يوم الحراك المباشر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوم الحراك المباشر
التاريخ 16 أغسطس 1946  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الموقع 22°35′N 88°22′E / 22.58°N 88.36°E / 22.58; 88.36  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

كان يوم الحراك المباشر (16 أغسطس 1946)، المعروف أيضًا باسم مذابح كلكتا لعام 1946، يومًا من أعمال الشغب الطائفي واسعة النطاق بين المسلمين والهندوس في مدينة كلكتا (المعروفة الآن باسم كُلْكَتَّة) في مقاطعة البنغال في الهند البريطانية.[1] شهد اليوم أيضًا بداية ما يعرف باسم أسبوع السكاكين الطويلة.[2][3]

كانت الرابطة الإسلامية والكونغرس الوطني الهندي أكبر حزبين سياسيين في الجمعية التأسيسية للهند في أربعينيات القرن العشرين. طالبت الرابطة الإسلامية، منذ قرار لاهور خاصتها في عام 1940، بأن تتعين المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الهند في الشمال الغربي والشرق «دولاً مستقلة». اقترحت بعثة مجلس الوزراء لعام 1946 إلى الهند للتخطيط لنقل السلطة من الراج البريطاني إلى القيادة الهندية هيكلًا ثلاثي المستويات: مركز، ومجموعات من المقاطعات، ومقاطعات. كان الهدف من «المجموعات من المقاطعات» هو تلبية طلب الرابطة الإسلامية. قبلت كل من الرابطة الإسلامية والكونغرس الوطني الهندي مبدئيًا خطة البعثة الوزارية. على الرغم من ذلك، اشتبهت الرابطة الإسلامية في أن قبول الكونغرس الوطني كان غير صادق.[4]

نتيجة لذلك، في يوليو 1946، سحبت الرابطة موافقتها على الخطة وأعلنت إضرابًا عامًا (هارتال) في يوم 16 أغسطس، واصفة إياه بأنه يوم الحراك المباشر، لتأكيد مطالبتها بوطن مسلم منفصل.[5][6]

في ظل خلفية من التوتر الطائفي، أثار الاحتجاج أعمال شغب واسعة النطاق في كلكتا.[7][8] فقد أكثر من 4000 شخص حياتهم وتشرد 100000 شخص في كالكتا في غضون 72 ساعة. أثار هذا العنف المزيد من أعمال الشغب الدينية في المناطق المحيطة مثل نواكالي، وبهار، والمقاطعات المتحدة (ولاية أتر برديش حديثًا)، والبنجاب، والإقليم الشمالي الغربي الحدودي. زرعت هذه الأحداث بذور تقسيم الهند اللاحق.

تمهيد[عدل]

كان التوتر الطائفي مرتفعًا منذ أحداث الشغب في 11-14 فبراير 1946 في كلكتا. أثارت الصحف الهندوسية والمسلمة المشاعر العامة من خلال التقارير التحريضية والمتحيزة للغاية التي زادت من العداء بين الطائفتين.[9]

بعد إعلان جناح في 16 أغسطس يوم الحراك المباشر، بناءً على نصيحة ر. ل. ووكر، كبير الأمناء في البنغال آنذاك، طلب كبير وزراء البنغال التابع للرابطة الإسلامية، حسين شهيد سهروردي، من حاكم البنغال، السير فريدريك بوروز، أن يعلن ذلك اليوم عطلة رسمية في البلاد. وافق الحاكم بوروز. قدم ووكر هذا الاقتراح على أمل أن تقل مخاطر النزاعات إلى أقصى حد ممكن، خاصة تلك المتعلقة بالاعتصام، إذا ظلت المكاتب الحكومية والبيوت التجارية والمحلات مغلقة في جميع أنحاء كلكتا في 16 أغسطس.[10] احتج كونغرس البنغال على الإعلان عن عطلة رسمية، بحجة أن العطلة ستمكن «القوم العاطلين» من تنفيذ هارتالات بنجاح في المناطق التي كانت فيها قيادة الرابطة الإسلامية غير راسخة. اتهم الكونغرس حكومة الرابطة بأنها «انغمست في «سياسة طائفية» من أجل هدف ضيق».[11] اعتقد قادة الكونغرس أنه إذا وجدت عطلة رسمية، فلن يكون أمام مؤيديها خيار سوى إغلاق مكاتبهم ومتاجرهم، وبالتالي سيرغمون ضد رغبتهم على مد يد العون في هارتال الرابطة الإسلامية.[12] في 14 أغسطس، دعا كيرون شانكار روي، زعيم حزب الكونغرس في الجمعية التشريعية البنغالية، أصحاب المتاجر الهندوس إلى عدم الالتزام بالعطلة الرسمية، وإبقاء أعمالهم مفتوحة في تحد للهارتال. بصفة أساسية، كان هنالك عنصر فخر في أن الموقف الاحتكاري الذي كان يتمتع به الكونغرس حتى الآن، في فرض وإنفاذ هارتالات وإضرابات وما إلى ذلك، كان يواجه تحديًا.

نشرت صحيفة ستار أوف إنديا، وهي صحيفة إسلامية محلية ذات نفوذ، وكان محررها راغب أحسن عضو الجمعية التشريعية في الرابطة الإسلامية من كلكتا، برنامجًا مفصلًا لليوم. دعا البرنامج إلى هارتال شامل وإضراب عام في جميع مجالات الحياة المدنية والتجارية والصناعية باستثناء الخدمات الأساسية. أعلن الإشعار أن المسيرات ستبدأ من أجزاء متعددة من كالكتا، وهاورا، وهوغلي، ومتيابروز، و24 بارغاناس، وستتلاقى عند سفح نصب أوكترلوني (المعروف الآن باسم منار الشهيد) حيث ستعقد مظاهرة حاشدة مشتركة يترأسها حسين شهيد سهروردي. أُبلِغَت فروع الرابطة الإسلامية في كل دائرة للحزب بإيفاد ثلاثة عمال في كل مسجد لشرح خطة عمل الرابطة قبل صلاة الجمعة. علاوة على ذلك، أُعِد لصلاة خاصة في كل مسجد بعد صلاة الجمعة من أجل حرية الهند الإسلامية. استمد الإشعار الإلهام الإلهي من القرآن الكريم، مع التشديد على الصدفة المتمثلة في تزامن يوم الحراك المباشر مع شهر رمضان الكريم، مع ادعاء أن الاحتجاجات القادمة كانت رمزًا لصراع النبي محمد مع الوثنية وما تلاها من فتح مكة وإقامة مملكة السماء في شبه الجزيرة العربية.[13]

حُشِد الرأي العام الهندوسي حول شعار أخاند هندوستان (الهند المتحدة).[14] تشرب بعض قادة الكونغرس في البنغال شعورًا قويًا بالهوية الهندوسية، خاصة في ضوء التهديد المتصور من إمكانية تهميشهم وتحولهم لأقلية في مواجهة هجمة الحركة الباكستانية. كان حشد الرأي العام على طول الخطوط الطائفية ناجحًا جزئيًا بسبب حملة دعائية منسقة أدت إلى «إضفاء الشرعية على التضامن الطائفي».

من ناحية أخرى، بعد الاحتجاجات ضد البريطانيين بعد محاكمات الجيش الهندي الوطني، قررت الإدارة البريطانية إعطاء أهمية أكبر للاحتجاجات ضد الحكومة، بدلًا من مكافحة العنف الطائفي وسط السكان الهنود، وذلك كان وفقًا لـ«مخطط إجراءات الطوارئ». برر فريدريك بوروز، حاكم البنغال، إعلان «العطلة الرسمية» في تقريره إلى اللورد وافيل وجعله يبدو منطقيًا - بذل سهروردي جهودًا كبيرة لإقناع المسؤولين البريطانيين المترددين باستدعاء الجيش من معسكر الراحة في سيلده. لسوء الحظ، لم يرسل المسؤولون البريطانيون الجيش حتى الساعة 1.45 صباحًا يوم 17 أغسطس.

كان العديد من صانعي الفوضى أشخاصًا كانوا عاطلين عن العمل بأي حال. إذا كانت المتاجر والأسواق مفتوحة بشكل عام، أعتقد أنه كان سيحدث نهب وقتل أكثر مما كان هنالك، أعطت العطلة للمواطنين المسالمين فرصة البقاء في المنزل - فريدريك بوروز، تقرير بوروز إلى اللورد وافيل.

أعمال الشغب والمذبحة[عدل]

بدأت المشاكل صباح يوم 16 أغسطس. قبل الساعة العاشرة، أفاد مقر الشرطة في لال بازار بأن هناك إثارة في جميع أنحاء المدينة، وأن المتاجر كانت تُجبر على الإغلاق، وأنه كان هنالك العديد من التقارير عن المشاجرات، وحوادث الطعن، ورمي الحجارة والطوب. قد تركزت هذه الحوادث بشكل رئيسي في الأجزاء الشمالية الوسطى من المدينة مثل راجا بازار، وكيلاباغان، وشارع كوليدج، وطريق هاريسون، وكولوتولا، وبورا بازار. في هذه المناطق، كان الهندوس هم الأغلبية، وكانوا أيضًا في وضع اقتصادي متفوق وقوي. اتسمت المشكلة بالطابع الطائفي الذي كان من شأنها أن تظل محتفظة به. بدأت مسيرة الرابطة عند نصب أوكترلوني وقت الظهيرة تحديدًا. كان التجمع يعتبر «أكبر تجمع إسلامي في البنغال» في ذلك الوقت.[15]

بدأ الاجتماع في نحو الساعة الثانية بعد الظهر على الرغم من أن مسيرات المسلمين من جميع أنحاء كلكتا كانت قد بدأت في التجمع منذ صلاة الظهر. أفيد بأن عددًا كبيرًا من المشاركين كانوا مسلحين بقضبان حديدية وعصي خيزران. قدر عدد الحاضرين من قبل مراسل ضابط مخابرات مركزي (هندوسي) بـ 30000، ومن قبل مفتش فرع خاص لشرطة كلكتا (مسلم) بـ500000. الرقم الأخير مرتفع بشكل يجعله مستحيلًا، وقدر مراسل ستار أوف إنديا (المسلم) العدد بنحو 100000. كان المتحدثون الرئيسيون هم خواجة ناظم الدين وكبير الوزراء سهروردي. دعى ناظم الدين في خطابه إلى الهدوء وضبط النفس، لكنه بلا شك أفسد التأثير بعد أن أكد أنه حتى الساعة 11 من صباح ذلك اليوم كان جميع الجرحى مسلمين، وأن المجتمع المسلم يرد دفاعًا عن النفس فقط.

أرسل الفرع الخاص لشرطة كالكوتا مراسلًا اختزاليًا أرديًا واحدًا فقط إلى الاجتماع، مما أسفر عن عدم توفر نسخة من خطاب كبير الوزراء. لكن ضابط المخابرات المركزية ومراسل فُوِّضَ من قبل السلطات العسكرية، الذي كان مراسلًا اعتقد فريدريك بوروز أنه موثوق به، اتفقوا على بيان واحد (لم يُبلَغ عنه على الإطلاق من قبل شرطة كالكتا). كانت النسخة في تقرير الأول - «لقد تولى [كبير الوزراء] أمر الشرطة والترتيبات العسكرية الذين لن يتدخلوا». كانت نسخة الأخير - «لقد كان قادرًا على تقييد الجيش والشرطة». على الرغم من ذلك، لم تتلق الشرطة أي أمر محدد لـ«التراجع». لذا، أيًا كان الذي قصد سهروردي أن ينقله من خلال هذا، فإن الانطباع عن مثل هذا البيان على جمهور غير متعلم إلى حد كبير يفسره البعض على أنه دعوة مفتوحة للفوضى.[16] في الواقع، أفيد أن العديد من المستمعين قد بدأوا في مهاجمة الهندوس ونهب المتاجر الهندوسية بمجرد مغادرة الاجتماع. في وقت لاحق، وردت تقارير عن شاحنات أتت على طريق هاريسون في كالكتا تحمل رجالًا مسلمين مسلحين بطوب وقناني كأسلحة ويهاجمون متاجر مملوكة للهندوس.[17]

فرض حظر للتجول الساعة السادسة مساءً في أجزاء من المدينة حيث كانت هناك أعمال شغب. في الساعة الثامنة مساءً، انتشرت القوات لتأمين الطرق الرئيسية وتسيير دوريات في تلك الطرق الرئيسية، وبالتالي تحرير الشرطة للعمل في المناطق العشوائية.[18]

في 17 أغسطس، قاد سيد عبد الله فاروقي، رئيس اتحاد عمال غاردن ريتش للنسيج، إلى جانب إليان ميستري، وهو مشاغب مسلم، غوغاء مسلمين إلى مجمع مصانع كيسورام لمصانع غزل القطن في منطقة ليتشوباغان في ميتيبروز. كان العمال، الذين كان من بينهم عدد كبير من أناس الأوديا، يقيمون في مجمع المصانع نفسه. في 25 أغسطس، تقدم أربعة ناجين بشكوى في مركز شرطة ميتيبروز ضد فاروقي.[19] زار بيسواناث داس، وزير في حكومة ولاية أوريسا، ليتشوباغان للتحقيق في مقتل عمال الأوريا في مجمع كيسورام لمصانع غزل القطن.[20] قدرت بعض المصادر عدد القتلى بنحو 7000-10000 شخص. زعم بعض أصحاب البلاغ أن معظم الضحايا كانوا من المسلمين.[21][22] على الرغم من ذلك، يدعي العديد من أصحاب البلاغ أن الهندوس كانوا الضحايا الأساسيين.

وقعت أسوأ عمليات القتل خلال يوم 17 أغسطس. بحلول وقت متأخر من بعد الظهر، سيطر الجنود على أسوأ المناطق، وكان الجيش قد تمكن من توسيع قبضته بين ليلة وضحاها. لكن في الأحياء الفقيرة ومناطق أخرى خارجة عن السيطرة العسكرية، تصاعد انعدام القانون. في صباح 18 أغسطس، «كانت الحافلات وسيارات الأجرة تهرول محملة بالسيخ والهندوس المسلحين بالسيوف وقضبان الحديد والأسلحة النارية».[23]

استمرت المناوشات بين المجتمعات لمدة أسبوع تقريبًا. أخيرًا، في 21 أغسطس، وُضعت البنغال تحت حكم النيابة الملكية. انتشرت 5 كتائب من القوات البريطانية، تدعمها 4 كتائب من الهنود والجوركا، في المدينة. زعم اللورد وافيل أنه كان يجب استدعاء المزيد من القوات البريطانية في وقت سابق، ولم يكن هنالك ما يشير إلى عدم توافر المزيد من القوات البريطانية. تناقصت أعمال الشغب في 22 أغسطس.

المراجع[عدل]

  1. ^ Burrows، Frederick (1946). Report to Viceroy Lord Wavell. The British Library IOR: L/P&J/8/655 f.f. 95, 96–107.
  2. ^ L/I/1/425. The British Library Archives, London.
  3. ^ Sengupta، Debjani (2006). "A City Feeding on Itself: Testimonies and Histories of 'Direct Action' Day" (PDF). في Narula، Monica (المحرر). Turbulence. Serai Reader. The Sarai Programme, Center for the Study of Developing Societies. ج. Volume 6. ص. 288–295. OCLC:607413832. {{استشهاد بكتاب}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  4. ^ Kulke & Rothermund 1998، Chapter 7 (pp. 283–289).
  5. ^ Nariaki، Nakazato (2000). "The politics of a Partition Riot: Calcutta in August 1946". في Sato Tsugitaka (المحرر). Muslim Societies: Historical and Comparative Aspects. Routledge. ص. 112. ISBN:978-0-415-33254-5.
  6. ^ Bourke-White، Margaret (1949). Halfway to Freedom: A Report on the New India in the Words and Photographs of Margaret Bourke-White. Simon and Schuster. ص. 15. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17.
  7. ^ Das، Suranjan (مايو 2000). "The 1992 Calcutta Riot in Historical Continuum: A Relapse into 'Communal Fury'?". Modern Asian Studies. ج. 34 ع. 2: 281–306. DOI:10.1017/S0026749X0000336X. JSTOR:313064.
  8. ^ Das، Suranjan (2012). "Calcutta Riot, 1946". في Islam، Sirajul؛ Jamal، Ahmed A. (المحررون). Banglapedia: National Encyclopedia of Bangladesh (ط. Second). الجمعية الآسيوية في بنغلاديش.
  9. ^ Tuker، Francis (1950). While Memory Serves. Cassell. ص. 153. OCLC:937426955. From February onwards communal tension had been strong. Anti-British feeling was, at the same time, being excited by interested people who were trying to make it a substitute for the more important communal emotion. The sole result of their attempts was to add to the temperature of all emotions ... heightening the friction between Hindus and Muslims. Biased, perverted and inflammatory articles and twisted reports were appearing in Hindu and Muslim newspapers.
  10. ^ Tyson، John D. IOR: Tyson Papers, Eur E341/41, Tyson's note on Calcutta disturbances, 29 September 1946.
  11. ^ Chakrabarty، Bidyut (2004). The Partition of Bengal and Assam, 1932–1947: Contour of Freedom. RoutledgeCurzon. ص. 97. ISBN:978-0-415-32889-0. As a public holiday would enable 'the idle folk' successfully to enforce hartals in ares where the League leadership was uncertain, the Bengal Congress ... condemned the League ministry for having indulged in 'communal politics' for a narrow goal.
  12. ^ Tuker، Francis (1950). While Memory Serves. Cassell. ص. 154–156. OCLC:937426955. As a counter-blast to this, Mr. K. Roy, leader of the Congress Party in the Bengal Legislative Assembly, addressing a meeting at Ballygunge on the 14th, said that it was stupid to think that the holiday [would] avoid commotions. The holiday, with its idle folk, would create trouble, for it was quite certain that those Hindus who, still wishing to pursue their business, kept open their shops, would be compelled by force to close them. From this there would certainly be violent disturbance. But he advised the Hindus to keep their shops open and to continue their business and not to submit to a compulsory hartal.
  13. ^ "Programme for Direct Action Day". Star of India. 13 أغسطس 1946.
  14. ^ Das، Suranjan (1991). Communal Riots in Bengal, 1905–1947. Oxford University Press. ص. 145, 261. ISBN:978-0-19-562840-1. During the pre-riot days the Hindu Mahasabha organized a number of rallies in Dacca to advocate the cause of Akhand Hindusthan and condemn the recent legislative measures of the Huq ministry. [Footnote 19:] Akhand Hindusthan was a plea for a united India. Pakistan was considered destructive of Indian nationalism and an attempt to reduce the Hindus to 'a statutory minority'.
  15. ^ Rashid، Harun-or (1987). The Foreshadowing of Bangladesh: Bengal Muslim League and Muslim Politics, 1936–1947. الجمعية الآسيوية في بنغلاديش.
  16. ^ Keay، John (2000). India: A history. Atlantic Monthly Press. ص. 505. ISBN:978-0-87113-800-2. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. Suhrawardy ... proclaimed a public holiday. The police too, he implied, would take the day off. Muslims, rallying en masse for speeches and processions, saw this as an invitation; they began looting and burning such Hindu shops as remained open. Arson gave way to murder, and the victims struck back ... In October the riots spread to parts of East Bengal and also to UP and Bihar ... Nehru wrung his hands in horror ... Gandhi rushed to the scene, heroically progressing through the devastated communities to preach reconciliation.
  17. ^ Bourke-White، Margaret (1949). Halfway to Freedom: A Report on the New India in the Words and Photographs of Margaret Bourke-White. Simon and Schuster. ص. 17. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. ... Seven lorries that came thundering down Harrison Road. Men armed with brickbats and bottles began leaping out of the lorries—Muslim 'goondas,' or gangsters, Nanda Lal decided, since they immediately fell to tearing up Hindu shops.
  18. ^ Tuker، Francis (1950). While Memory Serves. Cassell. ص. 159–160. OCLC:937426955. At 6 p.m. curfew was clamped down all over the riot-affected districts. At 8 p.m. the Area Commander ... brought in the 7th Worcesters and the Green Howards from their barracks ... [troops] cleared the main routes ... and threw out patrols to free the police for work in the bustees.
  19. ^ Sanyal، Sunanda؛ Basu، Soumya (2011). The Sickle & the Crescent: Communists, Muslim League and India's Partition. London: Frontpage Publications. ص. 149–151. ISBN:978-81-908841-6-7.
  20. ^ Sinha، Dinesh Chandra (2001). Shyamaprasad: Bangabhanga O Paschimbanga (শ্যামাপ্রসাদ: বঙ্গভঙ্গ ও পশ্চিমবঙ্গ). Kolkata: Akhil Bharatiya Itihash Sankalan Samiti. ص. 127.
  21. ^ Mohiuddin، Yasmeen N. (2007). Pakistan: A Global Studies Handbook. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. ص. 72. ISBN:9781851098019. مؤرشف من الأصل في 2022-05-01.
  22. ^ Carter، April (1995). Mahatma Gandhi: A Selected Bibliography. Westport, CT: Greenwood Publishing Group. ص. 26. ISBN:978-0313282966.
  23. ^ Tuker، Francis (1950). While Memory Serves. Cassell. ص. 161. OCLC:937426955. The bloodiest butchery of all had been between 8 a.m. and 3 p.m. on the 17th, by which time the soldiers got the worst areas under control ... [From] the early hours of the 18th ... onwards the area of military domination of the city was increased ... Outside the 'military' areas, the situation worsened hourly. Buses and taxis were charging about loaded with Sikhs and Hindus armed with swords, iron bars and firearms.