جبلة بن الأيهم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 16:47، 30 ديسمبر 2020 (استرجاع تعديلات 41.43.221.235 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammourBot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جبلة بن الأيهم
معلومات شخصية
الوفاة سنة 645   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الأناضول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الجنس ذكر  تعديل قيمة خاصية (P21) في ويكي بيانات

جبلة بن الأيهم ملك نصارى العرب وهو جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن أبي شمر، واسمه المنذر بن الحارث. هو آخر ملوك الغساسنة في الشام. حكم ما بين عامي 632 و638 ميلادية. وكان بذلك الملك السادس والثلاثين في سلالة الغساسنة الذين كانوا متحالفين مع الروم قبل الإسلام، وهم من العرب النصارى، يقال إنه أسلم في عهد عمر بن الخطاب.

نسبه

  • هو: ابن مارية ذات القرطين.
  • وهو: ابن ثعلبة بن عمرو بن جفنة، واسمه: كعب أبو عامر بن حارثة بن امرئ القيس، ومارية بنت أرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة.
  • ويقال غير ذلك في نسبه، وكنيته جبلة أبو المنذر الغساني الجفني، وكان ملك غسان، وهم نصارى العرب أيام هرقل. [1]

إسلامه

يقال إنه أسلم ثم كتب إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه في القدوم عليه، ثم قدم إلى المدينة ولما دخل على عمر رضي الله عنه رحب به وادنى مجلسه! ثم خرج في موسم الحج مع عمر رضي الله عنه فبينما هو يطوف بالبيت إذ وطئ على ازاره رجل فقير من بني فزارة فالتفت اليه جبلة مغضبا فلطمه فهشم انفه فغضب الفزاري واشتكاه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبعث اليه فقال: ما دعاك يا جبلة إلى ان لطمت اخاك في الطواف فهشمت انفه! فقال:انه وطئ إزاري ولولا حرمة البيت لضربت عنقه. فقال له عمر:اما الان فقد اقررت فاما ان ترضيه والا اقتص منك بلطمك على وجهك.
قال: يقتص مني وانا ملك وهو سوقة! قال عمر رضي الله عنه:يا جبلة ان الإسلام قد ساوى بينك وبينه، فما تفضله بشيء الا التقوى. قال جبلة:اذن أتنصر... قال عمر رضي الله عنه: من بدل دينه فاقتلوه. وحدثت منازعة بين بني جبلة وبني فزارة كادت تؤدي إلى حرب دامية وبعدها اجلت الحرب إلى غد وحينها لما كان الليل خرج جبلة واصحابه من مكة وسار إلى القسطنطينية فتنصر، ثم ما زال على نصرانيته حتى مات، ويذكر أصحاب السير على أنه ندم على تنصّره وبقيت أبيات تنسب إليه يشكو فيها ندمه ويقول:

تنصرت الأشراف من عار لطمة ... وما كان فيها لو صبرت لها ضرر

تكنفني منها لجاج ونخوة ... وبعت لها العين الصحيحة بالعور

فيا ليت أمي لم تلدني وليتني ... رجعت إلى الأمر الذي قال لي عمر

ويا ليتني أرعى المخاض بقفرة ... وكنت أسيرا في ربيعة أو مضر

ويا ليت لي بالشام أدني معيشة ... أجالس قومي ذاهب السمع والبصر.[2]


وهذه الرواية لم تثبت صحتها فليس مقطوعه الصحة، فقد قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز.[3]

انظر أيضا

  • رواية

المراجع

  1. ^ "البداية والنهاية/الجزء الثامن/جبلة بن الأيهم الغساني - ويكي مصدر". ar.m.wikisource.org. مؤرشف من الأصل في 2014-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-16.
  2. ^ محمد عطا سعيد (1 يناير 2010). خلاصة التحقيقات في الرد على الشبهات والتصورات. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:9782745164698. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  3. ^ البداية والنهاية لابن كثير - الجزء 8