الغرابة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
الغرابة | |
---|---|
مسجد الرضوان بمركز الغرابة
| |
معلومات | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية البليدة |
دائرة | دائرة بوفاريك |
بلدية | بلدية الصومعة |
موقع جغرافي | |
موقع | 36°33′00″N 2°55′11″E / 36.55°N 2.9197°E |
تعديل مصدري - تعديل |
الغرابة حي من أحياء بلدية الصومعة التابعة لدائرة بوفاريك بولاية البليدة، يحدها من الشمال بلدية بوفاريك، ومن الغرب مركز حلوية ومن الجنوب مركز بهلي، أما من الشرق فتحدها المروج والمزارع ويحد المركز بصفة عامة مركز السعادة وحوش القرو ببلدية بوفاريك. وعلى العموم فإنه يحد الغرابة العديد من المروج والمزارع وبساتين البرتقال من كل جانب، ويمارس العديد من أهلها الفلاحة التي تكاد تندثر حاليا لتوجه غالبية السكان إلى المدينة والأعمال الأخرى.
تعتبر مقبرة سيدي بن إدريس من أهم معالمها، حيث أنها المقبرة الرئيسية لسكان مدينة بوفاريك بأجمعها، وبها مسجد الرضوان بوسط الحي والذي أنشئ قبل سنة 1840 (كما هو مدون على واجهة المسجد) ومقابر أخرى هي سيدي بوفرج في بوشريط، وسيدي أحمد بن براهيم، من أحياء المركز "العوابدية، بوشريط، الزوايدية، القواسمية، النصرية، بني خليفة، بير حليمة، دوار الثلاثة، المدنية.. وغيرها"، بالمركز مدرستان ابتدائيتان "مدرسة الإخوة عزي" ومدرسة شتوان" ومتوسطة واحدة هي متوسطة الغرابة.
تاريخيا
الغرابة هي من الأحياء القديمة التي سكنها الصنهاجيون الأمازيغ منذ فترة بعيدة وكانت تسمى غربة، إضافة إلى بني كينة وحلوية وعمروس وبني تامو وملوان وتفاحة وأولاد شبل وگرواوة-مشدوفة وغيرها ممن كانوا يشكلون وطن خليل (الذي كان يتكون من الساحل وبوفاريك والجبل) في الفترة العثمانية، وذكرَ Pellissier أنّ ساحل وطن بني خليل هو أقرب مناطق هذا الوطن إلى فحص الجزائر العاصمة. وكان وطن خليل ينقسم إلى ثلاث أقسام، القسم الثالث يمثله حيّ الحمايد، ويمتدّ إلى سفوح الأطلس البليدي، وفيه: گرواوة وحلّوقة (حلّويَة) وحوش عبريزة وحوش شاوش وغربة، وكان سكان وطن خليل يتحدثون العربية بينما بنو ميسرة وبنو صالح ممن كانو يسكنون الجبل يتحدثون الأمازيغية.