ميخائيل أسعد رستم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ميخائيل أسعد رستم

معلومات شخصية
الميلاد القرن 19  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ضهور الشوير  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
أقرباء أسد رستم (ابن الأخ)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وأديب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة ديوان الغريب في الغرب  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

ميخائيل رستم هو أديبٌ وشاعرٌ مهجري. تُشير المصادر بأنَّ لعلّه «أقدم أديبٍ امتطى أمواج المحيطات نحو المهجر»، كما يُعد ديوان «الغريب في الغرب» أوّل كتابٍ عربي طُبع في أمريكا.[1]

حياته وسيرته[عدل]

وُلد ميخائيل أسعد رستم مجاعص الشويري في الشوير بلبنان في منتصف القرن التاسع عشر، وهاجر إلى الولايات المتّحدة الأمريكية سنة 1880 م واستقرّ في فيلادلفيا، إلّا أنّه كانت لديه علاقات اجتماعية وثيقة مع مجتمع المثقّفين والكتّاب في مدينة نيويورك. وقد شارك رستم في الصحافة المزدهرة، حيث ساهم في مقالات الأدب والرأي في كوكب أميركا، وأصدر «جريدةَ المهاجر»، ولعلّه أقدم أديبٍ امتطى أمواج المحيطات نحو المهجر. كان ميخائيل متزوجًا من روجينا شحادة من زحلة، وهو والد الشاعر الفكاهي المعروف أسعد رستم.[2] له ديوان «الغريب في الغرب»، وهو ثلاثة أجزاء، حيث أصدر الجزء الأوّل منه الأوّل سنة 1895 م في نيويورك، وصدر الجزء الثاني في 1909 م، والثالث 1929 م، ويعدّ أوّل كتاب عربي طُبع في أمريكا.[3]

وله كتاب «رحلة ميخائيل أسعد رستم إلى أمريكا، 1885-1895»، الذي يعدّ من أوائل الكتابات، إن لم يكن أوّل رواية كتبها رحّالة عربي في أمريكا وحولها. وقد نشر رستم طبعتين إضافيتين لهذه الرواية، واحدة سنة 1904 م والأخرى سنة 1909 م.[4]

شعره[عدل]

اتّصف شعر ميخائيل رستم بالبناء التقليدي، وكان يقوم على المديح والرثاء وشعر المناسبات بالإضافة إلى وصف بعض الوقائع والمواقف، وهو يميل إلى النظم. وقد نشر الكثير منه في صحف المهجر، كالسائح والهدى وكوكب أميركا ومرآة الغرب.[1]

لم يكن ديوان الشاعر «الغريب في الغرب» مجرّد قصائد منظومة متتابعة، بل سجّل فيه ميخائيل رستم بعض ما مرّ به من مواقف، فضلًا عن حديثه عن المهاجرة السوريّة وتاريخها وأحوالها، وعن تاريخ الولايات المتّحدة أيضًا.[5]

نماذج من شعره[عدل]

الروض في فصل الربيع
النّظم إن كان رنانًا لقد وقعا
في الذهن موقعَ لحنٍ يطرب السّمعا
والنّثرُ إن كان مثلَ النّظم منسجمًا
فإنّه كضياء الشّمس قد سطعا
وليس يخفى على القرّاء أنّهما
بلا مَشاحةَ في ديواننا اجتمعا
فإنّ حاجتَنا في دار هجرتِنا
لمطربٍ ومفيدٍ يوجَدان معا
وشِعرُنا رستميٌّ من خصائصه
سهولةٌ ولذا كلٌّ به وَلِعَا
الحمدُ لله أنّا ناظرون من ال
غريبِ في الغرب جزءًا ثانيًا طُبعا
كأنه الروض في فصل الربيع ومِن
أطايب الشعر بالأثمار قد ينعا
ومهاجرة السوريين
إليك وصفًا على السّوريّ منطبقًا
من شاعرٍ لم يغيِّرْ قَطُّ عادتَه
قد قدّر الله للسّوريْ مهاجرةً
كشعبه في جهات الأرض شتَّته
لم يبقَ من موضعٍ إلا وقد وطئتْ
أقدامُه تاركًا للأهل وحشته
لو سرتَ في فلك المرّيخ تنظره
كأنّه البدرُ يوري الناسَ طلعتُه
هذا يُحسِّن في الدّنيا تجارتَه
وذاك يحمل فوق الكتف كَشّته
والبعضُ يحرث أرضًا قد تملَّكها
وصار يجمع للأولاد غَلَّته
والبعضُ حقّق في أعماله أملًا
قد كان يرجوه حتى نال بُغيته

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "ميخائيل أسعد رستم". مركز موييز خير الله لدراسات الانتشار اللبناني. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-20.
  2. ^ القّوال، أنطوان (1993). ظرفاء لبنان (PDF) (ط. الأولى). بيسان للنشر والتوزيع. ص. 33:52. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-20.
  3. ^ ديوان الغريب في الغرب، ميخائيل رستم، المطبعة التجارية السوريّة، نيويورك، 1895 م.
  4. ^ أمريكا في مرآة عربية، كمال عبد الملك، منى الكحلة، الجزء الأوّل، دار مدارك، الطبعة الأولى، 2011 م.
  5. ^ "معجم البابطين لشعراء القرنين التاسع عشر والعشرين: ميخائيل أسعد رستم". مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-20. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)

وصلات خارجية[عدل]