انتقل إلى المحتوى

موريس (فلم 1987)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
موريس
معلومات عامة
الصنف الفني
فلم دراما — فيلم متعلّق بالمثليين أو المتحولين [لغات أخرى] — فيلم مقتبس من رواية [لغات أخرى] — فيلم تاريخي [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
تاريخ الصدور
مدة العرض
  • 140 دقيقة
  • 138 دقيقة[2] عدل القيمة على Wikidata
اللغة الأصلية
مأخوذ عن
البلد
الطاقم
المخرج
السيناريو
البطولة
الديكور
Brian Ackland-Snow [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
تصميم الأزياء
التصوير
بيير لوم [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
الموسيقى
التركيب
Katherine Wenning [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
صناعة سينمائية
الشركات المنتجة
المنتجون
التوزيع
Cinecom Pictures [الإنجليزية] ترجمنتفليكس عدل القيمة على Wikidata
نسق التوزيع
الميزانية
1٫58 مليون جنيه إسترليني عدل القيمة على Wikidata
الإيرادات
3.3 مليون دولار أمريكي عدل القيمة على Wikidata

موريس (بالإنجليزية: Maurice) فيلم دراما رومنسية بريطاني من إخراج جيمس أيفوري. الفيلم مستوحى من الرواية التي تحمل نفس الاسم للكاتب إدوارد فورستر. ومن أبطال الفيلم هيو غرانت وروبرت غريفز.

القصة

[عدل]

في دور موريس هول الذي يمثل تلميذ في سن 11 عامًا خلال رحلة إلى الشاطئ مع معلمه، تلقى إرشادات حول "السر المقدس" للجنس من معلمه، الذي أراد أن يشرح له التغيرات التي يمر بها المراهقون عند البلوغ في ظل غياب والده.

لاحقًا التحق موريس بجامعة كامبريدج سنة 1909، حيث أقام صداقة مع زميلين هما الفيكونت "رايزلي" و"كلايف دورهام" المندرج من عائلة غنية راقية. وخلال صداقتهما اعترف كلايف بمشاعره تجاه موريس، وبعد تردد قصير بادل موريس تلك المشاعر. بدأت بينهما علاقة عاطفية بقيت غير جسدية بناءً على رغبة كلايف، الذي كان حريصًا على مستقبله الاجتماعي بحكم انتمائه إلى الطبقة الراقية. وقد استمرت العلاقة بعد أن غادر موريس كامبريدج وبدأ العمل كسمسار بورصة في لندن.

في ظل هذه الأحداث بقيت العلاقة سرية، لكن الصديقان أصيبا بالقلق بعد إلقاء القبض على رايزلي والحكم عليه بستة أشهر من الأشغال الشاقة بتهمة استدراج جندي. أنهى كلايف علاقته بموريس خوفًا من الفضيحة. وبعد عودته من رحلة إلى اليونان، وتحت ضغط من والدته، تزوج كلايف من فتاة ثرية تُدعى "آن" واستقر في مدينته بندرسلي.

طلب موريس المساعدة من طبيب العائلة "باري"، الذي رفض شكوكه، ثم لجأ إلى الطبيب "لاسكر جونز" الذي حاول معالجته بالتنويم المغناطيسي. وخلال زياراته إلى بندرسلي، لفت موريس انتباه مساعد حارس الصيد "أليك سكادر". في البداية لم يلاحظ موريس ذلك وتعامل معه باحتقار، لكن "أليك" اقترب منه لاحقًا ودخل غرفته ليلاً حيث بادره بقبلة، فاستجاب موريس.

وبعد هذا اللقاء تلقى موريس رسالة من "أليك" يقترح فيها التقابل في بيت القوارب، فاعتقد موريس خطأ أنه يتعرض للابتزاز. مما اضطره مجددًا إلى اللجوء للطبيب لاسكر جونز الذي نصحه بالهجرة إلى بلد لا يُجرّم المثلية مثل فرنسا أو إيطاليا. وقد تفاجئ "أليك" من عدم حضور موريس للقاء، سافر "أليك" إلى لندن لمقابلته في مكتبه، مما أثار استغراب زملائه.

التقى الاثنان لاحقًا في المتحف البريطاني، حيث زال سوء الفهم الذي كان سببًا في فراقهما. بعد ذلك أمضيا ليلة في فندق، وأوضح "أليك" أن رحيله إلى الأرجنتين بات وشيكًا. ليتوجه موريس إلى الميناء لوداعه، لكنه اكتشف أن "أليك" لم يغادر. عاد "موريس" إلى بندرسلي وأخبر "كلايف" بعلاقته الجديدة. وبعد ذلك التقى بأليك في بيت القوارب، حيث قرر الأخير البقاء معه والتخلي عن خطط الهجرة. في الوقت نفسه، كان كلايف يتذكر لفترة وجيزة علاقته السابقة بموريس.

قائمة الممثلين

[عدل]

الإطلاق

[عدل]

كان مهرجان البندقية السينمائي أول من عرض الفيلم عام 1987، ومُنح مخرج الفيلم آيفوري جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج، مُشاركًا إياها مع إرمانو أولمي.[4] كما مُنح جيمس ويلبي وهيو غرانت جائزة أفضل ممثل بالإشتراك، وحصل ريتشارد روبنز على جائزة أفضل موسيقى. وعند عرضه في نيويورك حظي الفيلم بمراجعات إيجابية. كما رُشِّح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل تصميم أزياء، دون الفوز بها.

الجوائز

[عدل]

مهرجان البندقية السينمائي 1987

جائزة الأوسكار 1988

المراجع

[عدل]
  1. ^ مذكور في: معجم الأفلام العالمية. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية. الناشر: Zweitausendeins.
  2. ^ ا ب Australian Classification ID: maurice.
  3. ^ ا ب مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام التشيكية السلوفاكية. لغة العمل أو لغة الاسم: التشيكية. تاريخ النشر: 2001.
  4. ^ Long, Robert Emmet (1991). The Films of Merchant Ivory (بالإنجليزية). H.N. Abrams. ISBN:978-0-8109-3618-8.