مهج الدعوات ومنهج العبادات (كتاب)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مهج الدعوات ومنهج العبادات
معلومات الكتاب
المؤلف السيد ابن طاووس
البلد  إيران
اللغة العربية
الناشر دار انوارالهدی- قم[1]
تاريخ النشر 1426 هـ.ق
الموضوع الكتاب شامل للأدعية والأحراز المروية عن النبي وأئمة الشيعة
التقديم
عدد الصفحات 480[1]
المواقع
ردمك 964-6223-48-6
ديوي 297/772
كونغرس BP267/55 الف /الف 2م9 1384[1]

مُهَجُ الدّعَوات وَمَنهَجُ العِبادات هو من مؤلّفات السيد ابن طاووس المتوفى سنة 664هـ، والكتاب شامل للأدعية والأحراز المروية عن النبي وأئمة الشيعة، كما أنّه يذكر بعض ما نُقل عن غير الأئمة أيضاً من المجرّبات.[2] الكتاب كان ولايزال محطّ اعتماد العلماء والمحققين.

حول المؤلف[عدل]

هو السيد رضي الدين، علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المعروف بالسيد ابن طاووس المتوفى في الخامس من ذي القعدة سنة 664 هـ، وهو من أحفاد الحسن بن علي بن أبي طالب وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومن كبار شخصيات الشيعة وعلماءالإمامية، له مؤلّفات عديدة ومن جملتها: اللهوف على قتلى الطفوف وإقبال الأعمال.

الهدف من تأليف الكتاب[عدل]

يقول السيد ابن طاووس في المقدمة:

«فإنني كنت علقت في أوقات رياض العقول ونقلت من خزائن بياض المنقول من الأحراز والقنوتات والحجب والدعوات المعظمة عن النبي والأئمة النجب ومهمات من الضراعات المتفرقة في الكتب، ما هو كالمهج لأجسادها والمنهج لمرتادها، وكانت متفرقة في أقطارأماكن ومتمزقة في أقطار مساكن فرأيت بالله أن أونس وحشتها جمع شملها، وأرد غربتها بضمها إلى شكلها؛ لأنها إذاكانت في وطن جامع مصون، ومسكن واسع مأمون، كان أسعد لمن يريد المجالسة لفوائدها، والمنافسة في شرف موائدها، وسميته كتاب مهج الدعوات ومنهج العبادات ولم أشهرها بالأبواب والفصول، بل جعلتها روضة تزهر لذوي الألباب والعقول، وكأنها كالباب للوصول إلى الظفر بالمحصول».[3][4]

أسلوب تأليف الكتاب[عدل]

يبدأ السيد ابن طاووس كل موضوع بما روي عن النبي ويتنهي بما ورد عن الإمام المهدي، ويُعقّب بما هو منقول عن غير أئمة الشيعة. وكذلك الحال فيما ينقله من الأحراز عن المعصومين وأيضاً أدعية وأذكار نقلها من كتب مختلفة عنونها بعنوان (أدعية متفرقة). وفي نهاية الكتاب خصّص بعض الفصول للحديث عن أوقات استجابة الدعاء وصفات الدّاعي... وغيرها.[5]

عناوين الكتاب[عدل]

اقرأ أيضا[عدل]

مصادر[عدل]