رع-حوراختي
رع-حوراختي (بالإنجليزية:Re-Hor-achti) هو أحد آلهة مصر القديمة يجمع فيه قدماء المصريين بين إلإله رع الممثل بقرص الشمس و حورس على الأفقين Rˁ.w-ḥr.w-3ḫ.tj .
|
يرمز له بصقر على رأسه قرص الشمس كالأتي:
|
أو
|
وينطق : Ra(u)-heru-achti
وبكتابة الأخصائيين:Rˁ.w-ḥr.w-3ḫ.tj
تمثيله
يمثل رع-حوراختي غالبا في شكل رجل واقف أو جالس أحمر البشرة ورأسه رأس الصقر (الإله حورس) . ويحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان "أوريوس " . كما صور أحيانا في صورة إنسان ذو رأس كبش وعليها قرص الشمس - كما في معبد سيتي الأول في أبيدوس - وصورأحيانا أخرى برأس أسد أو رأس صقر ذو قرني كبش وعلى الرأس يوجد دائما قرص الشمس الذي هو رمز رع .
معناه
اعتقد قدماء المصريين أن الشمس هي مصدر الحياة واعتبروها إله واسموه رع ، وانتشرت تلك العقيدة بصفة خاصة في شمال مصر حيث كانت مدينة أون (هليوبوليس) مقر هذه العبادة . .[1] رفع الكهنة مرتبة هذا الإله ليكون إله الكون . وفي الجنوب في إدفو انتشرت عبادة حورس . وبعد اتحاد الوجهان الشمالي والجنوبي وحد الكهنوت بين إلهي الشمال والجنوب في صورة الإله رع-حوراختي ...[2]
وفي عهد الملك أخناتون كان الكهنة يعبدون رع-حوراختي وسمح إخناتون في أول سنوات توليه الحكم بمزاولة الطقوس الدينية على تلك الطريقة المتوارثة، ثم عندما انصرف لعبادة الإله آتون الممثل بالشمس فوصفه بأنه "رع-حوراختي". .[1]
مراكز عبادته
بدأ ظهور الشكل المندمج للإلاهين رع وحورس نحو عام 2445 قبل الميلاد في معبد الشمس الذي بناه نيوسررع في أبو صير (قرية) . كما عُبد في معابد في وادي السبوع، وأمادة، ودر وفي معبد أبو سمبل.