انتقل إلى المحتوى

ورم أرومي دبقي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الورم الأرومي الدِبْقي
Glioblastoma
مقطعٌ إكليلي (من مؤخرة الرأس) لتصويرٍ بالرنين المغناطيسي المعزز بالتباين يكشف عن ورمٍ أروميٍ دبقيٍ لدى صبيٍ يبلغ من العمر 15 عامًا
مقطعٌ إكليلي (من مؤخرة الرأس) لتصويرٍ بالرنين المغناطيسي المعزز بالتباين يكشف عن ورمٍ أروميٍ دبقيٍ لدى صبيٍ يبلغ من العمر 15 عامًا
مقطعٌ إكليلي (من مؤخرة الرأس) لتصويرٍ بالرنين المغناطيسي المعزز بالتباين يكشف عن ورمٍ أروميٍ دبقيٍ لدى صبيٍ يبلغ من العمر 15 عامًا
تسميات أخرى الورم الأرومي الدِبْقي متعدَّد الأشكال
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام العصبية، جراحة الأعصاب
من أنواع ورم نجمي، ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب غير معروفةٍ عادةً[1]
عوامل الخطر الاضطرابات الوراثيَّة (الورام الليفي العصبي ومتلازمة لي-فراومينيوالعلاج الإشعاعي[1][2]
المظهر السريري
البداية المعتادة ~64 عامًا[1][2]
الأعراض الأعراض الأوليَّة عامةٌ وغير مخصصةٌ، وتشمل الصداع وتغيراتٍ في الشخصيَّة والغثيان، إضافةً لأعراضٍ تشبه أعراض السكتة الدماغيَّة[3]
الإدارة
الوقاية غير معروف[2]
التشخيص التصوير المفطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة الأنسجة[3]
العلاج الجراحة، المعالجة الكيميائيَّة، المعالجة الإشعاعيَّة[2]
أدوية
المآل متوسط العمر المتوقع حوالي 12 شهرًا مع العلاج (معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات <10%)[1][4]
الوبائيات
انتشار المرض 3 من كل 100,000 شخص سنويًا[2]

الورم الأرومي الدِبْقي وعُرف سابقًا باسم الورم الأرومي الدِبْقي متعدَّد الأشكال (اختصارًا GBM)، هو أكثر أنواع الأورام التي تنشأ في الدماغ عدوانيةً وشيوعًا، ويكون مآل المريض للبقاء على قيد الحياة سيئًا جدًا.[6][7][8] العلامات والأعراض الأوليَّة لهذا الورم عامةٌ وغير مخصصةٌ له فقط،[3] وتشمل الصداع وتغيراتٍ في الشخصيَّة والغثيان، إضافةً لأعراضٍ تشبه أعراض السكتة الدماغيَّة.[3] كما أنَّ أعراضه غالبًا ما تتفاقم بسرعةٍ وقد تتطور إلى فقدانٍ في الوعي.[1]

سبب حدوث الورم غيرُ معروفٍ في معظم الحالات.[1] هناك عوامل خطرٍ غير شائعةٍ لحدوث الورم، وتشمل الاضطرابات الوراثيَّة، ومنها الورام الليفي العصبي ومتلازمة لي-فراوميني، كما قد تسهم المعالجة الإشعاعيَّة في حدوثه.[1][2] تُمثل الأورام الأروميَّة الدبقيَّة 15% من جميع أورام الدماغ،[3] ويُعتقد أنها تنشأ من الخلايا النجميَّة.[9] يُشخص المريض عادةً عبر التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة الأنسجة.[3]

لا توجد طريقةٌ معروفةٌ للوقاية من هذا الورم.[2] يتضمن العلاج عادةً الجراحة، وبعدها تستخدم المعالجة الكيميائيَّة والإشعاعيَّة.[2] يُستخدم دواء تيموزولوميد كثيرًا باعتباره جزءًا من المعالجة الكيميائيَّة.[2][5][10] قد تُستخدم الستيرويدات بجرعاتٍ عاليةٍ للمساعدة في تقليل التورم وتخفيف الأعراض.[3] يرتبط الاستئصال الجراحي (تخفيف الضغط) للورم بزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، ولكن لبضعة أشهرٍ فقط.[11]

يتكرر حُدوث الورم الأرومي الدبقي دائمًا تقريبًا، وذلك على الرغم من استعمال أقصى قدرٍ من العلاج.[2] كما أنَّ مدة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص تتراوح بين 10-13 شهرًا، ويعيش أقل من 5-10% من الأشخاص لأكثر من خمس سنوات.[12][13][4] أما دون علاجٍ، فإنَّ مدة البقاء على قيد الحياة تكون حوالي 3 أشهرٍ.[14] يُعد الورم الأرومي الدبقي أكثر أنواع الأورام التي تنشأ في الدماغ شيوعًا، وثاني أكثر أورام الدماغ شيوعًا بعد الورم السحائي، والذي يكون حميدًا في معظم الحالات.[6][15] يُصاب حوالي 3 من كل 100,000 شخصٍ بهذا المرض سنويًا،[2] ويكون متوسط العمر عند التشخيص 64 عامًا، ويحدث عند الذكور أكثر منه عند الإناث.[1][2]

التسمية

[عدل]

قُدم مصطلح «glioblastoma multiforme» (بالعربية: الورم الأرومي الدِبْقي متعدَّد الأشكال) في عام 1926 بواسطة بيرسيفال بيلي وهارفي كوشينغ، استنادًا إلى فكرة أن الورم ينشأ من أسلاف بدائية للخلايا الدبقية (أرومات دبقية)، والمظهر المتغير جدًا بسبب وجود نخر ونزيف وكيسات (متعدد الأشكال).[16] حُذفت كلمة «multiforme» من تسمية الورم في إصدار عام 2021 من تصنيف أورام الجهاز العصبي المركزي الصادر عن منظمة الصحة العالمية، وذلك نتيجةً للتطورات في تصنيف الأورام اعتمادًا على علم الأحياء الجزيئي.[17]

المؤلفات العربيَّة

[عدل]

لعلَّ أول ذكرٍ لهذا الورم في المؤلفات العربية كان في مجلة الكلية الطبية الملكية العراقية عام 1950، حيث عرّبت مصطلح «glioblastoma multiforme» إلى «جليوبلستومة متشكلة، ورم سلف النجميات المتشكل».[ar 1] كما وردت نفس التعريبات في العدد 34 من مجلة الجمعية الطبية المصرية الصادرة عام 1951.[ar 2] يُشار بأنَّ المصطلح عُرب أيضًا إلى «ورم الخلايا الدماغية المتعدد الشكل»[ar 3] و«ورم الأوعية الدبقية المتعدد الأشكال»[ar 4] و«ورم أرومي دِبْقي متعدَّد الأشكال».[ar 5]

تتضمن المؤلفات العربيَّة تعريباتٍ متعددةٍ لمصطلح «glioblastoma» منفردًا، وأكثرها شيوعًا «ورم أرومي دبقي»[ar 6] و«ورم الأرومة الدبقية»،[ar 7] وتعرفه اختصارًا بأنه الأخبث بين الأورام الدماغيَّة النجميَّة.[ar 7] تتضمن التعريبات الأخرى «ورم الأرومات الدبقية»[ar 8] و«الورم الدبقي الأولي أو ورم الخلايا الأولية الدبقية»[ar 9]، وأقلها شيوعًا «ورم سليفة الضمام» الذي أقره مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1957،[ar 10] و«ورم ليفي عصبي متعدد الأشكال».[ar 11] يُصنفها أحد المؤلفات تحت عنوان «الأمراض غير القابلة للشفاء».[ar 12]

العلامات والأعراض

[عدل]

يترافق الورم الأرومي الدِبْقي مع عددٍ من الأعراض، ومن أكثرها شيوعًا النوبات والصداع والغثيان والتقيؤ وفقدان الذاكرة، إضافةً إلى تغيراتٍ في الشخصيَّة أو المزاج أو التركيز، ومشاكل عصبية موضعية.[18] تعتمد أنواع الأعراض الناتجة على موقع الورم أكثر من خصائصه المرضيَّة، لذلك قد تظهر الأعراض بسرعةٍ مع ظهور الورم، ولكن أحيانًا قد يكون بدون أعراضٍ حتى يصل إلى حجمٍ هائل.[19]

عوامل الخطر

[عدل]

سبب حدوث هذا الورم غيرُ واضحٍ في معظم الحالات.[1] أشهر عامل خطرٍ لحدوث هذا الورم هو التعرض للإشعاع المؤيِّن، كما أنَّ التعرض لإشعاع التصوير المقطعي المحوسب يعد سببًا هامًا لحدوثه.[20][21] تتطور حوالي 5% من الحالات من متلازماتٍ وراثية معينة.[18]

الوراثيَّة

[عدل]

هناك عوامل خطرٍ غير شائعةٍ لحدوث الورم، وتشمل الاضطرابات الوراثيَّة، ومنها الورام الليفي العصبي أو متلازمة لي-فراوميني أو التصلب الحَدَبي أو متلازمة تركو[الإنجليزية].[18] كما أنَّ العلاج الإشعاعي السابق يشكل خطرًا أيضًا.[1][2] يحدث هذا المرض بشكل أكثر شيوعًا عند الذكور لأسبابٍ غير معروفة.[22]

البيئيَّة

[عدل]

يرتبط حدوث هذا الورم أيضًا مع التعرض للتدخين ومبيدات الآفات، إضافةً إلى العمل في تكرير البترول أو صناعة المطاط.[18] كما أنَّ الورم الأرومي الدبقي يرتبط بفيروسات تشمل الفيروس القِرْدي 40 (SV40)[23] والفيروسة الهربسيَّة البشريَّة 6 (HHV-6)[24][25] والفيروس المُضخم للخلايا (CMV).[26] قد تكون الإصابة بالفيروس المُضخم للخلايا المُسرطن ضروريًا لتطور هذا الورم.[27][28]

أخرى

[عدل]

أُجريت أبحاثٌ لمعرفة ما إذا كان استهلاك اللحوم المُقددة يُشكل عامل خطرٍ لحدوث الورم، ولم يُؤكد أي خطرٍ حتى عام 2003.[29] وبالمثل، دُرست عوامل الخطر للتعرض للفورمالدهيد والحقول الكهرطيسيَّة السكنيَّة، مثل تلك الصادرة عن الهواتف المحمولة والأسلاك الكهربائية داخل المنازل. لم يُثبت أن هذه العوامل تُسبب الورم الأرومي الدبقي حتى عام 2015.[18][30][31]

الإمراضيَّة

[عدل]

لا يُعرف الأصل الخلوي للورم الأرومي الدبقي. ساد الاعتقاد منذ فترةٍ طويلة بأنَّ الأورام الدبقية، مثل الورم الأرومي الدبقي، تنشأ من الخلايا الجذعية الدبقيَّة الموجودة في المنطقة تحت البطينيَّة؛ وذلك نظرًا لتشابه التلوين المناعي للخلايا الدبقيَّة والورم الأرومي الدبقي. كما تشير دراساتٌ حديثة إلى أن الخلايا النجميَّة والخلايا السَلِيْفَة الدبقية قليلة التغصن والخلايا الجذعية العصبية قد تكون جميعها خلايا المنشأ للورم الأرومي الدبقي.[32][33]

عادةً ما تتكون الأورام الأروميَّة الدبقية في المادة البيضاء المخيَّة، وتنمو بسرعةٍ، وقد تصبح كبيرةً جدًا قبل أن تُسبب أعراضًا. ونظرًا لأن وظيفة الخلايا الدبقية في الدماغ هي دعم الخلايا العصبية، فإنها تمتلك القدرة على الانقسام والتضخم وتوسيع الإسقاط الخلوي على طول الخلايا العصبية والأوعية الدموية. وبمجرد أن تصبح سرطانية، تكون هذه الخلايا مستعدة للانتشار على طول المسارات الموجودة في الدماغ، وعادةً على طول مسارات المادة البيضاء والأوعية الدموية والحيز المحيط بها.[34] قد يمتد الورم إلى السحايا أو جدار البطين، مما يؤدي إلى ارتفاع محتوى البروتين في السائل الدماغي الشوكي (CSF) (> 100 ملغم/ديسيلتر)، بالإضافة إلى كثرة خلايا السائل النخاعي الأحيانيَّة من 10 إلى 100 خلية، معظمها خلايا لمفاوية. ونادرًا ما تنتشر الخلايا الخبيثة المحمولة في السائل الدماغي الشوكي إلى النخاع الشوكي أو تسبب تكثُّر الدِّبْق السِّحائي. ومع ذلك، فإنَّ نَقائِل الورم الأرومي الدبقي خارج الجهاز العصبي المركزي نادرةٌ للغاية. حوالي 50% من الأورام الأروميَّة الدبقيَّة تشغل أكثر من فصٍ واحد من نصفي الكرة المخيَّة أو تكون ثنائية الجانب. تنشأ أورام هذا النوع عادةً من المخ، وقد تُظهر ارتشاحًا تقليديًا عبر الجسم الثفني، مما يُنتج ورمًا دبقيًا ثنائي الجانب (فراشي الشكل).[35]

تصنيف الورم الأرومي الدبقي

[عدل]

كان تصنيف أورام الدماغ يعتمد تقليديًا على علم الأنسجة المرضي (الهيستوباثولوجيا) على المستوى العِيانيّ، والذي يُقاس بمقاطع الهيماتوكسيلين واليوزين. نشرت منظمة الصحة العالمية أول تصنيفٍ معياريٍ في عام 1979[36] واستمرت على هذا الأمر حتى الآن. كان تصنيف منظمة الصحة العالمية لأورام الجهاز العصبي المركزي لعام 2007[37] هو آخر تصنيفٍ يعتمدُ بشكلٍ أساسيٍ على السمات المجهريَّة. وكان تصنيف منظمة الصحة العالمية الجديد لأورام الجهاز العصبي المركزي لعام 2016[38] نقلةً نوعية، حيث عُرفت بعض الأورام أيضًا من خلال تركيبها الجيني إضافةً إلى شكل (مورفولوجيا) خلاياها.

صدرت الطبعة الخامسة من تصنيف منظمة الصحة العالمية لأورام الجهاز العصبي المركزي في عام 2021، حيث ألغى هذا التحديث تصنيف الورم الأرومي الدبقي الثانوي وأعاد تصنيف تلك الأورام إلى «ورمٍ نجمي، طافِر نازعة هيدروجين الإيزوسيترات (IDH)، الدرجة الرابعة»، أما تصنيف الورم الأرومي الدبقي فأصبح خاصًا للنمط البرِّي (IDH-wildtype).[17]

سمات الورم الأرومي الدبقي، النمط البري لنازعة هيدروجين الإيزوسيترات، الدرجة الرابعة[39]
المرادفات Glioblastoma أو GBM
خلية المنشأ خلية نجمية
متوسط العمر عند التشخيص ~62 سنة
نسبة الذكور إلى الإناث 1.42:1
متوسط طول التاريخ السريري عند التشخيص 4 شهور
متوسط البقاء على قيد الحياة عمومًا
جراحة + معالجة إشعاعيَّة 9.9 شهور
جراحة + معالجة إشعاعيَّة + معالجة كيميائيَّة 15 شهر
الموقع عادةً فوق الخيمة، ونادرًا ما تكون فوق المخيخ أو العمود الفقري
النخر وانتشار الأوعية الدقيقة شاسِع
الطفرات الجزيئية/الجينية المرتبطة طفرة في مُحفِّز إنزيم التيلوميراز العكسي (TERT)، زيادة مُشتركة في الكروموسوم 7 وفقدان الكروموسوم 10، تضخيم مستقبلات عامل نمو البشرة[الإنجليزية] (EGFR)

الأنواع الجزيئية

[عدل]

هناك حاليًا ثلاثة أنواعٍ فرعية (نُميْطات) جزيئية من الورم الأرومي الدبقي حُددت بناءً على التعبير الجيني:[40]

أظهرت التحليلات الأولية للتعبير الجيني عن نوع فرعيٍ عصبيٍ رابع،[43] ولكن التحليلات الأخرى كشفت بأنَّ هذا النوع الفرعي غير خاصٍ بالورم، وهو تلوثُ محتملٌ ناتج عن الخلايا الطبيعية.[40]

وُصفت العديد من البدائل الجينية الأخرى للورم الأرومي الدبقي، وتتركز غالبيتها في سبيلين: بروتين ورم أرومة الشبكية (RB) و‏PI3K/AKT/mTOR[الإنجليزية]،[45] حيث أنَّ حوالي 68-78% و88% من حالات الورم الأرومي الدبقي لديها بدائل ضمن هذين السبيلين، على التوالي.[6]

ومن البدائل الهامة الأخرى هو مَثْيلة ناقِلَة ميثيل بروتين الدنا المُمَثْيل السِيسْتئين[الإنجليزية] (MGMT)، وهو إنزيم إصلاح الدنا "الانتحاري". تُضعف المثيلة نسخ الدنا (DNA) والتعبير عن جين هذا الإنزيم. ولأنَّ هذا الإنزيم لا يمكنه إصلاح سوى ألكلة واحدة للدنا بسبب آلية الإصلاح الانتحاري، فإنَّ السعة الاحتياطية تكون منخفضة، وتؤثر مثيلة مُحفِّز هذا الجين بشكلٍ كبير على قدرة إصلاح الدنا.[46][47] ترتبط مثيلة هذا الإنزيم بتحسن الاستجابة للمعالجة الكيميائيَّة المُضرة بالدنا، مثل التيموزولوميد.[48]

أظهرت الدراسات التي استخدمت التنميط الجيني الواسع أنَّ الأورام الأروميَّة الدبقية تتميز بتنوعٍ جيني ملحوظ.[49]

ساعدات الدراسات الجزيئية على تحديد ثلاثة مساراتٍ على الأقل في تطور الورم الأرومي الدبقي:

الخلايا الجذعية السرطانية

[عدل]

عُثر على خلايا ورم أرومي دبقي ذات خصائص مشابهة للخلايا السلِيْفة (خلايا جذعية سرطانية أروميَّة دبقيَّة) في أورام أرومية دبقية. ويؤدي وجودها، إضافةً إلى طبيعة انتشارها، إلى صعوبة إزالتها كاملةً بالجراحة، ولذلك يُعتقد أنها السبب المحتمل وراء مقاومة العلاجات التقليدية وارتفاع معدل التكرار (الرجعة).[51] تتشابه الخلايا الجذعية السرطانية للورم الأرومي الدبقي إلى حدٍ ما مع الخلايا السليفة العصبية، حيث يُعبر كلاهما عن مستقبل السطح CD133[الإنجليزية].‏[52] كما يُمكن استخدام CD44 علامةً للخلايا الجذعية السرطانية في نوعٍ فرعيٍ من خلايا الورم الأرومي الدبقي.[53] ويبدو أن الخلايا الجذعية السرطانية للورم الأرومي الدبقي تُظهر مقاومةً متزايدةً للمعالجة الإشعاعيَّة والكيميائيَّة، ويرجع ذلك، جزئيًا على الأقل، إلى زيادة تنظيم استجابة تلف الدنا.[54]

الأيض

[عدل]

يُشفِّر جين «IDH1» إنزيم نازعة هيدروجين الإيزوسيترات[الإنجليزية] 1، وهو غير مُتحوِّر في الورم الأرومي الدبقي. ولذلك، تكون هذه الأورام أكثر عدوانيةً مقارنةً بالأورام النجميَّة مُطفرة جين «IDH1».[47]

القنوات الأيونية

[عدل]

يُظهر الورم الأرومي الدبقي تغيراتٍ عديدة في الجينات المُشفِّرة للقنوات الأيونية، وتتضمن زيادة تنظيم قنوات البوتاسيوم الكبير في الورم الدبقي[الإنجليزية] (gBK) وقنوات الكلوريد ClC-3. ومن خلال زيادة تنظيم هذه القنوات الأيونية، يُفترض أن خلايا الورم الأرومي الدبقي تُسهِّل زيادة حركة الأيونات عبر غشاء الخلية، مما يزيد من حركة الماء (H2O) عبر التناضح، مما يُساعد خلايا الورم الأرومي الدبقي على تغيير حجم الخلايا بسرعةٍ كبيرة. وهذا يُساعد في سلوكها العدواني جدًا؛ لأنَّ التكيفات السريعة في حجم الخلايا تُسهِّل الحركة النّسيج خارج الخليّة المُتَطوّ للدماغ.[55]

الرنا الميكروي

[عدل]

كان تدخل الحمض النووي الريبوزي، عادةً الحمض النووي الريبوزي الميكروي (الرنا الميكروي)، منذ عام 2012 قيد الدراسة في زراعة الأنسجة وعينات علم الأمراض والنماذج الحيوانية قبل السريرية لورم الأرومي الدبقي.[56] كما تشير الملاحظات التجريبية إلى أن الرنا الميكروي-451[الإنجليزية] هو منظمٌ رئيسٌ لإشارات LKB1/AMPK في خلايا الورم الدبقي المزروعة[57] وأنَّ تكتل هذا الرنا يتحكم في مسارات التخلق المتوالي في المرض.[58]

الجملة الوعائية للورم

[عدل]

يتميز الورم الأرومي الدبقي بأوعيةٍ غير طبيعية تظهر اضطرابًا في الشكل والوظيفة.[59] تؤدي النفاذية العالية وضعف إرْواء الجملة الوعائيَّة إلى تدفقٍ غير منظمٍ للدم داخل الورم، مما قد يؤدي إلى زيادة نقص الأكسجين، مما يُسهل بدوره في تطور السرطان من خلال تعزيز عمليات مثل تثبيط المناعة.[59][60]

التشخيص

[عدل]
ورم أرومي دبقي في الفص الأمامي الأيمن كما يظهر في التصوير المقطعي المحوسب
مقطع سَهْميّ لصورة رنين مغناطيسي باستخدام مادة تباين لورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية لدى صبي يبلغ من العمر 15 عامًا
خوارزمية تشخيصيَّة للورم الدبقي المنتشر.[61]

تظهر الأورام الأروميَّة الدبقيَّة غالبًا عند فحصها بالرنين المغناطيسي على شكل آفاتٍ مُعززة الحلقة، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ هذا المظهر ليس خاصًا بهذا الورم، فقد تظهر آفاتٌ أخرى بنفس المظهر، مثل الخراجات والنقائل والتصلب المتعدد شبيه الورمي وغيرها.[62] يتطلب التشخيص النهائي للاشتباه في الإصابة بالورم الأرومي الدبقي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى إجراء خزعة بالتوضيع التجسيمي أو حجُّ القِحْف مع استئصال الورم وتأكيد التشخيص المرضي. ولأنَّ درجة الورم تعتمد على الجزء الأكثر خباثة منه، فإنَّ الخزعة أو الاستئصال الجزئي للورم قد يؤديان إلى انخفاض درجة الآفة. كما قد يُضيف تصوير تدفق الدم بالورم باستخدام تصوير التروية بالرنين المغناطيسي، وقياس تركيز نواتج أيض الورم باستخدام التنظير الطيفي بالرنين المغناطيسي[الإنجليزية]، قيمة تشخيصية إلى التصوير بالرنين المغناطيسي القياسي في حالاتٍ مختارة، من خلال إظهار زيادة حجم الدم الدماغي النسبي وزيادة ذروة الكولين، على التوالي، إلا أنَّ نتيجة علم الأمراض يبقى المعيار الذهبي للتشخيص والتوصيف الجزيئي.[بحاجة لمصدر]

من المهم التمييز بين الورم الأرومي الدبقي والأورام النجمية عالية الدرجة. تحدث هذه الأورام تلقائيًا (de novo) ولم تتطور من ورمٍ دبقيٍ أقل درجة، كما هو الحال في الأورام النجمية عالية الدرجة.[6] تتميز الأورام الأروميَّة الدبقيَّة بمآلٍ سيء وخصائص حيويَّة مختلفة للورم، كما قد تختلف استجابتها للعلاج، مما يجعل هذا التقييم هامًا جدًا لتحديد مآل المريض وعلاجه.[46][63] تحمل الأورام النجمية طفرةً في جين IDH1[الإنجليزية] أو IDH2[الإنجليزية]، بينما لا توجد هذه الطفرة في الورم الأرومي الدبقي. وبالتالي، تُعد هذه الطفرات أداةً مفيدةً للتمييز بين الأورام الأروميَّة الدبقيَّة والأورام النجمية، وذلك نظرًا لتشابههما نسيجيًا، ولأنَّ التمييز بدون واسماتٍ حيوية جزيئية غير موثوق.[47] عادةً ما تمتلك النمط البري من الأورام الأروميَّة الدبقيَّة تعبيرًا أقل عن OLIG2 مقارنةً بالأورام النجمية منخفضة الدرجة مطفّرة الـIDH.‏[64] في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والمصابين بورمٍ أرومي دبقي نموذجي نسيجيًا، دون وجودٍ مسبق لورم أرومي دبقي من الدرجة الأدنى، مع موقع ورمي غير متوسط مع احتفاظ بتعبير ATRX[الإنجليزية]، فإنَّ السلبية الكيميائي الهيستولوجيّة المناعيّة لـ«IDH1 R132H» كافيةٌ للتصنيف على أنه ورمٌ أروميٌ دبقيٌ من النمط البري.‏[61] في جميع الحالات الأخرى للأورام الدبقية المنتشرة، يجب أن يُتبع عدم وجود إيجابية مناعية لـ«IDH1 R132H» بتسلسل الدنا لـ«IDH1» و«IDH2» للكشف عن وجود طفراتٍ غير تقليدية أو استبعادها.[61] يجب اختبار الأورام الدبقية النجمية المنتشرة من النمط البري والتي لا تُظهر نخرًا أو تكاثرًا في الأوعية الدمويَّة الدقيقة لتضخيم مستقبلات عامل نمو البشرة[الإنجليزية] (EGFR)، وطفرة مُحفِّز إنزيم التيلوميراز العكسي (TERT)، وزيادة مُشتركة في الكروموسوم 7 وفقدان الكروموسوم 10، باعتبارها خصائص جزيئيَّة مُميزة للنمط البري من الأورام الأروميَّة الدبقيَّة.[61]

الوقاية

[عدل]

لا توجد طرقٌ معروفةٌ للوقاية من الورم الأرومي الدبقي.[2] وفي أغلب حالات الأورام الدبقية، على عكس بعض أشكال السرطان الأخرى، تحدث هذه الأورام دون سابق إنذار ولا توجد طرق معروفة للوقاية منها.[65]

العلاج

[عدل]
آلية التعامل مع الورم الأرومي الدبقي من النمط البري ضمن الدرجة الرابعة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. يُشير اختصار «KPS» إلى حالة الإنجاز لكارنوفسكي.[61]

يُعد علاج الورم الأرومي الدبقي صعبًا نظرًا لعدة عوامل مُعقّدة:[66]

  • مقاومة خلايا الورم للعلاجات التقليدية.
  • تعرض الدماغ للتلف نتيجةً للعلاج التقليدي.
  • قدرة الدماغ محدودةٌ على إصلاح نفسه.
  • العديد من الأدوية لا تستطيع عبور الحاجز الدموي الدماغي للتأثير على الورم.

يتكوّن علاج أورام الدماغ الأولية من رعايةٍ تلطيفية للأعراض، مع علاجاتٍ تهدف إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

معالجة الأعراض

[عدل]

يركز العلاج الداعم على تخفيف الأعراض وتحسين الوظيفة العصبية للمريض. تتمثل العوامل الداعمة الرئيسة في استعمال مضادات الاختلاج والستيرويدات القشريَّة (الكورتيكوستيرويدات).

الجراحة

[عدل]
ورم أرومي دبقي قبل (يسار) وبعد (يمين) الاستئصال الجراحي

تُعد الجراحة المرحلة الأولى في علاج الورم الأرومي الدبقي. يحتوي الورم الأرومي الدبقي متوسط الحجم على 1011 خلية، وينخفض هذا العدد في المتوسط إلى 109 خلية بعد الجراحة (بنسبة انخفاض 99%). توجد عدة فوائد للجراحة، ومنها الاستئصال لتشخيص المرض وتخفيف الأعراض المرتبطة بتأثير الكتلة واحتمالية إزالة المرض قبل ظهور مقاومة ثانوية للمعالجة الإشعاعيَّة والكيميائيَّة.[68]

كلما زاد مدى إزالة الورم، كان ذلك أفضل. أظهرت التحليلات الاستعاديَّة، بأنَّ إزالة 98% أو أكثر من الورم ارتطبت بفترة أطول بكثيرٍ من الصحة مقارنةً بإزالة أقل من 98% منه.[69] قد تزداد فرص الإزالة الأولية شبه الكاملة للورم إذا استُخدمت صبغة فلورية تُعرف باسم حمض 5-أمينوليفيولينيك في الجراحة.[70][71] تنتشر خلايا الورم الأرومي الدبقي بشكلٍ واسع عبر الدماغ عند التشخيص، وعلى الرغم من الاستئصال الكامل لجميع الأورام الواضحة، فإنَّ معظم المصابين بالورم الأرومي الدبقي يصابون لاحقًا بأورام متكررة إما بالقرب من موقع الورم الأصلي أو في مواقع أبعد داخل الدماغ. تُستخدم وسائل علاجية أخرى، عادةً المعالجة الإشعاعيَّة والكيميائيَّة، بعد الجراحة في محاولة لتثبيط وإبطاء تكرار المرض من خلال إتلاف الدنا لخلايا الورم سريعة التكاثر.[72]

وُثق في 60-85% من مرضى الورم الأرومي الدبقي عن اختلالٍ معرفيّ مرتبط بالسرطان بعد الجراحة، والذي يُشير إلى مشاكل في الأداء التنفيذي وطلاقة اللفظ والانتباه وسرعة المعالجة.[73][74][75] يمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال العلاج السلوكي المعرفي[76][74] والتمارين البدنية واليوغا والتأمل.[76][74][77]

المعالجة الإشعاعيَّة

[عدل]
تخطيط المعالجة الإشعاعية لورمٍ أرومي دبقي. تُشير الاختصارات «GTV» الحجم الإجمالي للورم، «CTV» حجم الهدف السريري، «PTV» حجم الهدف التخطيطي.

تُعد المعالجة الإشعاعيَّة الركيزة الأساسيَّة بعد الجراحة في علاج مرضى الورم الأرومي الدبقي، وعادةً ما تُجرى بالتزامن مع إعطاء التيموزولوميد.[10] أظهرت تجربةٌ سريريةٌ محورية أُجريت في أوائل سبعينيات القرن العشرين أنه من بين 303 مريضٍ مصابٍ بورم أروميٍ دبقي وزعوا عشوائيًا على المعالجة الإشعاعيَّة أو أفضل معالجةٍ طبية، بأنه كان متوسط البقاء على قيد الحياة فيمن تلقوا الإشعاع أكثر من ضعف متوسط بقاء من لم يتلقوه.[78] حاولت الأبحاث السريرية اللاحقة البناء على أساس الجراحة ثم المعالجة الإشعاعيَّة. كما وجد أنَّ المعالجة الإشعاعيَّة لكامل الدماغ ليست أفضل مقارنةً بالمعالجة الإشعاعيَّة الموجهة الدقيقة ثلاثية الأبعاد.[79] وقد وُجد أن الجرعة الإشعاعية الكلية التي تتراوح بين 60 و65 غراي هي الأمثل للعلاج.[80]

يُعرف بأنَّ الأورام الأروميَّة الدبقيَّة تحتوي على مناطق نسيجيَّة تُظهر نقصًا في التأكسج، وهي شديدة المقاومة للمعالجة الإشعاعيَّة. لذلك اتُبعت طرق مختلفة لمُحسِّسات الإشعاع في المعالجة الكيميائيَّة، مع نجاحٍ محدودٍ منذ عام 2016. تضمنت طرق البحث منذ عام 2010 استقصاءاتٍ ما قبل سريرية وسريرية في استخدام مركبٍ يُعزز انتشار الأكسجين، مثل كروستينات الصوديوم المتحولة[الإنجليزية]، مُحسسًا للإشعاع،[81] ومنذ عام 2015 كانت هناك تجربة سريرية جارية حول الموضوع.[82] اختُبرت المعالجة بالتقاط النيوترونات بالبورون علاجًا بدلًا للورم الأرومي الدبقي، ولكنه غير شائع الاستخدام.

المعالجة الكيميائيَّة

[عدل]

تُظهر معظم الدراسات عدم وجود فائدةٍ من إضافة المعالجة الكيميائيَّة. ومع ذلك، أظهرت تجربة سريرية كبيرة شملت 575 مشاركًا موزعين عشوائيًا على المعالجة الإشعاعيَّة القياسيَّة مقابل المعالجة الإشعاعيَّة مع التيموزولوميد، وأنَّ المجموعة التي تلقت التيموزولوميد نجت بمتوسط 14.6 شهرًا، مقارنةً بـ12.1 شهرًا للمجموعة التي تلقت الإشعاع وحده.[10][83] يُعد هذا النظام العلاجي الآن معياريًا لمعظم حالات الورم الأرومي الدبقي حيث لا يكون الشخص مسجلًا في تجربة سريرية.[84][85] كما أظهرت الدراسات أنَّ التيموزولوميد يعمل عن طريق تحسيس خلايا الورم للإشعاع، ويبدو أكثر فعالية للأورام مُمثيلة محفز «MGMT».‏[86] تؤدي الجرعات العالية من التيموزولوميد في الأورام الدبقية عالية الدرجة إلى سميّة منخفضة، لكن النتائج تُقارن بالجرعات القياسية.[87] تُساعد مُثبطات تكون الأوعيَّة مثل البيفاسيزوماب إلى السيطرة على الأعراض، ولكن لا يبدو أنه يؤثر على البُقيا على قيد الحياة لدى المصابين بالورم الأرومي الدبقي. كما وجدت مراجعة منهجيَّة أُجريت عام 2018 أنَّ الفائدة الإجمالية لمثبطات تكون الأوعيَّة غير واضحة.[88] في كبار السن المصابين حديثًا بالورم الأرومي الدبقي والذين يتمتعون بلياقة بدنية معقولة، فإنَّ المعالجة الكيميائيَّة والإشعاعيَّة المُتزامنة والمساعدة يمنح أفضل معدل بقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام ولكنه يرتبط بخطرٍ أكبر للأحداث السلبية الدموية مقارنةً بالمعالجة الإشعاعيَّة وحدها.[89]

المعالجة المناعيَّة

[عدل]

فشلت التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من علاجات المعالجة المناعيَّة المُستهدفة للخلايا التائيَّة ضمن علاج الورم الأرومي الدبقي.[90] قد يكون هذا بسبب وجود حالة مميزة من الخلايا التائيَّة المتحملة لدى مرضى الورم الأرومي الدبقي الذين لا يستجيبون لمثل هذه المعالجات المناعيَّة.[91]

إجراءات أخرى

[عدل]

العلاج بالمجال الكهربائي المتناوب هو علاجٌ معتمدٌ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الأورام الأروميَّة الدبقية المتكررة[92] حديثة التشخيص.[93] في عام 2015، أفادت النتائج الأولية لتجربة سريريةٍ عشوائية من المرحلة الثالثة للعلاج بالمجال الكهربائي المتناوب بالإضافة إلى التيموزولوميد في الأورام الأروميَّة الدبقيَّة حديثة التشخيص بتحسنٍ لمدة ثلاثة أشهر في البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، وتحسن لمدة خمسة أشهر في البقاء على قيد الحياة بشكلٍ عام مقارنةً بالعلاج بالتيموزولوميد وحده،[94][95] وهو ما يمثل أول تجربةٍ كبيرةٍ منذ عقد تُظهر تحسنًا في البقاء على قيد الحياة في هذا السياق.[95] وعلى الرغم من هذه النتائج، لا تزال فعالية هذا النهج مثيرةَ للجدل بين الخبراء.[96] ومع ذلك، فإنَّ الفهم المُتزايد للأساس الميكانيكي الذي يؤدي من خلاله العلاج بالمجال الكهربائي المتناوب إلى تأثيراتٍ مضادةٍ للسرطان ونتائج التجارب السريرية الجارية من المرحلة الثالثة في السرطانات خارج القحف قد تًساعد في تسهيل زيادة القبول السريري لعلاج الأورام الأروميَّة الدبقيَّة مستقبلًا.[97]

أُجريت دراساتٌ حول فوائد التمارين الرياضية والتأهيل البدني لمرضى الورم الأرومي الدبقي. قد لا يكون المرضى على درايةٍ بخيارات تحسين جودة حياتهم، أو قد لا يرون فائدة العلاجات الطبيعيَّة بسبب الاكتئاب أو اليأس عند التشخيص النهائي. على الرغم من ذلك، فقد ثبت أن التمارين الرياضية والتأهيل البدني قد يُحسّن جودة حياة الأفراد المصابين بالورم الأرومي الدبقي.[98]

المآل

[عدل]

المدة الأكثر شيوعًا للبقاء على قيد الحياة بعد التشخيص هي 10 إلى 13 شهرًا (على الرغم من أنَّ الأبحاث الحديثة تشير إلى معدل بقاء متوسط يبلغ 15 شهرًا)،[99][100][8] مع أقل من 1-3% من الأشخاص يعيشون لأكثر من خمس سنوات.[1][4][101] كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في الولايات المتحدة بين عامي 2012 و2016 حوالي 6.8%.[4] عادةً ما يكون البقاء على قيد الحياة بدون علاج حوالي ثلاثة أشهر.[14] الشفاء التام نادرٌ للغاية، ولكن وُثق في بعض الحالات.[102][103]

يكون مآل المرض مع التقدم في السن (أكثر من 60 عامًا) أسوأ بكثير، وعادةً ما تحدث الوفاة نتيجةً لانتشار الورم بشكلٍ واسعٍ مع وذمةٍ دماغية وارتفاع الضغط داخل القحف.[104]

إذا كان أداء المريض وفق حالة الإنجاز لكارنوفسكي (KPS) جيدًا، وكان لديه مثيلةٌ لناقلة ميثيل بروتين الدنا الممثيل السيستئين[الإنجليزية] (MGMT)، فإنَّ هذا يُحسن من فترة البقاء على قيد الحياة.[104] يمكن إجراء اختبار للدنا على الأورام الأروميَّة الدبقيَّة لتحديد ما إذا كان مُحفِّز جين «MGMT» مُميثلًا أم لا. يتمتع المرضى الذين لديهم مثيلةً لهذا المُحفِّز بفترة بقاء أطول من أولئك الذين يكون غير مُميثل لديهم، ويعود ذلك جزئيًا إلى زيادة الحساسية للتيموزولوميد.[105]

ارتبطت الفوائد طويلة الأمد أيضًا بالمرضى الذين يخضعون للجراحة والمعالجة الإشعاعيَّة والكيميائيَّة باستخدام التيموزولوميد.[104] ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول سبب بقاء بعض المرضى على قيد الحياة لفترةٍ أطول. يرتبط العمر دون الخمسين ببقاء أطولٍ في حالة الورم الأرومي الدبقي، وكذلك استئصال الورم بنسبة تزيد عن 98% واستخدام المعالجة الكيميائيَّة باستخدام التيموزولوميد ومستويات حالة أداء أفضل. تؤكد دراسةٌ حديثةٌ أن صغر السن يرتبط بمآلٍ أفضل بكثير، حيث يحقق جزءًا صغيرًا من المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا شفاءً قائمًا على السكان. يُعتقد أن الشفاء يحدث عندما يعود خطر الوفاة لدى الشخص إلى مستوى السكان الطبيعيين، ويُعتقد أن هذا يحدث في حالة الورم الأرومي الدبقي بعد 10 سنوات.[103]

ينشر قسم الأورام العصبية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، بيانات البقاء على قيد الحياة في الوقت الفعلي للمرضى المصابين بهذا الورم.[106] ووفقًا لدراسة أجريت عام 2003، يمكن تقسيم تشخيص الورم الدبقي إلى ثلاث مجموعاتٍ فرعيةٍ تعتمد على حالة الإنجاز لكارنوفسكي وعمر المريض والعلاج.[107]

فئة تحليل التقسيم التكراري (RPA) التعريف متوسط مدة البقاء معدل البقاء لسنةٍ واحدة معدل البقاء لثلاثة سنوات معدل البقاء لخمس سنوات
III العمر < 50، نقاط كارنوفسكي ≥ 90 17.1 شهرًا 70% 20% 14%
IV العمر < 50، نقاط كارنوفسكي < 90 11.2 شهرًا 46% 7% 4%
العمر ≥ 50، نقاط كارنوفسكي ≥ 70، إزالة جراحية مع وظيفة عصبية سليمة
V + VI العمر ≥ 50، نقاط كارنوفسكي ≥ 70، إزالة جراحية مع وظيفة عصبية سيئة 7.5 شهرًا 28% 1% 0%
العمر ≥ 50، نقاط كارنوفسكي ≥ 70، لا إزالة جراحية
العمر ≥ 50، نقاط كارنوفسكي < 70

الانتشار

[عدل]

حسب علم الوبائيات، فإنَّه يُصاب حوالي ثلاثة أشخاص من كل 100,000 شخص بهذا الورم سنويًا،[2] وذلك على الرغم من أن معدل الإصابة الإقليمي قد يكون أعلى بكثير.[108] كان قد تضاعف معدل الإصابة في إنجلترا بين عامي 1995 و2015.[109]

يُعد هذا الورم ثاني أكثر أورام الجهاز العصبي المركزي شيوعًا بعد الورم السحائي.[15] وهو أكثر شيوعًا لدى الذكور منه لدى الإناث.[1][2] جاء هذا الورم في عام 2014 في المرتبة الثانية بعد سرطان الدم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا في الولايات المتحدة،[110] وذلك على الرغم من أن متوسط العمر عند التشخيص هو 64 عامًا،[1][2]

الأبحاث

[عدل]

المعالجة الجينيَّة

[عدل]

بُحث في العلاج الجيني لاستعماله طريقةً لعلاج الورم الأرومي الدبقي، وبينما نجحت النماذج الحيوانيَّة والتجارب السريرية في مراحلها المبكرة، إلا أن أدوية العلاج الجيني جميعها قد فشلت في التجارب السريرية للمرحلة الثالثة للورم الأرومي الدبقي منذ عام 2017.[111][112][113] طوّر العلماء جسيماتٍ نانوية ذات تلألؤٍ طويل الأمد من البولي إيثرإيميد (LPLNP-PPT[114] لتوصيلٍ وتتبعٍ جينيٍ فعّال، والتي أظهرت نتائج إيجابية. بحيث تُعد ربيطة محفزة لاستماتة الخلايا مرتبطة بعامل نخر الورم[الإنجليزية] (TRAIL)، وتحديدًا الأورام الأروميَّة الدبقيَّة. على الرغم من أن هذه الدراسة كانت لا تزال في مرحلة التجارب السريرية عام 2017، إلا أنها أظهرت وظائف تشخيصية وعلاجية، وستفتح اهتمامًا كبيرًا بالتطبيقات السريرية في العلاج القائم على الخلايا الجذعية.[115]

بُحث أيضًا في أساليبٍ أخرى للعلاج الجيني ضمن الورم الأرومي الدبقي، ومنها المعالجة بجين الانتحار[الإنجليزية]، وهو نهجٌ يتضمن خطوتين، يتضمن توصيل جين إنزيمي غريب إلى الخلايا السرطانية، يليه تنشيطٌ بطليعة دواءٍ تُسبب سميّة في الخلايا السرطانية، مما يُحفز موتها. نجح هذا الأسلوب في النماذج الحيوانية والدراسات السريرية الصغيرة، ولكنه لم يُظهر فائدة في البقاء على قيد الحياة في الدراسات السريرية الأوسع. قد يُحسّن استخدام نواقل توصيل جديدة وأكثر كفاءة وأنظمة جينات لطليعة الدواء الانتحاري الفائدة السريرية لهذه الأنواع من العلاجات.[116]

المعالجة بفيروس حال للورم

[عدل]

المعالجة بفيروسٍ حال للورم هو علاجٌ حديثٌ واعدٌ قيد البحث في كلٍ من المراحل السريرية وما قبل السريرية. تُختبر حاليًا العديد من الفيروسات، وتشمل فيروس الهربس البسيط والفيروس الغداني وفيروس شلل الأطفال والفيروس الريوي، في المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية لعلاج الورم الأرومي الدبقي، وقد أظهرت هذه الفيروسات تحسنًا في معدلات البقاء على قيد الحياة عمومًا.[117]

إعطاء الدواء عبر الأنف

[عدل]

يجري البحث حاليًا في إيصال الدواء مباشرةً من الأنف إلى الدماغ للوصول إلى تركيزاتٍ أعلى وأكثر فعاليةٍ إن أمكن.[118][119] وقد بَحثت دراسةٌ سريرية من المرحلتين الأولى والثانية، أُجريت على مرضى الورم الأرومي الدبقي في البرازيل، في استخدام مركب كحول البيريليل الطبيعي لتوصيل الدواء عبر الأنف كرذاذ، وكانت النتائج مُشجعة،[118][120][121] كما بدأت تجربةٌ مماثلة في الولايات المتحدة منذ عام 2016.[122] أثبتت التجارب الأولية بحلول عام 2021 نجاح توصيل الدواء إلى الحيوانات،[123] وبعد تسريعها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بدأت التجارب البشرية من المرحلة الثانية في عام 2025.[124][125] من بين الدراسات التي تناولت آليات العلاج الجديدة، ركز مجالٌ بحثيٌ واعدٌ في عام 2022 على الاستخدام المحتمل لتقنية النانو لتوصيل الرنا مزدوج السلاسل[الإنجليزية] والرنا الميكروي عبر الأنف إلى الأنسجة المصابة، وبالتالي تجاوز الحاجز الدموي الدماغي. كانت معظم الدراسات من هذا النوع في المرحلة ما قبل السريرية.[126]

أظهرت الأبحاث في عام 2024 نجاح استخدام ناقل نانوي قائم على الفيريتين لتوصيل الدواء عبر الأنف لدى الفئران، وأنَّ العلاج بهذه الطريقة كان فعالًا في تقليص حجم الورم بنسبة 20% وزيادة مدة البقاء على قيد الحياة "بطريقةٍ ذات دلالةٍ إحصائية" فقط. ولا تزال دراسات مماثلة جارية.[127]

الرنا المعزز

[عدل]

الحمض النووي الريبوزي المعزز (الرنا المعزز؛ اختصارًا eRNAs) هي فئةٌ من الحمض النووي الريبوزي غير المشفر، والمنسوخة من مناطق المِعْزاز، وقد برزت بكونها منظماتٍ هامةٍ للتعبير الجيني في الورم الأرومي الدبقي. وتُبرز الدراسات الحديثة دورها في تحوير المسارات المسرطنة، وتشمل سلسلة إشارات JAK-STAT، التي تُعدّ أساسيةً لتطور الورم ومقاومة العلاج.[128][129] فقد حُدد مثلًا «CYP1B1-AS1» و«AC003092.1» على أنهما رنا معزز يرتبطان بالمآل السيء وتحْوير البيئة المناعية الدقيقة في الورم الأرومي الدبقي 14.

يُنظّم «TMZR1-eRNA»، وهو رنا معزز منسوخٌ من الموضع STAT3، تعبير هذا الموضع بشكلٍ مباشر، وهو مُحفّزٌ رئيسٌ لمقاومة التيموزولوميد في الورم الأرومي الدبقي. وقد أدى إيقافه إلى خفض مستويات الرنا المرسال والبروتينات في STAT3، مما يُحسّن حساسية خلايا الورم لاستماتة الخلايا المُحفز بالتيموزولوميد. يُشار بأنه يُعبر عن «TMZR1-eRNA» بإفراطٍ مفرط في الورم الأرومي الدبقي ولكن يُعبر عنه بشكلٍ ضئيل في أنسجة الدماغ السليمة وخلايا الدم الطرفية، مما يشير إلى هدفٍ علاجيٍ محددٍ للورم.[130]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]

باللغة الإنجليزيَّة

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج "Chapter 5.16". World Cancer Report 2014. World Health Organization. 2014. ISBN:978-92-832-0429-9.
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز Gallego O (أغسطس 2015). "Nonsurgical treatment of recurrent glioblastoma". Current Oncology. ج. 22 ع. 4: e273–e281. DOI:10.3747/co.22.2436. PMC:4530825. PMID:26300678.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح Young RM، Jamshidi A، Davis G، Sherman JH (يونيو 2015). "Current trends in the surgical management and treatment of adult glioblastoma". Annals of Translational Medicine. ج. 3 ع. 9: 121. DOI:10.3978/j.issn.2305-5839.2015.05.10. PMC:4481356. PMID:26207249.
  4. ^ ا ب ج د Ostrom QT، Cioffi G، Gittleman H، Patil N، Waite K، Kruchko C، Barnholtz-Sloan JS (نوفمبر 2019). "CBTRUS Statistical Report: Primary Brain and Other Central Nervous System Tumors Diagnosed in the United States in 2012–2016". Neuro-Oncology. ج. 21 ع. Suppl 5: v1–v100. DOI:10.1093/neuonc/noz150. PMC:6823730. PMID:31675094.
  5. ^ ا ب Hart MG، Garside R، Rogers G، Stein K، Grant R (أبريل 2013). "Temozolomide for high grade glioma". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2013 ع. 4: CD007415. DOI:10.1002/14651858.CD007415.pub2. PMC:6457743. PMID:23633341.
  6. ^ ا ب ج د Bleeker FE، Molenaar RJ، Leenstra S (مايو 2012). "Recent advances in the molecular understanding of glioblastoma". Journal of Neuro-Oncology. ج. 108 ع. 1: 11–27. DOI:10.1007/s11060-011-0793-0. PMC:3337398. PMID:22270850.
  7. ^ Tan AC، Ashley DM، López GY، Malinzak M، Friedman HS، Khasraw M (يوليو 2020). "Management of glioblastoma: State of the art and future directions". CA. Wiley. ج. 70 ع. 4: 299–312. DOI:10.3322/caac.21613. hdl:10536/DRO/DU:30138185. PMID:32478924. S2CID:219170898.
  8. ^ ا ب Tran B، Rosenthal MA (أبريل 2010). "Survival comparison between glioblastoma multiforme and other incurable cancers". Journal of Clinical Neuroscience. ج. 17 ع. 4: 417–421. DOI:10.1016/j.jocn.2009.09.004. PMID:20167494. S2CID:5492993.
  9. ^ "Chapter 3.8". World Cancer Report 2014. World Health Organization. 2014. ISBN:978-92-832-0429-9.
  10. ^ ا ب ج Khosla D (فبراير 2016). "Concurrent therapy to enhance radiotherapeutic outcomes in glioblastoma". Annals of Translational Medicine. ج. 4 ع. 3: 54. DOI:10.3978/j.issn.2305-5839.2016.01.25. PMC:4740000. PMID:26904576.
  11. ^ Van Meir EG، Hadjipanayis CG، Norden AD، Shu HK، Wen PY، Olson JJ (2010). "Exciting new advances in neuro-oncology: the avenue to a cure for malignant glioma". CA. ج. 60 ع. 3: 166–193. DOI:10.3322/caac.20069. PMC:2888474. PMID:20445000.
  12. ^ McKenney AS, Weg E, Bale TA, Wild AT, Um H, Fox MJ, Lin A, Yang JT, Yao P, Birger ML, Tixier F, Sellitti M, Moss NS, Young RJ, Veeraraghavan H (6 Feb 2022). "Radiomic Analysis to Predict Histopathologically Confirmed Pseudoprogression in Glioblastoma Patients". Advances in Radiation Oncology (بالإنجليزية). 8 (1): 100916. DOI:10.1016/j.adro.2022.100916. PMC:9873493. PMID:36711062. S2CID:246647975.
  13. ^ Stupp R, Hegi ME, Mason WP, van den Bent MJ, Taphoorn MJ, Janzer RC, Ludwin SK, Allgeier A, Fisher B, Belanger K, Hau P, Brandes AA, Gijtenbeek J, Marosi C, Vecht CJ, Mokhtari K, Wesseling P, Villa S, Eisenhauer E, Gorlia T, Weller M, Lacombe D, Cairncross JG, Mirimanoff RO (May 2009). "Effects of radiotherapy with concomitant and adjuvant temozolomide versus radiotherapy alone on survival in glioblastoma in a randomised phase III study: 5-year analysis of the EORTC-NCIC trial". The Lancet. Oncology (بالإنجليزية). 10 (5): 459–466. DOI:10.1016/S1470-2045(09)70025-7. PMID:19269895. S2CID:25150249.
  14. ^ ا ب Schapira AH (2007). Neurology and clinical neuroscience. Philadelphia: Mosby Elsevier. ص. 1336. ISBN:978-0-323-07053-9. مؤرشف من الأصل في 2017-07-29.
  15. ^ ا ب McNeill KA (نوفمبر 2016). "Epidemiology of Brain Tumors". Neurologic Clinics. ج. 34 ع. 4: 981–998. DOI:10.1016/j.ncl.2016.06.014. PMID:27720005.
  16. ^ Bailey & Cushing: Tumors of the Glioma Group. JB Lippincott, Philadelphia, 1926.[بحاجة لرقم الصفحة]
  17. ^ ا ب Louis DN، Perry A، Wesseling P، Brat DJ، Cree IA، Figarella-Branger D، Hawkins C، Ng HK، Pfister SM، Reifenberger G، Soffietti R، von Deimling A، Ellison DW (أغسطس 2021). "The 2021 WHO Classification of Tumors of the Central Nervous System: a summary". Neuro-Oncology. ج. 23 ع. 8: 1231–1251. DOI:10.1093/neuonc/noab106. PMC:8328013. PMID:34185076.
  18. ^ ا ب ج د ه Alifieris C، Trafalis DT (أغسطس 2015). "Glioblastoma multiforme: Pathogenesis and treatment". Pharmacology & Therapeutics. ج. 152: 63–82. DOI:10.1016/j.pharmthera.2015.05.005. PMID:25944528.
  19. ^ Iacob G، Dinca EB (25 نوفمبر 2009). "Current data and strategy in glioblastoma multiforme". Journal of Medicine and Life. ج. 2 ع. 4: 386–393. PMC:3019011. PMID:20108752.
  20. ^ Smoll، Nicolas R؛ Brady، Zoe؛ Scurrah، Katrina J؛ Lee، Choonsik؛ Berrington de González، Amy؛ Mathews، John D (6 يوليو 2023). "Computed tomography scan radiation and brain cancer incidence". Neuro-Oncology. ج. 25 ع. 7: 1368–1376. DOI:10.1093/neuonc/noad012. PMC:10326490. PMID:36638155.
  21. ^ Smoll، Nicolas R.؛ Brady، Zoe؛ Scurrah، Katrina؛ Mathews، John D. (يونيو 2016). "Exposure to ionizing radiation and brain cancer incidence: The Life Span Study cohort". Cancer Epidemiology. ج. 42: 60–65. DOI:10.1016/j.canep.2016.03.006. PMID:27038588. بروكويست 1797583676. {{استشهاد بدورية محكمة}}: templatestyles stripmarker في |المعرف= في مكان 1 (مساعدة)
  22. ^ Ohgaki H، Kleihues P (يونيو 2005). "Population-based studies on incidence, survival rates, and genetic alterations in astrocytic and oligodendroglial gliomas". Journal of Neuropathology and Experimental Neurology. ج. 64 ع. 6: 479–489. DOI:10.1093/jnen/64.6.479. PMID:15977639.
  23. ^ Vilchez RA، Kozinetz CA، Arrington AS، Madden CR، Butel JS (يونيو 2003). "Simian virus 40 in human cancers". The American Journal of Medicine. ج. 114 ع. 8: 675–684. DOI:10.1016/S0002-9343(03)00087-1. PMID:12798456.
  24. ^ Crawford JR، Santi MR، Thorarinsdottir HK، Cornelison R، Rushing EJ، Zhang H، Yao K، Jacobson S، Macdonald TJ (سبتمبر 2009). "Detection of human herpesvirus-6 variants in pediatric brain tumors: association of viral antigen in low grade gliomas". Journal of Clinical Virology. ج. 46 ع. 1: 37–42. DOI:10.1016/j.jcv.2009.05.011. PMC:2749001. PMID:19505845.
  25. ^ Chi J، Gu B، Zhang C، Peng G، Zhou F، Chen Y، Zhang G، Guo Y، Guo D، Qin J، Wang J، Li L، Wang F، Liu G، Xie F، Feng D، Zhou H، Huang X، Lu S، Liu Y، Hu W، Yao K (نوفمبر 2012). "Human herpesvirus 6 latent infection in patients with glioma". The Journal of Infectious Diseases. ج. 206 ع. 9: 1394–1398. DOI:10.1093/infdis/jis513. PMID:22962688.
  26. ^ McFaline-Figueroa JR، Wen PY (فبراير 2017). "The Viral Connection to Glioblastoma". Current Infectious Disease Reports. ج. 19 ع. 2: 5. DOI:10.1007/s11908-017-0563-z. PMID:28233187. S2CID:30446699.
  27. ^ El Baba، Ranim؛ Pasquereau، Sébastien؛ Haidar Ahmad، Sandy؛ Monnien، Franck؛ Abad، Marine؛ Bibeau، Frédéric؛ Herbein، Georges (9 يونيو 2023). "EZH2-Myc driven glioblastoma elicited by cytomegalovirus infection of human astrocytes". Oncogene. ج. 42 ع. 24: 2031–2045. DOI:10.1038/s41388-023-02709-3. PMC:10256614. PMID:37147437.
  28. ^ Guyon، Joris؛ Haidar Ahmad، Sandy؛ El Baba، Ranim؛ Le Quang، Mégane؛ Bikfalvi، Andreas؛ Daubon، Thomas؛ Herbein، Georges (29 مارس 2024). "Generation of glioblastoma in mice engrafted with human cytomegalovirus-infected astrocytes". Cancer Gene Therapy. ج. 31 ع. 7: 1070–1080. DOI:10.1038/s41417-024-00767-7. PMC:11257955. PMID:38553638.
  29. ^ Huncharek M، Kupelnick B، Wheeler L (2003). "Dietary cured meat and the risk of adult glioma: a meta-analysis of nine observational studies". Journal of Environmental Pathology, Toxicology and Oncology. ج. 22 ع. 2: 129–137. DOI:10.1615/JEnvPathToxOncol.v22.i2.60. PMID:14533876.
  30. ^ Kan P، Simonsen SE، Lyon JL، Kestle JR (يناير 2008). "Cellular phone use and brain tumor: a meta-analysis". Journal of Neuro-Oncology. ج. 86 ع. 1: 71–78. DOI:10.1007/s11060-007-9432-1. PMID:17619826. S2CID:23460254.
  31. ^ Hardell L، Carlberg M، Hansson Mild K (أغسطس 2009). "Epidemiological evidence for an association between use of wireless phones and tumor diseases". Pathophysiology. ج. 16 ع. 2–3: 113–122. DOI:10.1016/j.pathophys.2009.01.003. PMID:19268551.
  32. ^ Zong H، Verhaak RG، Canoll P (مايو 2012). "The cellular origin for malignant glioma and prospects for clinical advancements". Expert Review of Molecular Diagnostics. ج. 12 ع. 4: 383–394. DOI:10.1586/erm.12.30. PMC:3368274. PMID:22616703.
  33. ^ Zong H، Parada LF، Baker SJ (يناير 2015). "Cell of origin for malignant gliomas and its implication in therapeutic development". Cold Spring Harbor Perspectives in Biology. ج. 7 ع. 5: a020610. DOI:10.1101/cshperspect.a020610. PMC:4448618. PMID:25635044.
  34. ^ Seker-Polat F، Pinarbasi Degirmenci N، Solaroglu I، Bagci-Onder T (2022). "Tumor Cell Infiltration into the Brain in Glioblastoma: From Mechanisms to Clinical Perspectives". Cancers. ج. 14 ع. 2: 443. DOI:10.3390/cancers14020443. PMC:8773542. PMID:35053605.
  35. ^ Kazi AZ، Joshi PC، Kelkar AB، Mahajan MS، Ghawate AS (أكتوبر 2013). "MRI evaluation of pathologies affecting the corpus callosum: A pictorial essay". The Indian Journal of Radiology & Imaging. ج. 23 ع. 4: 321–332. DOI:10.4103/0971-3026.125604. PMC:3932574. PMID:24604936.
  36. ^ Kleihues P، Burger PC، Scheithauer BW (1993). "Introduction". Histological Typing of Tumours of the Central Nervous System. ص. 1–3. DOI:10.1007/978-3-642-84988-6_1. ISBN:978-3-540-56971-8.
  37. ^ Louis DN، Ohgaki H، Wiestler OD، Cavenee WK، Burger PC، Jouvet A، Scheithauer BW، Kleihues P (أغسطس 2007). "The 2007 WHO classification of tumours of the central nervous system". Acta Neuropathologica. ج. 114 ع. 2: 97–109. DOI:10.1007/s00401-007-0243-4. PMC:1929165. PMID:17618441.
  38. ^ Louis DN، Perry A، Reifenberger G، von Deimling A، Figarella-Branger D، Cavenee WK، Ohgaki H، Wiestler OD، Kleihues P، Ellison DW (يونيو 2016). "The 2016 World Health Organization Classification of Tumors of the Central Nervous System: a summary". Acta Neuropathologica. ج. 131 ع. 6: 803–820. DOI:10.1007/s00401-016-1545-1. PMID:27157931.
  39. ^ Louis، David N؛ Perry، Arie؛ Wesseling، Pieter؛ Brat، Daniel J؛ Cree، Ian A؛ Figarella-Branger، Dominique؛ Hawkins، Cynthia؛ Ng، H K؛ Pfister، Stefan M؛ Reifenberger، Guido؛ Soffietti، Riccardo؛ von Deimling، Andreas؛ Ellison، David W (2 أغسطس 2021). "The 2021 WHO Classification of Tumors of the Central Nervous System: a summary". Neuro-Oncology. ج. 23 ع. 8: 1231–1251. DOI:10.1093/neuonc/noab106. PMC:8328013. PMID:34185076.
  40. ^ ا ب Wang Q، Hu B، Hu X، Kim H، Squatrito M، Scarpace L، deCarvalho AC، Lyu S، Li P، Li Y، Barthel F، Cho HJ، Lin YH، Satani N، Martinez-Ledesma E، Zheng S، Chang E، Sauvé CG، Olar A، Lan ZD، Finocchiaro G، Phillips JJ، Berger MS، Gabrusiewicz KR، Wang G، Eskilsson E، Hu J، Mikkelsen T، DePinho RA، Muller F، Heimberger AB، Sulman EP، Nam DH، Verhaak RG (يوليو 2017). "Tumor Evolution of Glioma-Intrinsic Gene Expression Subtypes Associates with Immunological Changes in the Microenvironment". Cancer Cell. ج. 32 ع. 1: 42–56.e6. DOI:10.1016/j.ccell.2017.06.003. PMC:5599156. PMID:28697342.
  41. ^ Hayden EC (يناير 2010). "Genomics boosts brain-cancer work". Nature. ج. 463 ع. 7279: 278. DOI:10.1038/463278a. PMID:20090720.
  42. ^ Sasmita AO، Wong YP، Ling AP (فبراير 2018). "Biomarkers and therapeutic advances in glioblastoma multiforme". Asia-Pacific Journal of Clinical Oncology. ج. 14 ع. 1: 40–51. DOI:10.1111/ajco.12756. PMID:28840962.
  43. ^ ا ب Verhaak RG، Hoadley KA، Purdom E، Wang V، Qi Y، Wilkerson MD، Miller CR، Ding L، Golub T، Mesirov JP، Alexe G، Lawrence M، O'Kelly M، Tamayo P، Weir BA، Gabriel S، Winckler W، Gupta S، Jakkula L، Feiler HS، Hodgson JG، James CD، Sarkaria JN، Brennan C، Kahn A، Spellman PT، Wilson RK، Speed TP، Gray JW، Meyerson M، Getz G، Perou CM، Hayes DN (يناير 2010). "Integrated genomic analysis identifies clinically relevant subtypes of glioblastoma characterized by abnormalities in PDGFRA, IDH1, EGFR, and NF1". Cancer Cell. ج. 17 ع. 1: 98–110. DOI:10.1016/j.ccr.2009.12.020. PMC:2818769. PMID:20129251.
  44. ^ Kuehn BM (مارس 2010). "Genomics illuminates a deadly brain cancer". JAMA. ج. 303 ع. 10: 925–927. DOI:10.1001/jama.2010.236. PMID:20215599.
  45. ^ Bleeker FE، Lamba S، Zanon C، Molenaar RJ، Hulsebos TJ، Troost D، van Tilborg AA، Vandertop WP، Leenstra S، van Noorden CJ، Bardelli A (سبتمبر 2014). "Mutational profiling of kinases in glioblastoma". BMC Cancer. ج. 14 ع. 1: 718. DOI:10.1186/1471-2407-14-718. PMC:4192443. PMID:25256166.
  46. ^ ا ب Molenaar RJ، Verbaan D، Lamba S، Zanon C، Jeuken JW، Boots-Sprenger SH، Wesseling P، Hulsebos TJ، Troost D، van Tilborg AA، Leenstra S، Vandertop WP، Bardelli A، van Noorden CJ، Bleeker FE (سبتمبر 2014). "The combination of IDH1 mutations and MGMT methylation status predicts survival in glioblastoma better than either IDH1 or MGMT alone". Neuro-Oncology. ج. 16 ع. 9: 1263–1273. DOI:10.1093/neuonc/nou005. PMC:4136888. PMID:24510240.
  47. ^ ا ب ج Molenaar RJ، Radivoyevitch T، Maciejewski JP، van Noorden CJ، Bleeker FE (ديسمبر 2014). "The driver and passenger effects of isocitrate dehydrogenase 1 and 2 mutations in oncogenesis and survival prolongation". Biochimica et Biophysica Acta (BBA) - Reviews on Cancer. ج. 1846 ع. 2: 326–341. DOI:10.1016/j.bbcan.2014.05.004. PMID:24880135.
  48. ^ Hegi ME، Diserens AC، Gorlia T، Hamou MF، de Tribolet N، Weller M، Kros JM، Hainfellner JA، Mason W، Mariani L، Bromberg JE، Hau P، Mirimanoff RO، Cairncross JG، Janzer RC، Stupp R (مارس 2005). "MGMT gene silencing and benefit from temozolomide in glioblastoma". The New England Journal of Medicine. ج. 352 ع. 10: 997–1003. DOI:10.1056/NEJMoa043331. PMID:15758010.
  49. ^ Furnari FB، Fenton T، Bachoo RM، Mukasa A، Stommel JM، Stegh A، Hahn WC، Ligon KL، Louis DN، Brennan C، Chin L، DePinho RA، Cavenee WK (نوفمبر 2007). "Malignant astrocytic glioma: genetics, biology, and paths to treatment". Genes & Development. ج. 21 ع. 21: 2683–2710. DOI:10.1101/gad.1596707. PMID:17974913.
  50. ^ Greenberg MS (2016). Handbook of Neurosurgery. DOI:10.1055/b-006-149702. ISBN:978-1-62623-242-6.[بحاجة لرقم الصفحة]
  51. ^ Murat A، Migliavacca E، Gorlia T، Lambiv WL، Shay T، Hamou MF، de Tribolet N، Regli L، Wick W، Kouwenhoven MC، Hainfellner JA، Heppner FL، Dietrich PY، Zimmer Y، Cairncross JG، Janzer RC، Domany E، Delorenzi M، Stupp R، Hegi ME (يونيو 2008). "Stem cell-related "self-renewal" signature and high epidermal growth factor receptor expression associated with resistance to concomitant chemoradiotherapy in glioblastoma". Journal of Clinical Oncology. ج. 26 ع. 18: 3015–3024. DOI:10.1200/JCO.2007.15.7164. PMID:18565887.
  52. ^ Gilbertson RJ، Rich JN (أكتوبر 2007). "Making a tumour's bed: glioblastoma stem cells and the vascular niche". Nature Reviews. Cancer. ج. 7 ع. 10: 733–736. DOI:10.1038/nrc2246. PMID:17882276. S2CID:2634215.
  53. ^ Brown DV، Stylli SS، Kaye AH، Mantamadiotis T (2019). "Multilayered Heterogeneity of Glioblastoma Stem Cells: Biological and Clinical Significance". Stem Cells Heterogeneity in Cancer. Advances in Experimental Medicine and Biology. ج. 1139. ص. 1–21. DOI:10.1007/978-3-030-14366-4_1. ISBN:978-3-030-14365-7. PMID:31134492. S2CID:167220115.
  54. ^ Annovazzi L، Mellai M، Schiffer D (مايو 2017). "Chemotherapeutic Drugs: DNA Damage and Repair in Glioblastoma". Cancers. ج. 9 ع. 6: 57. DOI:10.3390/cancers9060057. PMC:5483876. PMID:28587121.
  55. ^ Molenaar RJ (2011). "Ion channels in glioblastoma". ISRN Neurology. ج. 2011: 590249. DOI:10.5402/2011/590249. PMC:3263536. PMID:22389824.
  56. ^ Møller HG، Rasmussen AP، Andersen HH، Johnsen KB، Henriksen M، Duroux M (فبراير 2013). "A systematic review of microRNA in glioblastoma multiforme: micro-modulators in the mesenchymal mode of migration and invasion". Molecular Neurobiology. ج. 47 ع. 1: 131–144. DOI:10.1007/s12035-012-8349-7. PMC:3538124. PMID:23054677.
  57. ^ Godlewski J، Nowicki MO، Bronisz A، Nuovo G، Palatini J، De Lay M، Van Brocklyn J، Ostrowski MC، Chiocca EA، Lawler SE (مارس 2010). "MicroRNA-451 regulates LKB1/AMPK signaling and allows adaptation to metabolic stress in glioma cells". Molecular Cell. ج. 37 ع. 5: 620–632. DOI:10.1016/j.molcel.2010.02.018. PMC:3125113. PMID:20227367.
  58. ^ Bhaskaran V، Nowicki MO، Idriss M، Jimenez MA، Lugli G، Hayes JL، Mahmoud AB، Zane RE، Passaro C، Ligon KL، Haas-Kogan D، Bronisz A، Godlewski J، Lawler SE، Chiocca EA، Peruzzi P (يناير 2019). "The functional synergism of microRNA clustering provides therapeutically relevant epigenetic interference in glioblastoma". Nature Communications. ج. 10 ع. 1: 442. Bibcode:2019NatCo..10..442B. DOI:10.1038/s41467-019-08390-z. PMC:6347618. PMID:30683859.
  59. ^ ا ب Dimberg A (ديسمبر 2014). "The glioblastoma vasculature as a target for cancer therapy" (PDF). Biochemical Society Transactions. ج. 42 ع. 6: 1647–1652. DOI:10.1042/BST20140278. PMID:25399584.
  60. ^ Jain RK (يونيو 2013). "Normalizing tumor microenvironment to treat cancer: bench to bedside to biomarkers". Journal of Clinical Oncology. ج. 31 ع. 17: 2205–2218. DOI:10.1200/JCO.2012.46.3653. PMC:3731977. PMID:23669226.
  61. ^ ا ب ج د ه Weller M، van den Bent M، Preusser M، Le Rhun E، Tonn JC، Minniti G، Bendszus M، Balana C، Chinot O، Dirven L، French P، Hegi ME، Jakola AS، Platten M، Roth P، Rudà R، Short S، Smits M، Taphoorn MJ، von Deimling A، Westphal M، Soffietti R، Reifenberger G، Wick W (مارس 2021). "EANO guidelines on the diagnosis and treatment of diffuse gliomas of adulthood". Nature Reviews. Clinical Oncology. ج. 18 ع. 3: 170–186. DOI:10.1038/s41571-020-00447-z. PMC:7904519. PMID:33293629.
  62. ^ Smirniotopoulos JG، Murphy FM، Rushing EJ، Rees JH، Schroeder JW (2007). "Patterns of contrast enhancement in the brain and meninges". Radiographics. ج. 27 ع. 2: 525–551. DOI:10.1148/rg.272065155. PMID:17374867.
  63. ^ Eibl RH، Schneemann M (فبراير 2023). "Liquid biopsy and glioblastoma". Exploration of Targeted Anti-Tumor Therapy. ج. 4 ع. 1: 28–41. DOI:10.37349/etat.2023.00121. PMC:10017188. PMID:36937320.
  64. ^ Mo H، Magaki S، Deisch JK، Raghavan R (أغسطس 2022). "Isocitrate Dehydrogenase Mutations Are Associated with Different Expression and DNA Methylation Patterns of OLIG2 in Adult Gliomas". Journal of Neuropathology and Experimental Neurology. ج. 81 ع. 9: 707–716. DOI:10.1093/jnen/nlac059. PMC:9614687. PMID:35856894.
  65. ^ "Gliomas Prevention". The James Cancer Hospital. جامعة ولاية أوهايو. مؤرشف من الأصل في 2021-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-09.
  66. ^ Lawson HC، Sampath P، Bohan E، Park MC، Hussain N، Olivi A، Weingart J، Kleinberg L، Brem H (مايو 2007). "Interstitial chemotherapy for malignant gliomas: the Johns Hopkins experience". Journal of Neuro-Oncology. ج. 83 ع. 1: 61–70. DOI:10.1007/s11060-006-9303-1. PMC:4086528. PMID:17171441.
  67. ^ Stevens GH (يوليو 2006). "Antiepileptic therapy in patients with central nervous system malignancies". Current Neurology and Neuroscience Reports. ج. 6 ع. 4: 311–318. DOI:10.1007/s11910-006-0024-9. PMID:16822352. S2CID:37712742.
  68. ^ Das S، Marsden PA (أكتوبر 2013). "Angiogenesis in glioblastoma". The New England Journal of Medicine. ج. 369 ع. 16: 1561–1563. DOI:10.1056/NEJMcibr1309402. PMC:5378489. PMID:24131182.
  69. ^ Lacroix M، Abi-Said D، Fourney DR، Gokaslan ZL، Shi W، DeMonte F، Lang FF، McCutcheon IE، Hassenbusch SJ، Holland E، Hess K، Michael C، Miller D، Sawaya R (أغسطس 2001). "A multivariate analysis of 416 patients with glioblastoma multiforme: prognosis, extent of resection, and survival". Journal of Neurosurgery. ج. 95 ع. 2: 190–198. DOI:10.3171/jns.2001.95.2.0190. PMID:11780887.
  70. ^ Stummer W، Pichlmeier U، Meinel T، Wiestler OD، Zanella F، Reulen HJ (مايو 2006). "Fluorescence-guided surgery with 5-aminolevulinic acid for resection of malignant glioma: a randomised controlled multicentre phase III trial". The Lancet. Oncology. ج. 7 ع. 5: 392–401. DOI:10.1016/S1470-2045(06)70665-9. PMID:16648043.
  71. ^ Schatlo B، Fandino J، Smoll NR، Wetzel O، Remonda L، Marbacher S، Perrig W، Landolt H، Fathi AR (ديسمبر 2015). "Outcomes after combined use of intraoperative MRI and 5-aminolevulinic acid in high-grade glioma surgery". Neuro-Oncology. ج. 17 ع. 12: 1560–1567. DOI:10.1093/neuonc/nov049. PMC:4633924. PMID:25858636.
  72. ^ Rominiyi O، Collis SJ (يناير 2022). "DDRugging glioblastoma: understanding and targeting the DNA damage response to improve future therapies". Molecular Oncology. ج. 16 ع. 1: 11–41. DOI:10.1002/1878-0261.13020. PMC:8732357. PMID:34036721.
  73. ^ Sinha R، Stephenson JM، Price SJ (مارس 2020). "A systematic review of cognitive function in patients with glioblastoma undergoing surgery". Neuro-Oncology Practice. ج. 7 ع. 2: 131–142. DOI:10.1093/nop/npz018. PMC:7318858. PMID:32626582.
  74. ^ ا ب ج Pendergrass JC، Targum SD، Harrison JE (فبراير 2018). "Cognitive Impairment Associated with Cancer: A Brief Review". Innovations in Clinical Neuroscience. ج. 15 ع. 1–2: 36–44. PMC:5819720. PMID:29497579.
  75. ^ Janelsins MC، Kesler SR، Ahles TA، Morrow GR (فبراير 2014). "Prevalence, mechanisms, and management of cancer-related cognitive impairment". International Review of Psychiatry. ج. 26 ع. 1: 102–113. DOI:10.3109/09540261.2013.864260. PMC:4084673. PMID:24716504.
  76. ^ ا ب Lange M، Joly F، Vardy J، Ahles T، Dubois M، Tron L، Winocur G، De Ruiter MB، Castel H (ديسمبر 2019). "Cancer-related cognitive impairment: an update on state of the art, detection, and management strategies in cancer survivors". Annals of Oncology. ج. 30 ع. 12: 1925–1940. DOI:10.1093/annonc/mdz410. PMC:8109411. PMID:31617564.
  77. ^ Biegler KA، Chaoul MA، Cohen L (2009). "Cancer, cognitive impairment, and meditation". Acta Oncologica. ج. 48 ع. 1: 18–26. DOI:10.1080/02841860802415535. PMID:19031161.
  78. ^ Walker MD، Alexander E، Hunt WE، MacCarty CS، Mahaley MS، Mealey J، Norrell HA، Owens G، Ransohoff J، Wilson CB، Gehan EA، Strike TA (سبتمبر 1978). "Evaluation of BCNU and/or radiotherapy in the treatment of anaplastic gliomas. A cooperative clinical trial". Journal of Neurosurgery. ج. 49 ع. 3: 333–343. DOI:10.3171/jns.1978.49.3.0333. PMID:355604.
  79. ^ Showalter TN، Andrel J، Andrews DW، Curran WJ، Daskalakis C، Werner-Wasik M (نوفمبر 2007). "Multifocal glioblastoma multiforme: prognostic factors and patterns of progression". International Journal of Radiation Oncology, Biology, Physics. ج. 69 ع. 3: 820–824. DOI:10.1016/.ijrobp.2007.03.045. PMID:17499453.
  80. ^ Fulton DS، Urtasun RC، Scott-Brown I، Johnson ES، Mielke B، Curry B، Huyser-Wierenga D، Hanson J، Feldstein M (سبتمبر 1992). "Increasing radiation dose intensity using hyperfractionation in patients with malignant glioma. Final report of a prospective phase I-II dose response study". Journal of Neuro-Oncology. ج. 14 ع. 1: 63–72. DOI:10.1007/BF00170946. PMID:1335044. S2CID:24245934.
  81. ^ Sheehan JP، Shaffrey ME، Gupta B، Larner J، Rich JN، Park DM (أكتوبر 2010). "Improving the radiosensitivity of radioresistant and hypoxic glioblastoma". Future Oncology. ج. 6 ع. 10: 1591–1601. DOI:10.2217/fon.10.123. PMID:21062158.
  82. ^ موقع التجارب السريرية NCT01465347 Safety and Efficacy Study of Trans Sodium Crocetinate (TSC) With Concomitant Radiation Therapy and Temozolomide in Newly Diagnosed Glioblastoma (GBM), accessed 1 February 2016
  83. ^ Stupp R، Mason WP، van den Bent MJ، Weller M، Fisher B، Taphoorn MJ، Belanger K، Brandes AA، Marosi C، Bogdahn U، Curschmann J، Janzer RC، Ludwin SK، Gorlia T، Allgeier A، Lacombe D، Cairncross JG، Eisenhauer E، Mirimanoff RO، وآخرون (European Organisation for Research Treatment of Cancer Brain Tumor Radiotherapy Groups, National Cancer Institute of Canada Clinical Trials Group) (مارس 2005). "Radiotherapy plus concomitant and adjuvant temozolomide for glioblastoma". The New England Journal of Medicine. ج. 352 ع. 10: 987–996. DOI:10.1056/NEJMoa043330. PMID:15758009. S2CID:41340212.
  84. ^ Mason WP، Mirimanoff RO، Stupp R (2006). "Radiotherapy with Concurrent and Adjuvant Temozolomide: A New Standard of Care for Glioblastoma Multiforme". Progress in Neurotherapeutics and Neuropsychopharmacology. ج. 1: 37–52. DOI:10.1017/S1748232105000054.
  85. ^ "Temozolomide Plus Radiation Helps Brain Cancer – National Cancer Institute". مؤرشف من الأصل في 2007-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-15.
  86. ^ Chamberlain MC، Glantz MJ، Chalmers L، Van Horn A، Sloan AE (مارس 2007). "Early necrosis following concurrent Temodar and radiotherapy in patients with glioblastoma". Journal of Neuro-Oncology. ج. 82 ع. 1: 81–83. DOI:10.1007/s11060-006-9241-y. PMID:16944309. S2CID:6262668.
  87. ^ Dall'oglio S، D'Amico A، Pioli F، Gabbani M، Pasini F، Passarin MG، Talacchi A، Turazzi S، Maluta S (ديسمبر 2008). "Dose-intensity temozolomide after concurrent chemoradiotherapy in operated high-grade gliomas". Journal of Neuro-Oncology. ج. 90 ع. 3: 315–319. DOI:10.1007/s11060-008-9663-9. PMID:18688571. S2CID:21517366.
  88. ^ Ameratunga M، Pavlakis N، Wheeler H، Grant R، Simes J، Khasraw M (نوفمبر 2018). "Anti-angiogenic therapy for high-grade glioma". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2018 ع. 11: CD008218. DOI:10.1002/14651858.CD008218.pub4. PMC:6516839. PMID:30480778. The use of anti-angiogenic therapy does not significantly improve overall survival in newly diagnosed people with glioblastoma. Thus, there is insufficient evidence to support the use of anti-angiogenic therapy for people with newly diagnosed glioblastoma at this time.
  89. ^ Hanna C، Lawrie TA، Rogozińska E، Kernohan A، Jefferies S، Bulbeck H، Ali UM، Robinson T، Grant R (مارس 2020). "Treatment of newly diagnosed glioblastoma in the elderly: a network meta-analysis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2020 ع. 3: CD013261. DOI:10.1002/14651858.cd013261.pub2. PMC:7086476. PMID:32202316.
  90. ^ Habashy KJ، Mansour R، Moussalem C، Sawaya R، Massaad MJ (أكتوبر 2022). "Challenges in glioblastoma immunotherapy: mechanisms of resistance and therapeutic approaches to overcome them". British Journal of Cancer. ج. 127 ع. 6: 976–987. DOI:10.1038/s41416-022-01864-w. PMC:9470562. PMID:35662275.
  91. ^ Naulaerts S، Datsi A، Borras DM، Antoranz Martinez A، Messiaen J، Vanmeerbeek I، Sprooten J، Laureano RS، Govaerts J، Panovska D، Derweduwe M، Sabel MC، Rapp M، Ni W، Mackay S، Van Herck Y، Gelens L، Venken T، More S، Bechter O، Bergers G، Liston A، De Vleeschouwer S، Van Den Eynde BJ، Lambrechts D، Verfaillie M، Bosisio F، Tejpar S، Borst J، Sorg RV، De Smet F، Garg AD (أبريل 2023). "Multiomics and spatial mapping characterizes human CD8+ T cell states in cancer". Science Translational Medicine. ج. 15 ع. 691: eadd1016. DOI:10.1126/scitranslmed.add1016. hdl:2078.1/278089. PMID:37043555.
  92. ^ "FDA approval letter – NovoTTF-100A System" (PDF). www.fda.gov. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-26.
  93. ^ "FDA approves expanded indication for medical device to treat a form of brain cancer". إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل في 2016-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-19.
  94. ^ Stupp R، Taillibert S، Kanner AA، Kesari S، Steinberg DM، Toms SA، Taylor LP، Lieberman F، Silvani A، Fink KL، Barnett GH، Zhu JJ، Henson JW، Engelhard HH، Chen TC، Tran DD، Sroubek J، Tran ND، Hottinger AF، Landolfi J، Desai R، Caroli M، Kew Y، Honnorat J، Idbaih A، Kirson ED، Weinberg U، Palti Y، Hegi ME، Ram Z (ديسمبر 2015). "Maintenance Therapy With Tumor-Treating Fields Plus Temozolomide vs Temozolomide Alone for Glioblastoma: A Randomized Clinical Trial". JAMA. ج. 314 ع. 23: 2535–2543. DOI:10.1001/jama.2015.16669. PMID:26670971.
  95. ^ ا ب Sampson JH (ديسمبر 2015). "Alternating Electric Fields for the Treatment of Glioblastoma". JAMA. ج. 314 ع. 23: 2511–2513. DOI:10.1001/jama.2015.16701. PMID:26670969.
  96. ^ Wick W (مارس 2016). "TTFields: where does all the skepticism come from?". Neuro-Oncology. ج. 18 ع. 3: 303–305. DOI:10.1093/neuonc/now012. PMC:4767251. PMID:26917587.
  97. ^ Rominiyi O، Vanderlinden A، Clenton SJ، Bridgewater C، Al-Tamimi Y، Collis SJ (فبراير 2021). "Tumour treating fields therapy for glioblastoma: current advances and future directions". British Journal of Cancer. ج. 124 ع. 4: 697–709. DOI:10.1038/s41416-020-01136-5. PMC:7884384. PMID:33144698.
  98. ^ Zhao, Kai; Yu, Chaojun; Gan, Zhichao; Huang, Minhao; Wu, Tingting; Zhao, Ninghui (6 Nov 2020). "Rehabilitation therapy for patients with glioma: A PRISMA-compliant systematic review and meta-analysis". Medicine (بالإنجليزية). 99 (45): e23087. DOI:10.1097/MD.0000000000023087. ISSN:0025-7974. PMC:7647558. PMID:33157978.
  99. ^ Grochans S، Cybulska AM، Simińska D، Korbecki J، Kojder K، Chlubek D، Baranowska-Bosiacka I (مايو 2022). "Epidemiology of Glioblastoma Multiforme-Literature Review". Cancers. ج. 14 ع. 10: 2412. DOI:10.3390/cancers14102412. PMC:9139611. PMID:35626018.
  100. ^ Koshy M، Villano JL، Dolecek TA، Howard A، Mahmood U، Chmura SJ، Weichselbaum RR، McCarthy BJ (مارس 2012). "Improved survival time trends for glioblastoma using the SEER 17 population-based registries". Journal of Neuro-Oncology. ج. 107 ع. 1: 207–212. DOI:10.1007/s11060-011-0738-7. PMC:4077033. PMID:21984115.
  101. ^ Smoll NR، Schaller K، Gautschi OP (مايو 2013). "Long-term survival of patients with glioblastoma multiforme (GBM)". Journal of Clinical Neuroscience. ج. 20 ع. 5: 670–675. DOI:10.1016/j.jocn.2012.05.040. PMID:23352352. S2CID:5088829.
  102. ^ Caruso R، Pesce A، Wierzbicki V (20 فبراير 2017). "A very rare case report of long-term survival: A patient operated on in 1994 of glioblastoma multiforme and currently in perfect health". International Journal of Surgery Case Reports. ج. 33: 41–43. DOI:10.1016/j.ijscr.2017.02.025. PMC:5338899. PMID:28273605.
  103. ^ ا ب Smoll NR، Schaller K، Gautschi OP (2012). "The cure fraction of glioblastoma multiforme". Neuroepidemiology. ج. 39 ع. 1: 63–69. DOI:10.1159/000339319. PMID:22776797.
  104. ^ ا ب ج Krex D، Klink B، Hartmann C، von Deimling A، Pietsch T، Simon M، Sabel M، Steinbach JP، Heese O، Reifenberger G، Weller M، Schackert G (أكتوبر 2007). "Long-term survival with glioblastoma multiforme". Brain. ج. 130 ع. Pt 10: 2596–2606. DOI:10.1093/brain/awm204. PMID:17785346.
  105. ^ Martinez R، Schackert G، Yaya-Tur R، Rojas-Marcos I، Herman JG، Esteller M (مايو 2007). "Frequent hypermethylation of the DNA repair gene MGMT in long-term survivors of glioblastoma multiforme". Journal of Neuro-Oncology. ج. 83 ع. 1: 91–93. DOI:10.1007/s11060-006-9292-0. PMID:17164975. S2CID:34370292.
  106. ^ "University of California, Los Angeles Neuro-Oncology : How Our Patients Perform : Glioblastoma Multiforme [GBM]". مؤرشف من الأصل في 2012-06-09.. Neurooncology.ucla.edu. Retrieved on 19 October 2010.
  107. ^ Shaw EG، Seiferheld W، Scott C، Coughlin C، Leibel S، Curran W، Mehta M (2003). "Reexamining the radiation therapy oncology group (RTOG) recursive partitioning analysis (RPA) for glioblastoma multiforme (GBM) patients". International Journal of Radiation Oncology, Biology, Physics. ج. 57 ع. 2: S135–36. DOI:10.1016/S0360-3016(03)00843-5.
  108. ^ Xu H، Chen J، Xu H، Qin Z (2017). "Geographic Variations in the Incidence of Glioblastoma and Prognostic Factors Predictive of Overall Survival in US Adults from 2004–2013". Frontiers in Aging Neuroscience. ج. 9: 352. DOI:10.3389/fnagi.2017.00352. PMC:5681990. PMID:29163134.
  109. ^ Philips A، Henshaw DL، Lamburn G، O'Carroll MJ (2018). "Brain Tumours: Rise in Glioblastoma Multiforme Incidence in England 1995–2015 Suggests an Adverse Environmental or Lifestyle Factor". Journal of Environmental and Public Health. ج. 2018: 7910754. DOI:10.1155/2018/7910754. PMC:6035820. PMID:30034480.
  110. ^ Siegel DA, Li J, Henley SJ, Wilson RJ, Lunsford NB, Tai E, Van Dyne EA (Jun 2018). "Geographic Variation in Pediatric Cancer Incidence – United States, 2003–2014". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report (بالإنجليزية الأمريكية). 67 (25): 707–713. DOI:10.15585/mmwr.mm6725a2. PMC:6023185. PMID:29953430.
  111. ^ Rajesh Y، Pal I، Banik P، Chakraborty S، Borkar SA، Dey G، Mukherjee A، Mandal M (مايو 2017). "Insights into molecular therapy of glioma: current challenges and next generation blueprint". Acta Pharmacologica Sinica. ج. 38 ع. 5: 591–613. DOI:10.1038/aps.2016.167. PMC:5457688. PMID:28317871.
  112. ^ Tobias A، Ahmed A، Moon KS، Lesniak MS (فبراير 2013). "The art of gene therapy for glioma: a review of the challenging road to the bedside". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. ج. 84 ع. 2: 213–222. DOI:10.1136/jnnp-2012-302946. PMC:3543505. PMID:22993449.
  113. ^ Fulci G، Chiocca EA (فبراير 2007). "The status of gene therapy for brain tumors". Expert Opinion on Biological Therapy. ج. 7 ع. 2: 197–208. DOI:10.1517/14712598.7.2.197. PMC:2819130. PMID:17250458.
  114. ^ Borchers A، Pieler T (نوفمبر 2010). "Programming pluripotent precursor cells derived from Xenopus embryos to generate specific tissues and organs". Genes. MDPI AG. ج. 1 ع. 3: 413–426. DOI:10.3390/chemosensors8040117. PMC:3966229. PMID:24710095.
  115. ^ Wu SQ، Yang CX، Yan XP (مارس 2017). "A Dual-Functional Persistently Luminescent Nanocomposite Enables Engineering of Mesenchymal Stem Cells for Homing and Gene Therapy of Glioblastoma". Advanced Functional Materials. ج. 27 ع. 11: 1604992. DOI:10.1002/adfm.201604992. S2CID:99147218.
  116. ^ Hossain JA، Marchini A، Fehse B، Bjerkvig R، Miletic H (1 يناير 2020). "Suicide gene therapy for the treatment of high-grade glioma: past lessons, present trends, and future prospects". Neuro-Oncology Advances. ج. 2 ع. 1: vdaa013. DOI:10.1093/noajnl/vdaa013. PMC:7212909. PMID:32642680.
  117. ^ Suryawanshi YR، Schulze AJ (يوليو 2021). "Oncolytic Viruses for Malignant Glioma: On the Verge of Success?". Viruses. ج. 13 ع. 7: 1294. DOI:10.3390/v13071294. PMC:8310195. PMID:34372501.
  118. ^ ا ب van Woensel M، Wauthoz N، Rosière R، Amighi K، Mathieu V، Lefranc F، van Gool SW، de Vleeschouwer S (أغسطس 2013). "Formulations for Intranasal Delivery of Pharmacological Agents to Combat Brain Disease: A New Opportunity to Tackle GBM?". Cancers. ج. 5 ع. 3: 1020–1048. DOI:10.3390/cancers5031020. PMC:3795377. PMID:24202332.
  119. ^ Pardeshi CV، Belgamwar VS (يوليو 2013). "Direct nose to brain drug delivery via integrated nerve pathways bypassing the blood-brain barrier: an excellent platform for brain targeting". Expert Opinion on Drug Delivery. ج. 10 ع. 7: 957–972. DOI:10.1517/17425247.2013.790887. PMID:23586809. S2CID:8020921.
  120. ^ Peterson A، Bansal A، Hofman F، Chen TC، Zada G (فبراير 2014). "A systematic review of inhaled intranasal therapy for central nervous system neoplasms: an emerging therapeutic option". Journal of Neuro-Oncology. ج. 116 ع. 3: 437–446. DOI:10.1007/s11060-013-1346-5. PMID:24398618. S2CID:2414770.
  121. ^ Chen، Thomas C.؛ da Fonseca، Clovis O.؛ Schönthal، Axel H. (2015). "Preclinical development and clinical use of perillyl alcohol for chemoprevention and cancer therapy". American Journal of Cancer Research. ج. 5 ع. 5: 1580–1593. PMC:4497427. PMID:26175929.
  122. ^ موقع التجارب السريرية NCT02704858 Safety and Efficacy Study in Recurrent Grade IV Glioma
  123. ^ Wang، Weijun؛ Marín-Ramos، Nagore I.؛ He، Haiping؛ Zeng، Shan؛ Cho، Hee-Yeon؛ Swenson، Stephen D.؛ Zheng، Long؛ Epstein، Alan L.؛ Schönthal، Axel H.؛ Hofman، Florence M.؛ Chen، Ligang؛ Chen، Thomas C. (30 يناير 2021). "NEO100 enables brain delivery of blood‒brain barrier impermeable therapeutics". Neuro-Oncology. ج. 23 ع. 1: 63–75. DOI:10.1093/neuonc/noaa206. ISSN:1523-5866. PMC:7850137. PMID:32877532.
  124. ^ "Clinical Trial of NEO100 Recruiting Patients With Malignant Gliomas". Curetoday (بالإنجليزية). 15 Apr 2025. Archived from the original on 2025-08-12. Retrieved 2025-06-22.
  125. ^ Chen، Thomas C.؛ da Fonseca، Clovis O.؛ Schönthal، Axel H. (4 مارس 2025). "Bringing intranasal drug delivery for malignancies in the brain to market". Expert Opinion on Drug Delivery. ج. 22 ع. 3: 311–314. DOI:10.1080/17425247.2025.2464714. ISSN:1742-5247. PMID:39917831.
  126. ^ Morales، Daniel E.؛ Mousa، Shaker (مايو 2022). "Intranasal delivery in glioblastoma treatment: prospective molecular treatment modalities". Heliyon. ج. 8 ع. 5: e09517. Bibcode:2022Heliy...809517M. DOI:10.1016/j.heliyon.2022.e09517. ISSN:2405-8440. PMC:9136349. PMID:35647354.
  127. ^ Marrocco, Francesco; Falvo, Elisabetta; Mosca, Luciana; Tisci, Giada; Arcovito, Alessandro; Reccagni, Alice; Limatola, Cristina; Bernardini, Roberta; Ceci, Pierpaolo; D’Alessandro, Giuseppina; Colotti, Gianni (13 Apr 2024). "Nose-to-brain selective drug delivery to glioma via ferritin-based nanovectors reduces tumor growth and improves survival rate". Cell Death & Disease (بالإنجليزية). 15 (4): 262. DOI:10.1038/s41419-024-06653-2. ISSN:2041-4889. PMC:11016100. PMID:38615026.
  128. ^ Ye T (2021). "CYP1B1-AS1 Is a Novel Biomarker in Glioblastoma by Comprehensive Analysis". Dis Markers: 1–8. DOI:10.1155/2021/8565943. PMC:8733712. PMID:35003394.
  129. ^ Guo X (2021). "Immunogenomic Profiling Demonstrate AC003092.1 as an Immune-Related eRNA in Glioblastoma Multiforme". Front Genet. ج. 12. DOI:10.3389/fgene.2021.633812. PMC:8012670. PMID:33815468.
  130. ^ Stasevich EM (أبريل 2025). "Enhancer RNA from STAT3 locus affects temozolomide chemoresistance of glioblastoma cells". Gene. ج. 944: 149297. DOI:10.1016/j.gene.2025.149297. PMID:39889913.

باللغة العربيَّة

[عدل]
  1. ^ "تعريب «glioblastoma multiforme»". مجلة الكلية الطبية الملكية العراقية. جامعة بغداد. ج. 14. 1950. OCLC:5295667.
  2. ^ "تعريب «glioblastoma multiforme»". مجلة الجمعية الطبية المصرية. الجمعية الطبية المصرية. ج. 34: 713. 1951. OCLC:1777968.
  3. ^ حسين خليفة (1977). قاموس خليفة الطبي (بالعربية والإنجليزية). القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 79. ISBN:978-977-201-388-3. LCCN:78961598. OCLC:11318210. OL:21187046M. QID:Q126418510.
  4. ^ هشام إبراهيم الخطيب (1993). دليل المصطلحات الطبية: إنجليزي - عربي. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص. 301. OCLC:1035788290.
  5. ^ [أ] محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 843. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
    [ب] يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 358. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
  6. ^ [أ] محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 842. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
    [ب] ميشيل إبراهيم؛ غسان منصور؛ ريتا صياح؛ فادي فرحات (2006). قاموس المصطلحات الطبية: (إنكليزي-عربي)، مع مسرد (فرنسي-إنكليزي) بالتعابير الطبية ذات الجذور المختلفة (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 298. ISBN:978-2-7451-5027-1. OCLC:70859660. QID:Q126730603.
    [جـ] صادق الهلالي (2002). معجم طب الأعصاب (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، أكاديميا إنترناشيونال. ص. 212. ISBN:978-9953-30-061-0. OCLC:4771062148. QID:Q119019824.
    [د] أحمد نبيل أبو خطوة؛ هاني شودري (2022). رانية العرضاوي (المحرر). معجم الكيمياء الحيوية والجينوم والبيولوجيا الجزئية (بالعربية والإنجليزية). جدة: جامعة الملك عبد العزيز. ص. 319. ISBN:978-603-8337-24-0. QID:Q124330658.
    [هـ] يعقوب الشراح (2009). "الحرف G". المعجم المفسر للطب والعلوم الصحية (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). مركز تعريب العلوم الصحية. ص. 181. ISBN:978-99906-31-82-1. QID:Q112635468.
  7. ^ ا ب [أ] يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 357. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
    [ب] أيمن الحسيني (1996). قاموس ابن سينا الطبي: قاموس طبي علمي مصور (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: عز الدين نجيب. القاهرة: مكتبة ابن سينا. ص. 164. ISBN:978-977-271-202-1. OCLC:4770172048. QID:Q113472538.
    [جـ] عبد العزيز اللبدي (2005)، القاموس الطبي العربي: عربي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1)، عَمَّان: دار البشير (الأردن)، ص. 1194، OCLC:81299958، QID:Q119764318
  8. ^ قاسم سارة (2013). محمد حسان ملص (المحرر). معجم أكاديميا الطبي الجديد (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: محمد الدبس (ط. 1). أكاديميا إنترناشيونال. ص. 252. ISBN:978-9953-37-092-7. OCLC:1164356572. QID:Q112637909.
  9. ^ معجم طلال أبو غزالة لبراءة الإختراع. مجموعة طلال أبو غزالة الدولية. 2012. ص. 111. ISBN:9796500078502. OCLC:1256237588.
  10. ^ معجم المصطلحات الطبية (بالعربية والإنجليزية) (ط. 2). القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ج. 2. 1990. ص. 276. ISBN:978-977-5037-00-8. OL:18191706M. QID:Q124465865.
  11. ^ "أعمال وبحوث وتوصيات الملتقى الثاني للجغرافيين العرب: الوحدة العربية من خلال التنوع الجغرافي". الجمعية الجغرفية المصرية. ج. 2: 491. 2002. OCLC:61107633.
  12. ^ سهام فياص (2024). الأمراض غير القابلة للشفاء. دار الكتاب الثقافي للنشر والتوزيع. ص. 10. OCLC:1483124257.
إخلاء مسؤولية طبية