نقاش:الحركة النسوية الإسلامية

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل شهر واحد من بهيج بدري في الموضوع النسوية لا تمت للإسلام بأي صلة

النسوية لا تمت للإسلام بأي صلة[عدل]

بعد قرائتي ومراجعتي للنص المكتوب في هذه الصفحة ومقارنته بالعنوان، فقد اتضح لي أن كلمة النسوية و الإسلام لا تجتمعان أبداً في جملة ذات أسلوب توكيد، لأن هذه مغالطة رجل القش.

أولاً: إذا كان هناك شخص ما يقول أنه: "مثلي الجنس" ولكنه بالواقع لا يمارس "المثلية الجنسية" بل يطبق عكسها وهو: "المغاير جنسياً" ففي هذه الحالة لا ينبغي نعت هذا الشخص بإنه مثلي الجنس كونه بالأصل: "مغاير جنسياً" ويجب تحري الدقة أثناء وصف هذا الشخص لأنه بالأساس يكذب، كذلك هذا الأمر ينطبق على: "المسلم" و: "الغير مسلم" فـ المسلم هو الشخص الذي يُطبق تعاليم الأسلام ولا يخالف القرآن أو السنة النبوية الإسلامية، فمن خالفها فهو - من وجهة النظر الإسلامية - آثم وعاصي ومن جاء بفكر يحرف النصوص الدينية الإسلامية أو يقوم بتفسيرها (على هواه) بطريقة خاطئة وغير صحيحة متعمداً أو يقوم بتحريفها فقد خرج عن الدين الإسلامي، وهذا هو حال الفكر النسوي. فإسم المقال بالأصل خاطئ وغير صحيح ومضلل، وأيضاً غير منطقي وكأنك تقول: الحركة الإلحادية الإسلامية فقط لوجود بعض الملحدين بالدول الإسلامية فهذا لا يعني انهم يمتون للإسلام بصله، وكذلك هي النسوية.

ثانياً: إذا تم استخدام اسم الإسلام مع النسوية لوصف أعم وأشمل لجميع الدول الإسلامية فهذا أيضاً أمر خاطئ كون الإلحاد له وجود في هذه الدول فلا يصح جمع: "الإلحاد" و: "الإسلام" في جملة واحدة ذات أسلوب توكيد، كون الإلحاد يناقض الإسلام لعدم إيمانه أو تحريفه للعقيدة الإسلامية، كذلك هذا هو حال النسوية كونها تطالب بتعديلات على النصوص الدينية الإسلامية وترغب بتغييرها فالأصح هنا هو تغيير اسم هذه المقالة من: "الحركة النسوية الإسلامية" إلى: "النسوية في العالم الإسلامي" أو: "النسوية في الدول ذات الأغلبية المسلمة" من أجل تحري الدقة والموضوعية في الطرح. بهيج بدري (نقاش) 23:49، 15 مارس 2024 (ت ع م)ردّ