وردية البنغال

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وردية البنغال
الخواص
الصيغة الجزيئية C₂₀H₄Cl₄I₄O₅  تعديل قيمة خاصية (P274) في ويكي بيانات
المعرفات
CAS 4159-77-7  تعديل قيمة خاصية (P231) في ويكي بيانات
بوب كيم 69439  تعديل قيمة خاصية (P662) في ويكي بيانات
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • O=C(O1)C2=C(C(Cl)=C(Cl)C(Cl)=C2Cl)C31C4=C(C(I)=C(O)C(I)=C4)OC5=C(I)C(O)=C(I)C=C53  تعديل قيمة خاصية (P233) في ويكي بيانات

في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

وردية البنغال هي صبغة حيث يستخدم ملح الصوديوم المكون لها عادة في قطرات العين لصبغ خلايا الملتحمة والقرنية المتضررة وبالتالي التعرف على الضرر الموجود بالعين؛ كما تستخدم أيضًا لتحضير المنخربات للتحليل المجهري.

يتم أيضًا دراسة شكل من أشكال وردية البنغال كعلاج بعض أنواع السرطان وأمراض الجلد، ويخضع حاليًا العقار المسمًى بـ بي في 10 (PV-10) لتجارب سريرية لعلاج سرطان الخلايا الصبغية[2] وسرطان الثدي[3]؛ كما قامت الشركة بصياغة دواء يعتمد على وردية البنغال لعلاج التهاب الجلد والصدفية وهو حاليًا يخضع للتجارب السريرية كذلك.[2] وفي المخابر تستخدم هذه الصبغة للكشف المبدئي فإذا كانت النتيجة إيجابية (حدوث تراص) فالعينة مصابة بالبروسيلة وإذا كانت سلبية (لم يحدث تراص) فنلجأ لإجراء اختبارات تأكيدية للتأكد من وجود البروسيلات أو لا.

التاريخ[عدل]

تم إعداد وردية البنغال في الأصل عام 1882 من قِبل غنيم كنظير من الفلوريسئين.[4] ويتم ذكرها في الأدبيات العلمية بوردة البنغال[5] حيث اشتقت كلمة وردة من طبيعتها كزهرة، واشتقت كلمة البنغال من المنطقة.

تطبيقات كيميائية[عدل]

استخدام وردية البنغال كصبغة

على الرغم من الكيمياء الضوئية المعقدة الخاصة بها والتي تحتوي على العديد من الأنواع[6]، فقد تم استخداد وردية البنغال في الكيمياء الاصطناعية لتحضير أكسجين واحدي من أكسجين ثلاثي. يمكن أن يخضع الأكسجين الواحدي بعد ذلك لعديد من التفاعلات المختلفة مثل تفاعل الإضافة الحلقية والألكين.

المشتقات والأملاح[عدل]

يمكن استخدام وردية البنغال لتشكيل العديد من المشتقات التي لها وظائف طبية مهمة، حيث تم إنشاء أحد هذه المشتقات لتكون حساسة للضوء بحيث يمكن استخدامها في علاج السرطان عند تركيز الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة. تم تشكيل هذا المشتق من خلال وقف الخصائص الفلورية والضوئية لودرية البنغال لجعلها مركب قابل للاستخدام؛ وسميت في الدراسة باسم أر بي 2.[7]

تطبيقات بيولوجية[عدل]

وُجد أن عقار (بي في 10) يسبب استجابة ملحوظة في 60% من الأورام المعالجة وذلك وفقًا للباحثين في دراسة المرحلة الثانية لسرطان الخلايا الصبغية.

تبين أن وردية البنغال لا تمنع فقط نمو وانتشار سرطان المبيض، ولكنها أيضًا تسبب موت الخلايا السرطانية وقد ثبت هذا في المختبر لنرى أن وردية البنغال لا تزال خيارًا محتملًا في علاج السرطان ويجب إجراء المزيد من البحوث.[8]

تستخدم وردية البنغال في البحوث الطبية على نماذج السكتة الدماغية للحيوانات، حيث يتم حقن المركب في الجهاز الوريدي ثم يتم الكشف عن المنطقة المطلوبة (مثل القشرة الدماغية) واضاءتها بضوء ليزر 561 نانومتر. نجد تشكل جلطة في الأوعية الدموية المضيئة مسببة سكتة دماغية في نسيج الدماغ المشروط.[9][10]

استخدمت وردية البنغال لمدة 50 عامًا في تشخيص سرطان الكبد والعين، كما استخدمت أيضأ كمبيد حشري.[11][12]

وردية البنغال لها القدرة على صبغ الخلايا عندما يكون النسيج الطلائي السطحي غير محمي من قِبل طبقة الحماية أمام العين، حيث تم إثبات أن هذه الطبقة قادرة على منع وردية البنغال من صبغ الخلايا التي تغطيها.[13] ولهذا فإن وردية البنغال لها وظيفة في تشخيص بعض المشاكل الطبية مثل اضطرابات الملتحمة.[14]

تستخدم وردية البنغال أيضًا في صنع خيوط النانو[15]، حيث يتم رسم الجروح على كلا الجانبين ومن ثم يتم إضاءتها بضوء شديد ليربط ألياف الكولاجين الدقيقة معًا[16][17][18] حتى يلتئم الجرح؛ وهذا يجعل الشفاء أسرع ويقلل من فرص العدوى.[19][20]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/69439. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-15. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب Provectus Biopharmaceuticals Reports Data On PV-10 in Combination Therapy and T Cell Mediated Immunity Presented at American Association for Cancer Research (AACR) Annual Meeting 2016. April 2016 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Metastatic Melanoma PV-10 Trial Results Encouraging Says Drug Company, Medical News Today, 09 Jun 2009 نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Alexander، Walter (2010). "American Society of Clinical Oncology, 2010 Annual Meeting and Rose Bengal: From a Wool Dye to a Cancer Therapy". Pharmacy and Therapeutics. ج. 35 ع. 8: 469–474. PMC:2935646. PMID:20844697.
  5. ^ Senning, Alexander (2006). Elsevier's Dictionary of Chemoetymology: The Whys and Whences of Chemical Nomenclature and Terminology. Elsevier. ص. 344. ISBN:978-0-08-048881-3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  6. ^ Ludvíková, Lucie; Friš, Pavel; Heger, Dominik; Šebej, Peter; Wirz, Jakob; Klán, Petr (2016). "Photochemistry of rose bengal in water and acetonitrile: a comprehensive kinetic analysis". Physical Chemistry Chemical Physics (بالإنجليزية). 18 (24): 16266–16273. DOI:10.1039/C6CP01710J. ISSN:1463-9076. Archived from the original on 2018-08-10.
  7. ^ Kim، Y؛ Valentina Rubio؛ Jianjun Qi؛ Rongmin Xia؛ Zheng-Zheng Shi؛ Leif Peterson؛ Ching-Hsuan Tung؛ Brian E. O'Neill (2012). "Cancer treatment using an optically inert rose bengal derivative combined with pulsed focused ultrasound". AIP Conference Proceedings. ج. 1481: 175. DOI:10.1063/1.4757330. PMC:3230682. Published as Kim، YS؛ Rubio، V؛ Qi، J؛ Xia، R؛ Shi، ZZ؛ Peterson، L؛ Tung، CH؛ O'Neill، BE (2011). "Cancer treatment using an optically inert Rose Bengal derivative combined with pulsed focused ultrasound". J Control Release. ج. 156: 315–22. DOI:10.1016/j.jconrel.2011.08.016. PMC:3230682. PMID:21871506.
  8. ^ Koevary، S (2012). "Selective toxicity of rose bengal to ovarian cancer cells in vitro". International Journal of Physiology, Pathophysiology and Pharmacology. ج. 4: 99–107. PMC:3403562. PMID:22837809.
  9. ^ Salber D، وآخرون (2006). "Differential uptake of [18F]FET and [3H]l-methionine in focal cortical ischemia". Nuclear Medicine and Biology. ج. 33 ع. 8: 1029–1035. DOI:10.1016/j.nucmedbio.2006.09.004. PMID:17127177.
  10. ^ Watson BD، Dietrich WD، Busto R، Wachtel MS، Ginsberg MD (1985). "Induction of reproducible brain infarction by photochemically initiated thrombosis". Ann Neurol. ج. 17 ع. 5: 497–504. DOI:10.1002/ana.410170513. PMID:4004172.
  11. ^ Capinera، John L.؛ Squitier، Jason M. (2000). "Insecticidal Activity of Photoactive Dyes to American and Migratory Grasshoppers (Orthoptera: Acrididae)". Journal of Economic Entomology. ج. 93 ع. 3: 662–666. DOI:10.1603/0022-0493-93.3.662. PMID:10902313.
  12. ^ Martin، Phyllis؛ Mischke، Sue؛ Schroder، Robert (1998). "Compatibility of Photoactive Dyes with Insect Biocontrol Agents". Biocontrol Science and Technology. ج. 8 ع. 4: 501–508. DOI:10.1080/09583159830018.
  13. ^ Feenstra، R؛ Tseng, S (يوليو 1992). "What is actually stained by rose bengal?". Arch Ophthalmol. ج. 110: 984–993. DOI:10.1001/archopht.1992.01080190090035.
  14. ^ Yokoi، Norihiko (2012). "Vital staining for disorders of conjunctiva and lids". Atarashii Ganka. ج. 29: 1599–1605.
  15. ^ Chan، B؛ Chan، O؛ So، K (2008). "Effects of photochemical crosslinking on the microstructure of collagen and a feasibility study on controlled protein release". Acta Biomaterialia. ج. 4 ع. 6: 1627–1636. DOI:10.1016/j.actbio.2008.06.007. PMID:18640085.
  16. ^ O’Neill A.C., Winograd J.M, Zeballos J.M., Johnson T.S., Randolph M.A., Bujold K.E., Kochevar I.E., Redmond R.W. (2007). "Microvascular anastomosis using a photochemical tissue bonding technique". Lasers in Surgery and Medicine. ج. 39 ع. 9: 716–722. DOI:10.1002/lsm.20548. PMID:17960755.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ Mulroy L.؛ Kim J.؛ Wu I.؛ Scharper P.؛ Melki S.A.؛ Azar D.A.؛ Redmond R.W.؛ Kochevar I.E. (2000). "Photochemical keratodesmos for repair of lamellar corneal incisions". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 41 ع. 11: 3335–3340. PMID:11006222.
  18. ^ Proano C.E.؛ Mulroy L.؛ Erika Jones E.؛ Azar D.A.؛ Redmond R.W.؛ Kochevar I.E. (2004). "Characterization of paracellular penetration routes". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 38: 2177–2181. PMID:9344340.
  19. ^ Laser Show in the Surgical Suite, Technology Review, March/April 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Laser Show in the Surgical Suite, Technology Review, 02.11.2009 نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.