انتقل إلى المحتوى

بئر رومة

إحداثيات: 24°29′34.39″N 39°34′38.91″E / 24.4928861°N 39.5774750°E / 24.4928861; 39.5774750
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 10:45، 8 نوفمبر 2020 (بوت: تدقيق إملائي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

24°29′34.39″N 39°34′38.91″E / 24.4928861°N 39.5774750°E / 24.4928861; 39.5774750

بئر رومة
اسم بديل بئر عثمان
الموقع المدينة المنورة
المنطقة منطقة المدينة المنورة، السعودية
إحداثيات 24°29′34″N 39°34′39″E / 24.49288611°N 39.577475°E / 24.49288611; 39.577475   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النوع بئر تاريخي
خريطة

بئر رومة أو بئر عثمان، إحدى آبار المدينة المنورة سميت على اسم الصحابي الجليل رومة الغفاري الكناني من بني غفار من قبيلة كنانة، وتعرف ببئر عثمان، وهي في منطقة الزراعة. عن بشر بن بشير الأسلميّ، عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع منها القربة بمُدّ. فقال رسول الإسلام "تبيعها بعين في الجنة"، فقال: ليس لي يا رسول الله عين غيرها، لا أستطيع ذلك، فبلغ ذلك عثمان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى نبي الإسلام فقال: أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها؟ قال: نعم، قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين. وعن عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف عليهم وقال: أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب رسول الله، ألستم تعلمون أن رسول الله قال: من حفر رومة فله الجنة، فحفرتها؟... الحديث. رواه البخاري

واتى عثمان لليهودي رغبةً منه في مساومته بها فأبى أن يبيعها كلها، فاشترى عثمان نصفها باثنى عشر ألف درهم فجعله للمسلمين، وقال عثمان لليهودي :" إن شئت جعلت على نصيبي قرنين، وغن شئت فلي يوم ولك يوم، فقال :بل لك يوم ولي يوم". فكان إذا صادف يوم عثمان استقى المسلمون ما يكفيهم يومين ، فلما رأى ذلك اليهودي قال:"أفسدت علي ركيتي، فاشتر النصف الآخر، فاشتراه بثمانية آلاف درهم".[1]

الأحداث التي مرت عليها

  • كانت عامرة إلى عهد النجار؛ فقد قال فيها:" وقد انقضت خرزتها وأعلامها، إلا أنها بئر مليحة جداً مبنية بالحجارة الموجهة...ثم قال: وماؤها صافٍ، وطعمها حلو، إلا أن الأجون غلب عليه" يقصد بالأجون تغير لون الماء وطعمه.
  • خربت ي عهد المطري رحمهُ الله؛ فقال: "وقد خربت، ونقضت حجارتها، وانطمت، ولم يبق منها اليوم إلا أثرها".
  • جُددت مرة أخرى، ورفع بنائها عن الأرض نحو نصف قامة، ونزحت فكثر ماؤها، وكان تجديدها على يد قاضي مكة المكرمة شهاب الدين أحمد بن محمد بن المحب الطبري سنة 750هـ/1349م.[2]، ومن ألطف ما قيل فيها:
وقد كان أرباب الفصاحة كلمارأوا عجباً عدوه من صنعة الجن

[3]

انظر أيضا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ المدينة المنورة معالم وحضارة، محمد السيد الوكيل، ط1، دمشق، دار القلم، 1417هـ/1996م، ص151-152.
  2. ^ المدينة المنورة معالم وحضارة، محمد السيد الوكيل، ص152.
  3. ^ الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، محمد كبريت الحسيني المدني، تحقيق أحمد سعيد بن سلم، 1417هـ/1997م، ص106.
  • وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى