منير الخباز

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
منير الخباز
منير الخباز يخطب في ليلة وفاة النبي محمد، 19 نوفمبر 2017

معلومات شخصية
الميلاد 1964 (العمر 60 سنة)
القطيف،  السعودية
الجنسية السعودية سعودي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
تعلم لدى علي السيستاني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة رجل دين
المواقع
الموقع https://www.almoneer.org/

منير بن عدنان الخباز هو رجل دين وخطيب مفكر وكاتب شيعي سعودي يعد من أحد علماء القطيف ومن خطبائها، ينتهي نسبه إلى الامام علي بن أبي طالب.[بحاجة لمصدر] ولد عام 1384هـ (حوالي 1964م) في قرية المدارس بالقطيف، المملكة العربية السعودية. يلقي الدروس في مدينة قم البحث الخارج في الفقه والأصول.

ولادته ونشأته[عدل]

ولد في حي المدارس، إحدى احياء القطيف في سنة 1384 هـ. و ينتمي لعائلة الخباز، وهم من نسل الامام علي بن أبي طالب تعود أصولهم إلى مكة، وقد نزحوا إلى القطيف قديمًا. والدته هي فاطمة بنت الشيخ فرج العمران، وخاله هو الشيخ حسين العمران.

درس الابتدائية وشيئً من الإعدادية، ثم هاجر إلى النجف لطلب العلوم الدينية سنة 1398 هـ، وكان عمره آنذاك أربعة عشرة سنة، ودرس هناك النحو والمنطق، حتى حصلت الأحداث التي أخلت بالأمن في العراق سنة 1399 هـ.

دراسته[عدل]

تميز عن أقرانه من الطلاب، ولكنه رغم ذلك لم يكن يجد فيها تلبية لطموحه، فهاجر إلى النجف لطلب العلوم الدينية سنة 1398ه، وكان عمره آنذاك (14) سنة، ودرس هناك النحو والمنطق، حتى حصلت الأحداث التي أخلت بالأمن في العراق سنة 1399ه. ثم تركها متوجهاً نحو مدينة قم، وبقي فيها حتى سنة 1402ه، أنهى خلالها المقدمات ودرس شيئاً من السطوح، ورجع إلى القطيف لظروف خاصة، وبقي فيها معلماً ومتعلماً ما يزيد على السنة، ثم سافر إلى سوريا وحضر هناك عند السيد جمال نجل الإمام الخوئي في (الكفاية)، في سنة 1405ه هاجر إلى النجف، فأتمّ السطوح العليا، وشرع في درس بحث الخارج، ففي النجف حضر بحث السيد أبو القاسم الخوئي، وبحث أعمال الشيخ مرتضى البروجردي، كما حضر بحث أعمال السيد علي السيستاني، وكان ذلك بتوجيه من أستاذه السيد حبيب حسينيان، حيث قدمه للسيستاني، وكان حضوره لديه لمدة شهرين كفترة تجربة، وكان من ثمار هذه التجربة أن حوَّل السيد السيستاني بحثه إلى اللغة العربية. وكانت هذه المرحلة من المراحل الرئيسة في صقل شخصيته العلمية، حيث استفاد من أستاذه آية الله العظمى السيد السيستاني بذور التفكير في علم الأصول، والقدرة على المقارنة بين المدارس الأصولية المختلفة، كما استفاد منه السعة والشمولية والاطلاع على العلوم الحديثة، والاستفادة منها في تعميق المطالب الأصولية وفي استنطاق النصوص. وفي قم؛ حضر مجموعة من البحوث، منها بحث الشيخ الوحيد في الأصول لمدة أربع سنوات، ثم ركَّز حضوره لدى الشيخ ميرزا جواد التبريزي لما وجد فيه من تضلع بارع في الفقه ومهارة في الأصول ورحابة صدر في استقبال استفهامات الطالب والاهتمام بتربيته. وقد أولاه أستاذه الشيخ التبريزي عناية خاصة لما رأى فيه من التوقد العلمي، وكان التبريزي يلتقي به ساعات طويلة في كل يوم، حتى جعله عضواً في مجلس استفتائه. وكانت هذه المرحلة أيضاً من المراحل الرئيسة في مسيرته العلمية، حيث كان الشيخ التبريزي يرعاه رعاية أبوية وتربوية، من خلال التمرين على الاستنباط، والتنبيه على النكات العلمية ودائماً ما يقول السيد "إنه لم يستفد من أستاذ بقدر ما استفاد من أستاذه التبريزي". وظل ملازماً إلى آخر حياته وقد كتب فيه أنه نال مرتبة الاستنباط والاجتهاد. كما حضر مجلس استفتاء السيد الكوكبي، فترة معتداً بها حتى نال مكانة مرموقة عنده وكتب فيه أنه حاز ملكة الاجتهاد وأن له العمل بما يستنبطه، كما أشاد به السيد صادق الروحاني، وأفاد أن لديه القدرة على البحث الاستدلالي. وما زال يخفي هذه الكتابات، ويؤكد على أن الشهادات لا تضيف للعالم شيئاً، وإنما ينال العالم مكانته العلمية من حيث تميُّزه العلمي، ودروسه وطلابه ومؤلفاته.

تدريسه[عدل]

مارس التدريس منذ سن 15 في النحو والبلاغة والفقه والأصول، ودرَّس المنظومة، وبداية الحكمة، ونهاية الحكمة، وغيرها من المقررات العلمية في الحوزات العلمية.

بدأ بحثه الخارج في الأصول عام 1418ه، في (فروع العلم الإجمالي)، وقد قرّره بعض تلامذته، ولكنه آثر أن يعيده بقلمه ضاغطاً للعبارات، وقد تميَّز بحثه في (فروع العلم الإجمالي)، بتناول مناقشات وإشكالات ومحاولات للتأسيس لم يسبقه إليها غيره، ويمكن ملاحظة ذلك بمقارنة ما كتبه بعض أساتذته في نفس الفترة. كما بحث أيضاً في (صلاة المسافر)، وغيرها من أبواب الفقه المختلفة. ثم بدأ البحث الرسمي في الفقه في باب الإجارة ثم الحج، وفي الأصول بدأ دورة أصولية من بدايتها، كما فتح بحثاً آخر في الفقه تناول فيه المسائل المستحدثة، وكان أن نقل بحثه إلى بيت الشيخ التبريزي، حيث أوصى المرجع الراحل أن لا يخلو بيته من العلم، وأن يحيا بخواصِّ طلابه عبر بحوثهم العلمية. و قام سماحة السيد بتقرير بحث الأصول لأستاذه السيد السيستاني، وطبع في مجلد جميل البيان وجزل العبارة تحت عنوان (الرافد في علم الأصول)، مبتعداً عن المألوف في الحوزة العلمية من تعقيد العبارة وضغطها، وله كتابات في الإجارة والحج والمسائل المستحدثة في طريقها للطبع.

شخصيته العلمية[عدل]

تميّزت الشخصية العلمية للخباز بميزات مهمة وعديدة منها: 1/ بيانه الساحر والجذاب. 2/ تدريب طلابه على النقاش والكتابة والبحث وإمكانياته. 3/ دأبه على المقارنة بين المدارس المختلفة والتدقيق في نقدها واختيار الصائب. ومضافاً لذلك كله فإنه شاعر منذ نعومة أظفاره، تميَّزت شاعريته بالرقة والعذوبة، فتناول مختلف جوانب الشعر، كالرثاء والمدح والغزل والوصف، ومن ذلك أرجوزته (خير الأراجيز في الوطن العزيز) وخطيب مشهور في المجتمعات الشيعية العربية.

مؤلفاته[عدل]

  • الرافد في علم الأصول.[1]
  • فروع العلم الإجمالي.
  • الدين بين معطيات العلم وإثارات الإلحاد.
  • آفاق مهدوية.
  • في ظلال دعاء الافتتاح.
  • حوار عبر الأثير.
  • الذبح بالمكائن.

المصادر[عدل]

الكتب[عدل]

  • معجم المؤلفات الشيعيَّة في الجزيرة العربيَّة. حبيب آل جميع، طبع بيروت - لبنان، 1417 هـ / 1997 م، منشورات دار الملاك للطباعة والنشر والتوزيع.

مراجع[عدل]

  1. ^ آل جميع، حبيب. معجم المؤلفات الشيعيَّة في الجزيرة العربيَّة. ص. 271.