بئر رومة
24°29′34.39″N 39°34′38.91″E / 24.4928861°N 39.5774750°E
بئر رومة | |
---|---|
اسم بديل | بئر عثمان |
الموقع | المدينة المنورة |
المنطقة | منطقة المدينة المنورة، السعودية |
إحداثيات | 24°29′34″N 39°34′39″E / 24.49288611°N 39.577475°E |
النوع | بئر تاريخي |
تعديل مصدري - تعديل |
بئر رومة أو بئر عثمان، إحدى آبار المدينة المنورة سميت على اسم الصحابي الجليل رومة الغفاري الكناني من بني غفار من قبيلة كنانة، وتعرف ببئر عثمان، وهي في منطقة الزراعة. عن بشر بن بشير الأسلميّ، عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع منها القربة بمُدّ. فقال رسول الإسلام "تبيعها بعين في الجنة"، فقال: ليس لي يا رسول الله عين غيرها، لا أستطيع ذلك، فبلغ ذلك عثمان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى نبي الإسلام فقال: أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها؟ قال: نعم، قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين. وعن عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف عليهم وقال: أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب رسول الله، ألستم تعلمون أن رسول الله قال: من حفر رومة فله الجنة، فحفرتها؟... الحديث. رواه البخاري
واتى عثمان لليهودي رغبةً منه في مساومته بها فأبى أن يبيعها كلها، فاشترى عثمان نصفها باثنى عشر ألف درهم فجعله للمسلمين، وقال عثمان لليهودي :" إن شئت جعلت على نصيبي قرنين، وغن شئت فلي يوم ولك يوم، فقال :بل لك يوم ولي يوم". فكان إذا صادف يوم عثمان استقى المسلمون ما يكفيهم يومين ، فلما رأى ذلك اليهودي قال:"أفسدت علي ركيتي، فاشتر النصف الآخر، فاشتراه بثمانية آلاف درهم".[1]
الأحداث التي مرت عليها
- كانت عامرة إلى عهد النجار؛ فقد قال فيها:" وقد انقضت خرزتها وأعلامها، إلا أنها بئر مليحة جداً مبنية بالحجارة الموجهة...ثم قال: وماؤها صافٍ، وطعمها حلو، إلا أن الأجون غلب عليه" يقصد بالأجون تغير لون الماء وطعمه.
- خربت ي عهد المطري رحمهُ الله؛ فقال: "وقد خربت، ونقضت حجارتها، وانطمت، ولم يبق منها اليوم إلا أثرها".
- جُددت مرة أخرى، ورفع بنائها عن الأرض نحو نصف قامة، ونزحت فكثر ماؤها، وكان تجديدها على يد قاضي مكة المكرمة شهاب الدين أحمد بن محمد بن المحب الطبري سنة 750هـ/1349م.[2]، ومن ألطف ما قيل فيها:
وقد كان أرباب الفصاحة كلما | رأوا عجباً عدوه من صنعة الجن |
انظر أيضا
وصلات خارجية
المراجع
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى