أبو عيسى الوراق
هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 21:17، 22 نوفمبر 2020 (بوت: إضافة القالب (تعديل 2 من 2)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو عيسى الوراق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 889 العراق |
تاريخ الوفاة | سنة 994 (104–105 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | إلحاد |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أبو عيسى محمد ابن هارون الوراق كان باحثاً دينيّاً إسلاميّاً متشككاً من القرن التاسع الميلادي. كان معلماً وصديقاً لابن الراوندي، وقد ذكره الأخير في كتاب الزمرد. بعض المصادر الإسلامية ذكرته بصفته مسلم وأخرى بصفته مانوي. يستخدم الباحث المعاصر والناقد للإسلام المعروف بابن وراق اسمه كاسمٍ حركي مستعارٍ له.
رؤيته للإسلام
كان الوراق يشك في وجود الله؛ لأنه يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها، ثم يعاقبه وكان يشك أيضاً في الادعائات الواصفة محمد بأنه نبي، وقد قال في ذلك ما معناه:
طعن الوراق في فكرة أن يكون الإسلام رسالة منزّلة، وحجته في ذلك أنه إذا كان البشر قادرين على إدراك أن التسامح فعل خيّر، على سبيل المثال، بأنفسهم، فإنه لا حاجة إذاً لنبي، وأنه ليس علينا الاهتمام بادعائات من ينصبوا أنفسهم أنبياء إذا كانت تلك الادعائات هي نقيضاً للمنطق والتقدير السليم. أعجب الوراق بالفكر ليس على أساس خضوعه لله، ولكن على أساس شغفه بعجائب العلم. وأوضح بأن الناس طوروا علم الفلك بالتأمل والتحديق في السماء، وأنهم لم يكونوا بحاجة إلى أنبياء ليعلموهم كيفية التحديق. كذلك أنهم لم يكونوا بحاجة لأنبياء ليعلموهم صناعة الناي، ولا العزف عليه.
انظر أيضا
مراجع

اقتباسات من ويكي الاقتباس