أبو عبد الله الحاكم النيسابوري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 13:28، 12 ديسمبر 2020 (←‏المصادر والمراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو عبد الله الحاكم النيسابوري
معلومات شخصية
الاسم الكامل أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
الميلاد 3 ربيع الأول 321 هـ
نيسابور
الوفاة 3 صفر 405 هـ
نيسابور  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سكتة دماغية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
المذهب الفقهي شافعي
الحياة العملية
تعلم لدى الدارقطني،  وأبو بكر القفال الشاشي،  وابن حبان  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون أبو نعيم الأصبهاني،  والدارقطني،  وأبو بكر البيهقي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مُحَدِّث،  ومؤرخ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربيَّة  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة المستدرك على الصحيحين،  والمدخل في أصول الحديث،  ومعرفة علوم الحديث وكمية أجناسه  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:الحاكم النيسابوري  - ويكي مصدر

أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري. من كبار المحدّثين ومن أصحاب الصحاح. اشتهر بكتابه المستدرك على الصحيحين ولد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة من الهجرة في نيسابور. رحل إلى العراق سنة 341 هـ وحج، وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر، وفي سنة 359 هـ ولي قضاء نيسابور، ولُقّبَ بالحاكم لتوليه القضاء مرة بعد مرة، ثم اعتزل منصبه ليتفرغ للعلم والتصنيف، تولى السفارة بين ملوك بني بويه وبين السامانيين فأحسن السفارة.

النسب والقبيلة

هو محمد بن عبد الله بن حمدون أو (حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري. أبو عبد الله، الشهير بالحاكم النيسابوري والمعروف بابن البيع.

ملامح شخصيته وأخلاقه

قال أبو عبد الرحمن السلمي دخلت على "الحاكم" وهو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم فقلت له لو خرجت حديثا في فضائل معاوية لا سترحت مما أنت منه فقال لا يجيء من قلبي لا يجيء من قلبي.[1]

شيوخه

أول سماعه من سنة ثلاثين وثلاثمائة، سمع الكثير وطاف الآفاق وصنف الكتب الكبار والصغار، وأخذ عن نحو ألفي شخص، ومن مشايخه الدارقطني وابن أبي الفوارس وغيرهما

مؤلفاته

صنف كتبًا كثيرةً منها:

وغير ذلك...

وأفضل من صنف الصحابة هو الحاكم النيسابوري، فهو يرى أن الصحابة ينقسمون إلى اثنتي عشرة درجة:

  1. قوم تقدم إسلامهم بمكة كالخلفاء الأربعة.
  2. الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.
  3. مهاجرة الحبشة.
  4. أصحاب العَقَبة الأولى.
  5. أصحاب العَقَبة الثانية وأكثرهم من الأنصار.
  6. أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة.
  7. أهل بدر.
  8. الذين هاجروا بين بدر والحُديبية.
  9. أهل بيعة الرضوان في الحُديبية.
  10. من هاجر بين الحُديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
  11. مسلمة الفتح الذين أسلموا بعد فتح مكة.
  12. صبيان وأطفال رؤوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرهما.

وفاته

توفي في نيسابور في 3 صفر 405 هـ الموافق 2 أغسطس 1014م، عن أربعة وثمانين سنة.

آراء العلماء فيه

قال عنه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: وكان من أهل العلم والحفظ والحديث...وقد كان من أهل الدين والأمانة والصيانة والضبط والتجرد والورع...

وتنتقده جماعة أخرى والحاكم عند أهل السنة والجماعة هو متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل، وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع، وتساهله كان مركزا بالثلث الأخير من الكتاب، وذلك لأنه توفي قبل أن يراجعه[بحاجة لمصدر].

  • قال الذهبي: «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك [2]».
  • قال النووي الشافعي: «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا[3]».
  • «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة[4]».

المراجع

  1. ^ في سير اعلام النبلاء ج13/ ص104 ط دار الفكر
  2. ^ (ميزان الاعتدال3/608)
  3. ^ (المجموع شرح المهذب 7/64).
  4. ^ (نصب الراية1/360)

وصلات خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن