معركة تيزي وزو (1845)

إحداثيات: 36°38′13″N 4°12′54″E / 36.636866°N 4.2149097°E / 36.636866; 4.2149097
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من معركة رجاونة)
معركة تيزي وزو في 1845م
جزء من المقاومة الشعبية الجزائرية ضد فرنسا
معلومات عامة
التاريخ يونيو 1845م
الموقع بوخالفة، رجاونة، تيزي وزو، منطقة القبائل
36°38′13″N 4°12′54″E / 36.636866°N 4.2149097°E / 36.636866; 4.2149097
النتيجة معركة، حرب عصابات
المتحاربون
المقاومون القبائل قوات الجيش الفرنسي والعملاء
القادة
الأمير عبد القادر،
أحمد بن سالم.
توماس روبير بيجو،
جان فرانسوا جنتيل.
القوة
جنود وفرسان جزائريون أكثر من 200 فارس فرنسي
الخسائر
بعض القتلى القبائل
خريطة

معركة تيزي وزو أو معركة بوخالفة أو معركة رجاونة في يونيو 1845م شملت الأرجاء الشرقية لمدينة الجزائر حول مدينة تيزي وزو.

المعركة[عدل]

شارك الجنرال «جان فرانسوا جنتيل» في معركة مع القبائل في منطقة برج تيزي وزو خلال شهر يونيو 1845م.[1]

ذلك أن الآغا السابق للأمير عبد القادر لدى «قبيلة عمراوة» المدعو «بلقاسم أوقاسي» مع الخليفة أحمد بن سالم قد حاولا خلال شهر مارس 1845م استنهاض التمرد لدى كل القبائل المحيطة بواد سيباو القريب من برج تيزي وزو في جبل رجاونة من أجل استرجاع نفوذهما على المنطقة، ومبشرين القبائل بقرب قدوم الأمير عبد القادر بعد انتصاراته الباهرة في منطقة الغرب الجزائري.[2]

فقامت بعض بطون «آيث إيراثن» و«آيث فراوسن» و«آيث جناد» بتلبية نداء «بلقاسم أوقاسي» وأحمد بن سالم من أجل طرد القياد الذين نصبتهم فرنسا في المنطقة.[3]

إلا أن أعوان الاحتلال الفرنسي جمعوا حشودهم من الجنود العملاء منذ الوهلة الأولى من التمرد وتحصنوا في «برج تيزي وزو» في جبل رجاونة وأرسلوا إلى مدينة الجزائر من يخبر الحاكم العام بالوضعية الحرجة التي هم عليها.[4]

فبادر «الجنرال دي بار» (بالفرنسية: De Bar)‏ بإرسال حوالي 200 فارس، يشرف عليهم «قائد منطقة يسر»، إلى تيزي وزو من أجل دعم «القياد المعينين» لصد هجوم المقاومين القبائل.[5]

وتبع هذا الدعم قدوم كوكبة أخرى من الفرسان الذين أرسلهم «قائد منطقة الخشنة» المدعو «القايد العربي» لدعم حامية تيزي وزو.[6]

وتم التحام الجيشين، المقاومون من جهة وأعوان فرنسا من جهة أخرى، في منطقة «أولاد بوخليفة» (بوخالفة) في بداية شهر يونيو 1845م أين انهزم «بلقاسم أوقاسي» وأحمد بن سالم مع المقاومين القبائل الذين كانوا معهما.

وكانت خسائر المقاومين متمثلة في بعض القتلى، ودفعهم ذلك إلى التخلي عن «بلقاسم أوقاسي» وخليفته خاصة بعدما علموا ولمحوا مخيم الجنرال «جان فرانسوا جنتيل» الذي أقبل لدعم أعوان الاحتلال في تيزي وزو.

فتدعمت قيادة حلفاء فرنسا في المنطقة بعد قدوم الجنرال «جان فرانسوا جنتيل»، وكان استسلام «فليسة أومليل» وتحالف قائدها الآغا «بن زعموم» مع الفرنسيين إيذانا ببسط النفوذ الفرنسي في كامل فضاء القبائل المنخفضة.

مراجع[عدل]

  1. ^ Algeria: Moniteur algerién. Journal officiel de la colonie. nr. 532-880 (5 ... - Google Livres نسخة محفوظة 02 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Tifra : Des Articles De Presse - Tifra Tigzirt Sur Mer ( Tansa-Tifra) نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Une grande figure de la résistance dans la région de Bouira (1837 - 1847) - La Dépêche de Kabylie نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20161113032918/http://www.miages-djebels.org/IMG/pdf/Le_cherif_sauvegarde_megeve_13-10-2012.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-11-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  5. ^ cnplet.net نسخة محفوظة 02 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ La conquête de l'Algérie, 1841-1857 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.