نقاش المستخدم:Hassanelagouz

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(?_?)


مرحبا بك في ويكيبيديا يا Hassanelagouz

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:


يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:


هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~
    • الالتزام بآداب النقاش


تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها


  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة


ما ويكيبيديا

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا

-- إلمورو (سل لا تتردد) 18:41، 4 ديسمبر 2011 (ت ع م)

هل الصوفية تدعو للتحلل من الشريعة؟[عدل]

من كتاب الصوفية فى القرآن والسنة للشيخ فوزي محمد أبوزيد

الصوفية والتحلل من الشريعة الإسلامية

من المدهش أن نجد بعض من يزعمون

الانتساب إلى التصوف

يقللون من ضرورة التمسك بالشريعة،
أو يهملون العمل 

بها،وهؤلاء خالفوا كتاب الله تعالى،

وسنة نبيه صل الله عليه وسلم لأنهم تركوا العلم والآداب،

وجانبوا الصواب.وفيهم يقول القائل :

"رضوا من التواضع بترقيع الملبوس، ومن التصوف بتزيين

الرؤوس، واقتصروا في العبادة على مشى النقباء أمامهم وحمل

السجادة، وفي الزهد والجلادة على تخشين الفراش والوسادة".

ولقد أجاد من وصفهم بقوله:

أماالخيام فإنها كخيامهم .. وأرى نساء الحي غيرنسائها

فالخير كله في الإتباع،

وقد سئل الإمام الغزالي رضى الله عنه عن معنى :
ارتفاع التكليف عن الولي ؟

فأجاب كما ذكر السبكي في طبقات الشافعية بقوله :

"معنى ارتفاع التكليف عن الولى: أن العبادة تصيرقرة عينه،

وغذاء روحه،بحيث لا يصبر عنها ولا يكون عليه كلفة فيها.

وهو كالصبي يكلف حضور المكتب، ويحمل على ذلك قهراً،

فإذااكتمل بالعلم، صار ذلك ألذ الأشياء عنده، ولم يصبر عنه، فلم

يكن فيه كلفة، وتكليف الجائع ليتناول الطعام اللذيذ محال لأنه

يأكله بشهوة ويلتذ به، فأي معنى لتكليفه؟

فإذن تكليف الولي محال، والتكليف مرتفع عن الولي بهذا المعنى

لا بمعنى انه لا يصوم، ولا يصلى، ويشرب ويزني،
وكما يستحيل تكليف العاشق النظر إلى معشوقه، والتواضع له،
لأن ذلك منتهى شهوته ولذته ...فكذلك غذاء روح الولي، في 

ملازمة ذكره، وامتثال أمره، والتواضع له بقلبه، لا يمكنه إشراك

القالب مع القلب في الخضوع إلا بصورة السجود فيكون ذلك

كمالاً للذة الخضوع والتعظيم، حتى يشترك في الالتذاذ قلبه وقالبه

كما قيل :

ألا فاسقني خمراً ... وقل لي هي الخمر

أي ليدرك سمعي لذة اسمه، كما أدرك ذوقي طعمه، بل تنتهي لذة

الولي من القيام لربه قانتاً مناجياً، إلى أن يدرك الورم من

القدم.... فيقال له:

ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟

فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً."

ونختم كلامنا في هذا الموضوع بهذا الكلام المحقق

للدكتور حسن الشرقاوي
في تعليقه على كتاب الكوكب الشاهق للشعراني:

"إن اتهام الصوفية بأنهم يرفعون التكاليف والفرائض الشرعية،

قول مردود،

ودعوى كاذبة، فالصوفية يؤمنون إيمانا راسخاً بأنه لا شريعة 

بلا حقيقة، ولا حقيقة بلا شريعة، فمن تشرع ولم يتحقق فقد

تفسّق،ومن تحقق ولم يتشرع فقد تزندق.

فأعمال القلوب يجب أن ترتبط بأعمال الجوارح، فلا تباين بينها،

ولا تناقض ولا انفصال.ولكل عضو من أعضاء الجسم وظيفته 

التي يجب أن يؤديها في معاملاته،

وعباداته، وتكاليفه الشرعية، كما أن عقل الإنسان ونفسه وقلبه 

جميعاًيجب أن تتكامل مع جوارحه بالتقرب إلى الله تعالى،


فإذا ماانفصلت أعمال الجوارح عن أعمال القلوب، فسدت النفس 

والبدن جميعاً.فكيف يمكن أن يقال بعد ذلك أن الصوفية قوم

خمول وتبطُّل وتكاسل !،

وأنهم يدعون إلى رفع التكاليف الشرعية !،
وهم الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه الكريم.

ويبدو للمتأمل السليم القلب أن هناك اختلافاً بينا بين أهل الحق

الذين يتبعون شريعة الله وسنة رسوله وبين المبتدعة الذبن

يخالفون قول الله وسنة رسوله فيبتدعون أعمالاً وأفعالاً من عند

أنفسهم، ويؤولون كلام الله؛ فيحرمون أشياءاً، ويبيحون أشياءاً،

بحسب أهوائهم.وهؤلاء ليسوا من الصوفية، إنما هم دخلاء على

أهل الله، وهم من مرضى القلوب... يزعمون أنهم من الصوفية

!!!، وهم إلى الكفر أقرب منهم إلى الإيمان."


من كتاب الصوفية فى القرآن والسنة ==

==