بعد حرب 1948 وأثنائها، أقدمت إسرائيل على مصادرة وتدمير عشرات البلدات والقرى الفلسطينية في هذه المناطق التي تشكل 78% من مساحة فلسطين التاريخية الإجمالية، وقامت بتهجير أهلها من معظمها. وقد أقامت مدن جديدة على أنقاض تلك البلدات المهجرة وفي مناطق أخرى كانت سابقا مستوطنات يهودية لإستيعاب المهاجرين اليهود إلى فلسطين. إلاّ أن هناك كثير من المدن والقرى لا تزال تحوي نسبة كبيرة من الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد النكبة، وهم عرب 48. حاليا، من الناحية الإدارية كثير من المدن في هذه الألوية ذات غالبية يهودية ساحقة من المهاجرين، ومن يهود فلسطين الموجودين قبل النكبة، بالإضافة للمدن المختلطة.
^يشمل العدد أيضا سكان هضبة الجولان السوريّة المحتلة منذ حرب 1967، حيث قرر الكنيست الإسرائيلي في ديسمبر 1981 ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية. ويقطن الجولان المحتل اليوم قرابة 30,000 نسمة هم سكان القرى الذين بقوا - ومعظمهم دروز، بالإضافة إلى المستوطنين اليهود.