مصطفى أكيول

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مصطفى أكيول
(بالتركية: Mustafa Akyol)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
أكيول في 2013

معلومات شخصية
الميلاد 1972 (العمر 51–52)
تركيا
الجنسية تركي
الأب طه أكيول  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بوغازجي
كلية جمعية التعليم التركي في أنقرة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب وصحفي
اللغة الأم التركية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات التركية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل صحافة،  والإسلام،  وفكر سياسي إسلامي،  وإسلام سياسي،  وسياسة،  ومحلل سياسي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في كلية ويليسلي[1]،  ومعهد كاتو[1]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع www.mustafaakyol.org

مصطفى أكيول (بالتركية: Mustafa Akyol)‏ ، صحفي وكاتب تركي من مواليد 1972، وهو مؤلِّف كتاب: إسلام بدون متطرِّفين قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty، رُشِّح هذا الكتاب عام 2012 لجائزة ليونيل غليلبير والتي تمنح لأفضل كتاب واقعي في العالم مكتوب بالإنكليزيَّة.

في عام 2013 أصبح مصطفى أكيول كاتباً مساهماً في صحيفة نيويورك تايمز الدوليَّة.

حياته المبكرة وتعليمه[عدل]

مصطفى هو ابن الصحفي الليبرالي طه أكيول، ولد وتلقى تعليمه المبكِّر في أنقرة،[2] أكمل تعليمه الثانوي في إسطنبول ودرس بعدها العلاقات الدولية في جامعة البوسفور Bosphorus University، حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة وكانت أطروحة التخرُّج حول المسألة الكردية في تركيا وقام بتحويل هذه الأطروحة لاحقاً إلى كتاب حصل على شعبيَّة كبيرة: إعادة النظر في القضية الكرديَّة ما الخطأ الذي حدث ومائا بعد؟ ?Rethinking the Kurdish Issue: What Went Wrong, What Next.

العمل[عدل]

يكتب أكيول مقالات منتظمة في صحفتين تركيتين هما ستار وحوريَّت ديلي نيوز[3]، انتقد في كتاباته كلَّاً من التطرُّف الإسلامي والعلمانيَّة التركيَّة، ويشبِّههما باليعقوبية[4] Jacobinism والأصوليَّة[5]، في كثيرٍ من الأحيان تبدو مقالاته وديَّة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.[6][7] ألقى أكيول العديد من الندوات في جامعات ومؤتمرات في بريطانيا والولايات المتحدة حول قضايا تتعلق بالإسلام والسياسة والشؤون التركيَّة، وألقى محاضرةً في مؤتمر TED عن الإيمان مقابل التقليد في الإسلام.

ألَّف أكيول أيضاً كتاباً باللغة الإنكليزية بعنوان إسلام بدون متطرفين قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty، والذي قيل عنه بأنَّه الأساس الفكري الذي يمكن أن يبنى عليه الإصلاح الديني في الإسلام.

في المقابل انتقد البعض مثل شوارتز Schwartz عدم توضيح أكيول بشكلٍ كامل لتاريخ عائلته السياسي والحقائق المتعلِّقة بالديمقراطية التركية وتسرُّعه في الحكم على حزب العدالة والتنمية دون أن يكون لديه أدلَّة مقنعة[8] نيوزويك[9] and إسلام أون لاين.[10]

دفاعه عن التصميم الذكي[عدل]

أكيول هو مروِّجٌ صريح للتصميم الذكي intelligent design[10]، وكان المتحدث الرسمي باسم مجموعة Bilim Araştırma Vakfı الإسلامية للعلوم أنشأها عدنان أوكتار.[11]

لاحقاً أعلن أكيول أنَّه أنهى ارتباطه[12] بهذه المنظَّمة بسبب بعض الخلافات التي لا تتعلَّق بالتصميم الذكي.[12]

دافع أكيول عن التصميم الذكي في جلسات استماع ولاية كانساس الأمريكيَّة [13]، ونسَّق مؤتمر التصميم الذكي الذي دعمته الحكومة التركيَّة في إسطنبول[14]، وهو أيضاً مدير العلاقات الدولية في مؤسِّسة الحوار بين الثقافات التي أسَّسها مؤيِّدوا الداعية التركي الشهير فتح الله غولن.

أعماله[عدل]

  • إسلام بلا حدود: قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty
  • إعادة النظر في القضية الكرديَّة ما الخطأ الذي حدث ومائا بعد؟ ?Rethinking the Kurdish Issue: What Went Wrong, What Next

المراجع[عدل]

  1. ^ http://www.mustafaakyol.org/index.php/about/a-short-bio. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-17. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Learn more about Mustafa Akyol". Thewhitepath.com. مؤرشف من الأصل في 2016-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-04.
  3. ^ The Crisis in Turkey The American  [لغات أخرى]‏ June 19, 2008 نسخة محفوظة 22 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Akyol، Mustafa (23 فبراير 2008). "The greatest Turkish story ever sold". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 2008-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-20.
  5. ^ Akyol، Mustafa (4 مايو 2007). "The threat is secular fundamentalism". انترناشيونال هيرالد تريبيون. مؤرشف من الأصل في 2009-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-20.
  6. ^ Bekdil، Burak (10 سبتمبر 2008). "Hürriyet must be banned for better democracy". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 2008-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-23. Even in this newspaper there are several fiercely pro-AKP columnists, including my sparring partner, Mustafa Akyol.
  7. ^ Ellis، Robert (20 مارس 2008). "Tout va très bien, Madame la Marquise". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 2018-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-23. Mustafa Akyol has left no stone unturned in his efforts to convince the readers of the Turkish Daily News of the benefits of the Islamic revival which has taken place since the Justice and Development Party (AKP) government came to power over five years ago.
  8. ^ Spencer، Robert (11 أكتوبر 2004). "Terror's Islamic Roots". FrontPage Magazine. مؤرشف من الأصل في 2009-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-20.
  9. ^ "The Plot Against Turkey", نيوزويك, 12 July 2008. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2010-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ أ ب Akyol, Mustafa (14 September 2004) Why Muslims Should Support Intelligent Design, Islam Online. Retrieved on 2008-07-18. نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Ortega، Tony (5 مايو 2005). "Your OFFICIAL program to the Scopes II Kansas Monkey Trial". The Pitch. Kansas. مؤرشف من الأصل في 2013-01-31. He also has identified himself as a spokesman for the murky Bilim Arastirma Vakfi, a group with an innocuous-sounding name -- it means "Science Research Foundation" -- but a nasty reputation.
  12. ^ أ ب Akyol، Mustafa. "Intelligent Design (and Me) in The Economist". مؤرشف من الأصل في 2008-11-21.
  13. ^ "Kansas Evolution Hearings: Warren Nord and Mustafa Akyol". مؤرشف من الأصل في 2019-02-15.
  14. ^ Akyol، Mustafa. "Turkey's First ID Conference—Accomplished". مؤرشف من الأصل في 2008-09-07. The conference was sponsored by the Cultural Affairs Bureau of the Istanbul Metropolitan Municipality, which is headed Kadir Topbaş, a member of the incumbent conservative AK Party. (Hence it can be said that the event had official support.)