أيمن الظواهري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 10:20، 8 مارس 2021 (استرجاع تعديلات B6lq8 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 105.195.104.75). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أيمن الظواهري
الظواهري في نوفمبر 2001

معلومات شخصية
اسم الولادة أيمن محمد ربيع الظواهري
الميلاد 19 يونيو 1951 (العمر 72 سنة)
المعادي، القاهرة،  مصر
الوفاة 31 يوليو 2022 (71 سنة) [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كابل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة هجوم بمسيرة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتله وكالة المخابرات المركزية  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
الجنسية  مصري
الديانة الإسلام (سلفية/قطبية)[4]
عضو في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية،  وتنظيم القاعدة  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مشكلة صحية ربو  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الزوجة عزة أحمد
(ز. 1978–2001، توفيت)، أميمة حسن
الأولاد
أظهر الكل (7)
  • فاطمة
  • أميمة
  • نبيلة
  • خديجة
  • محمد
  • عائشة
  • نوار
عدد الأولاد 7   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء محمد الأحمدي الظواهري (جد)
عبد الرحمن المغربي (صهر)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
أمير تنظيم القاعدة (2 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
16 يونيو 2011  – 31 يوليو 2022 
 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القاهرة
المهنة جراح
الحزب تنظيم القاعدة  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار سلفية جهادية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء القوات البرية المصرية،  وجماعة الجهاد الإسلامي المصرية،  وتنظيم القاعدة  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
القيادات تنظيم القاعدة  تعديل قيمة خاصية (P598) في ويكي بيانات
المعارك والحروب حرب أفغانستان،  وعصيان خيبر بختونخوا،  والحرب على الإرهاب،  وحرب 1967،  والحرب السوفيتية في أفغانستان  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

أيمن محمد ربيع الظواهري (مواليد 19 يونيو 1951) هو زعيم تنظيم القاعدة خلفاً لأسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية من بعد أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكان اسم الظواهري ثانياً ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001. ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.[7]

النشأة

ينحدر الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة من عائلة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين. فجده ربيع الظواهري تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يُعد أحد أهم مراكز التعليم الإسلامية السنية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية ووالده محمد الذي توفي في العام 1995 م كان أستاذاً في علم الصيدلة في نفس الجامعة.[7]

نسبه

والده الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري من أشهر الأطباء المصرين للأمراض الجلدية، وجده من والده الشيخ محمد الأحمدي الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبة من طيء. أما جده من والدته فهو عبد الوهاب عزام من رجال الأدب بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وعم أمه هو عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية، وله خالان ومن أقرب الناس له عمه محمود الظواهري دكتور الأمراض في العين العالمي. عاش أيمن الظواهرى في قرية الرزيقات بحرى مركز ارمنت محافظة الأقصر لفترة طويلة استطاع نشر افكاره خاصه أن معظمهم ينتمى للفكر السلفي.

نشاط الإسلام السياسي

وقد انخرط الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اُعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتعد جماعة الإخوان المسلمين من أقدم وأكبر الجماعات الإسلامية في مصر. لكن نشاط الظواهري السياسي، لم يمنعه من دراسة الطب في جامعة القاهرة، التي تخرج منها في عام 1974 م وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات.[7]

العمل

بدأ الظواهري في البداية يتبع التقاليد العائلية، وأسس عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة، ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات الإسلامية التي كانت تدعو للإطاحة بالحكومة المصرية. والتحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973. وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات. وكان السادات قد أثار غضب الناشطين الإسلاميين من خلال التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، واعتقال المئات من منتقديه في حملة أمنية آنذاك.[7]

وخلال إحدى جلسات المحاكمة، ظهر الظواهري باعتباره متحدثاً باسم المتهمين، لاتقانه اللغة الإنجليزية، وتم تصويره يقول للمحكمة:«نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي.» وعلى الرغم من تبرئته في قضية اغتيال السادات، فقد أدين بحيازة الأسلحة بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات تعرض فيها للتعذيب بصورة منتظمة من قِبل السلطات خلال الفترة التي قضاها في السجن في مصر، وهي التجربة التي يقال أنها حولته إلى التطرف وعقب الإفراج عنه في العام 1985، غادر إلى السعودية.[7]

الجهاد والقتال

وبعد خروجه من السجن بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل طبيباً أيضاً في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي. وتولى الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد أن عودتها للظهور في العام 1993 م وعد الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي. وتسببت سلسلة الهجمات التي شنتها تلك المجموعة للإطاحة بالحكومة المصرية وإقامة دولة إسلامية في البلاد خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وفي العام 1997 م قالت وزارة الخارجية الأميركية إن زعيم جماعة "طلائع الفتح"، وهو فصيل من فصائل حركة الجهاد الإسلامي، يقف وراء المذبحة التي تعرض لها السياح أجانب في مدينة الأقصر في العام نفسه. وبعد ذلك بعامين صدر على الظواهري حكم بالإعدام غيابيا من قبل محكمة عسكرية مصرية لدوره في الكثير من الهجمات في مصر.[7]

تنظيمه

كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1978. وظهر لدى القبض عليه في 23 أكتوبر 1981 م أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة. بحلول سنة 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الشجعان في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة.

في سنة 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا. وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات. أصبح في عام 2011 رئيس تنظيم القاعدة الرئيسي خلفاً لأسامه بن لادن الذي قتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام.

قيادة القاعدة

تولى الظواهري قيادة التنظيم في أعقاب مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية في الثاني من مايو عام 2011. وكان غالباً يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة. ويشير بعض الخبراء إلى أن تنظيم الجهاد المصري، سيطر على تنظيم القاعدة حين تحالفا نهاية التسعينيات من القرن الماضي. وكان الظواهري قد شوهد آخر مرة في بلدة خوست شرقي أفغانستان في أكتوبر عام 2001 م حين بدأت الولايات المتحدة حملة عسكرية للإطاحة بحكومة طالبان. واستطاع منذ ذلك الحين الهروب من الملاحقة بالتمركز بالاختباء في المناطق الجبلية على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، وذلك بمساعدة رجال قبائل متعاطفين.[7]

آراؤه ونظرياته

وقد برز الظواهري خلال السنوات الأخيرة كأحد الناطقين البارزين باسم تنظيم القاعدة. وقد ظهر في 16 شريطا مرئيا وصوتيا 16 مرة في العام 2007 م وهو أربعة أضعاف ظهور بن لادن في العام ذاته. وفي يوليو 2007 م ظهر في شريط مرئي مطول يحث فيه المسلمين حول العالم الانضمام إلى الحركة الجهادية والالتفاف حول تنظيم القاعدة. وفي الشريط ذاته حدد الظواهري استراتيجية القاعدة المستقبلية وقال إنه في المدى القصير فإن التنظيم يهدف مهاجمة مصالح الصليبيين واليهود قاصداً بذلك الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب وإسرائيل.[7]

وأما على المدى الطويل فقد اعتبر الظواهري إسقاط الأنظمة في العالم مثل السعودية ومصر الهدف الأساسي داعياً إلى استخدام أفغانستان والعراق والصومال كمناطق للتدريب. وفي الثامن من يونيو 2011 م أصدر الظواهري بياناً يحذر فيه الأميركيين من أن أسامة بن لادن سيستمر في ترويع الولايات المتحدة حتى من قبره.[7]

مؤلفاته

  • فرسان تحت راية النبي
  • الحصاد المر: الإخوان المسلمين في ستين عاما
  • الولاء والبراء؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود
  • الكتاب الأسود؛ قصة تعذيب المسلمين في عهد حسنى مبارك
  • مصر المسلمة بين سياط الجلادين وعمالة الخائنين
  • شفاء صدور المؤمنين
  • التبرئة؛ رسالة في تبرئة أمة القلم والسيف من منقصة الخوار والضعف

مواضيع ذات صلة

روابط خارجية

مصادر

  1. ^ أ ب "Estados Unidos mata al líder de Al Qaeda en una "exitosa" operación contra el terrorismo" (بالإسبانية).
  2. ^ أ ب Estados Unidos mata al líder de al Qaeda, Ayman al-Zawahiri, en un ataque con drones en Afganistán، نيويورك، 1 أغسطس 2022، QID:Q48340{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  3. ^ أ ب Politico magazine (بالإنجليزية), Washington, D.C., ISSN:2381-1595, OCLC:85480115, QID:Q3109740
  4. ^ Islamism: a documentary and reference guide (2008) Dr. John Calvert
  5. ^ Encyclopædia Britannica | Ayman al-Zawahiri (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  6. ^ "أيمن الظواهري". مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-28.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ نبذة عن: أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة نسخة محفوظة 26 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.