نقص تمعدن الرحى والقواطع

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نقص تمعدن الرحى والقواطع
معلومات عامة
من أنواع نقص تنسج الميناء  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

يمثل نقص تمعدن الرحى والقواطع (إم آي إتش) نوعًا من عيوب الميناء التي تؤثر، مثلما يوحي الاسم، في الرحى والقواطع الأولى من الأسنان الدائمة. يُعد إم آي إتش مشكلة عالمية ويحدث عادة عند الأطفال دون سن العاشرة. تنتج هذه الحالة النمائية عن نقص تمعدن الميناء خلال مرحلة نضجها، بسبب تعطل أرومات الميناء وظيفيًا. اقترُح العديد من العوامل، مثل الوراثة والمشكلات الطبية في فترة الحمل، لكن ارتباطًا واضحًا يظهر فقط بين هذه الحالة وأمراض الطفولة، خاصةً الحمى. على أي حال، تستمر الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات حول المسببات المرضية لهذه الحالة، بسبب الاعتقاد بوجود عوامل متعددة خلفها.[1][2][3][4]

غالبًا ما يظهر إم آي إتش كتغير لوني في 1-4 رحى دائمة مصابة والقواطع المرتبطة بها. يظهر ميناء الأسنان المصابة باللون الأصفر أو البني أو الكريمي أو الأبيض، وعليه يشار إليها أحيانًا باسم «رحى الجبن». تُعد هذه الأسنان أقل جمالية من الأسنان الطبيعية، لذلك تزعج الأطفال المصابين وأولياء أمورهم. من المهم ملاحظة الاختلاف في شفوفية ميناء الأسنان المصابة، دون وجود أي تغيرات في سمك المينا، خلافًا لأمراض أخرى مثل نقص تكوّن الميناء.[5][6][1]

نتيجة لذلك، غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بنقص التمعدن تسوسًا سنيًا بصورة أشيع مقارنة بأولئك غير المصابين، إضافةً إلى تطور التسوس بصورة سريعة جدًا نتيجة قلة الميناء المعدنية. لا يصبح المرض مرئيًا إلا عندما تبدأ الأضراس الدائمة بالظهور، حيث تُلاحظ عتامات على الأسنان المصابة. من المفيد للأطفال الذين يشتبه بإصابتهم بنقص تمعدن الرحى والقواطع زيارة طبيب الأسنان بصورة دورية في فترة بزوغ أول أضراسهم الدائمة لمنع حدوث أي مضاعفات أخرى تؤثر في صحة الفم.[1][7][6]

العلامات والأعراض[عدل]

قد يختلف انتشار المرض لدى مرضى إم آي إتش اختلافًا كبيرًا، إذ يشيع تضرر ميناء رحى واحدة بالتزامن مع سلامة ميناء الرحى المقابلة سريريًا أو ملاحظة عيوب طفيفة بها فقط.[8]

الآفات[عدل]

قد تظهر آفات الأسنان ناقصة التمعدن على شكل عتامات يتدرج لونها من الأبيض إلى البني المصفر، وعادة ما تكون غير متناظرة المظهر، مع وجود خط فاصل واضح يميز بين جزأي الميناء السليم والمتضرر. لا تشمل الآفات عادة الثلث العنقي من الأسنان المصابة.[9][10]

انهيار تال للبزوغ[عدل]

يمثل الانهيار التالي للبزوغ (بّي إي بي) سمة سريرية، غالبًا ما تُلاحظ في غالبية الإصابات الشديدة، ويزيد معدل حدوثها مع تحميل قوى المضغ على الميناء التي أضعفها نقص التمعدن. إن آفات الانهيار التالي للبزوغ غير منتظمة الشكل، مع هوامش خشنة ناتجة عن قص المينا. يُرجح حدوث بّي إي بي في الأسنان ناقصة التمعدن ذات العتامات الصفراء أو البنية أكثر من تلك التي أبدت عتامات بيضاء، إذ تعكس الآفات الداكنة نقصًا أكبر في المحتوى المعدني.[11]

التسوس غير النمطي[عدل]

إن الأسنان ناقصة التمعدن معرضة بصورة متزايدة للتسوس، بسبب تغير خصائص الميناء، مثل زيادة المسامية وانخفاض الصلابة. يختل التوازن المعدني بين التمعدن ونزع المعادن لصالح نزع المعادن من الميناء، ما يقلل مرونة السن بنيويًا، ويجعله أكثر عرضة للتسوس.[12][13]

يزيد ضعف الخصائص الهيكلية لميناء الأسنان ناقصة التمعدن أيضًا احتمالية تكهف الآفات، ومن ثم تطور الآفة بمعدل أسرع. يكون تطور الآفة النخرية أسرع أيضًا في الأسنان ناقصة التمعدن، إذ يعاني المرضى حساسية الأسنان عند تنظيفها، ما يدفعهم إلى إهمال صحة الفم، وعليه يظهر التسوس بصورة أسرع. [13]

فرط الحساسية[عدل]

غالبًا ما تكون الاسنان ناقصة التمعدن مفرطة الحساسية بسبب التغيرات في درجة الحرارة أو عند تنظيف الأسنان بالفرشاة. اقترحت إحدى الدراسات أن السبب المحتمل لفرط الحساسية في إم آي إتش هو التفاعلات الالتهابية في اللب بسبب بكتيريا الفم التي تخترق الميناء ناقص التمعدن لتصل إلى الأنابيب العاجية.[14]

صعوبة التخدير[عدل]

أشارت التقارير إلى صعوبة تخدير الأسنان ناقصة التمعدن مقارنة بالأسنان الطبيعية؛ قد يحدث ذلك بسبب التهاب اللب المزمن الناتج عن تغلغل البكتيريا، فالالتهاب يضعف فعالية التخدير الموضعي ويزيد كمية المخدر اللازمة لتحقيق التخدير المطلوب. عولجت بعض المشكلات السنية دون تخدير موضعي، لكن هذه الطريقة زادت أحيانًا خوف الطفل وقلقه عند تلقي علاج الأسنان. قد تبرز هذه الصعوبة في طب أسنان الأطفال خاصةً، ومن ثم قد تظهر حاجة إلى طرق أكثر تخصصًا لزيادة كفاءة تخدير الأسنان.[15][16][17][18]

قد تكون العتامة الناتجة عن إم آي إتش مرئية تمامًا خاصة على الأسنان الأمامية، ما يمثل مشكلة جمالية. يشكو المرضى بصورة متكررة من المشكلة الجمالية عند إصابة الأسنان الأمامية، علمًا أنها قد تحمل أيضًا آثارًا سلبية على النمو النفسي للطفل وتقديره لذاته.[19][20]

مشاكل حشوات الأسنان وانهيارها[عدل]

إن الأسنان المصابة بإم آي إتش أكثر عرضة للانهيار، فنقص التمعدن الحاصل يضعف بنية الميناء. تبين أن احتمال فشل الحشوات الترميمية الموضوعة في الأسنان ناقصة التمعدن أكبر بسبب ضعف الأسنان البنيوي وخسارة المواد المكونة لها. يمكن أن يحدث كسر في الميناء أيضًا بسهولة بسبب قوى المضغ المطبقة.[21][22][23]

الأسباب[عدل]

إن السبب الدقيق خلف الإصابة بإم آي إتش غير معروف، ويُعتقد أنه متعدد العوامل.

مرحلة قبل الولادة: ارتبطت جميع عوامل الخطر، مثل العدوى والضغط النفسي للأمهات والتعرض المتكرر للفحص بالموجات فوق الصوتية، بزيادة مخاطر الإصابة بنقص تمعدن الرحى والقواطع.

أما في مرحلة ما حول الولادة، وجد مركز بيتيفات أن العملية القيصرية والمضاعفات في أثناء الولادة المهبلية قد تسهم في زيادة فرصة حدوث إم آي إتش. يرتفع خطر الإصابة أيضًا عند الخدج والأطفال الذين يعانون سوء الحالة الصحية العامة أو أمراضًا جهازية في السنوات الثلاث الأولى من نموهم. اقتُرح أن عيوب الأسنان النمائية مرتبطة بالرضاعة الطبيعية على المدى الطويل بسبب التعرض للديوكسين.[24][2]

اقترحت أدلة أكثر حداثة وجود علاقة بين أمراض الجهاز التنفسي ونقص أكسجة أرومات الميناء وإم آي إتش. أخيرًا، يُشتبه في كون نقص الأكسجة المتزامن مع نقص الوزن عند الولادة من العوامل المساهمة.[25][10]

التشخيص[عدل]

التشخيص التفريقي[عدل]

من الضروري استبعاد الأسباب الأخرى لعتامة الميناء وتمييزها عن نقص التمعدن، لضمان وضع خطة علاجية مناسبة. تشمل هذه الأسباب:

  • تسوس الأسنان، الذي يمثل السبب الأكثر شيوعًا لتدمير أنسجة الأسنان الصلبة. لا يتجه الأطباء نحو التسوس كسبب مرضي في مريض ذي أسنان أولية سليمة سابقًا، علمًا أن آفات البقع البيضاء غير شائعة أيضًا على القواطع، وعليه يمكن استبعاد التسوس.
  • التسمم بالفلور، الذي ينتج عن تناول تراكيز عالية من الفلوريد في فترة تمعدن السن. يظهر التسمم بالفلور على شكل عتامات في الميناء منتشرة وغير منتظمة تؤثر في أكثر من سن واحد، على عكس الحدود المرسومة جيدًا للميناء ناقصة التمعدن الملاحظة في إم آي إتش.
  • تخلق الميناء الناقص، الذي يُعد حالة وراثية، أي قد يوجد قصة عيوب مماثلة في بقية أفراد الأسرة. تؤثر هذه الحالة في الأسنان الأولية والدائمة، وتميل جميع الأسطح إلى التأثر بصورة متساوية، ما يميزها عن الأسنان المصابة بنقص التمعدن.
  • إصابة القواطع الأولية، ما يؤدي إلى تغير لون القواطع الدائمة.
  • يؤدي إعطاء التتراسيكلين في أثناء الحمل وللأطفال دون سن 6 سنوات إلى ظهور بقع على الأسنان (رمادية أو صفراء).
  • نقص تكون الميناء، الناجم عن خلل في تكوين مطرس الميناء؛ عيب كمي يظهر كضمور موضعي في سماكة الميناء. هذا يختلف عن نقص التمعدن الذي يمثل عيبًا نوعيًا يؤثر في شفافية الميناء.[1]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث Garg، Nishita؛ Jain، Abhay Kumar؛ Saha، Sonali؛ Singh، Jaspal (2012). "Essentiality of Early Diagnosis of Molar Incisor Hypomineralization in Children and Review of its Clinical Presentation, Etiology and Management". International Journal of Clinical Pediatric Dentistry. ج. 5 ع. 3: 190–196. DOI:10.5005/jp-journals-10005-1164. ISSN:0974-7052. PMC:4155885. PMID:25206166.
  2. ^ أ ب Zhao، Dongdong؛ Dong، Bao؛ Yu، Dandan؛ Ren، Qiongqiong؛ Sun، Yehuan (21 يوليو 2017). "The prevalence of molar incisor hypomineralization: evidence from 70 studies". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 28 ع. 2: 170–179. DOI:10.1111/ipd.12323. ISSN:1365-263X. PMID:28732120. S2CID:11045296.
  3. ^ Lygidakis، N. A.؛ Wong، F.؛ Jälevik، B.؛ Vierrou، A.-M.؛ Alaluusua، S.؛ Espelid، I. (أبريل 2010). "Best Clinical Practice Guidance for clinicians dealing with children presenting with Molar-Incisor-Hypomineralisation (MIH): An EAPD Policy Document". European Archives of Paediatric Dentistry. ج. 11 ع. 2: 75–81. DOI:10.1007/BF03262716. ISSN:1818-6300. PMID:20403301. S2CID:4843003.
  4. ^ Taylor، Greig D. (مارس 2017). "Molar incisor hypomineralisation". Evidence-Based Dentistry. ج. 18 ع. 1: 15–16. DOI:10.1038/sj.ebd.6401219. ISSN:1476-5446. PMID:28338027. S2CID:3700222.
  5. ^ Weerheijm، K. L.؛ Jälevik، B.؛ Alaluusua، S. (سبتمبر 2001). "Molar-incisor hypomineralisation". Caries Research. ج. 35 ع. 5: 390–391. DOI:10.1159/000047479. ISSN:0008-6568. PMID:11641576. S2CID:46109387.
  6. ^ أ ب Leal، Soraya C.؛ Oliveira، Tereza Raquel Mourão؛ Ribeiro، Ana Paula Dias (سبتمبر 2017). "Do parents and children perceive molar-incisor hypomineralization as an oral health problem?". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 27 ع. 5: 372–379. DOI:10.1111/ipd.12271. ISSN:1365-263X. PMID:27748991. S2CID:34634201.
  7. ^ Weerheijm، K. L. (سبتمبر 2003). "Molar incisor hypomineralisation (MIH)". European Journal of Paediatric Dentistry. ج. 4 ع. 3: 114–120. ISSN:1591-996X. PMID:14529330.
  8. ^ Restrepo، Manuel؛ Jeremias، Fabiano؛ Santos-Pinto، Lourdes؛ Cordeiro، Rita Cl؛ Zuanon، Angela Cc (2016). "Effect of Fluoride Varnish on Enamel Remineralization in Anterior Teeth with Molar Incisor Hypomineralization". The Journal of Clinical Pediatric Dentistry. ج. 40 ع. 3: 207–210. DOI:10.17796/1053-4628-40.3.207. ISSN:1053-4628. PMID:27472567.
  9. ^ Weerheijm، K. L.؛ Duggal، M.؛ Mejàre، I.؛ Papagiannoulis، L.؛ Koch، G.؛ Martens، L. C.؛ Hallonsten، A.-L. (سبتمبر 2003). "Judgement criteria for molar incisor hypomineralisation (MIH) in epidemiologic studies: a summary of the European meeting on MIH held in Athens, 2003". European Journal of Paediatric Dentistry. ج. 4 ع. 3: 110–113. ISSN:1591-996X. PMID:14529329.
  10. ^ أ ب Jälevik، B.؛ Norén، J. G. (ديسمبر 2000). "Enamel hypomineralization of permanent first molars: a morphological study and survey of possible aetiological factors". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 10 ع. 4: 278–289. DOI:10.1046/j.1365-263x.2000.00210.x. ISSN:0960-7439. PMID:11310241.
  11. ^ Da Costa-Silva، Cristiane M.؛ Ambrosano، Glaucia M. B.؛ Jeremias، Fabiano؛ De Souza، Juliana F.؛ Mialhe، Fábio L. (سبتمبر 2011). "Increase in severity of molar-incisor hypomineralization and its relationship with the colour of enamel opacity: a prospective cohort study". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 21 ع. 5: 333–341. DOI:10.1111/j.1365-263X.2011.01128.x. ISSN:1365-263X. PMID:21470321.
  12. ^ Elfrink، Marlies E. C.؛ Schuller، Annemarie A.؛ Veerkamp، Jaap S. J.؛ Poorterman، Jan H. G.؛ Moll، Henriette A.؛ ten Cate، Bob J. M. (مارس 2010). "Factors increasing the caries risk of second primary molars in 5-year-old Dutch children". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 20 ع. 2: 151–157. DOI:10.1111/j.1365-263X.2009.01026.x. ISSN:1365-263X. PMID:20384830.
  13. ^ أ ب Silva، Mihiri J؛ Kilpatrick، Nicky؛ Crombie، Felicity؛ Ghanim، Aghareed؛ Manton، David (2 فبراير 2017). "What's new in molar incisor hypomineralization?". Dental Update. ج. 44 ع. 2: 100–106. DOI:10.12968/denu.2017.44.2.100. ISSN:0305-5000.
  14. ^ Fagrell, Tobias G.; Lingström, Peter; Olsson, Stina; Steiniger, Frank; Norén, Jörgen G. (1 Sep 2008). "Bacterial invasion of dentinal tubules beneath apparently intact but hypomineralized enamel in molar teeth with molar incisor hypomineralization". International Journal of Paediatric Dentistry (بالإنجليزية). 18 (5): 333–340. DOI:10.1111/j.1365-263X.2007.00908.x. ISSN:1365-263X. PMID:18328044.
  15. ^ Kopperud، Simen E.؛ Pedersen، Cecilie Gravdahl؛ Espelid، Ivar (4 يوليو 2016). "Treatment decisions on Molar-Incisor Hypomineralization (MIH) by Norwegian dentists – a questionnaire study". BMC Oral Health. ج. 17 ع. 1: 3. DOI:10.1186/s12903-016-0237-5. ISSN:1472-6831. PMC:4948099. PMID:27430640.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Ueno، Takahiro؛ Tsuchiya، Hironori؛ Mizogami، Maki؛ Takakura، Ko (13 نوفمبر 2008). "Local anesthetic failure associated with inflammation: verification of the acidosis mechanism and the hypothetic participation of inflammatory peroxynitrite". Journal of Inflammation Research. ج. 1: 41–48. DOI:10.2147/jir.s3982. ISSN:1178-7031. PMC:3218719. PMID:22096346.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  17. ^ Jälevik، B.؛ Klingberg، G. A. (يناير 2002). "Dental treatment, dental fear and behaviour management problems in children with severe enamel hypomineralization of their permanent first molars". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 12 ع. 1: 24–32. DOI:10.1046/j.0960-7439.2001.00318.x. ISSN:0960-7439. PMID:11853245.
  18. ^ Cabasse، C.؛ Marie-Cousin، A.؛ Huet، A.؛ Sixou، J. L. (مارس 2015). "Computer-assisted intraosseous anaesthesia for molar and incisor hypomineralisation teeth. A preliminary study". Odonto-Stomatologie Tropicale = Tropical Dental Journal. ج. 38 ع. 149: 5–9. ISSN:0251-172X. PMID:26058304.
  19. ^ Mastroberardino، Stefano؛ Campus، Guglielmo؛ Strohmenger، Laura؛ Villa، Alessandro؛ Cagetti، Maria Grazia (2012). "An Innovative Approach to Treat Incisors Hypomineralization (MIH): A Combined Use of Casein Phosphopeptide-Amorphous Calcium Phosphate and Hydrogen Peroxide—A Case Report". Case Reports in Dentistry. ج. 2012: 379593. DOI:10.1155/2012/379593. ISSN:2090-6447. PMC:3513726. PMID:23243519.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  20. ^ Rodd، H. D.؛ Abdul-Karim، A.؛ Yesudian، G.؛ O'Mahony، J.؛ Marshman، Z. (مارس 2011). "Seeking children's perspectives in the management of visible enamel defects". International Journal of Paediatric Dentistry. ج. 21 ع. 2: 89–95. DOI:10.1111/j.1365-263X.2010.01096.x. ISSN:1365-263X. PMID:20738432.
  21. ^ Wong, F. (22 May 2004). "Research Summary: Study of enamel density". British Dental Journal (بالإنجليزية). 196 (10): 625. DOI:10.1038/sj.bdj.4811299. ISSN:0007-0610.
  22. ^ Fragelli، Camila Maria Bullio؛ Souza، Juliana Feltrin de؛ Jeremias، Fabiano؛ Cordeiro، Rita de Cássia Loiola؛ Santos-Pinto، Lourdes (2015). "Molar incisor hypomineralization (MIH): conservative treatment management to restore affected teeth". Brazilian Oral Research. ج. 29: 1–7. DOI:10.1590/1807-3107BOR-2015.vol29.0076. ISSN:1807-3107. PMID:26083091.
  23. ^ Weerheijm، K. L. (يناير 2004). "Molar incisor hypomineralization (MIH): clinical presentation, aetiology and management". Dental Update. ج. 31 ع. 1: 9–12. DOI:10.12968/denu.2004.31.1.9. ISSN:0305-5000. PMID:15000003.
  24. ^ Jackson، D. (1 ديسمبر 1961). "A clinical study of non-endemic mottling of enamel". Archives of Oral Biology. ج. 5 ع. 3–4: 212–223. DOI:10.1016/0003-9969(61)90059-0. ISSN:0003-9969. PMID:13957195.
  25. ^ Johnsen، D؛ Kreici، C؛ Hack، M؛ Fanaroff، A (يناير 1984). "Distribution of enamel defects and the association with respiratory distress in very low birthweight infants". Journal of Dental Research. ج. 63 ع. 1: 59–64. DOI:10.1177/00220345840630011401. PMID:6582082. S2CID:12524702.
إخلاء مسؤولية طبية