Encyclopedia of Public International Law. Oxford University Press. ISBN:9780199231690. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ "Annex A Analytical Framework for the Accession Review". dx.doi.org. 18 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  10. ^ Kirchengast، Sylvia (6 سبتمبر 2010). "Mild Overweight Reduces the Risk of Sarcopenia in Healthy Women~!2010-02-22~!2010-07-05~!2010-09-06~!". The Open Women's Health Journal. ج. 4 ع. 1: 62–68. DOI:10.2174/1874291201004010062. ISSN:1874-2912.
  11. ^ "Annex A Analytical Framework for the Accession Review". dx.doi.org. 18 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  12. ^ A guide to gender-analysis frameworks. Oxford: Oxfam. 1999. ISBN:0855984031. OCLC:41062203.
  13. ^ Ulaanbaatar, Mongolia, Air Monitoring and Health Impact Baseline (AMHIB) Report. World Bank. 2011-01. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  14. ^ The Grants Register 2019. London: Palgrave Macmillan UK. 13 نوفمبر 2018. ص. 559–559. ISBN:9781349958092.
  15. ^ Developing a Regulatory Framework for Municipal Borrowing in India. World Bank. 2011-09. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ The Grants Register 2019. London: Palgrave Macmillan UK. 13 نوفمبر 2018. ص. 559–559. ISBN:9781349958092.

كتيبة الجوارب الطويلة السوداء Black Pantyhose Battalion[عدل]

كتيبة الجوارب الطويلة السوداء ، و المعروفة أيضاً بأصحاب الجوارب السوداء الغاضبين ، هن مجموعة من السيدات المناصرات للرئيس الأسبق والأول لجمهورية جورجيا زفياد جامساخورديا و أرملته مانانا أركفادزيجامساخورديا. في بعض الأحيان كانت المجموعة بمثابة ميليشيا مسلحة تقاتل من أجل جامساخورديا ، لاسيما خلال الإنقلاب الجورجى 1991-92. رافضين الإعتراف بأى حكومة شرعية منذ وفاة جامساخورديا في ديسمبر 1993 ، شاركت المجموعة أحياناً كثيرة في إحتجاجات عامة ضد إدارتى شيفردنادزه و ساكاشفيلي.

كتيبة الجوارب السوداء
إسم آخر: الغاضبات
البلد : جورجيا
القيادة : مانانا أركفادزيجامساخورديا
المنشأ : 1991
الدوافع : مناصرة زفياد جامساخورديا ومعارضة الحكومات الجورجية الحالية
مناطق النشاط تبليسى
الوضع السياسى : الزيفادية
الحالة : غير نشطة  

النشاطات[عدل]

المشاركة في الحرب الأهلية بجورجيا[عدل]

انخراط كتيبة الجوارب السوداء بشدة خلال الانقلاب الجورجي 1991-1992

لازال منشأ الكتيبة غير معلوم ولكن من المُرجح أنه تواجد عندما بدأ حشد النساء المؤيدات للرئيس جورجيا زفياد جامساخورديا و أرملته مانانا أركفادزيجامساخورديا خلال المظاهرات الأولى المضادة للرئيس جامساخورديا والتى شلت حركة تبليسى بسبب الميول الإستبدادية له عقب استقلال جورجيا عن الاتحاد السوفيتى في إبريل 1991. طبقاً لمنظمة هيومن رايتس واتش التابعة للامم المتحدة فإن المجموعة شاركت في محاولات إستفزازية في فترة المظاهرات المناهذة للحكومة التى قادها زعماء المعارضة في سبتمبر 1991. [1] " فيالق من النساء في منتصف العمر يعشقن الرئيس" كما تم وصفهم يُقال إن معظم النساء يأتين من منطقة مينغريليا غرب جورجيا ، موطن جورجيازفياد جامساخورديا. [2]

مشاركة الكتيبة في الصراع الذى هز كيان الجمهورية في العام الأول من إستقلالها مازال جدلياً وقال عليه بعض المحللين أنه " سئ" . في 22 سبتمبر 1991 وأثناء مظاهرة من المضربين عن الطعام معارضين لإستبداد جورجيازفياد جامساخورديا بجوار مبنى البرلمان الجورجى بجادة روستافالى قامت القوات الحكومية بفض الحشود عن طريق العنف . طبقاً لشاهد عيان سجلت منظمة هيومان رايتس واتش شهادته يُعتبر هذا الوقت هو الذى شاركت كتيبة الجوارب السوداء علناً وتم تسميتهم " الغاضبات " في تقرير المنظمة.[3]

القوات الحكومية كانت بقيادة وزير الداخلية الجورجى ، ديلار خوبالينى ، ومُدعم بحاشيته و100 رجل من المخابرات يرتدون ملابس عادية بالإضافة إلى 50 رجل حراسة و100 رجل من الميليشيات . تم إستكمال هذة القوات المسلحة بحوالى 200 شخص مناصر لجامساخورديا  المدعوين أيضاً " الغاضبات" ( سيدات مناصرات لجامساخورديا يرتدين ملابس سوداء ويهاجمن نقاد الرئيس ) حوالى 40 عضو من الحزب الديمقراطى الجديد جلسوا لحماية أنفسهم من الهجوم .

من 22 ديسمبر 1991 إلى 6 يناير 1992 لجأ الرئيس جامساخورديا وحكومته إلى أسفل مبنى البرلمان أدى إلى إنقلاب مدمر تم تسميته " حرب تبليسى " . أثناء النزاع الذى أدى إلى مقتل على الأقل 113 شخص؛ ذكرت إحدى وسائل الإعلام الروسية انترفاكس أن كتيبة الجوارب السوداء كانت واحدة من الجماعات المسؤولة عن حماية الرئيس مدعيةً أن 300 – 500 من حراس الرئيس هن أ‘ضاء مسلحات من الكتيبة . عقب الإنقلاب، تم الإطاحة بجامساخورديا وتولى السلطة مجلس عسكرى إلى أن تولى إدوارد تشيفاردنادز الرئاسة .

في عام 2005 ، تعرضت السيدة الأولى ساندرا رويلوف للهجوم من قبل المتظاهرين من كتيبة الجوارب السوداء

فترة ساكاشفيلى[عدل]

خففت الكتيبة من نشاطها أثناء رئاسة تشيفاردنادز لكن ظهرت مرة أخرى بدون أسلحة بعد الثورة الوردية عام 2003 التى أوصلت ميخائيل ساكاشفيلى للسلطة بعد الإطاحة بإدوارد تشيفاردنادز بشكل سلمى الا أن عدم وجود تهم جنائية ضد الرئيس   الأسبق والرأفة به من  الرئيس الجديد لم تصلح بين الكتيبة والحكومة الجديدة إذ أنهم قاموا بإحتجاجات احياناً أمام منزل تشيفاردنادز في تبليسي وفي إحدى هذة المظاهرات يُقال أن المتظاهرين رددوا " هو مجرم ، لم يجب أن يكون رجلاً حرا فهو وحلفائه لابد من محاكمتهم بسبب الجرائم التى ارتكبوها بالإطاحة بالحكومة الشرعية في 1991 ثم قتل جامساخورديا ".

فى إبريل 2005 ، خلال إحياء ذكرى لأحداث إطلاق النار في 9 ابريل 1989 من القوات السوفيتية على المحتجين الجورجيين في تبليسى قام أعضاء الكتيبة بقيادة  مانانا أركفادزيجامساخورديا بمظاهرة لمنع ساندرا رويلوفز زوجة ساكاشفيلى من تقديم التحية للضحايا حيث قُمن بمحاصرة السيدة الأولى حتى تدخلت الشرطة.[4]

فى نوفمبر 2009 نظمت الكتيبة إحتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح تسوتن جامساخورديا المتهم بالتخطيط لقتل جاره.[5]

منذ عام 2013[عدل]

منذ وصول الحلم الجيورجى للسلطة في الجمهورية البرلمانية الجديدة وقد قلت نشاطات الكتيبة بشكل ملحوظ . المظاهرة الكبرى الأخيرة التى نظمتها المجموعة كانت بعد موت إدوارد تشيفاردنادز في يوليو 2014 بفترة قصيرة حيث قامت المجموعة بقيادة مانانا أركفادزيجامساخورديا بالوقوف أمام منزل الرئيس المتوفى الأسبق والصراخ بهتافات ضد تشيفاردنادز. [6] من عام 2019 لم يُسجل أى تجمع للكتيبة.

الرؤية السياسية[عدل]

بالرغم من عدم وجود ايدولوجية بالكتيبة إلا انها تدعم الزيفايادية وهو مصطلح يصف الانحياز نحو الرئيس الراحل جورجيازفياد جامساخورديا مما وضع المجموعة في فئة التطرف المتشدد القومى والإعتراض الشديد تجاه حكم إدوارد تشيفاردنادز، الذى كان ينظر إليه على أنه أحد العقول المدبرة للإنقلاب الجيورجى 91-92 . بسبب عدم وجود مركزية للكتيبة فهناك تفاصيل بسيطة جدا عن هوية أو اهداف الكتيبة حاليا .

لم تعترف الكتيبة أبداً بالإطاحة للرئيس جامساخورديا وظلت تعتبره الرئيس الجيورجى حتى وفاته في 31 ديسمبر 1993 وإعتبرت المجموعة منصب الرئاسة  شاغراً (مما أدى إلى رفض شرعية الرئيس تشيفاردنادز وخلفائه) بالمقابل، اعتبرت المجموعة مانانا أركفادزيجامساخورديا أرملة جورجيازفياد جامساخورديا رئيساً للوزراء حتى اختارن الإعتراف بنتائج الإنتخابات الرئاسية المستقبلية [7]ولا يوجد أى دليل على إعتراف المجموعة بأى أشخاص آخرين كأعضاء

" الحكومة البديلة".

الرؤية المجتمعية[عدل]

يرى المجتمع الجيورجى كتيبة الجوارب السوداء بشكل سلبى ويصفها بعض الخبراء السياسين [8]بالسيئة، المتعصبة والمُحرضة وقد فشلن في حشد دعم كبير عبر السنوات وهم آخر معاقل الزيفادية في جورجيا اليوم.

مصطلح " كتيبة الجوارب السوداء " أو " الجوارب السوداء " هو ليس الاسم الرسمى للمجموعة  بل تم إستخدامه للتحقير والإستهزاء بملابس النساء المناصرات لجامساخورديا. [9]

الجماعات النسائية الناشطة التى حاربت من اجل استقلال الشيشان خلال فترة حكم جوهر دوداييف الشيشان لجمهورية إيشكريا الشيشانية يقال أنهن أستلهمن عملهن من الكتيبة والجدير بالذكر أن جورجيازفياد جامساخورديا مضى جزء من فترة نفيه في جروزنى حيث أصبح صديقا ومستشارا لدوداييف

المراجع[عدل]

  1. ^ "news-from-helsinki-watch-us-helsinki-watch-committee-issues-report-calls-for-congressional-hearings-on-romanias-human-rights-violations-june-13-1983-3-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  2. ^ Chaffin، Robert J. (1976-09). "Franklin". History: Reviews of New Books. ج. 4 ع. 10: 217–218. DOI:10.1080/03612759.1976.9945558. ISSN:0361-2759. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ "news-from-helsinki-watch-us-helsinki-watch-committee-issues-report-calls-for-congressional-hearings-on-romanias-human-rights-violations-june-13-1983-3-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  4. ^ "Chemical world This week". Chemical & Engineering News. ج. 49 ع. 19: 21. 10 مايو 1971. DOI:10.1021/cen-v049n019.p021. ISSN:0009-2347.
  5. ^ "open-letter-to-zviad-gamsakhurdia-president-of-the-supreme-soviet-of-the-georgian-republic-tibilisi-georgia-apr-11-1991-2-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  6. ^ "Shevardnadze, Eduard Amvrosiyevich, (25 Jan. 1928–7 July 2014), President of Georgia, 1995–2003". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  7. ^ "Shevardnadze, Eduard Amvrosiyevich, (25 Jan. 1928–7 July 2014), President of Georgia, 1995–2003". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  8. ^ "National Civil Rights Groups Condemns President Trump's Statements Regarding Voter ID". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  9. ^ Stephen (1992). Developments in Soviet and Post-Soviet Politics. London: Macmillan Education UK. ص. 2–21. ISBN:9780333577073.

مؤشر النزاعات Conflict tactics scale[عدل]

يعتبر مقياس النزاعات الذى صممه موراى أيه.ستراوس فى عام 1979 [1]هو الأوسع استخداما فى ابحاث العنف المنزلى [2]وله نسختين بالإضافة للأصلية [3]؛نسخة مطورة ونسخة أخرى (الوالدين- الطفل). [4]

تم استخدام المقياس منذ عام 2005 [5]فى حوالى 600 بحث مقارن بما في ذلك الدراسات طويلة المدى للمجموعات التى تعرضت للعنف منذ الولادة. [6]

الاستقصاءات التى تمت فى الولايات المتحدة الامريكية تضم اثنين عن العنف الاسرى (عامى 1975 و 1985) [7] واحداً عن العنف ضد المرأة (عام 1998) والذى طبقاً لستراوس تم استخدام " الاصدار المناصر للمرأة" من المقياس للتقليل من البياناتالمتعلقة بارتكاب الإناث للعنف بين الشركاء [8]والاستقصاء القومى عن سلامة الطفل والمراهقين. [9]

أكبر استقصاء عالمى تم استخدام مقياس النزاعات به كان عام 2006 وهو الدراسة  الدولية عن العنف أثناء المواعدة وبها تم التحقيق فى العنف بين الشركاء بين 13,601 طالب جامعى فى 32 دولة مختلفة. [10]

فى عام 2005 نُشرت مقالة من اهم الانجازات فى مجال البحث فى العنف بين الشركاء فى مجلة العنف بين الاشخاص حيث ادرجت جينيفر لانجهرينشن-رولينج بما أوجده مقياس النزاعات قائلةً " هذا فريد من نوعه إذ مكن الباحثين من الدراسة الكمية للأحداث التى كان يتم تجاهلها اجتماعياً وبشكل غير علنى" [11]

مع كل هذا تم انتقاد المؤشر كوسيلة قياس للعنف المنزلى بشكل كبير لأنه يستبعد متغيرات ودوافع تساعد فى فهم احداث العنف. [12] [13] ويحذر المعهد الوطني للعدالة من أن استخدام المؤشر قد يكون غير مناسب لابحاث العنف بين الشركاء " لأنه لا يقيس السيطرة أو الإكراه أو الدوافع إلى وسائل النزاع " [14]

التكوين[عدل]

تم بناء المؤشرات على الفرضية القائلة بأن الصراع جانب لا مفر منه في جميع التعاملات الإنسانية لكن إستخدام الإكراه (العنف والقوة) كوسيلة لحل النزاع شىء مؤذى. [15] [16] يركز المؤشر على " تكتيك النزاعات " – الطريقة التى يعزز بها المرء مصلحته عند النزاع -  كسلوك  ويقيس سلوكيات تكتيكات النزاع لكل من المستجيب وشريكه ومع ذلك فإن المقياس يتجاهل متعمداً المواقف ، المشاعر والتقويم المعرفى للسلوكيات  المقاسة  لأن ضحايا العنف بين الشركاء لا يرون أى عنف يُمارس ضدهم وبالتالى فإن تقيمهم المعرفى لوضعهم يؤثر فى نتائج المقياس . يشرح ستراوس أن التفاوت بين السلوك والتقويم المعرفى للسلوك هام للغاية لفهم العنف المنزلى وتصميم برامج لمنعه والعلاج منه لكن من الممكن تحديد التفاوت إذا كان هناك أداه مثل مقياس النزاعات الذى يحصل على المعلومات السلوكية. [17]

الدراسة المبنية على المقياس ستتضمن معلومات من المستجيب وشريكه للتحقيق فى درجات التماثل أو عدمه بين ردود أفعالهم . يمكن إدارة المقياس عن طريق مقابلة شخصية أو تليفونية، استبيان شخصى و/أو استبيان يدار بواسطة الحاسوب.

مؤشر النزاعات المطور CTS2[عدل]

يقيس 39 سلوك [18]حيث يتم تقسيم كل سلوك أو بند إلى خمس فئات : التفاوض ، الإيذاء النفسى، الإعتداء البدنى ، الإكراه الجنسى والإصابة ثم يتم تقسيم كل فئة إلى فئتين اصغر : التفاوض يُقسم إلى "تقويمى وعاطفى"  بينما الأربع فئات الأخرى تُقسم إلى ثانوية وحادة وبذلك يصبح لدينا ست بنود فى فئة التفاوض وثمانية فى فئة الإيذاء النفسى و اثنى عشر فى الإعتداء البدنى وسبع فى الإكراه الجنسى و ست فى الإصابة. [19]

أمثلة من كل فئة :

  • التفاوض : " أظهرت أنى أهتم لأمر شريكى على الرغم من عدم إتفاقنا (عاطفى) ؛ واقترحت تسوية للخلاف (معرفى) "
  • الإيذاء النفسى : " صرخت فى وجه شريكى " (ثانوية) "هددت بإلقاء شىء فى وجه شريكى" (حاد)
  • الإعتداء البدنى : " قمت بصفع شريكى " (ثانوى) " ضربت شريكى بشكل عنيف " (حاد)
  • الإكراه الجنسى : " صممت على علاقة بالرغم من رفض شريكى (دون إستخدام القوة)" (ثانوى) " إستخدمت العنف (مثل الضرب أو إستخدام سلاح ) لإقامة علاقة " (حاد)
  • الإصابة : " لدى إلتواء، كدمة أو قطع بسيط بسبب خلاف مع شريكى " (ثانوى) ؛ "إحتجت للرجوع إلى طبيب بعد مشاجرة مع شريكى لكنى لم أقم بذلك " (حاد) [20]

أسئلة المقياس المطور تأتى على هيئة ثنائيات . السؤال الأول يسأل المستجيب عن عدد المرات التى قام فيها بتنفيذ كل بند من "أبداً" إلى "أكثر من 20 مرة"  فى الفترة المرجعية . السؤال الثانى يسأل عن عدد المرات التى قام فيها الشريك بتنفيذ كل بند  فى نفس الفترة المرجعية والفترة الأساسية عادةً 12 شهر لكن يمكن إستخدام فترات زمنية أخرى. [21] المقاييس الفرعية التى تقيس درجة الحدة فى السلوك للاقل حدة و الأكثر حدة تدخل ضمن جميع مؤشرات النزاعات. " بناء على الأذى الأكبر الناتج من الأفعال فى المقياس الفرعى الأكثر حدة". [22] يمكن أيضا قياس حدة السلوكيات عن طريق تحليل وتيرة الأفعال وما إن تم الإبلاغ عن أصابة من المستجيب أو الطرف الاخر .

CTSPC[عدل]

المؤشرات التى يقيسها (مقياس علاقات الأباء- الأبناء) :

  • الإيذاء النفسى

يتضمن أيضاً المقياس اسئلة إستكمالية حول وقائع الإهمال، الإعتداء الجنسى والتأديب فى أسبوع ماضى. [23]

التقييم[عدل]

هناك طرق عدة لوضع نقاط فى مقياس النزاعات والأساليب المتبعة تتضمن : [24] [25] [26] [27] [28]

  • السيادة : نتيجة لنسبة إبلاغ المستجيب عن كونه ضحية أو مرتكب لواحد من البنود (أو عدة بنود) مرة أو اكثر. [29]
  • المعدل : عدد المرات التى تكرر فيها بند فى السنة الماضية. هذة النقطة تم تحديدها بسبب عينات من عامة السكان "المتوسط الإحصائى منحرف للغاية لأن الوسيلة ليست مناسبة لقياس الميول المركزى " ومع ذلك عينة من المعتدين أو الضحايا لها معدل أعلى بكثير من النقاط "مفيد فى قياس مدى إزمان سوء المعاملة " [30]
  • مستوى الحدة وانواع التبادلية : يصنف مستوى الحدة كل حالة إلى ثلاث فئات : "بدون" ، "ثانوى فقط " أو "حاد" أما أنواع التبادلية فتصنف إلى فئات : "مستجيب فقط" ، "شريك فقط" أو "الأثنين" كتب ستراوس عن التبادلية أنها مفيدة فى علاج الأزواج لأن أكثر من مئة دراسة وجدت أنه عند حدوث عنف ،50 بالمئة أو أكثر تكون من كلا الطرفين. [31] [32] [33]

الإنتقاد[عدل]

النقاد يقولون أنه أداه غير فعالة لقياس العنف بين الشركان لأنه على الرغم من قيامه بعد مرات العنف فهو لا يقدم أى معلومة عن السياق الذى يحدث فيه هذه الافعال (منها المباردة، النية ، التاريخ أو نمط العنف ) وأوضح النقاد انه لا يمكن الفصل بين  السياقات والفعل نفسه وبالتالى فإن المؤشر لا يمثل بدقة خصائص العنف بين الشركاء . يرد ستراوس على الإنتقاد قائلاً " فكرة أن مقياس النزاعات للعنف الجسدى معيب لأنه لا يأخذ فى الإعتبار السايق، المعنى، الأسباب والعواقب لأحداث العنف مماثل لإعلان أن إختبار قراءة غير صحيح لأنه لا يقدم بيانات عن لماذا يقرأ الطفل بشكل سئ (مثل عدم قراءته للكتب بالمنزل أو إمتحان القلق لديه) أو لعدم قياس الأضرار الناتجة عن صعوبات القراءة (مثل عدم الثقة بالنفس أو ترك الدراسة).[34] [35] يرد مايكل كيميل على هذة النقطة قائلا " هذا التشبيه فى غير محله تمامًا. إنه أقرب إلى المعلم الذي لا ينظر إلى أي مدى تقع الأخطاء الإملائية من التلميذ أو ما إذا كان هناك نمط في الأخطاء التي قد تشير إلى مشكلة فسيولوجية مثل عسر القراءة أو بعض صعوبات التعلم الأخرى ، مقارنة بالكسل الأكاديمي ، وبالتالي ترك مشاكل التعلم دون مساس وتوجيه الأموال بعيداً عن البرامج العقابية بعد المدرسة للطلاب الكسالى. " [36]

وهناك إنتقاد آخر للمؤشر إذ أنه يحمل إفتراضات أيدولوجية حول العنف المنزلى مثل فكرة أن العنف ناتج عن خلاف وليس محاولة شريك السيطرة على الطرف الآخر. [37] [38] كما أن المؤشر يقيس فترة سنة ماضية ويفشل فى اكتشاف أنماط منهجية مستمرة من سوء المعاملة [39] ويستثنى أيضاً أحداث العنف التى تقع بعد الإنفصال أو الطلاق [40] كذلك لا يقيس سوء المعاملة الإقتصادية، إستخدام الاطفال فى التلاعب بالشريك ، الإنعزال أو التهديد وهى كلها مقاييس للعنف من وجهة نظر دفاعية عن الضحية. [41]

مشكلة منهجية أخرى هي أن موثوقية الفاحص (احتمال أن يستجيب الثنائي المقاس بالمثل) تقترب من الصفر بالنسبة للثنائى المكون من زوج وزوجة الذين تم اختبارهم. أي أن فرص زوجين معينين للإبلاغ عن إجابات مماثلة حول الأحداث التي مر بها كلاهما ليست أكبر من فرصة.[42] فيما يتعلق بأكثر البنود تشددًا في مقياس النزاعات ، يكون اتفاق الزوج / الزوجة أقل من فرصة في الواقع: "فيما يتعلق بعنصر الضرب " ، كان التوافق لا شيء: على الرغم من وجود مجيبين من كلا الجنسين ادعوا أنهم قاموا بالضرب واولئك الذين ادعوا انهم كانوا الطرف المتلقي ، لم يكن هناك زوج واحد ادعى فيه أحد الطرفين أنه قد قام بالضرب والآخر تلقى الضرب. " [43]

المراجع[عدل]

  1. ^ Straus، Murray A. (1979-02). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". Journal of Marriage and the Family. ج. 41 ع. 1: 75. DOI:10.2307/351733. ISSN:0022-2445. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ Straus، Murray A.؛ Douglas، Emily M. (2004-10). "A Short Form of the Revised Conflict Tactics Scales, and Typologies for Severity and Mutuality". Violence and Victims. ج. 19 ع. 5: 507–520. DOI:10.1891/vivi.19.5.507.63686. ISSN:0886-6708. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Straus، Murray؛ Hamby، Sherry L.؛ Boney-McCoy، Sue؛ Sugarman، David B. (1996). "Revised Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  4. ^ Murray؛ Hamby، Sherry. Out of the Darkness: Contemporary Perspectives on Family Violence. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ص. 119–135. ISBN:9780761907763. {{استشهاد بكتاب}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  5. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  6. ^ Moffitt، Terrie E.؛ Caspi، Avshalom (1999). "Findings About Partner Violence From the Dunedin Multidisciplinary Health and Development Study". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  7. ^ Straus، Murray A.؛ Gelles، Richard J. (4 سبتمبر 2017). "Physical Violence in American Families". DOI:10.4324/9781315126401. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  8. ^ Straus، Murray A. (2014-07). "Addressing Violence by Female Partners Is Vital to Prevent or Stop Violence Against Women". Violence Against Women. ج. 20 ع. 7: 889–899. DOI:10.1177/1077801214545932. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Casanueva، Cecilia؛ Martin، Sandra L.؛ Runyan، Desmond K. (2009-02). "Repeated reports for child maltreatment among intimate partner violence victims: Findings from the National Survey of Child and Adolescent Well-Being". Child Abuse & Neglect. ج. 33 ع. 2: 84–93. DOI:10.1016/j.chiabu.2007.04.017. ISSN:0145-2134. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  10. ^ Straus، Murray A. (2008-03). "Dominance and symmetry in partner violence by male and female university students in 32 nations". Children and Youth Services Review. ج. 30 ع. 3: 252–275. DOI:10.1016/j.childyouth.2007.10.004. ISSN:0190-7409. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ Langhinrichsen-Rohling، Jennifer (2005-01). "Top 10 Greatest "Hits"". Journal of Interpersonal Violence. ج. 20 ع. 1: 108–118. DOI:10.1177/0886260504268602. ISSN:0886-2605. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Russell P.؛ Dobash، R. Emerson (5 يوليو 2017). Feminist Theories of Crime. Routledge. ص. 41–66. ISBN:9781315094113.
  13. ^ Colarossi, Lisa (2005-1). "A RESPONSE TO DANIS & LOCKHART: WHAT GUIDES SOCIAL WORK KNOWLEDGE ABOUT VIOLENCE AGAINST WOMEN?". Journal of Social Work Education (بالإنجليزية). 41 (1): 147–159. DOI:10.5175/JSWE.2005.200400418. ISSN:1043-7797. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  14. ^ Ross (1 نوفمبر 2017). Domestic Violence and Criminal Justice. CRC Press. ص. 21–31. ISBN:9781315157092.
  15. ^ Straus، Murray A. (1979-02). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". Journal of Marriage and the Family. ج. 41 ع. 1: 75. DOI:10.2307/351733. ISSN:0022-2445. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ Straus، Murray A. (1979). "Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  17. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  18. ^ ORCHOWSKY، STAN؛ WEISS، JOAN (2000-08). "Domestic Violence and Sexual Assault Data Collection Systems in the United States". Violence Against Women. ج. 6 ع. 8: 904–911. DOI:10.1177/10778010022182191. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Straus، Murray؛ Hamby، Sherry L.؛ Boney-McCoy، Sue؛ Sugarman، David B. (1996). "Revised Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  20. ^ Straus، Murray؛ Hamby، Sherry L.؛ Boney-McCoy، Sue؛ Sugarman، David B. (1996). "Revised Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  21. ^ Straus، Murray A. (1979). "Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  22. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  23. ^ Straus، Murray A؛ Hamby، Sherry L؛ Finkelhor، David؛ Moore، David W؛ Runyan، Desmond (1998-04). "Identification of Child Maltreatment With the Parent-Child Conflict Tactics Scales: Development and Psychometric Data for a National Sample of American Parents". Child Abuse & Neglect. ج. 22 ع. 4: 249–270. DOI:10.1016/s0145-2134(97)00174-9. ISSN:0145-2134. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  24. ^ Straus، Murray A.؛ Douglas، Emily M. (2004-10). "A Short Form of the Revised Conflict Tactics Scales, and Typologies for Severity and Mutuality". Violence and Victims. ج. 19 ع. 5: 507–520. DOI:10.1891/vivi.19.5.507.63686. ISSN:0886-6708. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  25. ^ Straus، Murray؛ Hamby، Sherry L.؛ Boney-McCoy، Sue؛ Sugarman، David B. (1996). "Revised Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  26. ^ Straus، Murray A؛ Hamby، Sherry L؛ Finkelhor، David؛ Moore، David W؛ Runyan، Desmond (1998-04). "Identification of Child Maltreatment With the Parent-Child Conflict Tactics Scales: Development and Psychometric Data for a National Sample of American Parents". Child Abuse & Neglect. ج. 22 ع. 4: 249–270. DOI:10.1016/s0145-2134(97)00174-9. ISSN:0145-2134. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  27. ^ Straus، Murray A. (1979). "Conflict Tactics Scales". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  28. ^ Straus، Murray A.؛ Douglas، Emily M. (2004). "Conflict Tactics Scale Short Form". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  29. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  30. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  31. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  32. ^ Archer، John (2000). "Sex differences in aggression between heterosexual partners: A meta-analytic review". Psychological Bulletin. ج. 126 ع. 5: 651–680. DOI:10.1037//0033-2909.126.5.651. ISSN:0033-2909.
  33. ^ Straus، Murray A.؛ Ramirez، Ignacio Luis (2007). "Gender symmetry in prevalence, severity, and chronicity of physical aggression against dating partners by university students in Mexico and USA". Aggressive Behavior. ج. 33 ع. 4: 281–290. DOI:10.1002/ab.20199. ISSN:0096-140X.
  34. ^ Nicky Ali (11 ديسمبر 2007). Encyclopedia of Domestic Violence. Routledge. ISBN:9780203942215.
  35. ^ Straus، Murray A. (2006-11). "Future Research on Gender Symmetry in Physical Assaults on Partners". Violence Against Women. ج. 12 ع. 11: 1086–1097. DOI:10.1177/1077801206293335. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  36. ^ Kimmel، Michael S. (2002-11). ""Gender Symmetry" in Domestic Violence". Violence Against Women. ج. 8 ع. 11: 1332–1363. DOI:10.1177/107780102237407. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  37. ^ Kimmel، Michael S. (2002-11). ""Gender Symmetry" in Domestic Violence". Violence Against Women. ج. 8 ع. 11: 1332–1363. DOI:10.1177/107780102237407. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  38. ^ DeKeseredy، Walter S. (2 سبتمبر 2016). "Understanding Woman Abuse in Intimate Heterosexual Relationships: The Enduring Relevance of Feminist Ways of Knowing". Journal of Family Violence. ج. 31 ع. 8: 1043–1046. DOI:10.1007/s10896-016-9861-8. ISSN:0885-7482.
  39. ^ Kimmel، Michael S. (2002-11). ""Gender Symmetry" in Domestic Violence". Violence Against Women. ج. 8 ع. 11: 1332–1363. DOI:10.1177/107780102237407. ISSN:1077-8012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  40. ^ Suzanne K.؛ Lucca، Joseph S. (1988). Handbook of Family Violence. Boston, MA: Springer US. ص. 233–246. ISBN:9781441932068.
  41. ^ Menard، Anne. "National Resource Center on Domestic Violence". Encyclopedia of Interpersonal Violence. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:9781412918008. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  42. ^ Dobash، Russell P.؛ Dobash، R. Emerson؛ Wilson، Margo؛ Daly، Martin (1992-02). "The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence". Social Problems. ج. 39 ع. 1: 71–91. DOI:10.2307/3096914. ISSN:0037-7791. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  43. ^ Dobash، Russell P.؛ Dobash، R. Emerson؛ Wilson، Margo؛ Daly، Martin (1992-02). "The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence". Social Problems. ج. 39 ع. 1: 71–91. DOI:10.2307/3096914. ISSN:0037-7791. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)

التطرف العنيف Violent extremism[عدل]

يشير مصطلح " التطرف العنيف" إلى معتقدات وأفعال مؤيدي أو مستخدمي العنف ذو الدوافع الإيديولوجية لتعزيز الأهداف الإيديولوجية أو الدينية أو السياسية الأكثر تطرفاً. [1] [2] وجهات نظر المتطرف العنيف ترتبط بالعديد من القضايا منها السياسية، الدينية والعلاقات بين الجنسين ولا يخلو أى مجتمع، جماعات دينية أو وجهات نظر دولية من التطرف العنيف. [3] بالرغم من أن "التطرف" مصطلح مُتنازع عليه لكن يتم إستخدامه لتعريف العملية التى يقوم من خلالها شخص أو مجموعة من إعتبار العنف وسيلة شرعية ومرغوبة للقيام بأعمالهم. الفكرة المتطرفة التى لا تتضمن ممارسة العنف لتحقيق أهداف سياسية يمكن رؤيتها أنها عادية ومقبولة ويتم الترويج إليها من المجموعات التى تقوم بنشاطها فى إطار قانوني. [4] ويمكن إستخدام التطرف العنيف كإسم حركى للإرهاب الإسلامى. [5]

في المصطلحات العسكرية الأمريكية تسُتخدم عبارة " المنظمات المتطرفة العنيفة وعرفت حكومة أوباما هذة الجماعات على أنها مجموعة من  الأفراد الداعمين أو الممارسين للعنف المُقترن بأيدولوجية لتحقيق أهداف سياسية [6]أكبر وتتضمن هذة المجموعات كلٍ من المنظمات الإرهابية ذات الدوافع الأيديولوجية  والمتطرفين العنيفين المحليين. [7]

فى دراسة بحثية أجرتها جامعة موناش بالتعاون مع الامم المتحدة يرى العديد من المحللين أن الإرهاب والتطرف العنيف أجزاء من " العالم الذكورى " إذ أن الرجال عادة ما ينخرطون فى أعمال العنف ويقودون الجماعات مثل داعش او كيو كلوكس كلان والمنفذين الاساسيين فى هجومات "الرجل الواحد " الإرهابية وكنتيجة لذلك فإن العنف المتطرف من الرجال أمراً طبيعياً بينما الصورة النمطية عن النساء هى أنهن غير عنيفات . بسبب هذا التحيز فإن العنف المتطرف المؤدى إلى الإرهاب لم يتم تحليله بشكلٍ كافٍ من ناحية الجنس. [8]

التطرف العنيف والنساء[عدل]

أثبت صعود وسقوط داعش أن النساء قد يكنَ عضوات ناشطات فى الجماعات الإرهابية ولهن دور فعال فى التجنيد، اللوجستيات ، الجانب المالى ، جمع المعلومات الاستخبارية ، والاستطلاع وإنفاذ قوانين الأخلاق مع بعض الأدلة على القتال والتفجيرات الإنتحارية وحتى فى ظل التمسك الشديد بالأدوار داخل الاسرة، قد يقمن النساء بتحريض غيرهن على العنف داخل عائلتهن وقد يتم تحريضهن على العنف من خلال الزواج . هناك عدة عوامل مركبة تقود النساء لدعم الجماعات المتطرفة والتى تدعو للممارسات التي تقيد بشدة حقوقهم الإنسانية الأساسية في التعليم والسلامة الجسدية وحرية الحركة والتعبير وتكوين الجمعيات وما إلى ذلك.

فى الدراسة السابق ذكرها يتم بحث لماذا وكيف التطرف فى العنف يحدث من وجهة نظر الجنس خاصة تحليل العلاقة غير المكتشفة بين المواقف والممارسات التي تشير إلى كره النساء (الخوف وكره المرأة او/و النساء) ودعم العنف المتطرف . تم جمع بيانات المسح او الدراسة فى اربع دول ( اندونسيا، بنجلاديش، الفلبين وليبيا ) وعند تحليل نوع الجنس وجدت أدلة عن ديناميكية داعمة متبادلة بين كره النساء والعنف المتطرف.

يبحث المسح الهويات والعلاقات المجتمعية القائمة على نوع الجنس على مدى تأثيرها كدوافع للعنف المتطرف وكيفية إختلافها بين الرجل والمرأة.

الأسئلة كانت متعلقة بإستخدام الفرد لوسائل التواصل الإجتماعى ،التدين ، الذكورة ، التحيز الجنسي ، والمواقف والسلوكيات المتعلقة بالعنف ضد المرأة والردود على مقياس من خمس نقاط . فى آسيا تم المسح على 3019 شخص (1479 سيدة و1527 رجل ) فى مناطق معروفة أنها معرضة لخطر التطرف العنيف فى الفلبين، بنجلاديش واندونسيا بين اكتوبر وديسمبر 2019 أما ليبيا فتم المسح على 1007 شخص (507 رجل و500 إمرأه) فى ثلاث مناطق بالبلد (سبحة وبنغازى وطرابلس ) بين إبريل ويونيو 2019.

وجد البحث أن التمييز الجنسى والعنف ضد المرأة عوامل مرتبطة بشكل كبير بدعم التطرف العنيف . فى دول آسيا المستهدفة الأشخاص الداعمين للعنف ضد المرأة يدعمون العنف المتطرف ثلاث اضعاف غيرهم . فى ليبيا الإرتباط بين دعم العنف ضد المرأة والعنف المتطرف أكثر وضوحا بين الرجال من النساء ولكنه تواجد بين النساء أيضاً. حوالى نصف المشاركين من ليبيا وافقوا على أن العنف القائم على نوع الجنس  قد يدفع النساء للإنضمام للجماعات المتطرفة حيث أن 39% من المشاركين اعتقدوا أن الإغتصاب أحد الدوافع للإنضمام لتلك الجماعات  وتجارب النساء من العنف تؤثر على رفضهن أو دعمهن للجماعات المتطرفة وتسعى هذة الجماعات لتشويه تغيير أدوار الجنسين واستخدام تهديدات العنف القائم على الجنس والإهانة للإناث لأنهن يعتبرن النساء المتكمنات خطرًا.

على النقيض من ذلك ، لم تكن هناك علاقة كبيرة بين التدين ،العمر،الجنس ، مستوى التعليم ودعم التطرف العنيف في آسيا. في ليبيا ، على نحو مماثل ، لم يكن هناك ارتباط بين التدين، العمر،الجنس، مستوى التعليم ،العمل والمنطقة الجغرافية ودعم التطرف العنيف في جميع البلدان الأربعة ، هناك علاقة إيجابية وهامة بين دعم التطرف العنيف ودعم العنف ضد المرأة. من المفاجئ والجدير بالملاحظة ، في بنجلاديش وإندونيسيا ، أن هذا الإرتباط  أقوى وأعلى بين النساء من الرجال. وعلى العكس ، في الفلبين وليبيا ، فإن هذا الارتباط أعلى بين الرجال منه في النساء.

يعد كره النساء ودعم العنف ضد المرأة من العوامل الحاسمة والمهملة في دفع الناس ، بمن فيهم النساء ، لدعم التطرف العنيف. في البلدان الآسيوية الثلاثة ، هناك علاقة معنوية وإيجابية ومعتدلة بين دعم التطرف العنيف والتمييز الجنسي المعادي (كره النساء) وعلاقة هامة ، لكنها أقل قوة مع دعم التمييز الجنسي (القيم التقليدية) والتطرف العنيف. في حين أن العلاقة بين دعم العنف ضد المرأة ودعم التطرف العنيف كانت إيجابية في جميع البلدان الأربعة .

في إندونيسيا ، فإن النساء اللواتي يدعمن العنف ضد المرأة ، أي الذين يتغاضون عن استخدام الرجال للعنف ضد المرأة ، هم أكثر عرضة لدعم التطرف العنيف من الرجال الذين يتغاضون عن العنف ضد المرأة. [9]

  1. ^ Bilazarian، Talene (6 مايو 2019). "Countering Violent Extremist Narratives Online: Lessons From Offline Countering Violent Extremism". Policy & Internet. DOI:10.1002/poi3.204. ISSN:1944-2866. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |title= في مكان 48 (مساعدة)
  2. ^ David (7 مارس 2019). Extremes. Cambridge University Press. ص. 6–23. ISBN:978-1-108-65472-2.
  3. ^ David (7 مارس 2019). Extremes. Cambridge University Press. ص. 6–23. ISBN:978-1-108-65472-2.
  4. ^ Responding to the Threat of Violent Extremism : Failing to Prevent. Bloomsbury Academic. ISBN:978-1-84966-525-4.
  5. ^ Douglas (2 مايو 2016). Us versus Them. University of North Carolina Press. ص. 173–210. ISBN:978-1-4696-2680-2.
  6. ^ "United States Department of Energy Information Management Strategic Plan - partners for progress in corporate management". 1 سبتمبر 1997. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  7. ^ University of Central Florida؛ Raugh، David (2016-06). "Is the Hybrid Threat a True Threat?". Journal of Strategic Security. ج. 9 ع. 2: 1–13. DOI:10.5038/1944-0472.9.2.1507. ISSN:1944-0464. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ (PDF) https://www2.unwomen.org/-/media/field%20office%20arab%20states/attachments/publications/2019/10/policy%20briefveandvawv6farahs%20edit.pdf?la=en&vs=1307. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  9. ^ (PDF) https://www2.unwomen.org/-/media/field%20office%20arab%20states/attachments/publications/2019/10/policy%20briefveandvawv6farahs%20edit.pdf?la=en&vs=1307. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)

التطرف Radicalization[عدل]

التطرف (أو الراديكالية) هو عملية يتبنى بواسطتها فرد أو جماعة المثل العليا والتطلعات السياسية والاجتماعية والدينية المتطرفة التي ترفض أو تقوض الوضع الراهن أو الأفكار والتعبيرات المعاصرة للأمة. تتشكل نتائج التطرف من خلال أفكار المجتمع ككل ؛ على سبيل المثال ، يمكن أن ينشأ التطرف من إجماع اجتماعي واسع ضد التغييرات التقدمية في المجتمع أو من رغبة واسعة في التغيير في المجتمع. يمكن أن يكون التطرف عنيفًا وغير عنيف ، على الرغم من أن معظم الكتابات الأكاديمية تركز على التطرف إلى التطرف العنيف. [1] [2] هناك مسارات متعددة تشكل عملية التطرف ، والتي يمكن أن تكون مستقلة ولكن عادة ما يعزز بعضها بعضًا. [3] [4]

يزيد التطرف الذي يحدث عبر مسارات متعددة لكن مقوية لبعضها البعض من قدرة  المجموعة على التحمل وخطورتها. علاوة على ذلك ، من خلال المساومة على قدرتها على الاندماج في مجتمع غير راديكالي والمشاركة في اقتصاد وطني عصري ، فإن التطرف بمثابة نوع من الفخ الاجتماعي الذي لا يمنح الأفراد أي مكان آخر يذهبون إليه لتلبية احتياجاتهم المادية والروحية. [5]

لقد فرض العلماء عددًا من العوامل المسببة للتطرف العنيف: الفقر ،المظالم الاجتماعية والاقتصادية ، التدين المتشدد ، عدم التعليم أو الاستبعاد من إبداء الرأى ، واضطهاد الدولة . من بين الباحثين الذين يدرسون نوع الجنس ،المرأة والإرهاب ، كان التركيز على شرح الدوافع الفردية عند النساء المتطرفات ، بدلاً من دراسة ديناميكيات القوة بين الجنسين في انتشار التطرف العنيف.

على المستوى الفردي ، كثيراً ما يكون لدى مرتكبي ما يسمى بالهجمات الإرهابية "الذئب الوحيد" عاملاً مشتركاً وهو ارتكابهم مسبقًا للعنف ضد المرأة . لاحظ الباحثون والممارسون الذين يقومون بتحليل التطرف الاستمرارية وعوامل مشتركة من العنف ،الخوف والسيطرة في كل من العنف المنزلي والإرهاب. من الناحية السياسية ، هناك تداخل بين كره النساء و سياسة المحافظين في الجماعات الأصولية الدينية والمتطرفة العنيفة . من خلال فهم الدوافع الجنسانية للعنف ، قد نتمكن من عزل مرتكبي العنف المحتملين للتطرف والتركيز بشكل أكثر دقة على البرامج التي تسعى إلى منع التطرف للعنف . الآن فقط بدأت الأبحاث التجريبية في تحليل الصلات بين التطرف العنيف والجنس ، وبالتالي بين كره النساء والعنف ضد المرأة والتطرف العنيف. [6]

  1. ^ Borum، Randy (2011-12). "Radicalization into Violent Extremism I: A Review of Social Science Theories". Journal of Strategic Security. ج. 4 ع. 4: 7–36. DOI:10.5038/1944-0472.4.4.1. ISSN:1944-0464. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ Schmid، Alex (2013). "Radicalisation, De-Radicalisation, Counter-Radicalisation: A Conceptual Discussion and Literature Review". Terrorism and Counter-Terrorism Studies. DOI:10.19165/2013.1.02. ISSN:2468-0664.
  3. ^ McCauley، Clark؛ Moskalenko، Sophia (2008-07). "Mechanisms of Political Radicalization: Pathways Toward Terrorism". Terrorism and Political Violence. ج. 20 ع. 3: 415–433. DOI:10.1080/09546550802073367. ISSN:0954-6553. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ Hewitt، Steve (2002-12). "Reforming the Canadian security state: the Royal Canadian Mounted Police security service and the 'Key Sectors' program". Intelligence and National Security. ج. 17 ع. 4: 165–184. DOI:10.1080/02684520412331306680. ISSN:0268-4527. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ Berman، Eli (2009). "Radical, Religious, and Violent". DOI:10.7551/mitpress/7881.001.0001. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  6. ^ (PDF) https://www2.unwomen.org/-/media/field%20office%20arab%20states/attachments/publications/2019/10/policy%20briefveandvawv6farahs%20edit.pdf?la=en&vs=1307. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)