مسلمة بن مخلد الأنصاري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من مسلمة بن مخلد)
مسلمة بن مخلد الأنصاري
معلومات شخصية
اسم الولادة مسلمة بن مخلد بن الصامت الخزرجي
الميلاد 4 ق. هـ وقيل 1 هـ
المدينة المنورة
الوفاة ذي القعدة عام 62 هـ - 9 أبريل 682م
الأسكندرية  مصر
الإقامة المدينة المنورة - مصر
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق عرب
نشأ في الجزيرة العربية
الديانة الإسلام
منصب
والي مصر
سبقه عقبة بن عامر الجهني
خلفه سعيد بن يزيد الأزدي
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري ووالي مصر

مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي (4 ق. هـ - 62 هـ / 618 - 682 م): صحابي، ومن كبار الأمراء في صدر الإسلام.[1]

وفد على معاوية بن أبي سفيان قبل أن يستتب له الامر. وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر سنة 47 هـ ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر.[2]

ولما توفى معاوية أقره يزيد بن معاوية، فاستمر في الامارة إلى أن توفى بالإسكندرية. وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي محل التأذين، في المساجد.[3]

نشأته[عدل]

نشأ مسلمة بن مخلد وترعرع في حضرة النبي محمد منذ قدم رسول الله مهاجراً إلى المدينة المنورة، قال مسلمة بن مخلد : «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتُوفي وأنا ابن أربع عشرة».[4][5]

فنشأ مسلمة في حضرة النبي فحفظ القرآن وسمع أحاديثًا نبوية، وكان نبيها حافظًا وتعلم الكتابة، وشب بين تعاليم كتاب الله والسنة، قال القرطبي في الاستيعاب: «روى ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، قال: كنْتُ أرى أني أحفَظُ النّاس للقرآن حتى صليْتُ خَلَفَ مسلمة بن مخلد الصّبح، فقرأ سورة البقرة فما أخطأ وَاوًا ولا أَلِفًا».[6]

وقد روى مسلمة أحاديثًا عن النبي،[7] وقد روى له أحمد بن حنبل في مسنده عددا من الأحاديث عن النبي.[8]

ولايته لمصر والمغرب[عدل]

تولى مصر أثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان وأقره عليها يزيد بعد وفاة أبيه

مصادر[عدل]

  1. ^ سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 3 - الصفحة 424 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ موجز عن الفتوحات الإسلامية -أبو عُبيَّة - الصفحة 68 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 7 - الصفحة 224 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ التاريخ الكبير - البخاري - ج 7 - الصفحة 387 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. الخامس. ص. 2494.
  6. ^ الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - الصفحة 1398 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ابن عساكر (1995). تاريخ دمشق. دار الفكر. ج. 58. ص. 54.
  8. ^ مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - الصفحة 104 نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.