جلجولية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 41.34.58.191 (نقاش) في 13:27، 7 يوليو 2020 (وضعت اسم الموقع الحاضر على الخريطة.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جلجولية
(بالعبرية) ג'לג'וליה

(بالإنجليزية) Jaljulia

قرية جلجولية من المدخل الجنوبي

تقسيم إداري
البلد  فلسطين المحتلة[1]
المنطقة اللواء الأوسط
خصائص جغرافية
إحداثيات 32°09′14″N 34°57′06″E / 32.15385°N 34.95162°E / 32.15385; 34.95162
المساحة 1.9 كم²
الارتفاع 43
السكان
التعداد السكاني 8,709 نسمة (إحصاء 2011)
الكثافة السكانية 4853. نسمة/كم2
معلومات أخرى
التوقيت ت ع م+02:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+03:00 (توقيت صيفي)  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
الرمز الجغرافي 294634  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

خريطة

جلجولية هي قرية عربية تقع ضمن المثلث الجنوبي وحسب التقسيم الإداري الإسرائيلي في اللواء الأوسط.

الموقع

تقع جلجولية في منطقة المركز على الجهة الشرقية من شارع 444، يحدها من الجهة الشمالية وعلى ما يقارب 3 كلم مدينة قلقيلية ومن الجهة الجنوبية قرية كفر برا والتي تبعد ما يقارب 2 كلم. وعلى بعد 35 كلم شرقاً من البحر الأبيض المتوسط.

السكان

عام 1922 م سكن جلجولية قرابة (123) شخصاً، وعام 1931 م قد قطنوا البلدة فقط (260) شخصاً بينهم (134) ذكراً و(126) من الإناث، لهم ستون بيتاً.

عام 1945 م قدروا بـِ (740) عربياً مسلماً، وفي عام 1961 م بلغ التعداد (1,320) عربياً.


ويبلغ عدد السكان (8,600) نسمة:

  • (22%) موظفين ومعلمين.
  • (30%) أصحاب حرف.
  • (20%) عُمال.
  • (6%) مزارعين.
  • (22%) عاطلين عن العمل.


ينسب إلى جلجولية ثلة من العلماء وقد ذكر التاريخ منهم :

  1. عمران بن إدريس، أبو محمد زين الدين الجلجولي ثم الدمشقي الشافعي ولد عام 734 هـ وتوفي عام 803 هـ.
  2. محمد بن علي بن سالم ألغزي الجلجولي، ولد في جلجولية وأقام بها وهو يعد من علماء القرن التاسع.
  3. موسى بن رجب بن راشد بن ناصر الدين محمد الشرف الكناني الجلجولي المقدسي الشافعي، ولد في جلجولية سنة (721880 هـ) وقد نشأ بها وأخذ العلم عن علمائها وعلماء القدس حيث ولع بالنظم والأدب.
  4. القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بدر الدين حسن الجلجولي.

المساحة

تبلغ مساحة جلجولية اليوم ما يُقارب (1,900) دونماً:

بلغت مساحة أراضي جلجولية قبل عام 1948 م (12,685) دونماً تحيط بها قرية حبلة وخربة خريش وكفر قاسم وكفر سابا وبيار عدس.

التسمية

تعد جلجولية من البلدان القديمة التي ذكرها التاريخ فقد نشأت على أنقاض بلدة كنعانية قديمة تعرف باسم جلجال.

في عهد الرومان ذكرت المصادر الاسم جلجوليس، وفي أخرى فرنجية ذكرت باسم جوليلرا.

وفي عصر المماليك في عام 1265 م قسّم الظاهر بيبرس آن ذاك القرية بالتساوي بين قواده الثلاثة وهم:

  1. الأمير علاء الدين كشغندي الشمسي الذي أستشهد في حصار عكا سنة 690 هـ.
  2. بدر الدين بكتاش الغزي أمير السلاح الذي عمل كمسئول عن السلاح في عصر ملوك السلطانية.
  3. الأمير بدر الدين بكتوت بجكا الرومي.

الآثار

تحتوي القرية على آثار مختلفة منها:

أنقاض الجامع القديم
آثار الخان

التربية والتعليم

حتى سنوات الأربعين الأولى لم يكن في جلجولية مدرسة رسمية (حكومية) ولكن الأطفال كانوا يتلقون العلم في الكُتاب.

وفي سنوات الثلاثين كان هناك شيخ الذي يعرف بإمام البلد ومعلم الكُتاب الشيخ يوسف السيفاريني. فكان يُعلم الأطفال في غرفة كانت بجانب دكان شحادة مرار التي كان يشارك في رأس مالها.

في سنة 1940 م جاءت عائلة الشيخ سعيد محمد رابي من رنتيس والذي أصبح إماما للقرية ومعلماً للكُتاب. وكان الكُتاب في غرفة كبيرة في دار عمر الجيوسي بينما كان عدد من أولاد القرية يدرسون في مدرسة قلقيلية الابتدائية، فكانوا يسافرون يومياً مشياً على الأقدام أو على ظهور.

وظل الحال هكذا حتى سنة 1945 م حيث قام الأهالي ببناء غرفة كبيرة جعلوها مدرسة، وأرسلت إليهم دائرة المعارف معلماً من قلقيلية.

ترتيب الطلاب كان في المدرسة من الصف الأول إلى الرابع وكل صف يجلس على سرب من المقاعد حيث كانوا يتعلمون جميعاً داخل تلك الغرفة.

وفي عام 1948 م خرج المعلم من القرية ولم يعد في القرية مدرسة حكومية. وفي أوائل تلك السنة دخل الجيش العراقي وأصبح هو المسئول عن القرية (وكما هو معروف عن منطقة المثلث، جنين وطولكرم ونابلس وقراها).

أحس الأهالي بضرورة أن يكون لأبنائهم مدرسة، فاقترح المختار المرحوم سعيد إبراهيم رابي أن يقوم أحد الشبان المتعلمين بتدريس الطلاب في غرفة المدرسة التي بنتها القرية. وقد وقع الاختيار على الشاب مصطفى مرار ليقوم بالمهمة حتى كان دخول إسرائيل في 19/05/1949 وأصبحت هي المسئولة إدارياً عن المدرسة، عُين المندوب العام لوزارة المعارف الشاب مصطفى مرار في وظيفته، استمر مصطفى مرار في العمل مدة سنة التحق بعدها بدار المعلمين في يافا واستلم إدارة المدرسة في هذه الفترة السيد محمد عبد الرحمن أبو خيط من قرية الطيرة وعُين معلماً معه السيد بكر أبو كشك.

في سنة (1952-1953 مـ)، تفاقم عدد الطلاب والطالبات متصاعداً عشرات المرات بسبب تطبيق قانون التعليم الإلزامي الذي صدر في تلك الفترة. فأقرت التربية والتعليم عدد من الغرف ليتعلم بها الطلاب.[2]

مصدر

  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات"صفحة جلجولية في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-19.
  2. ^ موقع جلجولية.نت.