هنري السابع تيودر (بالإنجليزية: Henry VII) عاش (قصر بَمْبْرُوكْ 1457- لندن 1509 م) هو ملك إنكلترا (1485-1509 م)، وأول حكام أسرة تيودر (Tudor).[1][2][3] رغم أنه ينتسب إلى أحد النبلاء وهو "أوين تيودر"، إلا أنه ورث وعن طريق والدته عرش أسرة لانكستر الإنكليزي (للمزيد راجع: تيودر).
تزوج من الأميرة إليزابيث أوف يورك ,ووضع بذلك حدا لحرب الوردتين.
أمضى "هنري" طفولته في المنفى في فرنسا، ثم عاد عام 1485 م إلى البلاد بعد أصبح صاحب الحق الشرعي في العرش، انتصر في معركة "بوزْوَرْثْ" (Bosworth) على خصمه دوق يورك، ريتشارد الثالث، واجه أثناء سنوات حكمه الأولى العديد من الثورات التي أشعلها أنصار أسرة يورك المخلوعين، كان حازما جدا في التعامل مع أدعياء المُلك، وقام بإطاحة رأس كل من كانت تسول له نفسه الاستيلاء على عرشه، خلا الجو من المنافسين فأصبح الطريق ممهدا لأن تعمر أسرته، آل تيودر طويلا في الحكم. إدارياً قام بمواصلة عمل من سبقوه في ترسيخ قوة السلطة الملكية.
قد عقد هنري تصالحا مع الملك السابق إدوارد الرابع ((لاحقا حماه الملك)) وعند وفاته أصبحت عائلة يورك خصمه حيث أنقد الأميرة إليزابيث يورك من أيدي عمها ريتشارد الثالث الذي قتل أخويها
و قد حمل النسل الانستكري عن أمه وتزوج من إليزابيث يورك الجميلة من ثم أصبحت عائلة تيدور رابطا بين الأسرتين وقضى على ريتشارد الثالث نهائيا وأخذ إليزابيث الجميلة ملكة رسمية على إنكلترا معه
في عام 1503 توفي ابنه آرثر حيث كانت زوجته إليزابيث حاملا فمن الحزن قد توفيت أبنته السابعة من ثم توفيت زوجته قبل ابنته كاثرين فقد كان مستائا جدا لما حصل فقد كانت زوجته لا تزال بالسابعة والثلاثون فلا زالت صغيرة على موتها, فقد قيل أن في عام 1505 تزوج الملك من مارجريت شارل لانستكر وهي قريبته من طرف والدته مارجريت بدفورد لانستكر لكنها لم يسبق أن أنجبت للملك مزيدا من الأطفال فتوزفي قبلها عام 1509
توفي ابن الملك هنري السابع الأكبر آرثر وترملت زوجته كاترين من أراغون وعين بعد ذلك هنري أميرا لويلز وقد كتب عندما يتوج هنري ملكا يوجب عليه أن يتزوج من أرملة أخيه أرثر وهي كاترين.
في عام 1509 سلم الملك العظيم هنري السابع روحه إلى السماء قبل زوجته الثانية مارجريت وأنتقل العرش لأبنه الملك هنري الثامن
^Kendall, Paul Murray. Richard the Third. صفحة 13.
^Penn، Thomas (March 12, 2013). Winter King: Henry VII and the Dawn of Tudor England (الطبعة Reprint). Simon and Schuster. صفحة 204. ISBN978-1439191576.