اتحاد إمارات الجنوب العربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mhd240 (نقاش | مساهمات) في 12:33، 20 فبراير 2021 (الخريطة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

اتحاد إمارات الجنوب العربي
اتحاد إمارات الجنوب العربي
اتحاد
→
1959 – 1962 ←
اتحاد إمارات الجنوب العربي
اتحاد إمارات الجنوب العربي
علم
اتحاد إمارات الجنوب العربي 1959.jpg

عاصمة عدن  تعديل قيمة خاصية (P36) في ويكي بيانات
نظام الحكم غير محدّد
اللغة الرسمية العربية  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
التاريخ
الفترة التاريخية الحرب الباردة
التأسيس 11 فبراير 1959  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
التأسيس 11 فبراير 1959
الزوال 4 أبريل 1962

اتحاد إمارات الجنوب العربي هو مشروع بريطاني حاول جمع سلطنات محمية عدن فأضاف ست سلطنات لمستعمرة عدن في فبراير 1959. شمل المشروع المحميات الغربية ولم يضم سلطنات حضرموت والمهرة. من خمسينيات القرن العشرين أدركت بريطانيا أنها لن تستطيع إدارة المستعمرات فرأت إنشاء كيان بعيد عن الموجة القومية العربية التي اجتاحت المنطقة [1] لم تنضم سلطنات حضرموت والمهرة لأي من الاتحادين ورفض السلاطين الاندماج في اتحاد فيدرالي خاص يضمهم. كان الاتحاد محل معارضة وهجوم من القوى الناصرية والاشتراكية فقد وصفه جمال عبد الناصر بـ"الجنوب العربي المزيف" [2] فشل المشروع لافتقار المشيخات منظومة حكم وخلافهم حول هوية رئيس الاتحاد.[3]

الأعضاء المؤسسين

الأعضاء اللاحقين

اتحاد الجنوب العربي

في عام 1962 تغير اسم الاتحاد إلى "اتحاد الجنوب العربي" تحديداً لدمج عدن في الاتحاد، وقد قوبلت هذه الخطوة هي الأخرى بمعارضة شديدة من القوى الوطنية وتمت موافقة المجلس التشريعي العدني على الدمج في 24 سبتمبر1962، وسط مظاهرات عارمة خارج المجلس كانت تستهدف منع أعضاء المجلس التشريعي من دخول المجلس للتصويت، وقد نجحت بريطانيا في الحصول على موافقة المجلس التشريعي قبل ثورة 26 سبتمبر اليمنية 1962 في المملكة المتوكلية اليمنية، ولو تأخرت إجراءات الموافقة لما تمكنت بريطانيا من دمج عدن بالاتحاد، إذ سيكون التصويت ضد دمج عدن في الاتحاد وإعلان قيام دولة مستقلة وفقاً لرأي أحد أعضاء المجلس التشريعي العدني. وأتمت بريطانيا مخططها بالقوة رغم المعارضة القوية والظاهرة من قبل سكان عدن، والقوة الوطنية وأما السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية وسلطنة المهرة (محميات عدن الشرقية) فقد رفضت الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي، كما رفضت الاندماج في اتحاد فيدرالي خاص بها.

الأعلام

رفضت سلطنة القعيطي والسلطنة الكثيرية دليل أن الإنجليز لم يكن لديهم الرغبة في قيام الاتحاد ولم يمارسوا ضغوط لترتيب وضع الاتحاد خصوصاً وأن لديهم أوراق ضغط كثيرة.

بل ساهموا في سقوط الاتحاد من خلال السماح للجبهه القومية بالتوغل في المؤسسة العسكرية حتى يضمنوا خسارة جبهة التحرير الموالية لجمال عبد الناصر وخسارة رابطة الجنوب الموالية للمملكة العربية السعودية.

الإنجليز بهذه الخطوة أرادوا إثارة الرعب في بقية المشيخات في الخليج العربي بضرورة الوجود الإنجليزي والتنسيق معه بعد الاستقلال لمنع الحركات القومية واليسارية من إسقاط المشيخات في المستقبل.

كما أن الإنجليز أرادوا إيصال تهديد مبطن للولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تطالب بتصفية الاستعمار وتخويفهم عن مصير المنطقة أنها قد تقع بيد الاتحاد السوفيتي.

المراجع

  1. ^ Yemen Divided: The Story of a Failed State in South Arabia By Noel Brehony p.9
  2. ^ جمال عبد الناصر واليمن الواحد تاريخ الولوج 3 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.39
  • Paul Dresch. A History of Modern Yemen. Cambridge, UK: Cambridge University Press, 2000.
  • R.J. Gavin. Aden Under British Rule: 1839-1967. London: C. Hurst & Company, 1975.
  • Tom Little. South Arabia: Arena of Conflict. London: Pall Mall Press, 1968.