انتقل إلى المحتوى

مقتلة العلويين في سوريا 2025

هذه المقالة عن حدثٍ جارٍ، وقد تكون المعلومات عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة.
وجهات النظر المعروضة في المقالة غير متوازنة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مقتلة العلويين في سوريا 2025
جزء من الحرب الأهلية السورية واشتباكات مارس 2025 في سوريا واشتباكات غرب سوريا (ديسمبر 2024 حتى الآن) اشتباكات غرب سوريا (ديسمبر 2024–الآن)  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
احتجاجات في كولونيا في ألمانيا تنديدا بعمليات القتل، مارس 2025
المعلومات
البلد سوريا تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص، سوريا
التاريخ ديسمبر 2024 حتى الآن
الهدف المدنيون العلويين
نوع الهجوم العقاب الجماعي، القتل خارج نطاق القضاء، العنف الطائفي[1]، مذبحة
الخسائر
الضحايا حتى 23 فبراير:

من 6 مارس:

المنفذون سوريا القوات المسلحة السورية (نفي من قبل الحكومة السورية)[7][8]

مقتلة العلويين في سوريا سنة 2025 هي سلسلة من عمليات القتل الجماعي ضد العلويين نسبتها جماعات حقوقية إلى مقاتلين متحالفين مع الحكومة الانتقالية السورية والجيش الوطني السوري وسرايا أنصار السنة وأجانب،[بحاجة لمصدر] تركزت خاصة في المنطقة الساحلية من البلاد. اعتبارًا من 12 مارس/أذار 2025، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR) بمقتل 803 أشخاص، من بينهم مدنيون ومقاتلون، في الاشتباكات منذ 6 أذار وحتى 8 أذار[12]، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (SOHR) ومقره المملكة المتحدة بمقتل 1383 مدنيًا موثقاً، منهم 1300 مدنياً علويّاً منذ 6 مارس/أذار[13]، فيما يُعتقد أن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.[4]

حصلت عمليات القتل الكبرى في محافظة اللاذقية، حيث قُتِل مئات المدنيين على مدى يومين، من بينهم على الأقل 52 شخصاً علوياً في بلدتي المختارية والشير في ريف اللاذقية وحدهما. وقعت هذه الأحداث في فترة من التوترات المتزايدة والاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة السورية الانتقالية والمسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، أو فلول النظام السابق كما تصفهم السلطات.

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 803 أشخاص بين 6 و10 مارس/آذار 2025، بينهم 39 طفلاً و49 امرأة (إناث بالغات). وسجّلت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 172 عنصرًا من قوات الأمن والشرطة والجيش (قوى الأمن الداخلي وأفراد وزارة الدفاع) على يد جماعات مسلحة غير حكومية، بالإضافة إلى ذلك، قُتل ما لا يقل عن 211 مدنيًا، بينهم عامل إغاثة إنسانية، في إطلاق نار مباشر نفذته هذه الجماعات. كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 420 مدنياً ومقاتلاً أعزلاً، بينهم 39 طفلاً، و49 امرأة و27 من الكوادر الطبية، على يد القوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية (فصائل ومجموعات غير نظامية تابعة ظاهرياً لوزارة الدفاع).[3]

نفى رئيس الحكومة الإنتقاليّة في سوريّة أحمد الشرع في مارس/آذار 2025 مسؤوليته عن الهجمات. وفي كلمته، قال الشرع إن "بقايا النظام السابق" ليس لديهم خيار سوى الاستسلام فورًا، وتعهد بمحاسبة "أي شخص متورط في سفك دماء المدنيين".[14] ووعد لاحقا بمعاقبة أي شخص متورط في عمليات القتل، مدعيا أن الموالين للأسد والقوى الأجنبية المرتبطة به ارتكبوا عمليات القتل كوسيلة لزعزعة استقرار الدولة السورية وإشعال حرب الأهلية. وأوضح القصر الجمهوريّ أنه سيعمل على إنشاء لجنة مستقلة لتحديد هويّة المسؤولين عن أعمال العنف.[15]

الخلفية

[عدل]
خريطة توضح توزيع العلويون في سوريا والدول المجاورة

كان ساحل سوريا، وخاصة محافظة اللاذقية، بمثابة قلب المجتمع العلوي السوري تاريخيًا، وهي جماعة دينية أقلية تعتبر فرعًا من الإسلام الشيعي، والتي تشكل حوالي 10٪ من سكان سوريا. تنتمي عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لعقود، إلى هذه الأقلية الدينية، مما أعطى عددًا صغيرًا من أعضائها مناصب داخل النظام (وخاصة أولئك المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بعائلة الأسد وأولئك الذين خدموا في ميليشيات الشبيحة الموالية والمتورطين في الجريمة المنظمة مثل تجارة الكبتاجون)، بينما قمعت المعارضة السورية في المجتمع وصوّرت نفسها على أنها المدافع عن الأقليات ضد الأغلبية السنية. ومع ذلك، كانت حكومة الأسد غير محبوبة بشكل متزايد بين العلويين بسبب فسادها والانهيار الاقتصادي.[16][17][18]

بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، كانت القرداحة، معقل العلويين، "أول وجهة توجهت إليها فصائل المعارضة، بعد 24 ساعة فقط من دخول العاصمة دمشق. والتقى وفد من المعارضة بشخصيات علوية بارزة هناك، وعاد ببيان دعم منهم"، وفقًا لصحيفة العربي الجديد. [16]

بعد تشكيل الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أمير هيئة تحرير الشام آنذاك أحمد الشرع، تم إنشاء "فسيفساء" من قوات الأمن الجديدة في جميع أنحاء المنطقة من قبل الحكومة الجديدة، بما في ذلك: وحدات الأمن العام الأكثر انضباطًا واحترافًا التابعة لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام التابعة لحكومة الإنقاذ السورية السابقة في المناطق ذات الأغلبية الأقلية مثل اللاذقية وجبلة في محافظة اللاذقية؛ وحدات قيادة العمليات العسكرية (بما في ذلك بعض المقاتلين الأجانب الإسلاميين) التي تم سحبها من المدن إلى المناطق الريفية في أواخر ديسمبر بسبب افتقارها إلى ضبط النفس، ووحدة واحدة من مقاتلي فرسان الشرقية التابعة للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، والتي تم نشرها في طرطوس؛ والفصائل المحلية العائدة إلى بلداتها الأصلية التي نزحوا منها خلال الحرب الأهلية، على سبيل المثال في سلمية وتلكلخ والقصير ومدينة حمص.[19]

كانت هناك مظاهرات في 25 ديسمبر تدعم النظام القديم، وشعارات طائفية على كلا الجانبين، في اللاذقية في الأيام الأولى بعد سقوط نظام الأسد، فضلاً عن تقارير عن معلومات مضللة تغذي التوترات الطائفية.[19][20][3][21][22] في اليوم نفسه، نصبت ميليشيات النظام السابق كمينًا لقوات الأمن في ريف طرطوس، فردت عليها قوات هيئة تحرير الشام الخاصة بعملية استمرت ثلاثة أيام، ركزت على خربة المعزة (موطن العديد من الموالين السابقين للنظام)، والتي تضمنت استخدامًا كبيرًا للقوة بما في ذلك إطلاق النار والنهب المزعوم،[19] أول سلسلة من الاشتباكات بين القوات الحكومية والموالين للأسد، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العلوية الكبيرة.

وفي 17 فبراير/شباط، قام أحمد الشرع بزيارة رمزية إلى اللاذقية كجزء من جولة وطنية، حيث التقى بكبار الشخصيات المحلية من مختلف الطوائف.[23]

وذكرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية أن الإدارة السورية الجديدة كانت تعيد هيكلة أجهزة الدولة من خلال عمليات فصل واسعة النطاق للمسؤولين، وكثير منهم من الطائفة العلوية. ووفقًا لنشطاء علويين، فقد تعرض أفراد من طائفتهم للعنف والاضطهاد المستهدف منذ سقوط الأسد، وخاصة في المناطق الريفية بمحافظتي حمص واللاذقية. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من التزام الشرع العلني بالحكم الشامل، لم يتم الإبلاغ عن أي اجتماعات رسمية مع كبار ممثلي العلويين، على عكس الاجتماعات الموثقة للإدارة مع قادة من مجموعات أقليات أخرى بما في ذلك الأكراد والمسيحيين والدروز.[24] بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن العديد من التقارير عن منشورات موزعة على نطاق واسع مليئة بخطاب الكراهية ضد العلويين إلى جانب تدمير وتخريب الأضرحة الدينية العلوية منذ ديسمبر 2024.[25]

الأحداث

[عدل]

يناير

[عدل]

من يناير، أفاد معهد الشرق الأوسط، ومنظمة المركز السوري للعدالة والمساءلة الأمريكية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، بعدة حوادث طائفية، بما في ذلك بعض المجازر المزعومة، في الريف الغربي لمحافظة حمص، التي ارتكبت خلال عمليات تفتيش أمنية تهدف إلى نزع سلاح المليشيات الموالية للنظام السابق.[26][27]

في 14 يناير 2025، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العلويين من تسنين الواقعة في ريف حمص تعرضوا للهجوم من قبل مسلحين ينسبون أنفسهم إلى غرفة عمليات الفتح المبين.[بحاجة لمصدر] وفقًا للمرصد، بدأ المسلحون عملية اعتقال واسعة النطاق تجاه القرية من الصباح الباكر وحتى بعد ظهر 16 يناير. وحاول العديد من القرويين والشيوخ في تسنين والمستوطنات المجاورة الإبلاغ عن عمليات القتل إلى الشرطة والقوات الأمنية السورية، ولكنهم لم يتلقوا أي استجابة تشير إلى العنف.[28]

في 23 يناير 2025، أطلق قيادة العمليات العسكرية حملة أمنية واسعة النطاق في قرى الحمام، الغزيلة، الغربية وفحل في الريف الغربي لحمص. وزعم أن خلال العملية، قُتل أربعة مدنيين، وأصيب عشرة، واعتقل خمسة آخرين.[29] زعم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المسلحين المتحالفين مع الحكومة أساءوا إلى وأعتدوا على قرويين آخرين، وأجبروا العديد منهم على النبح والعواء كالحيوانات، ودمروا العديد من شواهد القبور في القرية.[30]

مارس

[عدل]

تصاعد العنف بشكل كبير في 6 مارس 2025، عندما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في محافظة اللاذقية بين شرطة الأمن العام وجماعات مسلحة، موالية للرئيس السابق. انتشرت المعارك عبر عدة مدن في المنطقة التي يقطنها العلويون بشكل رئيسي.[31] تركّز العنف في البداية حول منطقة جبلة ولكن سرعان ما انتشر إلى مواقع أخرى. في 7 مارس، فرضت السلطات السورية حظر تجول في مدينتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري.[32] أفاد سكان القرداحة بوجود كثيف للأسلحة في المناطق السكنية، مما منعهم من مغادرة منازلهم بسبب الاشتباكات العنيفة.[33]

5 مارس

[عدل]

وقعت عدة حرائق في المناطق الحرجية بمحافظة اللاذقية، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية سبعة عشر منها بأعمال تخريبية من "فلول" نظام الأسد.[34]

6 مارس

[عدل]

في 6 مارس، شنّ فلول نظام الأسد سلسلة من الهجمات المنسقة ضد القوات الأمنية في مدن جبلة وبانياس والمناطق المحيطة بها. اجتاحت القوات المتمردة عدة مواقع. وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أستولى الفلول على أكثر من 75% من مدينة بانياس في هذه الهجمات.[35]

لضبط الأمن، أرسلت السلطات الحكومية السورية تعزيزات إلى غرب سوريا. وصل الآلاف من الجيش، والجيش السوري الحر، من إدلب، وحلب، ودير الزور إلى الساحل السوري، وانضم العديد من السكان المحليين.[36][37]

نقل وزير الدفاع السوري القوات العسكرية الحكومية لـ"كسر ظهر بقايا النظام وجعلهم عبرة لكل من يجرؤ على العبث بأمن البلاد". وقام مدير الأمن العام في اللاذقية بالاستجابة أمنية كاملة للمحافظة.[38]

7 مارس

[عدل]

ابتداءً من الساعة 8:00 صباحًا ت ع م+03:00 يوم 7 مارس 2025، دخلت مجموعات مسلحة الأحياء العلوية في بانياس، وهي مدينة ساحلية متعددة الطوائف في محافظة طرطوس. وفقًا لشهادات شهود عيان نقلتها لو موند، تضمنت هذه المجموعات عناصر من وزارة الدفاع وشرطة الأمن العام من المناطق المجاورة.[36][39][40]

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 125 مدنياً قُتلوا خلال 6-7 مارس في هذه الهجمات، بالإضافة إلى مقتل 100 عنصر من قوات الأمن السورية و15 مدنياً على يد المجموعات الموالية للأسد.[41]

بحلول الساعات الأولى من 8 مارس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثمانية وثلاثين مدنياً في المختارية، وأربعة وعشرين في الشير، واثنين وعشرين في قرفيص، وسبعة في منطقة منطقة الحفة، وسبعة في بيت عانا ودوير بعبدة في ريف جبلة، واثنين في يحمور في ريف طرطوس، ونسب المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الحوادث إلى عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات من وزارة الدفاع وإدارة المخابرات العامة على حد وصفه.[بحاجة لمصدر] كما أفاد المرصد أن الشيخ شعبان منصور وابنه قُتلا رمياً بالرصاص في سلحب، محافظة حماة، على يد قوات الأمن الحكومية.[40]

مع الأخذ في الاعتبار التقرير السابق عن مقتل ستين مدنياً في بانياس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 162 مدنياً على الأقل قُتلوا في خمس أماكن منفصلة يوم 7 مارس.[42][43]

كما وردت تقارير عن عمليات نهب واسعة النطاق للمحال والمنازل من قبل أفراد مجهولين استغلوا حالة غياب الأمن المستمرة، وذلك وفقًا لما أفادت به المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.[44] لكن ظهرت مقاطع مصورة أن قوات الأمن تعيد هذه الممتلكات وتضبط الأمن في المنطقة.

في 7 مارس 2025، علّق الرئيس السوري أحمد الشرع على أعمال العنف في المحافظات الساحلية، قائلاً إن عصر التسامح والعفو قد انتهى، وبدأ عصر "التحرير"، داعيًا قوات الأمن إلى حماية المدنيين.[38] وأعلنت وزارة الداخلية أن بعض "الانتهاكات الفردية" ارتكبها مدنيون وميليشيات قامت بأعمال انتقامية رداً على هجمات المجموعات الموالية للأسد. وأضافت الوزارة: "نعمل على وقف هذه الانتهاكات التي لا تمثل الشعب السوري بأسره".[41]

محافظة اللاذقية
[عدل]

بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 69 رجلًا في القرى الساحلية.[33][39] وذكرت الغارديان أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من الفيديو،[41] لكن سي إن إن تمكنت من تحديد موقع أحد الفيديوهات في المختارية.[37] وأفادت رويترز بأن صورًا من بلدة سنوبار أظهرت نحو 20 رجلًا، العديد منهم غارقون في الدماء، مستلقين جنبًا إلى جنب على جانب الطريق في وسط البلدة.[45]

تحققت بي بي سي من مقطعين مصورين يظهران سيارة تجر جثة في اللاذقية.[39] وتجمّع الناس خارج قاعدة جوية روسية قرب جبلة طلبًا للحماية.[33] وأفادت تقارير بأن رجلاً يبلغ من العمر 72 عامًا زُعم أنه سُجن سابقًا لمعارضته نظام الأسد في الثمانينات.[36][46]

تقديرات الضحايا

[عدل]

وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 803 مدنيين على يد الفصائل المحلية والجماعات الإسلامية الأجنبية المرتبطة بوزارة الدفاع.[47][48] وقد تم تصنيف المجازر على أنها إبادة جماعية من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان[49]، ومنظمة التضامن المسيحي الدولية[50]، ومعهد Lemkin لمكافحة الإبادة الجماعية[51]، واتحاد مجتمعات كردستان[52]، والاتحاد الديمقراطي العلوي، واتحاد النساء العلويات الديمقراطي.[53]

الاستجابة وردود الفعل

[عدل]

دولية

[عدل]
  •  كندا: في 12 مارس، أدان المسؤولون الكنديون ما وصفوه بـ"الفظائع" المرتكبة ضد المدنيين العلويين في غرب سوريا. وفي اليوم نفسه، أعلنت حكومة كندا عن خطط لتخفيف العديد من العقوبات المالية المفروضة على سوريا خلال فترة نظام الأسد، مع السماح بقنوات مصرفية محددة لتحويل الأموال [الإنجليزية]، مثل مصرف سورية المركزي. صرح عمر الغبرا بأن تخفيف العقوبات سيمكن كندا من المساهمة في بناء دولة سورية "شاملة" وأكثر استقرارًا وسلمية، تضمن حقوقًا متساوية لمواطنيها.[55]
  •  فرنسا: في 8 مارس، أصدرت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بيانًا يدين كل أشكال العنف ضد المدنيين في سوريا، وطالبت بأن تقوم الحكومة الانتقالية السورية بإجراء تحقيقات مستقلة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف. وأكدت حكومة فرنسا على آمالها في "انتقال سياسي سلمي وشامل" في سوريا لحماية البلاد من العنف والتفكك.[56]
  •  روسيا: الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف صرّح بأن روسيا "تريد رؤية سوريا موحدة ومزدهرة وصديقة"، وأنها على تواصل مع دول أخرى بشأن "القضية السورية".[57] وقارن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بين عمليات القتل الطائفية والإثنية في سوريا والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.[58]
  •  تركيا: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن: "بصفتنا تركيا، نحن ندين بشدة جميع الهجمات وأعمال الإرهاب والترهيب التي تستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي". وأوضح بعد اجتماع مجلس الوزراء: "بتدخل فعال من قوات الحكومة السورية، تمت السيطرة إلى حد كبير على الحوادث، لكن الوضع على الأرض لا يزال حساسًا". كما أوضح أن الشرع يتبع سياسة شاملة "دون الوقوع في فخ الانتقام".[59]
  •  الولايات المتحدة: أدان وزير الخارجية ماركو روبيو عمليات القتل وأعرب عن تعازيه. كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية"، مؤكداً على ضرورة محاسبة "مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات السورية".[61]
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانًا أعربت فيه عن "قلقها الشديد" إزاء العنف المبلغ عنه، وشددت على ضرورة عدم استهداف المنشآت الطبية، والسماح بوصول الرعاية الصحية دون عوائق، وضمان وصول العاملين الإنسانيين إلى الجرحى والضحايا.[62][إخفاق التحقق]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Tawfeeq, Eyad Kourdi, Tim Lister, Mohammed (7 Mar 2025). "Hundreds reported killed in Syria clashes in worst violence since ouster of Assad regime". CNN (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ amar (23 Feb 2025). "Horrible crime | Two civilians exec*uted and mutilated in Hama countryside - The Syrian Observatory For Human Rights" (بCanadian English). Retrieved 2025-03-13.
  3. ^ ا ب ج د "803 Individuals Extrajudicially Killed Between March 6-10, 2025 | Syrian Network for Human Rights". snhr.org. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  4. ^ ا ب "المرصد السوري يوثق 3 مجازر جديدة.. وإجمالي الضحايا يرتفع إلى 1383 مدنياً.. ويحذر من مخاطر دفن الضحايا جماعياً في الساحل السوري - المرصد السوري لحقوق الإنسان". 12 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  5. ^ براثا, وكالة انباء (8 Mar 2025). "مستشار سابق بالمجلس العلوي: جماعة الجولاني ابادت عوائل بالكامل في الساحل السوري". وكالة أنباء براثا (بar-iq). Retrieved 2025-03-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ ANHA (8 مارس 2025). "مقتل مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال في الساحل والجنوب السوري". ANHA. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  7. ^ ""جثث بالشوارع".. سكان يكشفون ما حدث في الساحل السوري". CNN Arabic. 10 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  8. ^ "سوريا: المرصد يؤكد مقتل المئات من المدنيين العلويين والشرع يطالب مقاتلي الطائفة بتسليم السلاح". فرانس 24 / France 24. 8 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  9. ^ "Blinx - بلينكس | مجزرة في إحدي قرى حماة راح ضحيتها 10 أشخاص.. من تكون مجموعة". موقع نبض. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  10. ^ "Syrians describe the violence targeting Alawite minority: 'Tomorrow, there won't be a man left alive in my village'" (بالإنجليزية). 9 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-13.
  11. ^ "A Syrian man barely escaped a wave of sectarian killings. His brothers did not". AP News (بالإنجليزية). 11 Mar 2025. Retrieved 2025-03-13.
  12. ^ "مقتل 803 أشخاص خارج نطاق القانون بين 6 و10 آذار/March 2025 | الشبكة السورية لحقوق الإنسان". snhr.org. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.
  13. ^ "المرصد السوري يوثق 3 مجازر جديدة.. وإجمالي الضحايا يرتفع إلى 1383 مدنياً.. ويحذر من مخاطر دفن الضحايا جماعياً في الساحل السوري". المرصد السوريّ لحقوق الإنسان. 12 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  14. ^ "Syria's leader forms committee to probe deadly clashes, vows accountability". قناة الجزيرة الإنجليزية (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-09.
  15. ^ "Syria's new Islamist leader vows action after his soldiers massacre civilians". The Independent (بالإنجليزية). 10 Mar 2025. Retrieved 2025-03-12.
  16. ^ ا ب ""Syria's Alawics: A Legacy of Exploitation under the Assad Family"". العربي الجديد. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-14.
  17. ^ Christou, William (15 Dec 2024). "'Celebrating the unknown': Syrian Alawites fear for future under rebel rule". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2025-03-14. Retrieved 2025-03-13.
  18. ^ "Once the power holders under Assad, Syria's Alawites now fear for their fates". تايمز أوف إسرائيل. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.
  19. ^ ا ب ج "Security in Alawite regions in post-Assad Syria". Middle East Institute (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-13.
  20. ^ "Disinformation stokes Alawi unease as Assad loyalists pursued in Syria". Middle East Eye (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-13.
  21. ^ Osseiran, Nazih. "Digital discord: Online disinformation sowing discontent in Syria | Context". www.context.news (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-13.
  22. ^ "Online, Assad's supporters attempt to destabilize the new Syria". L'Orient Today (بالإنجليزية). 16 Jan 2025. Retrieved 2025-03-13.
  23. ^ "الشرع يزور اللاذقية بعد إدلب وحلب للمرة الأولى". 16 فبراير 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |المرقع= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ "Katz: Syria's al-Sharaa is committing 'atrocities' against civilians as Alawite insurgency ensues". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 7 Mar 2025. Retrieved 2025-03-13.
  25. ^ ""Syria: Stop coastal killings, protect civilians"". هيومن رايتس ووتش. 10 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-14. أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 9 مارس/آذار أن قوات الأمن العام والفصائل المسلحة التابعة لها والأفراد مسؤولون عن مقتل ما لا يقل عن 396 شخصًا، "من المدنيين وعناصر من فلول نظام الأسد منزوعة السلاح وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى المدنيين تجاوز 700. كما أفادت الشبكة بوقوع وفيات بين المدنيين على أيدي جماعات مسلحة تابعة للحكومة السابقة. في البداية، حثت قنوات تيليجرام الرسمية الناس على التوجه إلى الساحل "لدعم إخواننا". إلا أن هذا الخطاب سرعان ما تغير، حيث أكد المسؤولون لاحقًا أنه لم تعد هناك حاجة للمتطوعين. وفي السادس من مارس/آذار، أعلن مدير الأمن العام في اللاذقية عن التعبئة الأمنية الكاملة، في حين أمر وزير الدفاع بنشر قوات عسكرية لسحق الموالين للأسد. {{استشهاد ويب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 346 (مساعدة)
  26. ^ Waters، Gregory (3 يناير 2025). "Security in Alawite regions in post-Assad Syria". Middle East Institute. مؤرشف من الأصل في 2025-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.
  27. ^ "Two Months After Assad's Fall, Assad-Like Violations Are Still Being Committed in Syria". Syria Justice & Accountability Centre. 13 فبراير 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.
  28. ^ "Amid concerns about committing crimes Gunmen and Military Operations Administration storm villages in Homs countryside, arresting tens of people". المرصد السوري لحقوق الإنسان (بالإنجليزية). 16 Jan 2025. Retrieved 2025-01-16.
  29. ^ Porter, Lizzie. "Killings in rural Homs mar efforts to instil security in post-Assad Syria". ذا ناشيونال (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-02-11.
  30. ^ "New assassinations | Four civilians killed in Homs countryside". المرصد السوري لحقوق الإنسان (بCanadian English). 23 Jan 2025. Retrieved 2025-01-23.
  31. ^ "Syria Monitor Says Security Forces 'Execute' 69 Alawites After Fierce Clashes". Barron's (بالإنجليزية الأمريكية). وكالة فرانس برس. 7 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-07.
  32. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع tjp7march
  33. ^ ا ب ج Mroue, Bassem; Sewell, Abby (7 Mar 2025). "Clashes in Syria between government forces and Assad loyalists kill news 200". أسوشيتد برس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-09. Retrieved 2025-03-07.
  34. ^ "Damascus government accuses "remnants of previous regime" of starting fires on Syrian coast". Enab Baladi. 6 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-10.
  35. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع SNHR
  36. ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع lm9march
  37. ^ ا ب Salem, Mostafa (9 Mar 2025). "Syrian government loyalists accused of executing civilians as violence erupts". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-10.
  38. ^ ا ب "Syria: End Coastal Killing Spree, Protect Civilians". هيومن رايتس ووتش (بالإنجليزية). 10 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-12. Retrieved 2025-03-12.
  39. ^ ا ب ج Khalil, Hafsa (7 Mar 2025). "Syria: Security forces accused of executing dozens of Alawites". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2025-03-08. Retrieved 2025-03-07.
  40. ^ ا ب "240 qutiluu waqadawa waustushhiduu fi zuruf mukhtalifat fi 7 adhar - almarsad alsuwria lihuquq al'iinsan" 240 قتلوا وقضوا واستشهدوا في ظروف مختلفة في 7 آذار - المرصد السوري لحقوق الإنسان [240 people were killed, died and were martyred in different circumstances on March 7]. المرصد السوري لحقوق الإنسان. 8 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
  41. ^ ا ب ج Christou, William (7 Mar 2025). "Syrian security forces execute 125 civilians in battle against Assad loyalists". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-13.
  42. ^ "5 majazir murawieat fi alsaahil alsuwrii tuzhaq 'arwah 162 mdnyaan.. 'iiedamat maydaniat waeamaliaat qatl mumanhaj - almarsad alsuwriu lihuquq al'iinsan" 5 مجازر مروعة في الساحل السوري تزهق أرواح 162 مدنياً.. إعدامات ميدانية وعمليات قتل ممنهج - المرصد السوري لحقوق الإنسان [5 horrific massacres on the Syrian coast claim the lives of 162 civilians.. field executions and systematic killings]. 8 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
  43. ^ "Syria's Sharaa urges Alawites to surrender after deadly clashes". المونيتور. وكالة فرانس برس. 7 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-10.
  44. ^ "eunf mrwwe mtfsh fi alsaahil alsuwrii" عنف مروّع متفشٍ في الساحل السوري [Horrific violence rampant on Syrian coast]. المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2025-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.
  45. ^ Ashawi، Khalil؛ Azhari، Timour؛ Perry، Tom (7 مارس 2025). "Scores killed as Syrian forces seek to crush Alawite insurgency". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2025-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
  46. ^ "More than 400 Alawite civilians killed in Syria, monitor says". أخبار القناة الرابعة البريطانية. 8 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-08.
  47. ^ "803 Individuals Extrajudicially Killed Between March 6-10, 2025 | Syrian Network for Human Rights". snhr.org. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-12.
  48. ^ "803 Individuals Extrajudicially Killed Between March 6-10, 2025 [EN/AR] - Syrian Arab Republic | ReliefWeb". reliefweb.int (بالإنجليزية). 11 Mar 2025. Retrieved 2025-03-12.
  49. ^ user8 (9 Mar 2025). "Genocide in Syrian coastline and Latakia mountains 72 hours on | Military and security forces commit nearly 40 massacres, killing 973 civilians - The Syrian Observatory For Human Rights" (بCanadian English). Retrieved 2025-03-12. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف= باسم عام (help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  50. ^ "Christian Solidarity International Issues Genocide Warning for Syria". Christian Solidarity International (بen-CH). Retrieved 2025-03-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  51. ^ "Red Flag Alert for Syria: Genocidal Sectarian Violence against Alawites". Lemkin Institute (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-12.
  52. ^ ANHA (9 Mar 2025). "KCK condemns massacres against Alawite in Syria". ANHA (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-12.
  53. ^ "DAKB-FEDA: We stand with Syrian Alawites". ANF News (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-12.
  54. ^ Al Swaiedi, Hadil. "'We are collapsing from crying': Syrian-Australians call for action after new attacks on civilians". SBS News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-10. Retrieved 2025-03-10.
  55. ^ "kanada tukhafif aleuqubat almaliat ean suria wtnddd bialmajazir fi mintaqat alsaahil" كندا تخفف العقوبات المالية عن سوريا وتندّد بالمجازر في منطقة الساحل. Radio-Canada.ca (بCanadian French). 13 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-14. Retrieved 2025-03-14.
  56. ^ "Syria deploys troops after reports of Alawite massacres". دويتشه فيله (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-09. Retrieved 2025-03-08.
  57. ^ "Russia in touch with other countries on Syria violence: Kremlin". قناة العربية. 11 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-14.
  58. ^ "روسیه: کشتار علویان در سوریه معادل نسل کشی روانداست". خبرگزاری مهر | اخبار ایران و جهان | Mehr News Agency (بالفارسية). 13 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-14.
  59. ^ "Erdogan: Suriye'deki çatışmalara Türkiye ve dünyadan tepkiler ne oldu?" [أردوغان: ما هي ردود الفعل في تركيا والعالم على الصراع في سوريا؟]. BBC News Türkçe (بالتركية). 10 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-11. Retrieved 2025-03-13.
  60. ^ "UAE condemns armed attacks on Syrian Security Forces". Dubai Eye 103.8 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-09. Retrieved 2025-03-08.
  61. ^ "The Escalation of Fighting and Civilian Deaths in Syria". www.state.gov. وزارة الخارجية (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل في 2025-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-09.
  62. ^ "More than 600 dead in Syria clashes, Red Cross calls for 'safe access' for health workers". فرانس 24 (بالإنجليزية). 8 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-12. Retrieved 2025-03-08.
  63. ^ "Kurdish Rights Group Demands Probe into Syria Mass Killings". Kurdish Rights Group Demands Probe into Syria Mass Killings (بالإنجليزية). 10 Mar 2025. Retrieved 2025-03-10.
  64. ^ "مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-13.