مستخدم:Meryem Oublouch/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإعاقة وصحة المرأة[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Disability_and_women%27s_health

صحة جنسية ووسائل منع الحمل[عدل]

تستخدم النساء، بمن فيهن الشابات ذوات الإعاقة، موانع الحمل لأسباب مختلفة، والتي تشمل الوقاية من الحمل، قمع الحيض أو بسبب استخدام الأدوية المسببة للمسخ.[1] النساء ذوات الإعاقة الذهنية أكثر عرضة لاستخدام موانع الحمل أو حتى طلب استئصال الرحم من أجل إدارة الحيض.[2][3] وهناك أنواع مختلفة من وسائل منع الحمل متاحة للنساء ذوات الإعاقة، كما أن وصف نوع معين من وسائل منع الحمل يعتمد إلى حد كبير على نوع الإعاقة التي تعاني منها المرأة وأنواع الآثار الجانبية المرتبطة بها في طريقة منع الحمل.[4]

تتأثر دورات الحيض في بعض الأحيان بأنواع مختلفة من الإعاقات.[5] بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللائي يصبحن معاقات في وقت لاحق من الحياة يعانين أحيانا من اضطرابات حيضية مؤقتة.[6]

من غير المرجح أن يحيل أخصائيو الرعاية الصحية النساء ذوات الإعاقة إلى مختلف الفحوصات النسائية.[7] وهذا هو حاجز المواقف الذي يمكن أن يترتب عن عدم إلمام مقدم الرعاية الصحية بالإعاقة أو لأنهم يفترضون أن للنساء ذوات الإعاقة طابع لاجنسي في الطبيعة.[8] النساء ذوات الإعاقة أقل احتمالا من النساء غير المعاقات فيما يخص تلقي فحوصات عنق الرحم الموصى بها. النساء اللواتي تلقين إصابة في النخاع الشوكي فوق الفقرة ت6 يمكن أن يعانين من خلل المنعكسات المستقل أثناء فحص الحوض الذي يمكن أن يكون مهددا للحياة.[9] تقل احتمالية إعطاء النساء ذوات الإعاقات الذهنية لمسحة عنق الرحم لأن العملية نفسها قد تكون مزعجة للمريض.[10][11]

قد لا تتمكن النساء المصابات بإعاقات جسدية من الحصول على مسحة عنق الرحم إذا كان تعذر خفض طاولة الفحص.[12] وهناك عدد من إجراءات الفحص البديلة التي يمكن استخدامها، بما في ذلك وضعية الركبة-الصدر، الوضعية التي على شكل ألماس، الوضعية التي على شكل M، و الوضعية التي على شكل V.[13] ويمكن لهذه الإجراءات البديلة أن تساعد على استيعاب النساء اللواتي يجدن صعوبة في وضع أقدامهن على سرير الطبيب أو اللواتي بحاجة إلى دعم أكبر للجسم.[14] بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام ركائز OB لراحة إضافية.[15] وطاولة ويلنر، التي صممها طبيب أمراض النساء والتوليد الأمريكي بشراكة مع ناشطة حقوق المعاقين ساندرا ويلنر، وهي عبارة عن طاولة فحص مصممة مع مجموعة واسعة من التعديلات والمواقف لتسهيل إمكانية الوصول لكل من المرضى والأطباء ذوي الإعاقات الجسدية.[16] جمعت ويلنر أيضًا كتيب "دليل ويلنر" لرعاية النساء ذوات الإعاقة. توفي ويلنر قبل الانتهاء من الكتاب، لكن فلورنس هاسيلتين قامت بإتمامه.[17]

خلصت دراسة أجريت عام 1989 أن 19٪ فقط من النساء المصابات بإعاقات جسدية تلقين المشورة بشأن النشاط الجنسي في محيط طبي ونادرا ما تلقين معلومات عن موانع الحمل.[18] غالبا ما تفتقر النساء ذوات الإعاقات الذهنية إلى كل من التثقيف حول الصحة الجنسية والقدرة على التعرف عليها بشكل غير رسمي.[19] بالإضافة إلى ذلك، فإن مقدمي الرعاية الطبية نادرا ما يقومون بمناقشة وسائل منع الحمل معهم.[20]

تواجه النساء في زيمبابوي، حيث يعامل الأشخاص ذوو الإعاقة في كثير من الأحيان كمواطنين من الدرجة الثانية، عقبات متزايدة في الحصول على خدمات الصحة الجنسية.[21] عندما تم تنفيذ السياسة الوطنية للصحة الإنجابية في عام 2006، تم تجاهل النساء ذوات الإعاقة فعليًا.[22] واجهت النساء المصابات بإعاقة في زيمبابوي مواقف سلبية بشأن صحتهن الإنجابية، ولا سيما من الممرضات اللواتي أعربن عن فكرة أن "الجنس ليسا مخصصا بالنسبة للمعاقين".

تم نصح بعض النساء ذوات الإعاقة بالتعقيم أو الإجهاض لأن الأطباء يشعرون أنهم غير مناسبين أو غير لائقين لأن يصبحن أمهات.[23] في الولايات المتحدة، سمحت المحكمة العليا لعام 1927، في قضية باك ضد بيل، بالتعقيم القسري للنساء ذوات الإعاقة الذهنية.[24] في سنغافورة، صدر قانون التعقيم التطوعي في عام 1970 والذي سمح لأي زوج أو والد أو الوصي على الأشخاص المصابين "بأي شكل وراثي من المرض المتكرر، أو المرض العقلي، أو العجز العقلي أو الصرع" للموافقة على التعقيم نيابة عنهم. في البرازيل، يرى العديد من مقدمي الرعاية الصحية والأفراد ذوي الإعاقة أن التعقيم هو الخيار الوحيد لمنع الحمل.[25]

مراجع[عدل]

  1. ^ Committee on Adolescence (29 September 2014). "Contraception for Adolescents". Pediatrics. 134 (4): e1244–e1256. doi:10.1542/peds.2014-2299. PMC 1070796. PMID 25266430.
  2. ^ Greenwood & Wilkinson 2013, p. 3.
  3. ^ Welner, Sandra L.; Hammond, Cassing (2009). "Gynecologic and Obstetric Issues Confronting Women with Disabilities". The Global Library of Women's Medicine. doi:10.3843/GLOWM.10076.
  4. ^ Welner, Sandra L.; Hammond, Cassing (2009). "Gynecologic and Obstetric Issues Confronting Women with Disabilities". The Global Library of Women's Medicine (بالإنجليزية). DOI:10.3843/GLOWM.10076. ISSN:1756-2228.
  5. ^ Welner, Sandra L.; Hammond, Cassing (2009). "Gynecologic and Obstetric Issues Confronting Women with Disabilities". The Global Library of Women's Medicine (بالإنجليزية). DOI:10.3843/GLOWM.10076. ISSN:1756-2228.
  6. ^ Welner, Sandra L.; Hammond, Cassing (2009). "Gynecologic and Obstetric Issues Confronting Women with Disabilities". The Global Library of Women's Medicine (بالإنجليزية). DOI:10.3843/GLOWM.10076. ISSN:1756-2228.
  7. ^ de Medeiros، Frederico Carvalho؛ de Medeiros، Fernando Carvalho؛ de Campos Carvalho Lopes، Izabella؛ de Medeiros، Guilherme Carvalho؛ de Medeiros، Eduardo Carvalho (2011-03). "GIANT CELL TUMOR IN THE PROXIMAL PHALANX WITH PULMONARY METASTASIS: CASE REPORT AND LITERATURE REVIEW". Revista Brasileira de Ortopedia (English Edition). ج. 46 ع. 2: 205–210. DOI:10.1016/s2255-4971(15)30241-x. ISSN:2255-4971. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ ILGWU Leon Stein Photographs. OCLC:240473953.
  9. ^ DAUNT، J. G.؛ KAPLAN، BERNARD (30 سبتمبر 1952). "DETECTORS FOR MILLIMETER RADIATION". Fort Belvoir, VA. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  10. ^ Wilkinson، Lise (29 سبتمبر 2014). "Greenwood, Major". Wiley StatsRef: Statistics Reference Online. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ISBN:9781118445112.
  11. ^ Dhananjaya (2010). Short Review of Orthopedics. Jaypee Brothers Medical Publishers (P) Ltd. ص. 262–262. ISBN:9788184489088.
  12. ^ Ellison (12 نوفمبر 1853). "Female parish clerks". Notes and Queries. s1-VIII ع. 211: 475–475. DOI:10.1093/nq/s1-viii.211.475b. ISSN:1471-6941.
  13. ^ Allen P. Allergy and Allergic Diseases. Oxford, UK: Wiley-Blackwell. ص. 451–470. ISBN:9781444300918.
  14. ^ Allen P. Allergy and Allergic Diseases. Oxford, UK: Wiley-Blackwell. ص. 451–470. ISBN:9781444300918.
  15. ^ Kaplan، Marshall M. (1972-03). "Alkaline Phosphatase". Gastroenterology. ج. 62 ع. 3: 452–468. DOI:10.1016/s0016-5085(72)80154-9. ISSN:0016-5085. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ Hilary (13 مارس 2019). Native Americans, Crime, and Justice. Routledge. ص. 288–292. ISBN:9780429040252.
  17. ^ Welner's guide to the care of women with disabilities. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2004. ISBN:0781735327. OCLC:52766274.
  18. ^ Nosek، Margaret A؛ Hughes، Rosemary B؛ Swedlund، Nancy؛ Taylor، Heather B؛ Swank، Paul (2003-04). "Self-esteem and women with disabilities". Social Science & Medicine. ج. 56 ع. 8: 1737–1747. DOI:10.1016/s0277-9536(02)00169-7. ISSN:0277-9536. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Wilkinson، Lise (29 سبتمبر 2014). "Greenwood, Major". Wiley StatsRef: Statistics Reference Online. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ISBN:9781118445112.
  20. ^ Wilkinson، Lise (29 سبتمبر 2014). "Greenwood, Major". Wiley StatsRef: Statistics Reference Online. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ISBN:9781118445112.
  21. ^ Rugoho، Tafadzwa؛ Maphosa، France (24 أغسطس 2017). "Ostracised: Experiences of Mothers of Children with Disabilities in Zimbabwe". Gender Questions. ج. 4 ع. 1. DOI:10.25159/2412-8457/1053. ISSN:2412-8457.
  22. ^ Rugoho، Tafadzwa؛ Maphosa، France (24 أغسطس 2017). "Ostracised: Experiences of Mothers of Children with Disabilities in Zimbabwe". Gender Questions. ج. 4 ع. 1. DOI:10.25159/2412-8457/1053. ISSN:2412-8457.
  23. ^ Thomas (2001). Springer-Lehrbuch. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. ص. 255–260. ISBN:9783540674245.
  24. ^ "The Daily Worker 1953-08-03". The Daily Worker Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  25. ^ de Medeiros، Frederico Carvalho؛ de Medeiros، Fernando Carvalho؛ de Campos Carvalho Lopes، Izabella؛ de Medeiros، Guilherme Carvalho؛ de Medeiros، Eduardo Carvalho (2011-03). "GIANT CELL TUMOR IN THE PROXIMAL PHALANX WITH PULMONARY METASTASIS: CASE REPORT AND LITERATURE REVIEW". Revista Brasileira de Ortopedia (English Edition). ج. 46 ع. 2: 205–210. DOI:10.1016/s2255-4971(15)30241-x. ISSN:2255-4971. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)



مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/President%27s_Malaria_Initiative

مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا، هي مبادرة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على الملاريا والقضاء عليها، حيث تعد هذه الأخيرة من بين الأسباب العالمية الرئيسية للوفاة المبكرة والإعاقة.[1] تم إطلاق هذه المبادرة في الأصل من قبل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في عام 2005، واستمرت بعد ذلك مع كل رئيس أمريكي متعاقب.[2]

مبادرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الملاريا
برنامج الصحة العالمية للحكومة الأمريكية
سنة الانطلاق                         2005
الوكالة المنفذة                        الوكالة الأمريكية للتنمية، مركز السيطرة على الامراض
المسؤولون الرئيسيون              منسق الملاريا العالمي بالولايات المتحدة
البلدان التي تم التركيز عليها      24(+3 برامج في منطقة الميكونج الكبرى)
الميزانية                             732 مليون دولار (السنة المالية 2017)

تم تأسيس مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا في الأصل بهدف "تقليل الوفيات المرتبطة بالملاريا بنسبة %50 عبر 15 دولة مثقلة بالأعباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".[3] وقد توسعت المبادرة منذ ذلك الحين لتشمل 24 دولة موبوءة بالملاريا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و3 دول أخرى في منطقة الميكونج الكبرى في جنوب شرق آسيا، كما أنها تسعى إلى زيادة تخفيف عبء الملاريا ومساعدة البلدان في تحقيق القضاء عليها.[4]

تعمل مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا عن كثب مع البرامج الوطنية لمكافحة الملاريا والشركاء العالميين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية،[5] دحر الملاريا، والصندوق العالمي. أدت الجهود العالمية لمكافحة الملاريا، التي قادتها إلى حد كبير مبادرة رئيس و.م.أ لمكافحة الملاريا، إلى خفض معدل الوفيات بسبب الملاريا بأكثر من %60، وحفظ ما يقارب 7 ملايين شخص، ومنع أكثر من مليار حالة إصابة بالملاريا بين عامي 2000 و2015.[6] كما أن المبادرة تدعم حاليا الوقاية من الملاريا ومكافحتها لأكثر من 500 مليون شخص معرض للخطر في أفريقيا.[7]

تاريخ[عدل]

أذن قانون القيادة الأمريكية ضد فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسل والملاريا لعام 2003 في البداية للحكومة الأمريكية بتوفير 5 سنوات من تمويل الملاريا للشركاء الثنائيين والصندوق العالمي. تم إطلاق مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا لاحقا من قِبل الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2005. وفي عام 2008، تم إعادة ترخيص المبادرة لمدة 5 سنوات أخرى لتستفيد بذلك من التمويل بموجب قانون لانتوس-هايد، الذي دعا أيضًا إلى تطوير استراتيجية أمريكية شاملة لمكافحة الملاريا، أحدث نسخة منها هي إستراتيجية الولايات المتحدة العالمية لمكافحة الملاريا 2015-2020. والتي كانت بمثابة عنصر رئيسي في مبادرة الصحة العالمية، وهو جهد مدته ست سنوات بقيمة 63 مليار دولار اقترحه الرئيس أوباما في مايو 2009.[8][9]

تمويل[عدل]

تعد حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا،[10] أكبر مصدر دولي لتمويل الملاريا. بلغت ميزانية المبادرة للسنة المالية 2007 723 مليون دولار.[11]

عدد الدول التي تم التركيز عليها الميزانية السنة المالية
3 30 مليون دولار 2006
7 154 مليون دولار 2007
15 296 مليون دولار 2008
15 300 مليون دولار 2009
15 500 مليون دولار 2010
19 (ومنطقة الميكونج) 578 مليون دولار 2011
19 (ومنطقة الميكونج) 604 مليون دولار 2012
19 (ومنطقة الميكونج) 608 مليون دولار 2013
19 (ومنطقة الميكونج) 619 مليون دولار 2014
19 (ومنطقة الميكونج) 619 مليون دولار 2015
19 (ومنطقة الميكونج) 621 مليون دولار 2016
24 723 مليون دولار 2017

بنية وإدارة[عدل]

مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا هي مبادرة مشتركة بين الوكالات يشرف عليها المنسق العالمي لمكافحة الملاريا في الولايات الامريكية بالتشاور مع فريق استشاري مشترك بين الوكالات يتألف من ممثلين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي ومكتب الإدارة والميزانية. وتقود هذه المبادرة الوكالة الأمريكية للتنمية وتنفذ بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض. بالإضافة إلى الموظفين المتمركزين في الولايات الأمريكية في مقر الوكالة الأمريكية للتنمية الصناعية، تحتفظ مبادرة رئيس و.م.أ لمكافحة الملاريا بمستشارين مقيمين من كلا البلدين.[12]

دول[عدل]

توفر مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا حاليا دعما مباشرا لـ 24 دولة "تم التركيز عليها" و3 برامج إضافية في منطقة الميكونج الكبرى في جنوب شرق آسيا. في وقت إطلاقها في عام 2005، قدمت المبادرة الدعم لثلاث دول فقط: أنجولا وتنزانيا وأوغندا. تمت إضافة أربعة بلدان إضافية (ملاوي والموزمبيق ورواندا والسنغال) في العام التالي. وبحلول عام 2007، كانت المبادرة قد أضافت بنين وإثيوبيا وغانا وكينيا وليبيريا ومدغشقر ومالي وزامبيا - وبذلك وصل العدد الإجمالي للبلدان التي تم التركيز عليها إلى المجموع المتوخي أصلا وهو 15 دولة ذات أعباء عالية.[13][14]

في عام 2010، أضافت مبادرة رئيس و.م.أ لمكافحة الملاريا جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وغينيا وزيمبابوي ومنطقة الميكونج الفرعية.[15]

في عام 2017، بتمويل إضافي من الكونغرس، توسعت المبادرة في 5 دول أخرى: بوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار والنيجر وسيراليون.[16]

نتائج[عدل]

تشير التقديرات إلى أن مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا قد منعت 185 مليون حالة إصابة بالملاريا وحوالي مليون حالة وفاة بين عامي 2005 و2017.[17] وعلى الصعيد العالمي، انخفض معدل وفيات الملاريا بأكثر من 60٪ بين عامي 2000 و2015. وقد ارتبط وجود برنامج المبادرة في بلد ما أيضا بانخفاض كبير في جميع وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر.

مراجع[عدل]

  1. ^ The Grants Register 2018. London: Palgrave Macmillan UK. 2018. ص. 267–268. ISBN:9781137592095.
  2. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Loewenberg, Samuel (2007-12-08). "The US President's Malaria Initiative: 2 years on". The Lancet. 370 (9603): 1893–1894. doi:10.1016/S0140-6736(07)61795-4. ISSN 0140-6736. PMID 18074434.
  6. ^ "Malaria policy advisory committee to the WHO: conclusions and recommendations of fifth biannual meeting (March 2014)". Malaria Journal. ج. 13 ع. 1: 253. 2014. DOI:10.1186/1475-2875-13-253. ISSN:1475-2875.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. ^ Duncan، Melanie L. (21 مارس 2016). "Henry J. Kaiser Family Foundation". Encyclopedia of Family Studies. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc.: 1–3. ISBN:9780470658451.
  9. ^ "2016 Project Elijah Final Report PDF". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  10. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  11. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  13. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ Loewenberg, Samuel (2007-12-08). "The US President's Malaria Initiative: 2 years on". The Lancet. 370 (9603): 1893–1894. doi:10.1016/S0140-6736(07)61795-4. ISSN 0140-6736. PMID 18074434.
  15. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Salomão، Cristolde A.؛ Sacarlal، Jahit؛ Chilundo، Baltazar؛ Gudo، Eduardo Samo (2015-12). "Prescription practices for malaria in Mozambique: poor adherence to the national protocols for malaria treatment in 22 public health facilities". Malaria Journal. ج. 14 ع. 1. DOI:10.1186/s12936-015-0996-5. ISSN:1475-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  17. ^ Winskill, Peter; Slater, Hannah C.; Griffin, Jamie T.; Ghani, Azra C.; Walker, Patrick G. T. (2017-11-21). "The US President's Malaria Initiative, Plasmodium falciparum transmission and mortality: A modelling study". PLOS Medicine. 14 (11): e1002448. doi:10.1371/journal.pmed.1002448. ISSN 1549-1676. PMC 5697814. PMID 29161259.

[1]

متلازمة دات[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Dhat_syndrome

متلازمة داتالسنسكريتية: धातु दोष) هي حالة موجودة في ثقافات جنوب آسيا (بما في ذلك باكستان والهند وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا) حيث يعرف أن المرضى الذكور يعانون من سرعة القذف أو الضعف الجنسي، و من المعتقد أنهم يمررون السائل المنوي في بولهم.[2] الحالة ليس لها أي سبب عضوي معروف.[3]

متلازمة دات
اختصاص طبي طب نفسي

في الروحانية الهندوسية التقليدية ، يوصف المني بأنه "سائل حيوي". ويرتبط تصريف هذا "السائل الحيوي"، إما من خلال الجنس أو الإستمناء، مع مشاعر ملحوظة من القلق و الإنزعاج. في كثير من الأحيان يصف المريض فقدان السائل الأبيض أثناء تمرير البول. وفي أوقات أخرى، يلاحظ أن الشعور بالذنب مرتبط بما يفترضه المريض و هو الإستمناء المفرط.

ينظر العديد من الأطباء إلى دات على أنه مصطلح تشخيصي شعبي يستخدم في جنوب آسيا للإشارة إلى القلق و مخاوف توهم المرض المرتبطة بتفريغ السائل المنوي، مع تغير لون البول، ومشاعر الضعف والإرهاق. يعتقد أن دات متلازمة مرتبطة بالثقافة تشبه جريان (جنوب شرق آسيا)، براميها (سريلانكا)، شين كي'وي (الصين).[4] قد تكون متلازمة دات مرتبطة بأمراض ما بعد النشوة الجنسية، مثل حزن بعد الجماع ، ومتلازمة مرض ما بعد النشوة الجنسية ،والصداع الجنسي.

علامات وأعراض[عدل]

غالبا ما يتأثر الذكور الشباب، بالرغم من أنه قد تم الإبلاغ عن أعراض مماثلة لدى الإناث و التي تتمثل في الإفرازات المهبلية المفرطة أو الثر الأبيض ، والذي يعتبر أيضا "سائلا حيويا".

يقر الذكور في بعض الأحيان بشعور ذاتي يتمثل في تقلص قضبانهم. عادة ما ترتبط هذه الأعراض بوجود حالة مزاجية قلقة و مضطربة.[5]

علاج[عدل]

العلاج السلوكي المعرفي هو الدعامة الأساسية للعلاج. في أوقات أخرى، تبين أن استخدام الأدوية المضادة للقلق وللاكتئاب مفيد.[6]

علم أوبئة[عدل]

تم الإبلاغ عن متلازمة ذات في جميع أنحاء جنوب آسيا في العديد من المجتمعات، بما في ذلك "بين السيخ في البنجاب والبوذيين في سريلانكا والمسلمين في باكستان".[7]

تاريخ[عدل]

يستمد مصطلح دات أصله من الكلمة السنسكريتية داتو (धातु)، والتي وفقا لسوشروتا سامهيتا، تعني "إكسير يشكل الجسد". صاغ الطبيب الهندي ناريندرا ويغ مصطلح متلازمة دات في عام 1960 ووصفه بأنه يتميز بأعراض نفسية جسمية غامضة من التعب، الضعف، القلق، فقدان الشهية والشعور بالذنب والضعف الجنسي، ويعزى ذلك إلى فقدان المني في الانبعاثات الليلية، عن طريق البول أو الإستمناء.[8] يرجع تاريخ الأدب الذي يصف السائل المنوي باعتباره مكونا حيويا للجسم البشري إلى عام 1500 قبل الميلاد. تم توضيح اضطرابات داتوس في شاراكا سامهيتا، التي تصف الإضطراب المسمى شوكراميها (शुक्रमेह) والذي يتم فيه مرور السائل المنوي في البول. في الصين، تتعدد أسماء الأعراض و الظروف المشابهة لداتوس[9] مثل (شين كي'وي)، وسريلانكا (براميها) وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا (جيريان). التصنيف الدولي للأمراض التصنيف أي سي دي-10 تصنف متلازمة ذات كاضطراب عصبي (الرمز ف48.8) واضطراب خاص بالثقافة (الملحق 2) بسبب "قلق لا مبرر له بشأن الآثار المنهكة لمرور السائل المنوي".[10]

مجتمع وثقافة[عدل]

يعتقد بعض الأطباء أن متلازمة دات هي إما عرض مقيد بثقافة الاضطراب الاكتئابي، أو مجموعة جسدية من الأعراض، أو نتيجة لسوء تفسير الأطباء الغربيين لوصف المرضى لحالتهم.[11][12] و هذا شائع جدا في الثقافة النيبالية كذلك. حيث أن معظمهم يأتون مرفقين بشكاوى من "قطرات" ويصبحون قلقين للغاية حيال ذلك ويرون أنه بمثابة فقدان "قوة الذكور". وغالبا ما يتعلق الأمر بالوسواس القهري والأعراض الجسدية. ويراه آخرون ككيان سريري متميز أقل ارتباطًا بالثقافة مما يؤكده هؤلاء النقاد، ويصفونه كشكل من أشكال متلازمة "قلق فقدان المني" الذي يحدث أيضًا في الثقافات الشرقية الأخرى مثل جيريان و شين كي'وي، وكذلك في الثقافات الغربية. قد تكون عدوى الكلاميديا مرتبطة بها أيضا بسبب ظهور أعراض مشابهة في حالة إصابة مجرى الإحليل (التهاب الإحليل)، والتي عادة ما تكون من الأعراض، مما يؤدي إلى إفرازات بيضاء من القضيب مع أو بدون ألم عند التبول (عسر التبول).

مراجع[عدل]

  1. ^ Jakubowski, Aleksandra; Stearns, Sally C.; Kruk, Margaret E.; Angeles, Gustavo; Thirumurthy, Harsha (2017-06-13). "The US President's Malaria Initiative and under-5 child mortality in sub-Saharan Africa: A difference-in-differences analysis". PLOS Medicine. 14 (6): e1002319. doi:10.1371/journal.pmed.1002319. ISSN 1549-1676. PMC 5469567. PMID 28609442.
  2. ^ Prakash، Om (2007). "Lessons for postgraduate trainees about Dhat syndrome". Indian Journal of Psychiatry. ج. 49 ع. 3: 208. DOI:10.4103/0019-5545.37324. ISSN:0019-5545.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Mehte, V., Abhishek, D. & Balachandran, C. 2009. "Dhat Syndrome: A Reappraisal". Indian Journal of Dermatology,54(1): 89-80. doi:10.403/0019-515449002.
  4. ^ "Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Fourth Edition, Text Revision (DSM-IV-TR)". 2000. DOI:10.1176/appi.books.9780890423349. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  5. ^ Jain، Dr Ashwin (18 أغسطس 2018). "Psychiatric Comorbidities in Dhat Syndrome". Journal of Medical Science And clinical Research. ج. 6 ع. 8. DOI:10.18535/jmscr/v6i8.119. ISSN:2347-176X.
  6. ^ Ranjith، G؛ Mohan، R؛ Perme، B؛ Chandrashekaran، R (2003-08). "Dhat (semen-loss) syndrome: a functional somatic syndrome of the Indian subcontinent?". Journal of Psychosomatic Research. ج. 55 ع. 2: 175–176. DOI:10.1016/s0022-3999(03)00294-0. ISSN:0022-3999. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Khan, Nashi (2005). "Dhat syndrome in relation to demographic characteristics". Indian Journal of Psychiatry. 47 (1): 105–10. doi:10.4103/0019-5545.46077. PMC 2918320.
  8. ^ Geller، Jeffrey L.؛ Wig، Narendra N. (1997-08). "World Mental Health: Problems and Priorities in Low-Income Countries". Psychiatric Services. ج. 48 ع. 8: 1089–1090. DOI:10.1176/ps.48.8.1089. ISSN:1075-2730. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Mehte, V., Abhishek, D. & Balachandran, C. 2009. "Dhat Syndrome: A Reappraisal". Indian Journal of Dermatology,54(1): 89-80. doi:10.403/0019-515449002.
  10. ^ El Hamad, Issa; Scarcella, Carmelo; Pezzoli, Maria Chiara; Bergamaschi, Viviana; Castelli, Francesco; for the Migration Health Committee of the International Society of Travel Medicine (1 Jan 2009). "Forty Meals for a Drop of Blood …". Journal of Travel Medicine (بالإنجليزية). 16 (1): 64–65. DOI:10.1111/j.1708-8305.2008.00264.x. ISSN:1195-1982.
  11. ^ Sumathipala A, Siribaddana SH, Bhugra D (March 2004). "Culture-bound syndromes: the story of dhat syndrome". Br J Psychiatry. 184 (3): 200–9. doi:10.1192/bjp.184.3.200. PMID 14990517.
  12. ^ Dhikav V, Aggarwal N, Gupta S, Jadhavi R, Singh K (2008). "Depression in Dhat syndrome". J Sex Med. 5 (4): 841–4. doi:10.1111/j.1743-6109.2007.00481.x. PMID 17451483.


لإنقاذ الإنسانية[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/To_Save_Humanity

لإنقاذ الإنسانية هي مجموعة تضم 96 مقالة حول الصحة العالمية في عام 2015، وهي من تأليف مجموعة من المؤلفين الذين يتشكلون من رؤساء الدول ونجوم السينما والعلماء في الجامعات الرائدة والناشطين والفائزين بجائزة نوبل. وقد سئل كل مساهم نفس السؤال: "ما هو أهم شيء بالنسبة لمستقبل الصحة العالمية على مدار الخمسين عاما القادمة؟".[1] تم تحرير المجموعة بواسطة جوليو فرينك وستيفن جي.هوفمان.[2]

جوليو فرينك وستيفن هوفمان رئيس التحرير
الولايات المتحدة الدولة
الإنجليزية اللغة
مقالات غير خيالية النوع الأدبي
2005 سنة النشر
مطبعة جامعة أوكسفورد الناشر
ISBN 978-0-19-022154-6

استقبال[عدل]

وصف مختبر الإستراتيجية العالمية المجموعة بأنها "لا مثيل لها" واعتبرها "مقدمة حول القضايا الرئيسية في عصرنا وكمخطط للصحة والتنمية لما بعد عام 2015"، وضمها إلى مؤتمرهم السنوي.[3] وضم صندوق التأثير الصحي أيضا المجموعة إلى مؤتمرهم.[4] وصف ذا لانسيت الكتاب بأنه "شهادة على تعقيد السياسة الصحية العالمية"، واعتبره بمثابة "تذكير بأن اتساع نطاق المشاركة الفردية والمؤسسية في مجال الصحة العالمية لا يمكن تحقيقه بالكامل من خلال مجموعة واحدة من الأهداف العالمية".[5] وقد أعاد فوكس نشر العديد من المقالات مجانا عبر الإنترنت كجزء من سلسلة بعنوان "تغيير واحد لإنقاذ العالم".[6]

مراجع[عدل]

  1. ^ Frenk Mora، Julio (7 نوفمبر 2013). "Mensaje del doctor Julio Frenk". Salud Pública de México. ج. 55 ع. 6: 670. DOI:10.21149/spm.v55i6.7314. ISSN:1606-7916.
  2. ^ "Disarmament to save humanity". dx.doi.org. 24 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
  3. ^ Jennifer Prah (7 نوفمبر 2016). Understanding Health Inequalities and Justice. University of North Carolina Press. ISBN:9781469630359.
  4. ^ "The Source and Credibility of Colorectal Cancer Information on Twitter". Medicine. ج. 95 ع. 18: e21a5. 2016-05. DOI:10.1097/01.md.0000482827.02221.a5. ISSN:0025-7974. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ Smith, James (21 May 2016). "Voices in global health: present realities, future challenges". The Lancet. 387 (10033): e27. doi: . Retrieved 2016-07-17.
  6. ^ "LAS VEGAS SANDS CORP., a Nevada corporation, Plaintiff, v. UKNOWN REGISTRANTS OF www.wn0000.com, www.wn1111.com, www.wn2222.com, www.wn3333.com, www.wn4444.com, www.wn5555.com, www.wn6666.com, www.wn7777.com, www.wn8888.com, www.wn9999.com, www.112211.com, www.4456888.com, www.4489888.com, www.001148.com, and www.2289888.com, Defendants". Gaming Law Review and Economics. ج. 20 ع. 10: 859–868. 2016-12. DOI:10.1089/glre.2016.201011. ISSN:1097-5349. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)


سذاجة[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Gullibility?fbclid=IwAR0KeFxwnQzgA3jUn1qBuikwL6e2UKGhxktK9KrsApk5fgaQJlCCIrk00sI

السذاجة هي فشل في الذكاء الإجتماعي حيث يتم خداع شخص ما بسهولة أو التلاعب به في سياق تصرف غير حكيم. وترتبط ارتباطا وثيقا بسرعة التصديق، التي تتمثل في الميل إلى تصديق الإفتراضات غير المحتملة التي لا تدعمها الأدلة.[1][2] تشمل فئات الأشخاص المعرضين للإستغلال بشكل خاص بسبب السذاجة الأطفال وكبار السن والمعاقين في النمو.[3]

معنى[عدل]

يشيع استخدام كلمات ساذج و سريع التصديق كمرادفات. يذكر غيب و كاي (1984) أنه على الرغم من أن الكلمتين تعنيان "الثقة أو الوثوق على نحو لا مبرر له"، فإن السذاجة تشدد على أن يكون الشخص مخدوعا أو أن يتعرض للخداع، مما يشير إلى نقص في الذكاء، في حين تشدد سرعة التصديق على تشكيل المعتقدات بدون تمحيص، مما يشير إلى عدم وجود شك.[4] يوضح جويل (2006) أن الإختلاف هو مسألة درجة: الساذج هو "الأسهل في الخداع" ، في حين أن سريع التصديق "أسرع كثيرا في تصديق شيء ما، لكنهم في العادة ليسوا أغبياء بسبب هذا".[5]

ياماغيشي، كيكوتشي وكوسوجي (1999) يصفون الشخص الساذج بأنه شخص سهل الإنخداع و سريع التصديق.[6] يشدد جرينسبان (2009) على التمييز بأن السذاجة تنطوي على الفعل بالإضافة إلى الإعتقاد، وهناك علاقة سببية بين الحالتين: "تتحقق نتائج السذاجة عادة من خلال استغلا[7]ل مصداقية الضحية".[8]

تاريخ وأصل التسمية بالإنجليزية[عدل]

يرجع تاريخ فعل خدع و إسم سذاجة cullibility (مع حرف C عوض G في أول الكلمة) إلى شكسبير و سويفت، في حين أن السذاجة بإسمها الحالي هي إضافة حديثة نسبيا إلى المعجم. حيث اعتبرت بمثابة تعبير جديد منذ أوائل القرن التاسع عشر.[9][10] ظهرت أول شهادة من السذاجة المعروفة في قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية في عام 1793، وساذج في عام 1825. وأطلق مكتب المدير التنفيذي كلمة ساذج انطلاقا من إعادة تشكيل كلمة سذاجة التي بدورها تم اشتقاقها من كلمة سذاجة (مع حرف C).[11] لا تحتوي الإصدارات المبكرة من قاموس اللغة الإنجليزية لصامويل جونسون، بما في ذلك تلك المنشورة في 1797 و 1804، على "سذاجة" أو "ساذج".[12] في 1818 طبعة هنري جون تود يدين "سذاجة" بأنها "تعبير غير شائع"، وتستخدم في بعض الأحيان للدلالة على سذاجة (مع حرف C). لا تظهر سذاجة في قاموس نوح وبستر 1817 وهو قاموس للغة الإنجليزية،[13] ولكنها تظهر في إصدار 1830 من قاموسه الأمريكي للغة الإنجليزية، حيث يتم تعريفها: إسم.سذاجة( مع حرف C). "(كلمة غير شائعة)".[14] وظهرت كل من كلمتي سذاجة و ساذج في قاموس اللغة الإنجليزية الجديد لعام 1900.[15]

أمثلة[عدل]

يقدم جرينسبان (2009) عشرات الأمثلة على السذاجة في الأدب والتاريخ. في الحكاية الخرافية مغامرات بينوكيو، شخصية العنوان هي دمية مخدرة تم خداعها بشكل متكرر من قبل شخصيات أخرى؛ جزء من تحولها إلى إنسان يكمن في تعلمها كيفية تجنب السذاجة بينما لا تزال تمارس التعاطف. في الجزء الأول من "ذات الرداء الأحمر"، يتم خداع شخصية العنوان بواسطة الذئب؛ من هذه التجربة تتعلم التظاهر بالسذاجة من أجل خداع الذئب الثاني. في "الملابس الجديدة للإمبراطور"، أظهر الإمبراطور وموظفوه السذاجة أثناء خداعهم، بينما أبدى الحشد المصداقية في الإعتقاد بالقماش غير المرئي. يصور مارك توين السذاجة الجماعية في مغامرات توم سوير والعصر المذهب: قصة اليوم، وغيرها. يستكشف شكسبير السذاجة في شخصيات روميو وجولييت وماكبث، ولا سيما عطيل. من الأمثلة على الخداع الموجودة في الكتاب المقدس، الحكاية التي تتعلق بمعظم سلوك المخدوع هي شمشون في سفر القضاة، وهي شخصية دمرتها سذاجتها في وجه الحب. المثال الأكثر شهرة هو سذاجة حواء في سفر التكوين.[16]

الخداع هو موضوع كلاسيكي في الحرب والسياسة -انظر فن الحرب و الأمير- ويجد جرينسبان المثال الأكثر اهتماما بسذاجة المخدوعين ليكون حصان طروادة. في نسخة اينييد من القصة، شعر الطرواديون بالحذر في البداية، لكن الغرور والتمني يدفعهم في النهاية إلى قبول الهدية، مما يؤدي إلى ذبحهم. يجادل جرينسبان بأن هناك عملية ذات صلة بين الخداع الذاتي والتفكير الجماعي أخدت بعين الإعتبار في التخطيط لحرب الفيتنام وحرب العراق الثانية.[17] في العلوم والأوساط الأكاديمية، تم عرض السذاجة في خدعة سوكال وفي قبول المطالبات المبكرة بالإندماج البارد من قبل وسائل الإعلام.[18] في المجتمع، تنطوي توليبمانيا وغيرها من فقاعات الإستثمار على السذاجة المدفوعة بالجشع، في حين أن انتشار الإشاعات ينطوي على شغف ساذج لتصديق (وسرد) أسوأ ما عند الآخرين. يوم كذبة أبريل عبارة عن تقليد يقوم فيه الناس بخداع بعضهم البعض للتسلية؛ إنه يعمل جزئيا لأن لدى المخادع ترخيصا اجتماعيا لخيانة الثقة التي تراكمت على مدار العام.[19]

نظريات[عدل]

لقد ركز بعض الكتاب في إطار السذاجة على العلاقة بين السمة السلبية للسذاجة والسمة الإيجابية للثقة. إنهما مرتبطتين، حيث تتطلب السذاجة فعل الثقة. يكتب غرينسبان (2009) أن مستغلي السذاجة "هم أشخاص يفهمون عزوف الآخرين عن الظهور بشكل غير موثوق وهم على استعداد للإستفادة من هذا التردد".[20] في عام 1980، كتب جوليان روتير أن الإثنين ليسا متكافئين: بالأحرى، السذاجة هو تطبيق أحمق للثقة على الرغم من علامات التحذير التي تشير إلى أن الآخر غير جدير بالثقة.[21]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Greenspan، Patricia (3 ديسمبر 2009). "Learning Emotions and Ethics". Oxford Handbooks Online. DOI:10.1093/oxfordhb/9780199235018.003.0025.
  2. ^ Sofronoff، Kate؛ Dark، Elizabeth؛ Stone، Valerie (23 مارس 2011). "Social vulnerability and bullying in children with Asperger syndrome". Autism. ج. 15 ع. 3: 355–372. DOI:10.1177/1362361310365070. ISSN:1362-3613.
  3. ^ Sofronoff، Kate؛ Dark، Elizabeth؛ Stone، Valerie (23 مارس 2011). "Social vulnerability and bullying in children with Asperger syndrome". Autism. ج. 15 ع. 3: 355–372. DOI:10.1177/1362361310365070. ISSN:1362-3613.
  4. ^ Goepp, Albert. Benezit Dictionary of Artists. Oxford University Press. 31 أكتوبر 2011.
  5. ^ Beiser، J. Ryan؛ Jewell، Malcolm E. (1968). "Legislative Representation in the Contemporary South". American Quarterly. ج. 20 ع. 2: 360. DOI:10.2307/2711252. ISSN:0003-0678.
  6. ^ Yamagishi، Toshio؛ Kikuchi، Masako؛ Kosugi، Motoko (1999-04). "Trust, Gullibility, and Social Intelligence". Asian Journal of Social Psychology. ج. 2 ع. 1: 145–161. DOI:10.1111/1467-839x.00030. ISSN:1367-2223. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Greenspan، Valeda C.؛ Springer، Pamela؛ Ray، Karen (2009-05). "A Tri-nodal Model for NCLEX-RN Success". Nurse Educator. ج. 34 ع. 3: 101–102. DOI:10.1097/nne.0b013e3181a02722. ISSN:0363-3624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ Greenspan، Patricia (3 ديسمبر 2009). "Learning Emotions and Ethics". Oxford Handbooks Online. DOI:10.1093/oxfordhb/9780199235018.003.0025.
  9. ^ McDavid, Jr.، Raven (1964-07). "Mencken Revisited". Harvard Educational Review. ج. 34 ع. 2: 211–225. DOI:10.17763/haer.34.2.h731477354w6x654. ISSN:0017-8055. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  10. ^ Nuttall, Josiah (1771–1849). Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. 28 نوفمبر 2017.
  11. ^ James، Stuart (2000-06). "Oxford English Dictionary Online2000288Oxford English Dictionary Online. Oxford: Oxford University Press 2000. online database www.oed.com". Reference Reviews. ج. 14 ع. 6: 20–22. DOI:10.1108/rr.2000.14.6.20.288. ISSN:0950-4125. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Joseph (28 يناير 2016). The Joseph Johnson Letterbook. Oxford University Press. ص. 106–106. ISBN:9780199644247.
  13. ^ Lourié، Basil (30 مارس 2005). "S. ALYPIUS STYLITE, S. MARC DE THARMAQA ET L'ORIGINE DES MALKƎͻ ÉTHIOPIENNES". Scrinium. ج. 1 ع. 1: 148–160. DOI:10.1163/18177565-90000132. ISSN:1817-7530.
  14. ^ "Walker, John (1759–1830)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. 6 فبراير 2018.
  15. ^ James، Stuart (2000-06). "Oxford English Dictionary Online2000288Oxford English Dictionary Online. Oxford: Oxford University Press 2000. online database www.oed.com". Reference Reviews. ج. 14 ع. 6: 20–22. DOI:10.1108/rr.2000.14.6.20.288. ISSN:0950-4125. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ DONALD (1980). Arithmetic Applied Mathematics. Elsevier. ص. 32–43. ISBN:9780080250472.
  17. ^ "Greenspan Receives Sigourney Award". Psychiatric News. ج. 39 ع. 13: 59–59. 2 يوليو 2004. DOI:10.1176/pn.39.13.0390059. ISSN:0033-2704.
  18. ^ Greenspan، Valeda C.؛ Springer، Pamela؛ Ray، Karen (2009-05). "A Tri-nodal Model for NCLEX-RN Success". Nurse Educator. ج. 34 ع. 3: 101–102. DOI:10.1097/nne.0b013e3181a02722. ISSN:0363-3624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ James K. (2006). Unbearable Cost. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 144–148. ISBN:9780230019010.
  20. ^ Greenspan، Patricia (3 ديسمبر 2009). "Learning Emotions and Ethics". Oxford Handbooks Online. DOI:10.1093/oxfordhb/9780199235018.003.0025.
  21. ^ "Rotter, Godfrey, (1879–16 Feb. 1969)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.