حرب أسعار النفط الروسية-السعودية 2020

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ali32liver (نقاش | مساهمات) في 23:03، 12 يناير 2021 (تنسيق). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

علم السعودية (يمين) و علم روسيا (يسار)

حرب أسعار النفط بين روسيا والمملكة العربية السعودية عام 2020 هي حرب اقتصادية بدأتها المملكة العربية السعودية في مارس من العام 2020 ردًا على رفض روسيا خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على أسعاره عند مستوى معتدل. أدى هذا الصراع الاقتصادي إلى انخفاض حاد في أسعار النفط خلال ربيع عام 2020، ليصبح السعر سلبيًا في 20 أبريل (لا يمكن إيقاف إنتاج النفط تمامًا، لكن حتى أدنى مستوى إنتاج يمكن أن يولد عرضًا أكبر بكثير من الطلب، وبالتالي أصبحت حاملو عقود النفط الآجلة على استعداد للدفع للتخلص من عقود النفط التي لن يتمكنوا من تخزينها).

في 8 مارس 2020، شرعت المملكة العربية السعودية في حرب أسعار مع روسيا، ما ساهم بانخفاض بنسبة 65% في أسعار النفط خلال ربع واحد.[1] في الأسابيع القليلة الأولى من شهر مارس، انخفضت أسعار النفط الأمريكي بنسبة 34%، والنفط الخام بنسبة 26%، ونفط برنت بنسبة 24%.[2][3] نشبت حرب الأسعار بسبب فشل الحوار بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا بشأن التخفيضات المقترحة لإنتاج النفط في خضم جائحة كوفيد-19.[1] انسحبت روسيا من الاتفاقية، ما أدى إلى سقوط تحالف أوبك+. انخفضت أسعار النفط بنسبة 30% منذ بداية العام بسبب انخفاض الطلب عليه. تُعتبر حرب الأسعار أحد الأسباب الرئيسية لانهيار سوق الأسهم العالمية وأحد لآثاره الرئيسية في الوقت نفسه.[4]

خلفية

بدءًا من العام 2014، زاد إنتاج النفط الصخري الأمريكي حصته في السوق في الوقت الذي استمر فيه المنتجون الآخرون في إنتاج النفط.[5][6] انهارت الأسعار من أكثر من 114 دولارًا للبرميل في 2014 إلى حوالي 27 دولارًا في 2016. في سبتمبر من العام 2016، اتفقت السعودية وروسيا على التعاون في إدارة أسعار النفط وإنشاء تحالف غير رسمي يتكون من اعضاء منظمة أوبك ومنتجين من خارج المنظمة أطلقوا عليه اسم «أوبك+». بحلول يناير من العام 2020، خفضت أوبك+ إنتاج النفط بمقدار 2.1 مليون برميل يوميًا، مع قيام المملكة العربية السعودية بأكبر تخفيض في الإنتاج. [7]

نتيجة لجائحة كوفيد-19، انخفض انتاج المصانع وانخفض الطلب على النقل، ما أدى إلى انخفاض الطلب الكلي على النفط، متسببًا بانخفاض اسعاره.[8] في 15 فبراير 2020، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن ينخفض نمو الطلب إلى أدنى معدل منذ عام 2011، مع انخفاض النمو السنوي بمقدار 325 ألف برميل يوميًا ليبلغ 825 ألف برميل يوميًا، وانكمش الاستهلاك في الربع الأول بمقدار 435 ألف برميل يوميًا.[9] على الرغم من انخفاض الطلب على النفط على مستوى العالم، إلا أن انخفاض الطلب في الأسواق الصينية، وهو الأكبر منذ عام 2008، دفع منظمة أوبك لعقد قمة في فيينا يوم 5 مارس 2020. خلال القمة، وافقت أوبك على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.5 مليون برميل إضافي يوميًا خلال الربع الثاني من العام (خفض 3.6 مليون برميل في اليوم من إجمالي إنتاج العام 2016)، مع توقع المجموعة أن تراجع سياستها خلال اجتماعها التالي في 9 يونيو من العام نفسه.[7] دعت منظمة أوبك روسيا وغيرها من الدول غير الأعضاء في أوبك+ إلى الالتزام بقرار المنظمة. في 6 مارس 2020، رفضت روسيا الطلب منهية بذلك الشراكة غير الرسمية، فانخفضت أسعار النفط 10% بعد الإعلان. [10][11]

في وقت مبكر من فبراير 2020، فرضت إدارة ترامب عقوبات على أكبر شركة نفط روسية «روسنفت».[12] تزعم بعض وسائل الإعلام أن روسيا ربما اعتبرت حرب النفط وسيلةً للردّ على العقوبات الأمريكية. [13]

وجهات نظر متناقضة عن وجود حرب اسعار

من المؤكد أن المسؤولين الروس والسعوديين ينكرون وجود حرب أسعار بينهم أو ضد أي دولة أخرى. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه يمكن تنفيذ العقود الجديدة المخطط لها على الفور إذا لزم الأمر.[14] خلال المفاوضات، جادل المسؤولون الروس بأنه من السابق لأوانه إجراء تخفيضات قبل فهم التأثير الكامل لتفشي الفيروس على أسعار النفط، وأن النقص الحالي الذي يبلغ حوالي مليون برميل في اليوم بسبب الاضطرابات السياسية في ليبيا، كان يساعد على تعويض تراجع الطلب في ذلك الوقت.[15]

شكك بافيل سوروكين من وزارة الطاقة الروسية في أن التخفيضات قائلًا: «لا يمكننا مواجهة تراجع الطلب عندما لا يكون مكان القاع واضحًا». يؤكد المزيد من التقارير أن الجانب الروسي قدم اقتراحًا بتمديد التخفيضات الحالية لمجموعة أوبك+ التي تبلغ 1.7 مليون برميل يوميًا لمدة 3 أشهر على الأقل، من أجل تقييم التأثير الحقيقي لأزمة فيروس كورونا على الطلب النفطي قبل قرار المزيد من التخفيضات، وهو ما رفضته أوبك.[16]

الأحداث

في 8 مارس من العام 2020، أعلنت المملكة العربية السعودية تخفيضات غير متوقعة في الأسعار تتراوح بين 6 دولارات و 8 دولارات للبرميل للعملاء في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. أدى الإعلان إلى تهاوي أسعار النفط، غذ انخفض خام برنت بنسبة 30%، وهو أكبر انخفاض منذ حرب الخليج.[17][18] انخفض مؤشر غرب تكساس الوسطي، وهو فئة من النفط الخام المستخدم معيارًا في تسعير النفط، بنسبة 20%. في 9 مارس 2020، أقفلت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم على خسائر كبيرة تعود جزئيًا إلى مزيج من حرب الأسعار والمخاوف من جائحة كورونا. وصلت أصداء انهيار أسعار النفط خارج أسواق الأوراق المالية، فخسر الروبل الروسي 7% من قيمته بعد الإعلان، ليصل إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي خلال 4 أعوام.[19] في الأيام التي تلت الإعلان، انتعشت أسعار النفط وأسواقه إلى حد ما، فارتفعت أسعار النفط بنسبة 10%، وتعافت معظم أسواق الأسهم في اليوم التالي ليوم الاثنين الأسود.[20][21] في 10 مارس، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستزيد إنتاجها من 9.7 مليون برميل يوميًا إلى 12.3 مليونًا، بينما كانت روسيا تخطط لزيادة إنتاجها من النفط الخام بحوالي 300 ألف برميل يوميًا. في ذلك الوقت، كانت طاقة إنتاج النفط على المدى القصير لشركة أرامكو تبلغ حوالي 12 مليون برميل يوميًا (استقرت عند 10.5 مليون برميل يوميًا)،[22] وقد صدرت تعليمات للشركة لتوسيع طاقتها إلى 13 مليون برميل.[23]

مع استمرار انخفاض الطلب بشكل كبير، انخفضت أسعار النفط أكثر وأكثر، فوصلت إلى أدنى مستوى لها في 17 عامًا يوم 18 مارس، يوم بلغ سعر برميل برنت 24.72 دولار، وخام غرب تكساس الوسطي 20.48 دولار للبرميل.[24]

ظلت أسعار النفط منخفضة حتى نهاية مارس. في 2 أبريل، اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ضغوط داخلية كبيرة تعرض لها، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مهددًا بسحب الدعم العسكري الأمريكي إذا لم تخفّض أوبك وحلفاؤها إنتاجها النفطي.[25] في اليوم التالي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الطاقة ألكسندر نوفاك بترتيب اجتماع استثنائي لأوبك وذكر أن الإنتاج العالمي يمكن خفضه بمقدار 10 ملايين برميل. تجاوبًا مع بيان بوتين، ارتفعت أسعار النفط. حتى مع خفض الإنتاج بـ 10 ملايين برميل يوميًا،[26] قدرت وكالة الطاقة الدولية أن مخزونات النفط العالمية ستبقى تزيد بمقدار 15 مليون برميل يوميًا. صرح مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن 50 مليون وظيفة متعلقة بتكرير النفط والمبيع بالتجزئة باتت معرضة للخطر على الصعيد العالمي.[27] ارتفعت أسعار النفط الأمريكي بنسبة 25% يوم 2 أبريل، وهي أكبر زيادة ليوم واحد في التاريخ. ارتفع خام برنت إلى 32 دولارًا في 3 أبريل.[28]

في وقت لاحق، أي يوم 3 أبريل، نشر وزراء الخارجية والطاقة السعوديون تصريحات تنتقد بوتين، ملقين باللائمة على روسيا لعدم مشاركتها في اتفاقية أوبك+.[29]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب ت Jacobs، Trent. "OPEC+ Moves to End Price War With 10 Million B/D Cut". pubs.spe.org. Journal of Petroleum Technology. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10. (early March) In the ensuing weeks West Texas Intermediate (WTI) prices fell to a low of around $20, marking a record 65% quarterly drop
  2. ^ أ ب Bostock، Rosie Perper, Bill. "Oil is down 21% after its biggest drop in decades following Saudi price cuts that sparked a race to the bottom with Russia". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ أ ب Compare: Business، Matt Egan, CNN (9 مارس 2020). "Oil crashes by most since 1991 as Saudi Arabia launches price war". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10. Oil prices suffered an historic collapse Monday after Saudi Arabia shocked the market by launching a price war against onetime ally Russia.
    US oil prices crashed as much as 34% to a four-year low of $27.34 a barrel as traders brace for Saudi Arabia to flood the market with crude in a bid to recapture market share.
    Crude finished with a staggering loss of nearly 26% to settle at $31.13 a barrel. Brent crude, the global benchmark, plunged 24% to close at $33.36 a barrel.
    {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ أ ب MarketWatch. "Dow futures fall maximum amount allowed, poised to plunge 1,300 points at the open as oil prices deliver a punishing blow to Wall Street". MarketWatch (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-06-21. Retrieved 2020-03-11.
  5. ^ أ ب "Saudi Arabia's Oil Price 'Manipulation' Could Sink The Russian Economy". Business Insider. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-06-01.
  6. ^ أ ب "Stakes are high as US plays the oil card against Iran and Russia". The Guardian. 9 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
  7. ^ أ ب ت "OPEC and how it has dealt with oil price crashes". Reuters. 12 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  8. ^ أ ب Manskar, Noah (21 Apr 2020). "Oil prices continue plunge as coronavirus keeps market in a chokehold". New York Post (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-18. Retrieved 2020-04-23.
  9. ^ أ ب "IEA: Oil Demand To Fall For First Time In A Decade". OilPrice.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-21. Retrieved 2020-03-10.
  10. ^ أ ب "Oil plunges 10% after Opec deal collapses". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 6 Mar 2020. Archived from the original on 2020-06-02. Retrieved 2020-03-10.
  11. ^ أ ب Reed, Stanley (6 Mar 2020). "Oil Prices Nose-Dive as OPEC and Russia Fail to Reach a Deal". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-04-23. Retrieved 2020-03-11.
  12. ^ أ ب "Russia Takes Aim at U.S. Shale Oil Producers". The Wall Street Journal. 13 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-16.
  13. ^ أ ب "What's behind Saudi Arabia's oil price war with Russia?". Al-Jazeera. 15 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-08.
  14. ^ أ ب "Russia says there is no oil price war with Saudi Arabia". مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.
  15. ^ أ ب "OPEC Tries to Head Off Oil Glut as Coronavirus Saps Demand". مؤرشف من الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.
  16. ^ أ ب "Exclusive: Russia to OPEC – deeper oil cuts won't work". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.
  17. ^ أ ب Bostock، Rosie Perper, Bill. "Oil is down 21% after its biggest drop in decades following Saudi price cuts that sparked a race to the bottom with Russia". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب "Bloomberg". bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-11.
  19. ^ أ ب "Ruble Tumbles, U.S. Shares Plunge After OPEC-Russia Deal Collapse". RadioFreeEurope/RadioLiberty (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-26. Retrieved 2020-03-11.
  20. ^ أ ب "Markets start to bounce back after steep losses". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 10 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-15. Retrieved 2020-03-10.
  21. ^ أ ب Stevens, Pippa (9 Mar 2020). "Oil jumps more than 10% one day after sharpest decline since 1991, amid hopes for continued OPEC talks". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-11. Retrieved 2020-03-10.
  22. ^ أ ب "The Sad Truth About The OPEC+ Production Cut". OilPrice.com (بالإنجليزية). 13 Apr 2020. Archived from the original on 2020-04-16. Saudi has never recorded sustained actual oil production of more than 10.5 million bpd for more than a brief period. The recent often-quoted 'supply highs' of over 12 million bpd are not – repeat not – actual production but rather production plus the use of oil inventory
  23. ^ أ ب Raval، Anjli (16 مارس 2020). "Saudi Aramco doubles down on output hike as price war intensifies". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
  24. ^ أ ب Sheppard، David؛ Raval، Anjli؛ Foy، Henry (18 مارس 2020). "Oil prices hit lowest level in 17 years as demand plunges". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
  25. ^ أ ب Gardner، Timothy؛ Holland، Steve؛ Zhdannikov، Dmitry؛ el Gamal، Rania. "Special Report: Trump told Saudi: Cut oil supply or lose U.S. military support-sources". مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-30.
  26. ^ أ ب "Putin says oil supply cuts possible if all major producers take part". Financial Times. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  27. ^ أ ب "IEA's Birol: Oil refining and retail industry risks losing 50 million jobs worldwide". FXStreet (بالإنجليزية). 3 Apr 2020. Archived from the original on 2020-07-09. Retrieved 2020-04-03.
  28. ^ أ ب "Oil prices march higher as OPEC calls for emergency meeting on Monday". CNN. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-09.
  29. ^ أ ب "OPEC+ Meeting to Be Delayed on New Saudi, Russia Rift". Bloomberg. 4 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  30. ^ "Mexico proposes 100,000 bpd oil output cut at OPEC meeting". Reuters (بالإنجليزية). 10 Apr 2020. Archived from the original on 2020-04-10.
  31. ^ Saefong، Myra P. (18 أبريل 2020). "Oil market in 'super contango' underlines storage fears as coronavirus destroys crude demand". MarketWatch. مؤرشف من الأصل في 2020-04-20.
  32. ^ Sheppard، David؛ McCormick، Myles؛ Brower، Derek؛ Lockett، Hudson (20 أبريل 2020). "US oil price below zero for first time in history". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-20.
  33. ^ Watts، William (21 أبريل 2020). "Why oil prices just crashed into negative territory — 4 things investors need to know". MarketWatch. مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. the action in the thinly traded May contract not necessarily an accurate reflection of supply and demand fundamentals
  34. ^ "WTI crude oil futures prices fell below zero because of low liquidity and limited available storage". www.eia.gov. U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. 22 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01.
  35. ^ "U.S. crude oil inventories are approaching record-high levels". www.eia.gov. U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. 30 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06.
  36. ^ "Weekly Cushing, OK Ending Stocks excluding SPR of Crude Oil (Thousand Barrels)". www.eia.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-06-23.
  37. ^ "Low crude oil prices, record-high inventories, and low demand drive gasoline prices down". www.eia.gov. U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. 6 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-08.
  38. ^ Worland، Justin (20 أبريل 2020). "Oil Prices Won't Be Negative Forever. But the Oil Industry Will Never Be the Same". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-21.
  39. ^ Ho، Karen (20 أبريل 2020). "Oil prices crash and go negative for the first time ever". Quartz. مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-21.
  40. ^ "Oil Prices, Stocks Plunge After Saudi Arabia Stuns World With Massive Discounts". NPR.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-07. Retrieved 2020-03-10.
  41. ^ Ellyatt, Sam Meredith,Holly (5 Mar 2020). "Oil drops as OPEC agrees on massive oil supply cut to offset virus impact; awaits Russia's approval". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-27. Retrieved 2020-03-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  42. ^ Ambrose، Jillian (11 مارس 2020). "Saudi Arabia steps up oil price war with big production increase". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  43. ^ "OPEC estimates the drop in oil demand in 2020 at 6.8 million barrels per day | MbS News". مؤرشف من الأصل في 2020-04-10.
  44. ^ Nahle, Rocío (9 Apr 2020). "México en el consenso para estabilizar el precio del petróleo en la reunión de la @OPECSecretariat ha propuesto una reducción de 100 mil barriles por día en los próximos 2 meses. De 1.781 mbd de producción que reportamos en marzo del 2020 disminuiremos a 1.681 mbd. @GobiernoMX". @rocionahle (بالإسبانية). Secretariat of Energy (Mexico). Archived from the original on 2020-04-10.
  45. ^ "Working Storage Capacity by PAD District as of September 30, 2019" (PDF). U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. 30 سبتمبر 2019. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-04-28.
  46. ^ "Fleet Of 28 Saudi Oil Tankers Could Send U.S. Oil Prices Crashing In May". OilPrice.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-05-04.
  47. ^ "Canada cuts steam-driven oil projects, risking permanent damage". Reuters (بالإنجليزية). 19 Apr 2020. Archived from the original on 2020-05-24.
  48. ^ Kern, Michael (21 Apr 2020). "Brent Crude Oil Prices Fall 20% As Panic Sweeps The Market". OilPrice.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-21.
  49. ^ "Which economies are most heavily reliant on oil?". المنتدى الاقتصادي العالمي (بالإنجليزية). 10 May 2016. Archived from the original on 2020-05-29.
  50. ^ Söderling، Ludvig؛ Morsy، Hanan؛ Petri، Martin؛ Hommes، Martin؛ Fouad، Manal؛ Maliszewski، Wojciech (2007). "Public Debt and Fiscal Vulnerability in the Middle East". IMF Working Papers. ج. 07 ع. 12: 1. DOI:10.5089/9781451865769.001. مؤرشف من الأصل في 2020-07-09.
  51. ^ Gosden, Emily (16 Mar 2020). "Saudi Aramco cuts spending as oil price war rages on". ذا تايمز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-26. Retrieved 2020-03-16.
  52. ^ Al Omran، Ahmed؛ England، Andrew (20 مارس 2020). "Saudi Arabia to double debt in virus and low oil price fight". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
  53. ^ "Dow closes with decline of 2,000 points, almost ending 11-year bull market". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-11. Retrieved 2020-03-10.
  54. ^ "Coronavirus has now spread to every EU country and Ireland has canceled the St Patrick's Day parade". MarketWatch. 9 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  55. ^ Bloom, Jeff Cox,Michael (9 Mar 2020). "The market triggered a 'circuit breaker' that kept stocks from falling through the floor. Here's what you need to know". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-19. Retrieved 2020-03-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  56. ^ "Oil price war sends US shale producers into survival mode". الجزيرة. 10 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  57. ^ "The oil price war is a nightmare for US shale producers". Al Jazeera. 9 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  58. ^ "Few U.S. shale firms can withstand prolonged oil price war". Reuters (بالإنجليزية). 16 Mar 2020. Archived from the original on 2020-06-12. Retrieved 2020-03-22.
  59. ^ Raval، Anjli (22 مارس 2020). "A tenth of oil production may become uneconomic". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
  60. ^ "Canadian heavy oil collapses another 28% to under $5 as oilsands face shut-ins | Financial Post" (بالإنجليزية الكندية). 27 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-30.
  61. ^ "Short-Term Energy Outlook – U.S. Energy Information Administration (EIA)". www.eia.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-16.
  62. ^ "Shale group Whiting files for Chapter 11". فاينانشال تايمز. 1 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  63. ^ "Iraq, Kuwait Follow in Saudi Footsteps on Oil-Price Curbs". Bloomberg. 11 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  64. ^ Bromels، John (11 مارس 2020). "Oil Prices Drop Again After Saudi Arabia, UAE Vow to Further Boost Production". The Motley Fool. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-12.
  65. ^ "Norway Warns It May Intervene to Stop Historic Krone Slump". Bloomberg (بالإنجليزية). 18 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-22. Retrieved 2020-03-22.
  66. ^ Smith, Elliot (13 Mar 2020). "Africa's largest economy braces for big hit as oil prices plummet". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2020-03-22.