ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/386

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مظاهرات احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتركيا اعتراضا على حزب العمال الكردستاني، وكذلك تنظيم الدولة (داعش)
مظاهرات احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتركيا اعتراضا على حزب العمال الكردستاني، وكذلك تنظيم الدولة (داعش)

تفجير سروج 2015 هو هجوم انتحاري وقع في مدينة سروج التابعة لمحافظة شانلي أورفة التركية في منتصف نهار 20 يوليو 2015 وفقاً للتوقيت المحلي لتركيا، سقط نتيجة لهذا الهجوم 32 قتيلا وأزيد من 100 جريح. استهدف التفجير تجمعا لـ 300 شخص من اتحاد الشباب الاشتراكي في حديقة مركز أمارا الثقافي أثناء مؤتمر صحفي لتوضيح الجهود المبذولة لإعادة بناء عين العرب (كوباني) من جديد بعد حصارها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أعلن لاحقا عن علاقة عبد الرحمن الأوغوز مفجر القنبلة بتنظيم الدولة الإسلامية. كان رد حزب العمال الكردستاني على هذا التفجير بالدخول في صراع مع الجيش التركي بدأ بقتل ضابطي شرطة، وكان ذلك بمثابة إعلان لانتهاء فترة عملية السلام الكردية التركية التي كانت قد بدأت عام 2009 واستمرت بدون أي نزاعات. وصرح رئيس الجمهورية التركية وبشير أطلاي، وهما من مهندسي عملية السلام، توقف مرحلة السلام. وقد توالت ردود الفعل الداخلية والخارجية المنددة بهذا التفجير. ففي اليوم الذي تم فيه التفجير الانتحاري في سروج خرجت مساءا مظاهرات ضد الهجوم في كل أنحاء تركيا، كأنقرة وإسطنبول وإزمير وبورصة وغيرها. وقد وقعت مواجهات بين المحتجين والشرطة في شارع تقسيم في اسطنبول وفي ديار بكر وفي مرسين وفي سرت. في أول تصريح له عقب الانفجار، قال رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان " ألعن مرتكبي هذه الجريمة الوحشية كشخص وألعنهم باسم شعبي، وأُدِينُهم. الإرهاب لا دين، ولا عرق، ولا هوية ولا قومية ، ولا وطن له. ذكرنا دائما أنه يجب على الشعب كله النضال ضد الإرهاب، ولا زلنا ". أما رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، فأرسل بعد الانفجار نعمان كورتولموش مساعده وصباح الدين أوزترك وزير الداخلية، وكذلك فاروق شاليك وزير العمل والتضامن الاجتماعي إلى المنطقة، وأعطى تعليماته بمتابعة الأحداث من موقعها.

تابع القراءة