ميادة أشرف

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ميادة أشرف
الصحفية المصرية ميادة أشرف

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1992
الوفاة 28 مارس 2014 (22 سنة)
حي عين شمس
سبب الوفاة اغتيال
مكان الدفن قرية المنوطية
مواطنة مصرية
الجنسية  مصر
الديانة مسلمة
الحياة العملية
المهنة صحفية
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 2010 - 2014
سبب الشهرة اغتيالها خلال اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول مرسي وأنصار السيسي

ميادة أشرف وُلدت عام 1992 وتُوفيت أو بالأحرى قُتلت يوم 28 مارس 2014، كانت صحفية مصرية تعمل لصالح جريدة الدستور في القاهرة بمصر. قُتلت بالرصاص حينما كانت تُغطي الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي والإخوان المسلمين في مصر في حي عين شمس شرق القاهرة. تم استهداف الصحفية أشرف برصاصة استقرت في رأسها وأردتها قتيلة. تم تشييع جنازتها يوم 29 مارس من عام 2014 في قرية المنوطية مسقط رأسها.[1]

عُرفت هذه القضية في مصر باعتبارها واحدة من «حوادث حي عين الشمس» بعد الاضطرابات ما بعد الانقلاب وقد تركزت هذه الاضطرابات في تلك المنطقة بسبب ضمها لجامعة عين شمس المليئة بمؤيدي الرئيس السابق مرسي.[2]

الحياة الشخصية[عدل]

وُلدت ميادة في مصر من والدتها المدعوة عزة أشرف ووالدها أشرف أشرف.[3][4] تخرجت مع شهادة بكالوريوس في الاتصال الجماهيري في جامعة القاهرة وذلك قبل سنة من وفاتها. عُقدت جنازتها يوم 29 مارس 2014 في منوف بمحافظة المنوفية.[5]

المسيرة المهنية[عدل]

عملت أشرف كان كمراسلة لصالح جريدة الدستور كما عملت في موقع مصر العربية على الإنترنت.[6][7] جدير بالذكر هنا أن أشرف هي المؤسس المشارك جنبا إلى جنب مع عصام النبوي للطبعة الإلكترونية من صحيفة الدستور الورقية.[8] قبل أشهر من وفاتها كتبت ميادة: «مرسي لا يستحق الموت من أجله، أمّا السيسي فلا يحق التخلي عن إنسانيتنا من أجله.»[9]

القتل[عدل]

قُتلت ميادة أشرف يوم الجمعة الموافق لـ 28 مارس 2014 أثناء تغطيتها للاشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين وأنصار وداعمي الانقلاب على الشرعية في واحدة من العديد من الاحتجاجات التي حصلت في منطقة عين شمس.

بدأت الاشتباكات بعد عزل الرئيس مرسي وتواصلت لمدة حيث حاول أنصار مرسي بما في ذلك جماعة الإخوان المطالبة باستقالة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. خلال تلك الاحتجاجات أُصيبت ميادة برصاصة في الرأس من قناص مجهول أو ربما رصاصة طائشة. بعد هذه الواقعة؛ اتهم أنصار مرسي عناصر من الشرطة والجيش بقتل الصحافية المُحجبة في حين رفض مؤيدي السيسي هذه الفرضية وأكدوا على أن الإخوان هم المسؤولين عن عملية القتل هذه. صدر تقرير عن جريدة الدستور -التي كانت تعمل ميادة لصالحها- وأكد على أن الطلقات قد أُطلقت من قبل أنصار مرسي.[10][11][12]

المحاكمة[عدل]

اعتُقل نحو 100 شخص خلال تلك الاحتجاجات، فحكم القاضي بتوقيف 48 منهم 13 يُشتبه في كونهم المسؤولين عن مقتل ميادة أشرف فضلا عن إصابات أخرى تعرض لها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. صرّح المدعي العام في القضية في وقت لاحق وأكد على أن ثلاث أشخاص قد قُتلوا خلال تلك الاحتجاجات بما في ذلك ميادة أشرف، القبطية المسيحية ماري سامح جورج ثم الشاب المراهق شريف عبد الرؤوف.[13][14][15][16][17]

السياق[عدل]

اندلعت مظاهرات عدة من أجل مطالبة السيسي بالتنحي عن السلطة وذلك بعد انقلابه على الرئيس محمد مرسي والإطاحة به بطريقة غير شرعية. اندلعت الاشتباكات بين أنصار مرسي والحكومة بعد أن تولى السيسي السلطة وأعلن على أن جماعة الإخوان المسلمين هي منظمة إرهابية.[18]

التأثير[عدل]

تُعد ميادة أشرف خامس صحفي يُقتل خلال الاشتباكات في القاهرة وحدها منذ 30 يونيو، كما تُعد واحدة من بين 66 صحفيا قتلوا في أنحاء العالم في العام 2016.[19] أدى مقتل ميادة أشرف إلى استمرار الكفاح من أجل سلامة الصحفيين في مصر حيث مارست الكثير من المنظمات الدولية ضغطا كبيرا من أجل توفير المزيد من المعدات والسترات الواقية من الرصاص.[20]

ردود الفعل[عدل]

استنكرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو عملية القتل هذه حيث قالت: «أستنكر مقتل ميادة أشرف، لقد قتلت أثناء تأدية مهنتها!» فيما قال المدير العام: «أنا أُعوّل على الحكومة أن تفعل كل ما هو ممكن من أجل تسليط الضوء على هذه الجريمة وتقديم المجرمين إلى العدالة ... يجب على الصحفيين أن يكونون قادرين على القيام بعملهم دون خوف على حياتهم. هذا هو مفتاح احترام الحق في حرية التعبير وهذا هو أحد ركائز المجتمع الديمقراطي.»[21]

قدمت منظمة مراسلون بلا حدود تعازيها في بيان رسمي حيث قالت: «نقدم تعازينا الحارّة إلى أسرة أشرف وزملائها ونحث السلطات المختصة على إجراء تحقيق مستقل ونزيه لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب.»[22] أمّا الاتحاد الدولي للصحفيين فقد قال: «هذه لسيت بلعبة تصفية حسابات سياسية ... الأمر يتعلق بضمان حرية الصحافة والتأكد من أن مرتكبي هذه الجريمة الوحشية سينالون عقابهم.»[23]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Twenty-two year old journalist killed during Friday clashes". dailynewsegypt.com. 29 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23.
  2. ^ Azim، Nesma Abdel (19 ديسمبر 2014). "Court hears testimonies of Mayada Ashraf killing case". albawabhnews.com.[وصلة مكسورة]
  3. ^ "Mayada Ashraf – Journalists Killed". Committee to Protect Journalists. 28 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-11-27.
  4. ^ "Attacks on journalists in Egypt: Caught in the crossfire – Qantara.de". مؤرشف من الأصل في 2019-04-21.
  5. ^ Lee، Ian؛ Tawfeeq، Mohammed؛ Hanna، Jason (28 مارس 2014). "Egypt: Journalist killed in Cairo clashes". CNN. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  6. ^ "Egypt: Who killed Mayada Ashraf?". Middle East Monitor. 12 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-11-01.
  7. ^ Nader، Aya (6 أبريل 2014). "Al-Dostour editor in chief resigns in wake of reporter's death". مؤرشف من الأصل في 2017-02-02.
  8. ^ Hanania، Ray (30 مارس 2014). "Egypt journalist shot dead covering clashes". مؤرشف من الأصل في 2017-02-02.
  9. ^ design، ipulse (24 أبريل 2014). "Egyptian journalist's death still impacting press freedoms, solidarity – Index on Censorship". مؤرشف من الأصل في 2018-05-19.
  10. ^ "Wer tötete Mayada Ashraf?". Deutsche Welle. 30 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-12-13.
  11. ^ "Trial for journalist shooting starts over a year later". dailynewsegypt.com. 15 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-11-22.
  12. ^ "Egyptian Dostour journalist covering Islamists-police clashes killed". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 2018-07-18.
  13. ^ "Forty-Eight Suspected Killers Of Journalist; 2 Others For Trial In Egypt". Complete News. Complete News. 4 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  14. ^ "48 suspects referred to criminal court in Mayada Ashraf case". dailynewsegypt.com. 4 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  15. ^ "Trial for murdered journalist Mayada Ashraf postponed to 3 August". dailynewsegypt.com. 13 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  16. ^ "Court refers defence lawyers in Mayada Ashraf's trial to disciplinary committee". dailynewsegypt.com. 29 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  17. ^ Speri، Alice (28 مارس 2014). "Egyptian Journalist and Three Others Killed as Cairo Protests Turn Violent". VICE News. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18.
  18. ^ "Egypt police clash with anti-el-Sisi protesters". 28 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-05-30.
  19. ^ Stout، David. "66 Journalists Killed in 2014". مؤرشف من الأصل في 2017-01-11.
  20. ^ "Death of Al-Dostour journalist stirs controversy over journalist safety". 30 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-26.
  21. ^ "UNESCO Director-General condemns murder of Egyptian journalist Mayada Ashraf". مؤرشف من الأصل في 2017-05-19.
  22. ^ "Female reporter shot dead while covering anti-Sisi protest". Reporters Without Borders. 28 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-08-31.
  23. ^ "IFJ Demands Thorough and impartial Investigation Into Murder of Egyptian Journalist". مؤرشف من الأصل في 2014-10-08.