ألم حوضي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 13:02، 24 سبتمبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

خط الألم الحوضي
صورة مجهرية لانتباذ بطاني رحمي، أحد الأسباب الشائعة للألم الحوضي المزمن في النساء
صورة مجهرية لانتباذ بطاني رحمي، أحد الأسباب الشائعة للألم الحوضي المزمن في النساء
صورة مجهرية لانتباذ بطاني رحمي، أحد الأسباب الشائعة للألم الحوضي المزمن في النساء

معلومات عامة
من أنواع الألم  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

خط الألم الحوضي (بالإنجليزية: Pelvic pain)‏ هو ألم يُصيب حوض الإنسان. يُعتبر الألم الحاد أكثر شيوعًا من الألم المُزمن.[1] يُعتبر الألم من النوع المُزمن في حالة تجاوز فترة الألم لستة أشهر.[2] وتُصيب النساء والرجال.

توجد أسباب مُشتركة وهي: انتباذ بطاني رحمي عند النساء والتصاق الأمعاء ومتلازمة القولون المتهيج ومتلازمة المثانة المؤلمة.[3] ومن المُمكن أن يعود السبب إلى بعض الأمور الغير مفهومة والتي تُمثل وظيفة عصبية عضلية نفسية غير طبيعية.

المُصطلح

يُعرف خط الألم الحوضي لدى الرجال ب"الْتِهابُ البرُوسْتاتَة المُزمن"، ويُعرف أيضًا بإسم "الْتِهابُ البرُوسْتاتَة المُزمن غير الجُرثومي". لا يُظهرون الرجال في هذه الحالة أي عدوة، لكن يُستمر الألم لمُدة تزيد عن 3 شهور.[4]

الأسباب

الإناث

طب النساء
بطني

التشخيص

الإناث

يبدأ التشخيص بمعرفة التاريخ الدقيق للمريض وأجراء الفحص السريري له، أضافة إلى ضرورة إجراء اختبار الحمل. هُناك بعض النساء التي تحتاجُ إلى فحوصات دم إضافية وكذلك أختبارات تصويرية، ومن المُستفيد أن يتم إجراء تقييم جراحي أيضًا.

لا يجبُ البحث عن تفسيرات نفسية أو التشكيك بحقيقة آلام المريض بسبب غياب الأسباب المرضية الواضحة لمتلازمات الألم المُزمن. بدلًا من ذلك، لا بُد من التعرف أكثر على عُقدة الألم المُزمن من المنظور النفسي الفيزيولوجي والتي تعترف وتهتم بالتفاعلات التي تحدثُ بين العقل والجسد.[1]

الذكور

لا توجد أختبارات مرجعية للتشخيص بالذكور للألم الحوض المُزمن، يتم وضع التشخيص وذلك عن طريق أستبعاد الأمراض الأخرى.

يتمُ تشخيص الألم الحوض المزمن بشكل خاطئ(الفئة الثالثة بي) في كثير من الأحيان على أنها التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن لهذا السبب علاج الألم بواسطة المُضادات الحيوية يُعتبر غير فعال، مؤديًا إلى تعرض المريض لآثار ضائرة وغير مُفيدة، وفي أغلب الحالات هُناك فائدة صغيرة لهذا العلاج أو حتى من دون فوائد.

العلاج

الإناث

سوف تستفيد الكثير من النساء عن طريق الاستشارة مع أخصائي العلاج الطبيعي وعن طريقة تجربة من مضادات التهاب لا ستيرويدي والعلاج الهرموني أو حتى الأدوية العصبية.

يتم إجراء عملية استئصال الرحم في بعض الأحيان.[5][6]

الذكور

يُعتبر العلاج مُتعدد الدوارج الأكثر نجاحًا في علاج الألم الحوضي المُزمن[7] ويشمل:حاصرات ألفا[8] والمداوة بالاعشاب،[9][10] والبوتوكولات التي تهدف إلى التخفيف من الألم نقطة الزناد المطلق للفافة العضلية ومع إعادة التدريب وذلك للسيطرة النفسية على القلق والخوف.[11][12] ولا يُنصح بإستعمال المضادات الحيوية.[13][14]

علم الأوبئة

الإناث

يعانون الكثير من النساء في وقت ما في حياتهم من الآلم الحوض (خط الألم الحوضي). تشكى الإناث عند الوصول إلى سن المراهقة بشكل كثير ومُكرر من الآم الحوض أو البطن. يعتبر خط الألم الحوضي حالة شائعة مُرافقة لعسر الطمث في 16,8%-81% من الحالات وتظهر بنسبة 8-21,8% في حالة عسر الجماع ويظهر خط الألم الحوضي بنسبة 2,1-24% في الآم الغير الدورية (الدورة الشهرية).[15]

ووفقًا ل مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، فقد شكل خط الألم الحوضي 9% من أسباب الزيارة إلى طبيب النساء في عام 2007.[16]

الأبحاث

في عام 2007، بدأ المعهد الوطني الأمريكي للسكري والأمراض الهضمية وأمراض الكلى التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية بإستخدام مُصطلح (UCPPS) للإشارة إلى متلازمات الألم الحوض المُزمنة، خاصةً متلازمة المثانة المؤلمة لدى النساء وإلى التهاب البروستاتا اللاجرثومي المزمن لدى الرجال.[17][18]

توصلت بعض الأبحاث الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يُعانون من (الحشو المؤلم أو إلحاح البول المؤلم) فأن لديهم أعراض أكثر حدة وعرض منهجي للمتلازمات وتدني جودة الحياة.[19]

المراجع

  1. ^ أ ب Marek Jantos (2007). "Understanding Chronic Pelvic Pain". Pelviperineology. ج. 26 ع. 2: 66–69. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13.
  2. ^ Patients/faq099.pdf?dmc=1&ts=20140608T0831254822 "Chronic pelvic pain" (PDF). ACOG. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  3. ^ Ortiz، DD (1 يونيو 2008). "Chronic pelvic pain in women". American family physician. ج. 77 ع. 11: 1535–42. PMID:18581833.
  4. ^ Luzzi GA (2002). "Chronic prostatitis and chronic pelvic pain in men: aetiology, diagnosis and management". Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology : JEADV. ج. 16 ع. 3: 253–6. DOI:10.1046/j.1468-3083.2002.00481.x. PMID:12195565.
  5. ^ Kuppermann M، Learman LA، Schembri M، وآخرون (مارس 2010). "Predictors of hysterectomy use and satisfaction". Obstet Gynecol. ج. 115 ع. 3: 543–51. DOI:10.1097/AOG.0b013e3181cf46a0. PMID:20177285.
  6. ^ Hunter، C؛ Davé، N؛ Diwan، S؛ Deer، T (يناير 2013). "Neuromodulation of pelvic visceral pain: review of the literature and case series of potential novel targets for treatment". Pain Practice. ج. 13 ع. 1: 3–17. DOI:10.1111/j.1533-2500.2012.00558.x. PMID:22521096.
  7. ^ Potts JM (2005). "Therapeutic options for chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". Current Urology Reports. ج. 6 ع. 4: 313–7. DOI:10.1007/s11934-005-0030-5. PMID:15978236.
  8. ^ Yang G، Wei Q، Li H، Yang Y، Zhang S، Dong Q (2006). "The effect of alpha-adrenergic antagonists in chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: a meta-analysis of randomized controlled trials". J. Androl. ج. 27 ع. 6: 847–52. DOI:10.2164/jandrol.106.000661. PMID:16870951. ...treatment duration should be long enough (more than 3 months)
  9. ^ Shoskes DA، Zeitlin SI، Shahed A، Rajfer J (1999). "Quercetin in men with category III chronic prostatitis: a preliminary prospective, double-blind, placebo-controlled trial". Urology. ج. 54 ع. 6: 960–3. DOI:10.1016/S0090-4295(99)00358-1. PMID:10604689.
  10. ^ Elist J (2006). "Effects of pollen extract preparation Prostat/Poltit on lower urinary tract symptoms in patients with chronic nonbacterial prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: a randomized, double-blind, placebo-controlled study". Urology. ج. 67 ع. 1: 60–3. DOI:10.1016/j.urology.2005.07.035. PMID:16413333.
  11. ^ Anderson RU، Wise D، Sawyer T، Chan C (2005). "Integration of myofascial trigger point release and paradoxical relaxation training treatment of chronic pelvic pain in men". J. Urol. ج. 174 ع. 1: 155–60. DOI:10.1097/01.ju.0000161609.31185.d5. PMID:15947608.
  12. ^ Anderson RU، Wise D، Sawyer T، Chan CA (2006). "Sexual dysfunction in men with chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: improvement after trigger point release and paradoxical relaxation training". J. Urol. ج. 176 ع. 4 Pt 1: 1534–8, discussion 1538–9. DOI:10.1016/j.juro.2006.06.010. PMID:16952676.
  13. ^ Alexander RB، Propert KJ، Schaeffer AJ، وآخرون (2004). "Ciprofloxacin or tamsulosin in men with chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: a randomized, double-blind trial". Ann. Intern. Med. ج. 141 ع. 8: 581–9. DOI:10.7326/0003-4819-141-8-200410190-00005. PMID:15492337.
  14. ^ Nickel JC، Downey J، Clark J، وآخرون (2003). "Levofloxacin for chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome in men: a randomized placebo-controlled multicenter trial". Urology. ج. 62 ع. 4: 614–7. DOI:10.1016/S0090-4295(03)00583-1. PMID:14550427.
  15. ^ Latthe P، Latthe M، Say L، Gülmezoglu M، Khan KS (2006). "WHO systematic review of prevalence of chronic pelvic pain: a neglected reproductive health morbidity". BMC Public Health. ج. 6: 177. DOI:10.1186/1471-2458-6-177. PMC:1550236. PMID:16824213.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Hsiao، Chun-Ju (3 نوفمبر 2010). "National Ambulatory medical Care Survey: 2007 Summary" (PDF). National Health Statistics Report. Centers for Disease Control. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-01.
  17. ^ UCPPS Society نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ J Quentin Clemens, Chris Mullins, John W Kusek, Ziya Kirkali, Emeran A Mayer, Larissa V Rodríguez, David J Klumpp, Anthony J Schaeffer, Karl J Kreder, Dedra Buchwald, Gerald L Andriole, M Scott Lucia, J Richard Landis, Daniel J Clauw, The MAPP Research Network Study Group (1 أغسطس 2014). "The MAPP research network: a novel study of urologic chronic pelvic pain syndromes". BMC Urology. ج. 14 ع. 57. DOI:10.1186/1471-2490-14-57. PMC:4134515. PMID:25085007. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ H. Henry Lai؛ John N. Krieger؛ Michel A. Pontari؛ Dedra Buchwald؛ Xiaoling Hou؛ J. Richard Landis (ديسمبر 2015). "Painful Bladder Filling and Painful Urgency Are Distinct Characteristics in Men and Women with Urologic Chronic Pelvic Pain Syndromes – A MAPP Research Network Study". The Journal of Urology. ج. 194 ع. 6: 1634–1641. DOI:10.1016/j.juro.2015.05.105. PMC:4669971. PMID:26192257.
إخلاء مسؤولية طبية