نقاش:الشقة (بريدة)

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من 2001:16A2:5D46:2D00:2D2A:988C:7C4D:E62F في الموضوع فهد القصيم الشقة
مشروع ويكي السعودية (مقيّمة بذات صنف بذرة، ضئيلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي السعودية، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالسعودية في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بذرة بذرة  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بذرة حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ضئيلة  المقالة قد قُيّمت بأنها ضئيلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

فهد القصيم الشقة[عدل]

القول الفصل في إنتقال إمارة الشقة من أبناء الحميدي أهل الشقة الأصليين إلى الحصيني أول أمير للشقة بعد الحميدي هوحمود بن علي ابن الحميدي وتوزعت بعده على أبناء الحميدي الأخرين كالشويهي وغيره وبعد إنتهاء إمارة الفراج نتيجة تفشي الفقر والعوز والحاجة وتوقف الدعم الذي يصل لإمارة الشقة من الدولة العثمانية بطريقة غير مباشرة نظرا لتفكك الدولة العثمانية . تولى الإمارة القصير وكانت الشقة واحدة فلم يكن هناك السفلى والعليا بل الشقة واحدة ، وفي هذا الزمن انتشرت الحروب بين ابن رشيد وأهالي القصيم منها وقعة المليدا سنة 1308هـ وغيرها من الحروب والهجمات من قبل ابن رشيد على القصيم ، ثم الحروب بين ابن سعود وابن رشيد بعد ذلك ، وأهالي الشقة وأعيانها موالين لابن سعود ، والقصير كان يوالي ابن رشيد ليس ولاءاً وحبا فيه وإنما مسايسة له وإتقاء شره ولذلك عندما أرسل له الملك عبدالعزيز للدخول تحت طاعته رد القصير على الملك عبدالعزيز بأننا نتبع لأمنا من يأخذ أمنا فهو عمنا - يقصد بريدة - وإبان القتال بين ابن رشيد وابن سعود وتقريبا في حدود عام 1320هـ حدث خلاف بين أعيان الشقة وأميرهم القصير وسبب الخلاف أن الربعي ذهب شمالا ولقي ابن رشيد مع اخوياه قريبا من الشنان فنادا ابن رشيد الربعي وقال له : من أنت ؟ ومن أي ديرة ؟ فقال :أنا الربعي من الشقة . فقال ابن رشيد من جماعة القصير . قال الربعي : نعم فكتب ابن رشيد خطا - أي مكتوبا - بخصوص الحروب مع ابن سعود وأعطاه للربعي وقال له سلمه للقصير ( وهذا دليل على أن الخلاف الذي أدى لتولي الحصيني للإمارة كانت أثناء حروب ابن رشيد وابن سعود ) فأخذه الربعي وأقفى عنه ولما توارى وابتعد عن ابن رشيد حفر بالأرض ووضع مكتوب ابن رشيد وبال عليها ودفنها - كرم الله القارئ والسامعين - ولما وصل الربعي للشقة قال للأمير (القصير ) قصته وماحدث له، و قال : أنا وصلت لك الخبر لتأخذ حذرك منه ( ابن رشيد ) وتتصرف وإذا جاءك أو أرسل لك أحد . فقل لم يصلني شيء ولم أر الربعي . وفعلا جاء بعد فترة مرسول من ابن شيد ليأخذ ما تم من اجراء للعمل بمضمون الرسالة فقال القصير : لم يصلني رسائل ولم أر الربعي ولما وصل الخبر لابن رشيد غضب وأرسل للقصير أمرًا بتسليم الربعي له وهدد القصير إن لم يتم تسليم الربعي فانه سيبيد أهل الشقة كلهم . فأراد القصير تسليم الربعي - برأيه يتضرر واحد ولا يهلك أهل الشقة كلهم - فرفض أعيان الشقة ذلك والقصير أصر على رأيه ، ونتيجة لإصراره قالوا له : نحن أمرناك علينا لتحامي وتدافع عنا وليس لتسلمنا لأعدئنا إما تترك الربعي وترفض تسليمه وتتحجج بأي جحة لابن رشيد وإلا فلن تكون أميرًا علينا . فأصر القصير على رأيه وقال : حنا ما حنا قد ابن رشيد نواجهه ونحط راسنا براسه . فاجتمع خمسة من أعيان الشقة وهم عبدالعزيز العصيلي ومحمد الكلية و محمد الرشيد وسليمان الجريش ولا أذركر من كان الخامس وتداولوا الأمر بينهم فقرروا أن يهرب الربعي ويختفي بأحد الخبوب ، كما قرروا إنهاء إمارة القصير عليهم وتشاوروا فيما بينهم من يأخذ الإمارة منهم - وهي ليست مطمع في ذلك الوقت لأسباب اقتصادية وأمنية - فعرضت على العصيلي فرفض وعرضت على الكلية فرفض وعلى الرشيد فرفض وكل منهم - الخمسة - يرفض فهم في حالة خوف من ردة فعل ابن رشيد أولا ومن الحروب الدائرة في ذلك الوقت بين ابن رشيد وابن سعود ثانيا فلو انتصر ابن رشيد سيقتل الأمير منهم بل وربما أولاده معه وكذلك سيفعل ابن سعود لو سايروا ابن رشيد وانتصر بن سعود فتداولوا الراي وقالوا مالنا إلا أن نضع العبيد - يقصدون سند الحصيني - يكون هو في أثم المدفع وبالمقرضه لو حصل شئ ونشرط عليه أن يكون الرأي والأمر لنا نحن الخمسة ولا أمر ورأي له من دوننا - بلهجتهم ما ينظم خيط بإبرة إلا بأمرنا ومشورتنا - وهو رجال غني يرتكي لإستقبال الضيوف والوفود و... الخ فاتفقوا على ذلك وذهبوا إلى سند الحصيني وعرضوا عليه ذلك فقال لهم كلمة مشهورة - ما يشد الحمل على حوار وفي البيت جمل - فقالوا نحن معك ومن خلفك ولكننا نريد أن تكون أنت بالواجهة فأنت معطيك الله ومغنيك وترتكي للطرقي ... الخ فوافق على ذلك - وذلك قطعا أنه في الفترة التي بعد فتح الرياض 1319هـ وقبل دخول القصيم تحت حكم ال سعود 1324هـ - واستمر سند الحصيني بالإمارة على شروطهم حتى عندما جاء الملك عبدالعزيز استدعاهم الحصيني وحضروا مجلسه. وأما القصير فقد إنتقل إلى شمال الهدامة - مكان الشقة العليا - وكان لهم أملاك هناك . وأسس إمارة له هناك وسماها الشقة العليا وذلك عندما اختلف مع بعض جماعته ( الخمسة ) وتركوه ووضعوا الحصيني بدلا عنه ، واستمر في إمارته واصطحب معه من تربطه معهم بصلة نسب أوقرابة أوصداقة كالخضيري وجزء من الفراج وجزء من الزمعان ورغب غيرهم من غير أهالي الشقة كالدليلان والصقري والمحسن والعقلا والضحيان و .... الخ وحفر قليب في ذلك الوقت وهو يتطنز(يستهزء) بالذين أمروا على أنفسهم العبد وسميت القليب وعرفت باسم طنيزة وأخذ يطلق على الشقة السفلى( السفيلا) وهو اسم قديم لموضع قريب جدا من مساكن الشقة بعد الهدامة المحيطة بجامع الشقة القديم الآن - من باب اطقلاق الجزء على الكل - وهو اسم يعرف به من قبل - من قديم - وهو ملك للخضيري ليسوا من الحميدي بل من بني تميم وفيه مقبرة هناك تسمى مقبرة الخضران وعندي وثيقة مؤرخة عام 1223هـ وكذلك لدي وثائق أخرى كثيرة مذكور فيها اسم (السفيلا) وكل تواريخها من 1300هـ وقبل و انفصال الشقتين بعد 1300هـ وقبل تولي الحصيني للإمارة ، واسم (السفيلا)موضع في الشقة كسراء والبديع وخزاز والطرفاة والجو وغيرها...الخ وكلها مواضع (أماكن) وأما مايروجه البعض بأن القصير هو من ولى الحصيني الإمارة على السفيلا فهذا غير صحيح إطلاقا وكذلك من يروج بأن القصير هو من أطلق على الشقة السفلى اسم (السفيلا ) تحقيرا لهم فهذا ايضا غير صحيح والأدلة على ذلك الوثائق الناطقة باسم (السفيلا) القديمة قبل انقسام الشقة وكذلك ما يروجه الحصنان بأن سند تولى الإمارة قبل ذلك أو أن أحدًا من الحصيني قبله فهذا كله غير صحيح اطلاقا فهو تولى الإمارة قطعا من 1320هـ أو بعدها ولم يتولى الإمارة قبلها أبدا ، واستمر بالإمارة حوالي 15أو 18سنة تقريبا وتوفي سند الحصيني وكانوا الخمسة تقريبا كلهم موجودين والأوضاع الأمنية بالمملكة لم تستتب وتستقر تماما فتولى ابنه إبراهيم بن سند الحصيني وسار على نهج والده واستمر على شروطهم ( شروط الأعيان الخمسة ) ونظامهم مع والده وطالت فترة إمارة ابراهيم التي استمرت - وتوفي خلالها الخمسة الذين أمروا والده سند - حتى أحيل للتقاعد نظرا لكبر عمرة وهرمه وخرفه سنة 1386هـ وفي آخر عمره كان يدير الأمارة (كراع) باسم إبراهيم السند وعندما أحيل (ابراهيم السند )للتقاعد حاول ابنه عبدالعزيز أن يتولى الإمارة والذي تزعم ترشحه في البداية عبدالكريم الحصيني المسمى ( كراع ) ثار أهل الشقة عليه ورفضوا عبدالعزيز لعدم صلاحيته للإمارة - حيث كان شديد الضعف بالشخصية ( مهزوز الشخصية) - ولا يدير الأمور هو ( بل من حوله يديره هو لضعفه قبل الإمارة )ووصل الأمر لوزارة الداخلية التي أمرت أن يرشحوا أهل الشقة شخصا ليكون أميرًا لها فتزعم (كراع ) ترشيح عبدالعزيز الحصيني الذي جمع الحصنان كلهم والخضيرية ومعارفهم بالشقة وخارجها من أهل الشقة وغير أهل الشقة الكبار والصغار حتى الأطفال ، وأما أهالي الشقة انقسموا إلى مرشحين هما سليمان العبدالله الجريش وعبدالله البراهيم الفراج والتزموا الأمانة والصدق بالترشيح ، فرجحت كفة الحصيني لكثرة من جمعوا من خارج الشقة وتولى عبدالعزيز بن ابراهيم بن سند الإمارة وكان الذي يديره ويدير الإمارة فعليا هو ( كراع ) والاسم لعبدالعزيز وكان ابنه محمد شاب ( المعروف بأبي تركي )الذي بدأ يتدخل بشؤون الإمارة - فوالده ضعيف - ويستولي على أملاك وأراضي و ... وتوفي كراع المدير الفعلي للإمارة ،وأخذ ابن عبدالعزيز (محمد أبو تركي) يتصادم مع بعض أهالي الشقة إلى أن تصادم مع أسرة السعود - وكانت القشة التي كسرة ظهر البعير -

- فبعدما كبر عبدالله السعود بالسن وانتقل إلى بريدة أراد (أبو تركي الحصيني ابن أمير الشقة ) أن يعتدى على ملك السعود لأثلة واحدة كانت للحصيني قرب ملك السعود( والأثلة مزالة بقرار لجنة من الإمارة والبلدية ) من زمن لكونها في وسط الطريق . 

فوقف بوجهه سليمان العبدالله السعود وتنازعا ، فقال أبو تركي الحصيني :أجيب لك أمر قبض وسجن - وكان النظام 1400هـ وماقبله للأمير أن يصدر أمرًا للشرطة للقبض على أي شخص وسجنه - وهذا ما فعله أبوتركي الحصيني أما سليمان السعود فهرب لأخيه صالح بالرياض فقال له أخيه صالح إرجع وخلهم يقبضون عليك ويسجنونك وإذا سجنونك عرفت أتصرف . جاء أبو تركي الحصيني ومعة شرطيين والدرويش - خوي بإمارة الشقة - وطرقوا باب سليمان السعود ولم يجدوه لكونه بالرياض عند أخيه وخرج أخوه سعود من بيته - وكان مجاورا لبيت سليمان - وهو أي سعود أكبر من سليمان ولم يتزوج وكان قويا نشيطا فقال أبو تركي الحصيني للشرطة : هذا أخوه امسكوه ( رجل الديك تجيب الديك) فأخرج سعود سكينا من جيبه - وكان دائما يحملها - وقال : ديك ينقر عينك ، والله ما فيه أحد يقرب ناحيتي إن يشوف مصران بطنه قدامة فقال الدريوش - خوي الإمارة - اتركوه هذا خبل والله إن يسوية ثم ذهبوا وتركوه فلما جاء سليمان السعود من الرياض جاءوا مرة أخرى وأخذوه وسجنوه . فلما سجنوه، ذهب أخوه صالح السعود لوزير الداخلية وقال : لقد أمرتم (جعلتموه أميرا) شخصا يستولي على أملاك المواطنين ومن يعترضه يقوم بسجنة و ...الخ فقال وزير الداخلية: سأصدر أمرا لوضع لجنة للتحقيق بالموضوع فإن كان كلامك غير صحيح قطعت لسانك و إن كان صحيحا ... الخ فقال صالح السعود : إن لم يكن صحيحا افعل فيني ما أردت ولكن لا يكون أحدا من أسرة الحصيني أو من إمارة الشقة عضوا باللجنة . فجاءت لجنة عاجلة من وزارة الداخلية وحققوا بالموضوع وتبين خطأ الحصيني وصحة قول صالح السعود فصدر أمرًا بإعفاء عبدالعزيز بن ابراهيم الحصيني من إمارة الشقة في بداية 1401هـ وبعد عدة أشهر من إعفاءه تم تعيين محمد الرباشي أميرًا للشقة السفلى وباشر عمله فيها في 1 / 7 / 1401هـ وبقي فيها حتى ضمت للشقة العليا - إمارة القصير - عام 1408هـ .--2001:16A2:5D46:2D00:2D2A:988C:7C4D:E62F (نقاش) 21:35، 3 يونيو 2020 (ت ع م).--2001:16A2:5D46:2D00:2D2A:988C:7C4D:E62F (نقاش) 21:35، 3 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ