الإسلام في كوبا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 00:26، 7 نوفمبر 2020 (بوت:صيانة، إزالة وسم يدوي أضيف بواسطة البوتات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الإسلام في كوبا وفقا لتقرير عام 2009 الصادر من مركز بيو للأبحاث والذي أشار أن هناك حوالي 9,000 شخص من سكان كوبا هم من المسلمين، في حين أنهم يشكلون مانسبته 0.1٪ من السكان.

وكانت نقطة دخول المسلمين لكوبا هي أنه كان هناك العديد من الطلاب المسلمين الذين يدخلون كوبا من بلادهم وذلك لقصد الدراسة في المدارس المرموقة في كوبا، وكان العدد المقدر للطلاب حوالي 1500-2000، ومن بين تلك المجموعة كان الطلاب من أصل باكستاني يشكلون أغلبية الطلاب حيث كانت تقدر أعدادهم بحوالي 900 طالب من مجموع عدد الطلاب، من بين طلاب آخرين من دول مختلفة.

وفي عام 2001 سافر الشيخ محمد بن ناصر آل عبودى الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي إلى كوبا للحصول على إذن من السلطات الكوبية إلى إنشاء منظمة إسلامية من شأنه أن يدعم المجتمع المسلم كوبا، ومن بين الأهداف الأخرى للمنظمة المقترحة سيكون بناء المساجد ونشر الثقافة الإسلامية بين المسلمين.[1]

نشأة المسلمين

تعلم المسلمون الكوبيون تعاليم الإسلام من خلال سفارات دول الشرق الأوسط وكذلك من خلال الطلاب القادمين للدراسة في كوبا من الدول الإسلامية الآسيوية والأفريقية، وبدأ الإسلام ينتشر بين الكوبيين في الفترة مابين عامي 1970 و 1980، وأما المنشورات المطبوعة والمصادر الإسلامية السمعية والبصرية فهي الآن غير موجودة تقريبا في كوبا وأيضا الترجمة الإسبانية للقرآن وغيرها من الكتب الإسلامية الكبرى لا تتوفر في البلاد، كما أن المجتمع المسلم في كوبا يفتقر إلى الثقافة الدينية.

كاسا دي لوس عربية

في العادة يؤدي المسلمين صلواتهم في كوبا في منازلهم، حيث لا يوجد مسجد في العاصمة هافانا ولا تسمح الدولة لبناء المساجد وإن نقل عن الرئيس السابق فيدل كاسترو أنه قد وعد لبناء مسجد للمسلمين في بلادهِ وذلك وفقا لأعضاء مؤسسة المساعدات الإنسانية الذين زاروا كوبا، ولكن الصلاة الوحيدة التي تؤدى من جمهور المسلمين هي صلاة الجمعة التي أجريت في مكان يعرف باسم كاسا دي لوس عربية (تعني : البيت العربي) وذلك في هافانا القديمة، وينتمي البيت العربي للمهاجر العربي الثري الذي عاش في كوبا خلال عقد الأربعينيات من القرن العشرين حيث بنيت على التصاميم المعمارية الأندلسية، ويضم المسجد (البيت العربي) متحفا عربيا ومطعما على الطراز العربي، ويستخدم المكان بعض دبلوماسيون المسلمين لأداء صلاة الجمعة فيهِ وقد تبرعت قطر بمبلغ 40,000 دولار أمريكي لإعادة بناء وتطوير المسجد ولكن وبالرغم من ذلك إلا أن المسجد لا يفتح أبوابه للمصلين الا لصلاة الجمعة فقط، كما أنه لا يسمح للمسلمين الكوبيين باستخدام المرافق المجاورة للمسجد التي تتاح فقط للكوبيون غير المسلمين من السياح والدبلوماسيون.

الجماعات الإسلامية

هناك نوعان من الجماعات الإسلامية في كوبا وهما جماعة الاتحاد الإسلامي الكوبي والذي يرأسه رئيسها الإمام يحيى بيدرو، والرابطة الإسلامية لكوبا في هافانا [2]، كما أن هناك تقدم ملحوظ لنشر الإسلام بين المسؤلين والمشاهير الكوبيون ومنهم: علي نيكولاس كوسيو المسؤول في وزارة الخارجية والذي يقدم تقاريره لراديو صوت الإسلام وهي محطة إذاعية، والملاكم خوان كارلوس غوميز بطل كرويسرويغت السابق.

المراجع

  1. ^ الإسلام في كوبا نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الدعوة الاتينية المنظمات الإسلامية في أمريكا الاتينية نسخة محفوظة 23 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]